متى يكون التحليل الزواجي غير متناغم؟ ما هي أهمية هذا التحليل؟ وفي العديد من دول العالم يتم تطبيق هذا التحليل قبل الزواج لتحديد مدى الصحة الإنجابية للزوجين، وكذلك لمعرفة الحالة الصحية للزوجين وتحديد ما إذا كانا خاليين من بعض الأمراض الوراثية والمعدية. سنتعرف على الإجابات على هذه الأسئلة فيما يلي.

متى يكون التحليل الزواجي غير متناغم؟

ومن أجل تكوين أسرة مستقرة وسعيدة، يخضع كلا الزوجين لفحوصات ما قبل الزواج لتحديد درجة الانسجام الصحي والنفسي للزوجين وهل هناك أي مشاكل تتعلق بصحتهما الإنجابية، فمتى يكون تحليل الزواج غير متناغم؟ وهذا ما سنتعلمه فيما يلي:

  • وعندما يتبين إصابة أحد الطرفين بالتهاب الكبد الوبائي، تتدخل وزارة الصحة بتوزيع الدواء على المصاب لمدة ثلاثة أشهر.
  • ظهور بعض الأمراض الوراثية التي من الممكن أن تنتقل للأطفال.
  • اكتشاف بعض الأمراض المعدية لدى أحد الزوجين.
  • وجود بعض المشاكل النفسية التي تهدد الاستقرار الأسري لدى أحد الطرفين.
  • – معاناة أحد الطرفين من بعض الأمراض المناعية المعدية التي تسبب نقص المناعة، مثل مرض الإيدز والزهري والسيلان.
  • الكشف عن العقم عند أحد الزوجين.
  • يسبب مرض السكري لدى الأم تشوهات للجنين.

ما مدى أهمية تحليل ما قبل الزواج؟

يعتبر هذا التحليل من الإجراءات الصحية الروتينية التي يجب علينا جميعا القيام بها قبل الزواج لأهميته، فنحن مجتمعات عربية ينتشر فيها زواج الأقارب، وبما أنه من الصعب تغيير هذه الثقافة للحد من الأمراض الوراثية، لجأنا إلى الفحوصات الطبية . وفيما يلي استخدام العلم وأهمية تحليل ما قبل الزواج:

  • الحد من انتقال الأمراض الوراثية المرتبطة بالدم مثل التهاب الكبد الوبائي.
  • الحد من الإصابة بالأمراض المعدية المنقولة جنسياً مثل الإيدز والسيلان والزهري.
  • تجنب إنجاب الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية ومزمنة وغير قابلة للشفاء.
  • نشر الوعي حول مفهوم الزواج الصحي.
  • تقليل العبء المالي على الفرد والدولة فيما يتعلق بتكلفة هذه العلاجات.
  • الحد من المشاكل الاجتماعية والنفسية بين الزوجين.
  • تقليل الضغط على بنوك الدم ومرافق الرعاية الصحية.
  • تقليل نسبة حدوث التشوهات عند الأطفال بسبب مرض سكري الأم.
  • معرفة ما إذا كان أحد الطرفين عقيماً.

ننصحك بالقراءة

إجراءات فحص ما قبل الزواج

لا داعي للقلق حيث يمكن الكشف عن العديد من المخاطر بفضل إجراءات التحليل والفحص قبل الزواج وهذه الإجراءات هي كما يلي:

  • فحص صحي شامل مع قياس الوزن والطول وفحص عام للقلب والصدر والبطن للتأكد من سلامتهم.
  • اختبارات الدم التي تتضمن أخذ عينة من الدم لإجراء فحوصات طبية معينة، مثل تحديد فصيلة الدم، وتحليل عدد الخلايا البيضاء والحمراء، ونسبة الهيموجلوبين، ومخطط دم كامل لتحديد التهاب الكبد C.
  • التأكد من سلامة الرحم والمهبل من خلال الفحص النسائي للشريك وفحص المنظار، الكشف المبكر عن تأخر وتشوهات الحمل، الكشف عن أورام الثدي.
  • فحص الزوج هو فحص الخصوبة للتأكد من عدم إصابته بالعقم.

ماذا يحدث بعد فحوصات ما قبل الزواج؟

والسؤال الذي يطرح نفسه: يمكن أن تكون نتائج الفحوصات إيجابية أو سلبية، وسنتعرف على ذلك فيما يلي:

  • وفي حال التوصل إلى اتفاق خلال هذه الفحوصات، يتم منح كلا الزوجين شهادة تؤكد إتمام الزواج، حيث أن كلا الطرفين خاليان من الأمراض المستعصية التي تمنع الزواج.
  • وإذا كان هناك اختلاف في الفحوصات فلا يجوز الزواج ويجب على المريض سرعة التوجه إلى العيادات لتلقي العلاج.
  • وفي حال أصر أحد الزوجين على استمرار الزواج، تتدخل وزارة العدل وتبت في هذا الأمر.

فحوصات ما قبل الزواج مهمة جداً لضمان تكوين أسرة مستقرة وهادئة، ويجب علينا اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المعروفة لضمان صحة الزوجين ومنع الكثير من المشاكل التي تهدد الأسرة.