تختلف مدة صلاحية البيض في الثلاجة حسب مصدر البيض، لأن البيض يعتبر من أنواع الأطعمة التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم. البيض كغيره من المنتجات الغذائية له تاريخ انتهاء الصلاحية، ويشعر الكثير من الناس بالفضول بشأنه، عليك أن تتناول البيض بانتظام، لذا في هذا الموضوع سنتعرف على مدة صلاحية البيض في الثلاجة كالآتي:…

مدة صلاحية البيض في الثلاجة

يحتوي البيض على عدد كبير من العناصر الغذائية الضرورية لنمو جسم الإنسان، وسنتعرف على النقاط التالية حول مدة صلاحية البيض في الثلاجة:

  • نظرًا لأن البيض من المنتجات الحساسة جدًا، فيجب تخزينه في الثلاجة، ولمنع البيض من الفساد قبل أن يفسد، يجب تجنب غسله بالماء لمنع دخول البكتيريا الضارة عبر المسام.
  • في حالة اكتشاف أي كسر في البيضة، يجب وضعها في وعاء صغير، وتخزينها في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يومين، واستخدامها بعد هذا الوقت، حيث من الممكن تلوثها بالبكتيريا.
  • إذا كانت مدة صلاحية البيض شهراً واحداً، فيجب تخزين البيض في جو مناسب عند درجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية.
  • إذا كان البيض لا يحتوي على أي شقوق، فيمكن تخزينه في الثلاجة، حسب مدة صلاحيته.
  • إذا كانت البيضة مسلوقة وأراد الشخص تخزينها في الثلاجة، فيجب إزالة القشرة أولاً، ومن الأفضل تناول البيضة المسلوقة في نفس اليوم حتى لا يتأثر طعمها أو يفسد.
  • من الممكن شراء البيض الذي ليس له تاريخ انتهاء الصلاحية، وفي هذه الحالة من الأفضل الاحتفاظ بالبيض لمدة لا تزيد عن 3 أسابيع حيث أن هذه هي الفترة التي يبقى خلالها البيض صالحا للاستخدام.
  • يمكن حفظ البيض النيئ الذي يحتفظ بقشرته بالكامل في مكان بارد لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أسابيع، كما لا يفضل الاحتفاظ به مجمداً.
  • من الممكن تخزين بياض البيض النيئ في مكان بارد لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أيام، وإذا كنت ترغبين في تخزينه في مكان مجمد، فيمكنك تخزين البيضة لمدة تصل إلى 12 شهرًا.
  • يمكن حفظ البيض المسلوق في مكان بارد لمدة أقصاها أسبوع، ولا يفضل تجميده حتى لا يفسد أو يفقد قيمته الغذائية.
  • من الممكن تخزين صفار البيض الخام في مكان بارد لمدة 2 إلى 4 أيام، كما أنه من المهم الحفاظ على جودته عند تجميده، لذا من الأفضل استهلاكه في وقت قصير. .

اختبار صلاحية البيض

هناك بعض الاختبارات التي يمكن إجراؤها على البيض لاختبار مدى صلاحية البيض ومن أهم الاختبارات التي يتم إجراؤها على البيض ما يلي:

  • وفي حالة الفحص لمعرفة ما إذا كان البيض صالحاً للأكل، يمكن وضع البيضة في الماء، فإذا طفت البيضة على الماء، فهذا يدل على أن البيضة صالحة للأكل.
  • إذا غاصت البيضة إلى القاع، أي إذا كانت كثافتها أكبر من كثافة الماء، فهذا يدل على أن البيضة صحية وصالحة للأكل.
  • تعتبر عملية الشم من الطرق المعروفة لاختبار صلاحية البيض، فإذا انبعثت رائحة كريهة من البيض، فهذا يدل على أن ذلك البيض فاسد وغير صالح للاستخدام البشري.
  • يمكن اختبار صلاحية البيضة من خلال تسليط مصباح يدوي أو شمعة عليها في غرفة مظلمة، وفي هذه الحالة ستشاهد كامل محتويات البيضة الداخلية وتتأكد ما إذا كانت صالحة للأكل أم فاسدة.
  • من الاختبارات التي يتم إجراؤها لتحديد صلاحية البيض للأكل، هو هز البيضة جيداً، فهز كامل المحتوى الداخلي للبيضة يدل على أن البيضة فاسدة وغير صالحة للطعام أو الاستخدام البشري.
  • إذا كان حجم البيضة كبير نسبياً، فهذا يعني وجود هواء بداخلها، وبالتالي تعتبر هذه البيضة فاسدة وغير صالحة للاستخدام البشري.
  • كما يمكن معرفة صلاحية البيضة من خلال كسرها في وعاء صغير وشمها، فإذا كانت رائحتها كريهة فهذا يدل على أن البيضة فاسدة وغير صالحة للأكل.

ننصحك بالقراءة

فوائد تناول البيض للجسم

وبعد معرفة مدة صلاحية البيض في الثلاجة، يجب أن نعرف أيضاً فوائد تناول البيض على صحة جسم الإنسان، لأن هناك الكثير من الأشخاص يهملون تناول البيض ولا يهتمون بتناول أو تناول البيض في الصباح. وبتناولها مع الوجبات سنتعرف على أهم فوائد تناول البيض… هذه النقاط:

  • يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات الضرورية لبناء الجسم؛ وأهمها فيتامين د وفيتامين أ، لأن هذه الفيتامينات مفيدة جداً في تجديد خلايا الجلد.
  • كما يحتوي البيض على فيتامين ب المهم في التخلص من آثار الشيخوخة كالتجاعيد، كما يعمل على شد الجلد.
  • تحرص الكثير من الأمهات على تناول أطفالهن بيضة في الصباح، فهي لا توفر البروتين فحسب، بل تمد الجسم بالطاقة اللازمة حتى نهاية اليوم.
  • صفار البيض ينتج كميات كبيرة من الناقلات العصبية.
  • يفضل أن يتناول الإنسان البيض المسلوق بشكل يومي لأن البيض المسلوق يحتوي على سعرات حرارية أقل على عكس السعرات الحرارية الموجودة في البيض المقلي.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويريدون إنقاص الوزن تناول بيضة واحدة مسلوقة يومياً لأنها تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية، وهذا ما ينصح به خبراء التغذية حول العالم.
  • صفار البيض من الأشياء التي تساعد في الحفاظ على البصر، كما أن صفار البيض له العديد من الخصائص المضادة للسرطان ويقوي المناعة بشكل كبير.
  • ينصح العديد من الأطباء النساء الحوامل بتناول البيض، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وذلك لاحتواء البيض على مادة الكولين، مما يقلل من خطر تشوهات الجنين.
  • يحتوي البيض على العديد من مضادات الأكسدة المسؤولة عن إعطاء نضارة وحيوية أكبر للبشرة، ومن أمثلة هذه المواد اللوتين.
  • صفار البيض مفيد جداً في تقوية العظام ومنحها المرونة اللازمة.
  • وبما أنه من الخطأ تناول البيض نيئاً، فيجب طهيه جيداً للتخلص من البكتيريا الضارة وتقليل خطر الإصابة بالسالمونيلا.
  • من المفيد أن يتناول الإنسان بيضة واحدة يومياً، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة وكذلك كمية كبيرة من الكولسترول، وهو مفيد للجسم.

أضرار تناول الكثير من البيض

ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الأشخاص لا يعلمون أن تناول كميات كبيرة من البيض يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات وبعض الأمراض، لذا سنتعرف على أهم الأضرار الناجمة عن تناول البيض بشكل غير صحيح من خلال النقاط التالية:

  • إذا تناول الشخص البيض مع اللحوم الحمراء، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.
  • إن تناول البيض بكثرة، سواء كان مسلوقاً أو مقلياً، يؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول الضار في الجسم بشكل ملحوظ.
  • تناول الكثير من البيض يمكن أن يسبب بعض الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب أو مرض السكري.
  • تناول البيض مع بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من النشا أو الكربوهيدرات أو السكر، مثل المربى أو الخبز أو البطاطس، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • تناول كميات كبيرة من البيض بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون لدى بعض الأشخاص.
  • بعض الأشخاص الذين يختارون تناول البيض النيئ قد يتعرضون للتسمم نتيجة العدوى البكتيرية.
  • يجب توخي الحذر عند الطهي لأن بعض قشر البيض يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة للفم.
  • في بعض حالات حساسية البيض، يمكن أن يسبب تناول البيض ارتفاعًا ملحوظًا في درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان المصحوب بالإسهال والقيء.

على الرغم من أن مدة صلاحية البيض في الثلاجة لا تعتبر طويلة، إلا أن الكثير من الأشخاص يتركونه جالسًا لفترة طويلة، مما يتسبب في فساده، مما يسبب المرض ومضاعفات خطيرة.