متى يتم إجراء اختبار الحمل بالدم؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه المرأة غالباً عندما تريد التأكد من حدوث الحمل، لأن الفحوصات العلمية، بما في ذلك تحليل الدم، يليها الموجات فوق الصوتية والفحوصات، هي التي تؤكد حدوث الحمل. سنجيب على ذلك في مقالتنا، والسؤال موضح بالتفصيل في مقالتنا على موقعنا.

متى يتم إجراء اختبار الحمل بالدم؟

قد لا تعرف بعض الأشخاص الوقت الأمثل لإجراء اختبار الحمل المنزلي أو المختبري، ومن الجدير بالذكر أن أفضل وقت لذلك هو بعد تأخر الدورة الشهرية لمدة سبع سنوات على الأقل. أو بعد أربعة عشر يوماً، ولكن لا ينبغي أن ننسى أن المشيمة أيضاً تبدأ بإفراز هرمون الحمل بعد ثلاثة أيام من تلقيح البويضة، أي قبل نزول الدورة الشهرية، لذلك من الممكن إجراء اختبار الحمل في الدم ثلاثة أيام أيام بعد الدورة الشهرية. وفي حالة التأخير، يجب الجماع دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع الحمل، أو في حالة الاشتباه في الحمل.

تشير النتيجة الإيجابية بالتأكيد إلى حدوث الحمل، أما نتيجة الاختبار الإيجابية الضعيفة فتشير إلى سن مبكر ولكن مبكر، وفي هذه الحالة ينصح بإجراء الاختبار الرقمي. لتحديد مستوى هرمون الحمل في الدم بعد ثمان وأربعين ساعة، فإذا كان العدد في ازدياد فهذا يدل على تأكيد الحمل والعكس صحيح.

تحليل الحمل بالدم وأنواعه

بعد الإجابة على سؤال متى يتم إجراء اختبار الحمل بالدم، عليك التعرف على أنواع هذه الاختبارات التي يتم إجراؤها في المختبرات الطبية من خلال أخذ عينة دم من المرأة ووضعها في الجهاز المخصص لاختبار الحمل. أما عن أنواع هذه الاختبارات:-

اختبار HCG الرقمي

ويسمى هذا التحليل HCG beta، ومن خلال هذا الاختبار يتم مراقبة مستوى هرمون الحمل في الدم لتحديد نسبته بالضبط. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من اختبارات الحمل بالدم يعتبر النتيجة الأكثر دقة مقارنة باختبارات محددة. ويتميز بالتحليل والقدرة على تحديد عمر الجنين. هذا بالإضافة إلى توضيح هل الحمل طبيعي داخل الرحم أم خارجه. ليس هذا فحسب، بل يمكن للطبيب أيضًا تحديد ما إذا كان هناك حمل أم لا. مستقرة أو معرضة لخطر الفقدان، بالإضافة إلى المضاعفات الأخرى التي قد تؤثر على الجنين.

اختبار الحمل النوعي HCG

يتخصص هذا التحليل في الكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم عن طريق إعطاء نتيجة سلبية أو إيجابية ويتم إجراؤه بعد يوم واحد من الدورة الشهرية.

أعراض الحمل وأنواع اختبارات الحمل

تواجه المرأة في بداية الحمل مجموعة من الأعراض التي تربكها حيث أنها تشبه أعراض الدورة الشهرية، ومن الأعراض المبكرة للحمل ما يلي:-

  • الشعور بالوخز والتورم، مع حدوث تغيرات واضحة في الثديين.
  • تعاني من غثيان الصباح
  • آلام شديدة في أسفل البطن
  • القيء
  • تجنب تناول أطعمة معينة
  • قد تحدث اضطرابات في المعدة عند النساء، حيث قد يحدث الإمساك أو الإسهال.
  • الشعور بألم شديد في أسفل الظهر
  • الرغبة المتكررة في التبول
  • عدم انتظام الدورة الشهرية في الوقت الطبيعي
  • ارتفاع البروجستيرون هو المسؤول عن الحمل

عندما تشعر المرأة بهذه الأعراض السابقة هناك طريقتان للتأكد من ذلك: إما عن طريق فحص الحمل في الدم الذي يتم إجراؤه في أي مختبر طبي لقياس مستوى هرمون HCG في الدم ويتم ذلك خلال ثلاثين دقيقة فقط والنتيجة هي ومن المعلوم أن النتائج المؤكدة تعطى بإذن هذه الاختبارات.

ويمكن أيضًا استخدام الاختبارات المنزلية لتأكيد الحمل. ويمكن شراءه بسهولة من الصيدليات واتباع التعليمات الموجودة على الجهاز. وينصح بإجراء الاختبار في الصباح الباكر حتى يكون هرمون الحمل في مستوياته الطبيعية. أعلى تركيز له في الجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الاختبارات لا تعطي نتائج مؤكدة إلا بعد مرور عشرة أيام على الأقل على غياب الدورة الشهرية.

تابع معنا

ما هو معدل الخطأ في اختبار الحمل بالدم؟

يعتبر اختبار الحمل بالدم من أدق اختبارات الحمل حيث يمكن أن تصل دقته إلى 100 بالمائة، إلا أن نتيجته لا تحتمل الشك أو الخطأ.

ما الأخطاء التي يمكن أن تصاحب اختبارات الحمل؟

هناك بعض الأخطاء التي يمكن أن تحدث في نتائج اختبار الحمل لأسباب مختلفة:

ننصحك بالقراءة

  • إذا كانت المرأة تعاني من تكيس المبايض
  • عندما تعاني من الحمل خارج الرحم
  • تناول الأدوية التي تحتوي على البروجستيرون.
  • إذا تعرضت المرأة للإجهاض منذ مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.

تظهر الحالات المذكورة أعلاه نتائج إيجابية في اختبارات الحمل، سواء كان اختبار الدم أو البول.

المستوى الطبيعي لهرمون HCG في الجسم

أكدت الدراسات أنه بمجرد الانتهاء من عملية تخصيب البويضة، يتم إنتاج نوعين من الهرمونات هما البروجسترون والإستروجين، وهما المسؤولان عن تثبيت الحمل وكذلك حماية الجنين، وبالتالي تنخفض نسبة هذه الهرمونات. يحدث. وهذا يدل على تعرض الجنين للخطر.

ومن الجدير بالذكر أنه عند حدوث الحمل، يفرز الجسم الهرمون المسؤول عن نمو الجنين، ومع زيادة حجم الجنين، تزداد نسبة هذا الهرمون أيضاً. ويصل الهرمون إلى 100 ملليلتر وتبدأ نسبة الهرمون في الدم بالتضاعف، ومع زيادة أشهر الحمل تستمر الحامل حتى تصل إلى المعدل الأقصى وهو مائة ألف ملليلتر.

تابع معنا

طرق بديلة لتأكيد الحمل

وبعيداً عن اختبارات الحمل التي ذكرناها في السطور السابقة، هناك طرق أخرى يمكننا من خلالها التأكد من حدوث الحمل، وهذه الطرق هي كما يلي:

الموجات فوق الصوتية (السونار)

هو جهاز يعرض الجنين وهو في بطن أمه وبالتالي يمكن تحديد معلومات مختلفة مثل وزن الجنين وحجمه وهل هو سليم أم لا، وهل به أي عيوب خلقية. .

البروجسترون

وهذا الهرمون هو المسؤول عن حدوث الحمل، وإذا طرأت تغيرات في مستوياته الطبيعية فهذا يدل على وجود حمل خارج الرحم أو إجهاض لا قدر الله.

هرمون استراديول

يعد هذا الهرمون أحد الطرق المؤكدة لتحديد حدوث الحمل، وذلك لأنه أحد الهرمونات الرئيسية التي تفرزها المشيمة.

سعر اختبار الحمل بالدم

بعد التعرف على كافة المعلومات المتعلقة باختبارات الحمل المتعددة والإجابة على سؤال متى يتم إجراء اختبار الحمل بالدم، عليك معرفة تكلفة إجراء اختبار الحمل المخبري، والذي ليس له قيمة مالية كبيرة، حيث تتراوح قيمة التحليل. ما لا يقل عن خمسين جنيهاً إلى مائة جنيه، ويصل إلى جنيه واحد حسب المعمل.

تابع معنا

خاتمة

  • متى يتم إجراء اختبار الحمل بالدم؟ يتم إجراء الاختبار بعد سبعة أيام من غياب الدورة الشهرية الطبيعية.
  • هناك اختبار منزلي يعطي نتائج مؤكدة عند استخدامه بشكل صحيح ويجب إجراؤه في الصباح الباكر.
  • بما أن اختبار الحمل بالدم دقيق بنسبة 100%، فلا يمكن ارتكاب أي أخطاء.
  • هناك طرق أخرى غير الاختبارات التي يمكن من خلالها التأكد من وجود الحمل.
  • تكلفة اختبار الحمل بالدم ليست باهظة الثمن؛ ويتراوح من خمسين إلى مائة جنيه.

وفي نهاية مقالنا أجبنا على سؤال متى يتم إجراء اختبار حمل الدم بالتفصيل، بالإضافة إلى الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع.