يعتمد الوقت الذي يستغرقه خروج المخدر من الجسم على نوع التخدير الذي يتلقاه الشخص، فهناك نوع من التخدير يكون موضعياً على الجرح أو مكان الجراحة، وبعض العمليات الجراحية مثل جراحات اليوم الواحد يكون لها أيضاً تخدير نصفي . ، أو التخدير الكلي المستخدم في العمليات الجراحية الصعبة، ويذكر هنا وقت تخفيف التخدير. مع أنواع مختلفة من الجسم.

حان الوقت لخروج التخدير من الجسم

التخدير هو نوع من الأدوية التي يعطيها الطبيب للمريض قبل العمليات الجراحية المختلفة، وذلك حسب نوع الجراحة التي سيتم إجراؤها على المريض، وبحسب نوع التخدير يتم تحديد وقت الخروج من الجسم على النحو التالي:

  • التخدير فوق الجافيةويستغرق هذا النوع من التخدير (4-5) أيام حتى يغادر الجسم ويؤخذ عن طريق الحقن أو القسطرة.
  • التخدير الوريدي للألم: يترك الجسم بعد 8 ساعات من الاستيقاظ.
  • تخدير كتلة العمود الفقريويزول هذا النوع من التخدير خلال (24-48) ساعة.
  • تخدير إحصار العصبويغادر هذا النوع من التخدير الجسم خلال (12-24) ساعة.

أنواع التخدير

بعد معرفة الوقت الذي يستغرقه التخدير لخروجه من الجسم، ينبغي أن نتعرف على أنواع التخدير المختلفة المطبقة قبل العمليات الجراحية، منها العام والإقليمي والمحلي، ونفصلها على النحو التالي:

1- تخدير موضعي تخدير موضعي

يقوم الطبيب بتخدير منطقة معينة سيتم إجراء عملية جراحية بسيطة فيها، مثل فتح خراج أو غيره، ويمكن إجراء هذا النوع من التخدير عن طريق الحقن أو تطبيقه على المنطقة المؤلمة.

2- التخدير العام تخدير عام

في هذه الحالة يكون التخدير كاملا، أي أن المريض يفقد حواسه تماما ويبتعد عن الواقع من أجل إجراء العمليات الجراحية التي تتطلب أن يبقى المريض غير حساس بسبب حساسيته، مثل عمليات القلب أو الأعصاب أو غيرها.

3- التخدير الموضعي التخدير الموضعي

ويسمى هذا التخدير، الذي يقوم فيه الطبيب بتخدير النصف السفلي من الجسم عن طريق تخدير منطقة تجمع الأعصاب، مثل منطقة فوق الجافية في الحبل الشوكي، بـ (التخدير الشوكي).

وينقسم هذا النوع من التخدير إلى قسمين: التخدير النخاعي، عند استخدامه في العمليات الجراحية في النصف السفلي من الجسم، والتخدير فوق الجافية، وهو يستخدم لتخدير الجسم كله في العمليات الخطيرة.

الآثار الجانبية للتخدير الكلي وخروجه من الجسم

وبعد معرفة الوقت المناسب لخروج التخدير من الجسم، نتعرف على الآثار الجانبية التالية التي تحدث عند خروج التخدير الكلي من الجسم بعد العمليات الجراحية الكبرى.

  • هناك حكة في الجسم.
  • أشعر بالنعاس لفترة من الوقت.
  • الشعور برعشة في الجسم.
  • هناك جفاف في الحلق.
  • حدوث بعض آلام العضلات.
  • عدم التوازن عند محاولة الجلوس.
  • ملاحظة وجود بحة في الصوت.
  • – في بعض الحالات التهاب الحلق.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • الشعور بالثقل عند التحدث.
  • أعاني من عدم وضوح الرؤية.
  • عدم قدرة المريض على التركيز.
  • الشكوى من برودة وقشعريرة في الجسم.

الآثار الجانبية للتخدير الهيمي مغادرة الجسم

بعد شرح المدة التي يستغرقها خروج التخدير من الجسم والآثار الجانبية للتخدير العام، ننتقل إلى معرفة الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض خلال مرحلة التعافي من التخدير الجزئي، وهي كما يلي:

  • ظهور نزيف تحت الجلد في مكان الحقن.
  • أشعر بصداع طفيف.
  • مشاكل المثانة التي تؤثر على التبول.
  • يحدث ألم الظهر بسبب موقع الحقن.
  • وفي بعض الحالات قد يحدث تلف في الأعصاب.
  • الشكوى من الانتفاخ أو الإمساك.
  • تلف الأسنان.

مضاعفات التخدير الكلي

وبعد ذكر المدة التي يستغرقها خروج التخدير من الجسم، فإن للتخدير العام تأثيرات عديدة في العديد من العمليات الجراحية نظراً لتأثيره السلبي على المريض، مما يسبب العديد من المضاعفات الخطيرة، وهذه الأضرار هي كما يلي. :

ننصحك بالقراءة

1- الاستعداد للإصابة بالأمراض

يؤثر التخدير بشكل كبير على مرضى القلب والشرايين والكبد والكلى أو غيرها من الحالات التي قد تسبب النزيف، وذلك نتيجة دمج الأدوية الخاصة بهذه الأمراض مع التخدير.

2- التهاب الحلق

بعد عملية الشفاء يشكو العديد من المرضى من آلام شديدة في منطقة الحنجرة وأثناء البلع بسبب تأثير الأنبوب الذي يوضع أثناء الجراحة والذي يسبب في بعض الحالات التهابات تتطلب العلاج.

3- التأثير على الذاكرة

عندما يستيقظ المريض من العملية الجراحية ويتم سحب المخدر من جسده يشعر بتشوش في الذاكرة ولا يستطيع تذكر بعض الأحداث الأخيرة، لذلك عند تكرار تناول كمية التخدير أثناء العمليات الجراحية يفقد المريض ذاكرته.

3- وجود تشنجات

أثناء الجراحة والتعافي، يبقى الجسم في وضع غير متحرك، مما يسبب الضغط، مما يسبب بعض التقلصات وما يترتب على ذلك من حالات عصبية يمكن أن تؤثر على المريض، وفي بعض الحالات يمكن أن يحدث العمى أو شلل الأعصاب.

4- مشاكل في الرأس

يسبب التخدير العديد من المضاعفات؛ وأهمها تساقط الشعر الذي يسبب إضعاف فروة الرأس وبصيلات الشعر.

5- مشاكل الخصوبة

فالتخدير عند تعرضه عدة مرات يؤثر بشكل فعال على الهرمونات في الجسم، مما يساهم في العقم أو المشاكل التي يصعب حلها.

طرق التعافي من التخدير

وبعد التعرف على المدة التي يستغرقها خروج التخدير من الجسم وأسبابه وأضراره، نتعرف على الطرق المستخدمة من خلال طرق طبية أو طبيعية تساعد في التخلص من آثار التخدير على الجسم وتقليل آثاره الجانبية على المريض. وتشمل هذه الأساليب:

1- مضادات التخدير

وفي حالات تخدير الأسنان يقوم الطبيب بحقن عقار أورافيرس الذي يعمل على التخلص من أعراض التخدير داخل الأسنان، وهذا لا يتم إلا من خلال أطباء الأسنان أنفسهم.

2- ورق الزيتون

للتخفيف من تنميل الفم ينصح بالغرغرة أو شرب بعض من عصير أوراق الزيتون المغلية والمصفاة، وذلك عن طريق جمع الأوراق الكبيرة لشجرة الزيتون وغسلها وغليها. يتم بعد ذلك تصفية المياه وتجفيفها واستخدامها بالطرق المحددة.

3- العطور المركزة

يمكن وضع القليل من العطر المركز على منديل أو قطعة قماش وتعطيره بانتظام، مما يحفز الخلايا العصبية ويزيد من الإحساس بالمنطقة المتخدرة.
يحتاج أي شخص إلى الخضوع للتخدير عند إجراء العمليات الجراحية المختلفة، ويعتمد نوع وكمية التخدير على نوع الجراحة ودرجة صعوبتها، لذلك لا بد من معرفة كافة المعلومات عنها.