متى يقرر القاضي البراءة؟ متى تتم إدانة المتهم؟ متى يجوز للنيابة الاعتراض على قرار القاضي؟ هناك العديد من القضاة المعروفين بالعدالة والحكمة عند اتخاذ القرارات، ومن المفترض أن القرار لا يتخذ دون النظر في الأدلة والشهود وعناصر القضية الأخرى، ولكن ماذا عن قرار البراءة؟ ؟ سنتحدث عن ذلك عندما يبرئ القاضي المتهم.

متى يقرر القاضي التبرئة؟

هناك مقولة شهيرة: “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”، وهذا يعني أنه إذا لم تقدم النيابة أدلة كافية على أن المتهم ارتكب الجريمة المنسوبة إليه، فإن المتهم بريء. وهي إثبات أن مبدأ الإنسان هو حسن النية، أي أن الطبيعة البشرية بريئة من أي عمل مخالف للقانون والعرف، وعلى من يدعي خلاف ذلك أن يقدم الأدلة الكافية لإثبات صحة ادعائه.

وقد يجيب أيضاً على سؤال: متى يبرأ القاضي؟ وبحسب إدانة محامي المتهم، الذي أشار إلى أقوال أحد مستشاري محكمة استئناف القاهرة، والتي قال فيها إن محكمة الجنايات، بعد سماع مرافعة وكيل النيابة ودفاعه، أثبتت الحقيقة بناء على ما تقدم. أقوال الشهود والأدلة المقدمة من الأطراف.

وفي تلك الحالة يحق للمحكمة أن تأخذ ما تتأكد من صحته من الأدلة المقدمة إليها، وأن ترفض ما أخذ بغير حق، كما يحق للمحكمة أن تزيل أدلة الظروف من اعتقادها، وهو ما الطريقة الأكثر الأصلي. وفي المسائل الجنائية تعني الأدلة أن هناك قوانين تنص في نص المواد على أن للقاضي الحرية الكاملة في تبرئة المتهم أو إدانته بناء على رأيه وقراره الشخصي.

الأساس في الأحكام الجنائية هو أن القرار يتم بناء على الدفع الذي يتم حضوره بحضور القاضي والتحقيق الشفوي مع المتهم والشهود، ولذلك فإن أساس محكمة الجنايات يمنح القاضي حرية تكوين الرأي بأن سيصدر الحكم لاحقًا.

ما هي البراءة؟

البراءة هي أحد المصطلحات القانونية المستخدمة في الأحكام الجنائية عندما يكون المتهم بريئا من التهمة الموجهة إليه، والمقصود ببراءة المتهم أو تبرئة المتهم هو تحرر المتهم أو المتهم من الحقوق المقررة له. فمنح هذا الحق له من قبل الآخرين، سواء كان مالياً أو جنائياً، يعني إزالة شكوك هذا الشخص.

متى يحق للمدعي العام الاعتراض على قرار البراءة؟

كما كان للمتهم الحق في إثبات براءته وإطلاق سراحه فور ثبوت إدانته، وكان للنيابة العامة الحق في الاعتراض على القرار الذي أصدرته المحكمة، كما كان للنائب العام الحق في طلب محاكمة. جاذبية. خلال ثلاثين يوماً، والنائب العام خلال 60 يوماً، لكن لا يمكن للمحكمة نقض قرار القاضي إلا إذا عقدت جلسة جديدة وسماع دفاع المدعي العام ومحامي المتهم.

المادة 30 من القانون رقم 57 لسنة 1959 هي كما يلي: مع“النيابة والمتهم والحقوق المدنية والمتهم يستأنفون الحكم النهائي في الجنايات والجنح الكبرى”. وينطبق ذلك في الحالات التالية:

  • إذا كان القرار المطعون فيه مبنياً على مخالفة القاضي للقانون أو خطأ القاضي في تطبيق القرار أو تفسير القانون.
  • وإذا تبين للنيابة العامة ما يثبت بطلان هذا القرار، يجوز الاعتراض على القرار.
  • ومن الممكن أيضًا أن يتخذ أحد الأطراف إجراءات غير صالحة أثناء المحاكمة من شأنها أن تؤثر على القرار.

ننصحك بالقراءة

متى لا يجوز الاستئناف على القرار؟

في كثير من الحالات، والتي سنذكر بعضها أدناه، لا يجوز للنيابة العامة الاعتراض على قرار القاضي:

  • ولا يجوز استئناف قرارات المحكمة في غياب المدعى عليه.
  • لا يجوز الاعتراض على قرارات فرض غرامة مالية لا تتجاوز عشرين ألف ليرة.
  • ووفقاً لقانون المرافعات المدنية والتجارية، لا يجوز الطعن في الدعوى المدنية من تلقاء نفسها إذا كان التعويض لا يتجاوز الحد الذي يجوز الطعن في القرار فيه.
  • وما دامت هناك إمكانية للاستئناف بالاستئناف فلا يجوز الاعتراض على القرار بالاستئناف.
  • كما لا يجوز للخصوم في الدعوى الجنائية أو المدنية أن يستأنفوا القرار إلا إذا كان ذلك ضمن حقوقهم.

متى يقرر القاضي التبرئة في الأردن؟

جواب السؤال: متى يقرر القاضي البراءة في الأردن؟ استناداً لنص المادة 178 من قانون أصول المحاكمات الجزائية الأردني: “تقضي المحكمة بالإدانة إذا ثبت الفعل، وتبرئ إذا كانت الأدلة غير كاملة أو كافية، وتقضي بعدم المسؤولية إذا كان لا يشكل جريمة أو يستوجب العقاب. ويقرر أيضا. “إلزام المدعي الخاص بدفع تعويض بناء على طلب المشتبه فيه، إذا فهم أن الدعوى رفعت بسوء نية”.

كما ينص نص القانون على أنه يحق للمتهم الذي برأته المحكمة أن يرفع دعوى تشهير ضد المشتكي، كما يحق له أن يطالب المشتكي بالتعويض عن الضرر النفسي والوقت الذي لحق به. . إذا ثبت في الجلسات المتكررة أن المتهم تصرف بسوء نية وسوء نية الشخص الذي اشتكى ضده.

ويشتمل نفس القانون السابق على مادة أخرى رقم 236/2: “تقضي المحكمة بالإدانة إذا ثبت الفعل، وتبرئ إذا كانت الأدلة مفقودة أو غير كافية، وتقرر عدم المسؤولية إذا كان الفعل لا يشكل جريمة أو يستوجب العقاب.”

وتنص المادة على أنه يجب إطلاق سراح المتهم أو المتهم فوراً بعد الحكم بالبراءة، ما لم يكن محتجزاً على ذمة قضية أخرى أو متهماً بجريمة أخرى.

ما الفرق بين الحكم بالبراءة والحكم بعدم المسؤولية؟

هناك قرار آخر يشبه قرار البراءة، وهو قرار عدم المسؤولية، متى يقرر القاضي البراءة؟ متى يعتبر القرار غير مسؤول؟ ويمكن تحديد الفرق بين الحكمين من خلال تحديد نص القانون لكل حكم على حدة.

وبحسب نص القانون فإن قرار البراءة هو القرار الذي يصدره القاضي في القضايا التي لا توجد فيها أدلة أو عدم كفاية الأدلة، أما وفقا لنص القانون فإن قرار عدم المسؤولية هو القرار الذي تتخذه المحكمة في قضية وأسقطت التهم الموجهة إلى المتهمين. ولا يعتبر جريمة أو فعلا يمكن معاقبة المتهم عليه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن للمتهم الذي تمت تبرئته إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي اشتكى منه بجريمة القدح، بشروط معينة، فإذا كان الشخص الذي قرر عدم تحميله المسؤولية هو المشتكي، نتوقع له أن يرفع دعوى ذم لأنه ثبت أنه ارتكب الجريمة، ولكن بما أنه ثبت أن الفعل ليس جريمة فلا يتعرض للحبس.

وهذا يوضح الفرق الجوهري بين تبرئة المتهم وعدم مسؤوليته، على الرغم من أن نتيجة اتخاذ القرارين هي نفسها حيث لا يتلقى المتهم أي غرامة أو سجن ويطلق سراحه من الملاحقة الجنائية. إلا أنها تختلف من حيث إعادة رفع الدعوى ضد المشتكي.
ورغم أن القوانين تختلف في كل دولة، إلا أن جميع القوانين تنص على أنه من مصلحة المدعى عليه ألا يخطئ، وحتى في حالة الخطأ، فلن تتم معاقبته بما يتجاوز الحدود المعقولة.