متى يقل بكاء الطفل وما أسباب هذا البكاء؟من الطبيعي أن يبكي الطفل الرضيع، خاصة في الأشهر الأولى بعد الولادة، فالبكاء هو الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الطفل التعبير عن احتياجاته مثل الرضاعة، العطش، العطش. . الجو حار، أو بارد، أو يريد تغيير حفاضته، أو أنه جائع. .

لكن البكاء يختلف عن البكاء لأن هناك حالة يعبر فيها البكاء عن المرض وهذا ما سنتعرف عليه من خلال تجربتي مع أطفالي في هذا المقال على هذا الموقع.

إقرأ أيضاً:

الطفل يبكي

أول شيء يفعله الطفل بعد ولادته مباشرة ودخوله أو خروجه من رحم أمه هو البكاء، وفي هذه الحالة البكاء هو أخف نوع من البكاء الذي تسمعه أذنيك في حياتك، فهو يعني روحاً جديدة. وهذا دليل على أن الطفل بخير وهذا البكاء مطمئن، ويهدأ الطبيب والأم والأب في وقت قصير.

يكون الطفل هادئاً في الغالب في الأسابيع الأولى من ولادته، لكن بعد مرور شهر يبدأ في البكاء، ويبكي كثيراً في الصباح والمساء، ويبدأ في البكاء عندما يريد أن يشرب أو يأكل أو يغير ملابسه أو عندما يريد ذلك. إنه يشعر بالملل. يريد أمه، وهناك أسباب كثيرة تعرفها الأم غريزياً عندما يبكي طفلها وتهدئه على الفور.

تجربتي مع ابنتي الأولى تبكي

قبل أن أعرف متى سيقل بكاء الطفل، سأخبركم عن تجربتي مع طفلي الأول، كنت صغيرة جدًا عندما أنجبت طفلي الأول، وكان عمري 19 عامًا فقط في ذلك الوقت ولم تكن لدي أي خبرة. في تربية الأطفال. عندما ولد بكى بشدة لأول مرة، وكنت أسمع صوته عندما كنت في الغرفة. وأثناء العمليات الجراحية هدأه الطبيب والممرضات، وسرعان ما هدأ وهدأ. .

ابنتي الجميلة ظلت هادئة جداً ولا تبكي كثيراً، لكنها كانت تنام طوال اليوم ولم أسمع صوتها، وكان الناس يغارون مني ومن هدوئها، خاصة في أول 40 يوماً لها.

لكن بعد شهر أو أقل بدأت ابنتي تبكي وتصرخ بشدة. تمكنت أحيانًا من تهدئته عندما كان جائعًا. كان هادئًا عندما أعطيته الحليب، لكن في بعض الأحيان كان يبكي كثيرًا أثناء الليل. كانت صرخة عالية ومؤلمة، ولم يفلح شيء في تهدئته حتى لم أجد أي فائدة في إعطائه الطعام والحليب والماء، وفي نفس الوقت كنت أغير ملابسه دون جدوى.

فأخذته إلى الطبيب وأخبرني أنه مصاب بالتهاب خطير في الأذن جعله يبكي كثيراً وأحياناً يبكي بسبب المغص الشديد، فتعلمت لاحقاً التمييز بين البكاء العادي والبكاء المرضي.

إقرأ أيضاً:

تجربتي مع ابنتي الصغيرة

في تجربتي الثانية مع ابنتي الصغيرة كانت عكس أختها الكبرى تماما، كانت هادئة جدا، شديدة التعلق بي، تلعب وتضحك كثيرا، لا تبكي إلا عندما تريد أن تشرب الحليب، كنت أعطيها لبن. وهدأ بسرعة، ولم أضطر إلى حمله كثيرًا أو البقاء معه لفترات طويلة، فيلعب بجواري أثناء نومي.

وهذا أكد لي أنه ليس كل الأطفال متشابهين عندما يتعلق الأمر بالبكاء؛ هناك طفلة هادئة بطبعها وطفلة تبكي كثيرا، لكن حدث غريب لابنتي الصغيرة بعد أن كان عمرها 6 أشهر واضطررت إلى تركها مع أهل زوجتي لعدة أيام بسبب إجراء عملية جراحية.

ثم تغيرت وبدأت تبكي بشدة كما فعلت أختها، ولا أعرف السبب، لكنها كانت تبكي أحياناً بسبب الحر الشديد وأحياناً لأنها كانت في حالة نفسية سيئة لأنني تركتها. .

متى يتوقف الطفل عن البكاء؟

يقل بكاء الطفل عندما:

  • يهدأ الطفل عندما تكون الحفاضة نظيفة وغير متسخة.
  • فقط عندما يكون جائعاً أو يريد الماء.
  • عندما تحصل على قسط كافي من النوم المريح.
  • عندما يتمكن الطفل من التحدث والتعبير عما يشعر به، فإنه يبكي أقل، لذلك لا يحتاج إلى البكاء كثيرًا بعد الآن.
  • عندما يبلغ الطفل 3 أو 4 أشهر، يقل بكاءه تدريجياً، ولو قليلاً.

ننصحك بالقراءة

خصائص البكاء الطبيعي الشديد عند الطفل

قد يبكي الطفل بشدة وقد تقلق الأم من ذلك، ولكن قد يكون ذلك طبيعياً، ومن خصائص بكاء الطفل الطبيعي، وحتى البكاء الشديد، ما يلي:

  • يبكي الطفل بمعدل ساعة إلى ثلاث ساعات يومياً.
  • – يصبح بكاء الطفل أكثر حدة، خاصة في ساعات المساء.
  • يبكي بشكل مستمر ومنتظم كل يوم، وتزداد شدة البكاء في وقت معين من اليوم، وفي الغالب هذه الفترة ثابتة ولا تتغير كل يوم، فتزداد شدة البكاء.
  • وعندما يصل الطفل إلى عمر 6 أو 8 أسابيع، أي بعد إكمال شهر واحد، تزداد شدة البكاء.

متى تقلق الأم من بكاء طفلها؟

لكن هناك حالات بكاء تستدعي القلق، خذي الأمر على محمل الجد، واذهبي بالطفل إلى الطبيب فوراً وستلاحظين ما يلي:

  • يبكي الطفل باستمرار ولا يتوقف عن البكاء بالرغم من جهود الوالدين لتهدئة الطفل بشتى الطرق.
  • بكاء الطفل يشبه الصراخ ويشير إلى أنه يشعر بالألم.
  • قد يكون من الطبيعي أن يبكي الطفل دون صراخ، لكنه يستمر ولا يتوقف رغم المحاولات العديدة لتهدئة الطفل.

إقرأ أيضاً:

أسباب بكاء الطفل بكثرة

وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤال “متى يقل بكاء الطفل؟”، سنتعرف على سبب بكاء الطفل وصراخه الشديد. وأبرز هذه الأمور هي:

  • المغص الشديد في البطن من أكثر الأسباب شيوعاً التي تجعل الطفل يبكي بشدة لأن المعدة صغيرة جداً بحيث لا تستطيع حمله، لذلك من أجل تقليل شدة المغص يجب استشارة الطبيب خلال الـ 6 أشهر الأولى بعد الولادة . حياة الطفل.
  • ظاهرة البكاء العصبي التي تحدث بسبب فرط حساسية الطفل للعوامل الخارجية المحيطة به.
  • مشاكل في البلع أو القيء عند الطفل.
  • تعب الأطفال والتعب بشكل عام.
  • ألم أثناء حركات الأمعاء أو التبول.
  • يشعر الطفل بالوحدة أو بالألم.
  • – يجرح الطفل نفسه بالخطأ أو يخدش عينه بأظافره.
  • ألم في إصبع الطفل بسبب تشابك الشعر حوله.
  • الشعور بالعطش أو الجوع.
  • الشعور بالحرارة أو البرودة، أو الغازات والانتفاخ، أو عدم الراحة بسبب الحفاضات المتسخة.
  • مشكلة في الجهاز الهضمي، أو حساسية تجاه طعام معين، أو التهاب في الأذن.
  • التسنين.
  • مشاكل في الجهاز المناعي والجهاز العصبي.
  • خذ دواء.
  • إذا خضع الطفل لعملية جراحية وسببت له ألماً شديداً.
  • مشاعر الطفل تجاه والديه وتأثيره عليهما.

إقرأ أيضاً:

حالات البكاء التي تتطلب زيارة الطبيب

هناك حالات بكاء الأطفال تتطلب زيارة الطبيب فوراً إذا تم ملاحظة ما يلي:

  • أن يبلغ الطفل 4 أشهر أو يقترب من هذا العمر ويستمر في البكاء لأكثر من 3 ساعات.
  • إذا ظهرت على الطفل علامات المرض مثل الإسهال أو الإمساك أو القيء أو الحمى وارتفاع درجة الحرارة المصحوبة بالبكاء.
  • يبكي الطفل بشكل مكثف ومستمر طوال اليوم ولا يهدأ أبدًا رغم كل الجهود المبذولة لتهدئته.
  • يبكي الطفل ولا يستطيع الحصول على الحليب، ويلاحظ انخفاض وزنه.

إقرأ أيضاً:

نصائح لتهدئة الطفل

الآن وبعد أن عرفنا متى يقل بكاء الطفل، كيف يمكننا تهدئة الطفل من نوبات البكاء الشديدة باتباع بعض النصائح؛ وأبرز هذه الأمور هي:

  • تهدئة الطفل باستخدام اللهاية، أو اللهاية إذا كان الطفل معتادًا عليها.
  • حمل الطفل.
  • هز الطفل بلطف حتى لا يؤثر ذلك سلباً على الطفل، فهز الطفل يؤثر بسرعة على دماغ الطفل.
  • وجهي الطفل إلى الهمهمة بقول “اخرس” واستمري في ذلك حتى يهدأ.
  • إصدار أصوات وأصوات عالية حول الطفل، مثل صوت الغسالة أو أي نوع من الضوضاء البيضاء التي يحبها الطفل وتكون مشابهة للصوت الذي سمعه وهو في بطن أمه.
  • ضعي الطفل على بطنه لفترة قصيرة جداً وتحت المراقبة، ثم قومي بتغيير الوضعية مرة أخرى إذا كان الطفل الذي ينام على بطنه قد يتمكن من منحه بعض الراحة، ولكن إذا ترك وحده. ويشكل هذا الوضع خطرا كبيرا على حياة الطفل.
  • إذا كانت هناك أشياء تزعج أو تزعج الجهاز العصبي للطفل فيجب التوقف عنها فوراً؛ على سبيل المثال، خفض الصوت، وتعتيم الغرفة، وعدم ترك الإضاءة الزائدة، وعدم التحرك بسرعة أمامها. طفل.

تعلمنا في هذا المقال أن بكاء الطفل يقل تدريجياً عندما يبلغ من العمر 3-4 أشهر، كما تعلمنا أنه يجب التمييز بين بكاء الطفل الطبيعي والبكاء المصحوب بمرض أو ألم. وهي أم الطفل التي لا تتكلم أو تتكلم أكثر من غيرها.