متى يظهر لون بشرة الطفل الحقيقي؟ ما هو سبب تغير لون بشرة الطفل بعد فترة؟ تلاحظ الكثير من الأمهات أنه في الأشهر الأولى من حياة الطفل، يبدأ لون بشرته بالتغير مع مرور الوقت، ولا يعرفن متى سيتشكل لون البشرة الأصلي الموروث من والديه. يظهر لك عندما يتم الكشف عن لون البشرة الحقيقي والسبب وراء ذلك.

متى يظهر لون بشرة الطفل الحقيقي؟

تعتقد العديد من النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أو الولادة أن الطفل يبدو مبتسمًا وورديًا وجميلًا بمجرد خروجه من رحم أمه، لكن في الواقع هذه الأحلام ليست حقيقية. يبكي ويصرخ لأول مرة من الرحم، علامات ذلك كثيرة على وجهه وكامل جسده، يوجد آثار دم أو ماء في الرحم.

كما نصادف العديد من النساء الأكبر سناً الذين يقولون إنه في الأشهر الأولى من الحياة لا ينبغي أن نحكم على ملامح الطفل والأشخاص الذين يشبهون والديه، أن ملامح وجهه تبدأ في التشكل والتغير بشكل واضح، ويمكن للأم أن تجد هذا كما لو كان طفلا. لقد كانت طفلة مختلفة عن التي ولدتها، وبدأت ملامح وجهها تتضح وبدأت تتشكل أوجه التشابه، كما أن الجينات تظهر ذلك.

من الخصائص التي تبدأ بالتغير بشكل طبيعي بعد ولادة الطفل هو لون البشرة، فبعد نزول الطفل مباشرة من الرحم وبعد تنظيف بقايا الدم في جسمه، قد يبدو لون بشرته غريباً في كثير من الأحيان. يبقى لون جلد الطفل مزرقاً أو محمراً في الأيام الأولى بعد الولادة، ثم يبدأ بالتلاشي تدريجياً حيث تنشط الدورة الدموية في جسم الطفل وتبدأ بالعمل بكفاءة.

أما بالنسبة للإجابة على سؤال متى يظهر لون بشرة الطفل الحقيقي، فقد لا يستغرق الأمر الكثير من الوقت عند بعض الأطفال، بينما قد يستغرق الأمر عند البعض الآخر حوالي ستة أشهر للوصول إلى لون بشرتهم الطبيعي والدائم. إنه أمر طبيعي جداً ولا داعي للقلق، وهناك رأي آخر يقول أنه عندما يتم الكشف عن لون بشرة الطفل الحقيقي فمن الممكن أن يتغير لون البشرة لفترة طويلة ولكن مهما طال الزمن. وبعد انقضاء الفترة يجب أن يصل عمر الطفل إلى 20 شهراً ويجب أن يكون لون الجلد مستقراً تماماً.

ولكن ما يجب الحذر منه حقاً هو عندما تلاحظ الأم أن لون جلد الطفل قد تحول إلى اللون الأصفر بشكل واضح، حيث يمكن أن يكون ذلك أحد أعراض إصابة الطفل باليرقان عند الأطفال وهنا تحتاج الأم إلى الذهاب إلى طبيب الأطفال. بشكل عاجل. يمكنها إجراء الفحوصات اللازمة والذهاب إلى الطبيب إذا كانت قلقة بشأن لون بشرة طفلها.

ولاستكمال الإجابة على سؤال متى يظهر لون بشرة الطفل الحقيقي، لا بد أن نذكر الإجابة التي قدمها مجموعة من الأطباء الذين رأوا أن بشرة الطفل أصبحت أقل زرقة وحمراء وبدأ اللون الطبيعي بالظهور من لون البشرة. من الشهر الثاني إلى الشهر العشرين.

طبيعة التغير في لون الجلد عند الطفل

من الشائع أن يكون لون بشرة الطفل محمراً مقارنة ببشرة الأم، كما أن بعض الأطراف أو أجزاء الجسم تكون زرقاء اللون، وهذا أمر طبيعي لأن الدورة الدموية في جسم الطفل لا تكون نشطة بما فيه الكفاية خلال أشهر نموه في الرحم. وقد لا يعمل بشكل صحيح في المقام الأول. العديد من الوظائف والأعضاء لا تعمل في الرحم.

ولكن بمجرد ولادة الطفل تنشط جميع وظائف الجسم وتبدأ بالعمل، وبالتالي تبدأ الدورة الدموية في الأوردة والشرايين بالتدفق والعمل بكفاءة أكبر، وبالتالي يبدأ اللون الأحمر بالتغير ويبدأ الجلد الطبيعي بالتغير. استمارة. يتم الكشف عن اللون الذي يرثه الطفل من والديه.

أسباب تغير لون بشرة الطفل

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تغير لون بشرة الطفل الرضيع عن اللون الذي ولد به، وقد فصل الأطباء هذه الأسباب على أساس اللون الذي ولد به الطفل، كما قاموا بتقسيمها لتشمل ألوان بشرة الطفل. نغمة. كل ما يلي:

1- احمرار الجلد

إذا ولد الطفل وكان اللون الخارجي لبشرته أكثر احمراراً، فهناك خياران: إما أن يكون طبيعياً ويبدأ اللون في التلاشي بمجرد أن يأخذ الطفل أنفاسه الأولى خلال أربع وعشرين ساعة من الولادة، والثاني الخيار هو أن الطفل يعاني من إحدى المشاكل الصحية المتعلقة بالدم مثل ارتفاع نسبة الهيموجلوبين بشكل ملحوظ، لذلك يتم عرض الطفل على الطبيب فور ولادته وإجراء فحوصات الدم اللازمة وتكون النتيجة وجد. تعرف على سبب هذا الطفح الجلدي.

ننصحك بالقراءة

2- اصفرار الجلد

إذا كان لون بشرة الطفل أصفر عند الولادة، فهناك خياران: إما أن يكون طبيعياً وسيتلاشى هذا اللون كباقي الألوان، أو أنه مؤشر على أن الطفل يعاني من إحدى المشاكل الصحية التي تفسد البشرة. وبهذه الطريقة يظهر اللون أصفر شاحباً وتصنف هذه الحالة الصحية على أنها يرقان الأطفال.

هذا المرض، المعروف بين العامة باليرقان، يحدث نتيجة اضطراب في إحدى وظائف الكبد عند الأطفال، لكن لا داعي للقلق لأن عدد الأطفال الذين يعانون من هذا المرض مرتفع جداً. وفي مثل هذا المرض قد يتعافى في وقت قصير، لأن كبد الطفل قد يحتاج لبعض الوقت بعد الولادة للتعافي من اليرقان والبدء في أداء وظائفه الطبيعية.

ولكي يمر الطفل بهذه المرحلة بسلام، يجب على الأم أن تعتني بطفلها جيداً وأن تتناول الأدوية والتوصيات التي يعطيها الطبيب بانتظام في الأشهر الأولى. إصابة الطفل باليرقان ومنها:

  • عانى الطفل من النزيف عند الولادة.
  • الإصابة بأحد الأمراض الفيروسية أو البكتيرية.
  • الإصابة بعدوى في الدم.
  • قد تكون الرضاعة الطبيعية أيضًا سببًا.

3- زرقة الأقدام والأيدي

ونرى أنه بسبب بقاء الطفل في بطن أمه لفترة طويلة، قد تولد أحياناً يديه وقدميه باللون الأزرق، أي أن هذه حالة طبيعية ويبدأ هذا اللون في التلاشي تدريجياً، أما إذا كان هذا اللون أزرق فإن اللون الأزرق يكون طبيعياً. ينتشر اللون في جميع أنحاء الجسم أو يزداد خاصة حول الشفاه، وهذه مجرد مشكلة صحية خطيرة بالنسبة للطفل، وقد تكون مؤشراً على أنك تعاني من مشكلة ما.

وهنا يحتاج الطبيب لمراجعته وتشخيصه ومعرفة سبب المشكلة، بالإضافة إلى أنه تم إجراء العديد من الدراسات التي تثبت أن هذا اللون الأزرق قد يكون بسبب نقص الأكسجين في جسم الطفل بشكل عام. الدم، لذا فهي حالة يجب فيها استشارة الطبيب بشكل عاجل.

4- اللون البني

في بعض الحالات، يولد الطفل بلون بشرة طبيعي، ولكن مع مرور الوقت يتحول اللون فجأة إلى اللون البني، وقد يشير هذا إلى وجود مشكلة في وظائف الكبد أو أن الجهاز الهضمي للطفل لم يكتمل نموه بعد.

5- وجود بقع وتغير في لون الجلد

في أغلب الأحيان يكون سبب ظهور البقع الزرقاء على الجسم هو وجود عيب خلقي في القلب، وهو ما يتطلب في هذه الحالة التدخل الطبي العاجل لعلاج المشكلة قبل تفاقمها. وهي عرض لأحد الأمراض الأخرى التي تختلف باختلاف لونها، وتكون البقع على النحو التالي:

  • إذا بدأ لون جلد الطفل يتغير وبدأت بقع زرقاء أو حمراء في الظهور على سطح الجلد، فقد يكون ذلك مؤشراً على إصابة الطفل بالتهاب السحايا.
  • قد تكون هذه البقع موجودة كطبقة دهنية على سطح الجلد بسبب بقاء الطفل في الرحم لفترة طويلة، مما يتطلب العلاج حتى تبدأ هذه الطبقة في الاختفاء وفي بعض الحالات يمكن للجسم التخلص من هذه الطبقة. بعد ساعات قليلة من مغادرة الرحم.

يجب على كل أم أن تأخذ في الاعتبار أنه قبل سن السادسة، يكون لون وملمس بشرة طفلها لا يزال حساسًا والعديد من الغدد، مثل الغدد الدهنية، لا تعمل بشكل فعال، ولكن عندما يبلغ الطفل ستة أعوام. ومع مرور السنين، تطورت بشرته بشكل كامل، تمامًا كما هو الحال عند البالغين.