متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية في الجسم؟ نظرًا لأن الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الغدة الدرقية هي أدوية طويلة الأمد وتتطلب فترة زمنية معينة حتى تظهر النتائج، كما أن التوقف عن تناول الدواء قد يقلل من فعالية وتأثير الدواء، يتساءل البعض متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟ وهذا ما سنقدمه من خلال الموقع.

متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟

الغدة الدرقية مسؤولة عن إفراز هرمون الثيروكسين، الذي يساهم في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، كما يؤثر على إفراز الهرمونات الجسدية أو الجنسية الأخرى، مثل هرمون الاستروجين أو البرولاكتين.

وقد وجدنا أنه في بعض الحالات قد تتعرض الغدة الدرقية لنقص أو خلل في إفراز هرمون الثيروكسين، حيث تكون نسبته أقل بكثير من المعدل الطبيعي، مما يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل زيادة إفراز الهرمونات الأخرى.

في هذه الحالة من قصور الغدة الدرقية، يتم وصف أدوية تساعد على تعويض نقص الهرمون، ومن المعروف أن ظهور نتائج أدوية الغدة الدرقية يحتاج في كثير من الأحيان إلى فترة طويلة من الزمن.

ولهذا السبب يطرح البعض السؤال: متى يعمل دواء الغدة الدرقية؟ ويمكن تلخيص الإجابة على هذا السؤال في النقاط التالية:

  • في بعض الحالات، تكون تأثيرات أدوية الغدة الدرقية فورية ولا تظهر إلا بعد بضع ساعات.
  • في معظم الحالات، تظهر فعالية دواء الغدة الدرقية بعد 3 أسابيع على الأقل من بدء استخدام الدواء.
  • ومع ذلك، عادةً ما يبدأ تأثير دواء الغدة الدرقية في الظهور بعد بضعة أيام، ومن الطبيعي أن تختفي أعراض قصور الغدة الدرقية بعد 6 أسابيع من بدء استخدام الدواء.
  • وينصح أيضًا بإجراء اختبار الغدة الدرقية بعد حوالي 4 أسابيع من استخدام الدواء للتأكد من تقدم إفراز هرمون الغدة الدرقية.
  • كما يجب عليك الالتزام بالجرعة التي وصفها لك الطبيب وعدم تغييرها إلا بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع.
  • يوصى بإجراء اختبارات الغدة الدرقية بعد 4 إلى 8 أسابيع من بدء العلاج.

لذلك يجب على المريض التحلي بالصبر حتى يرى نتيجة دواء الغدة الدرقية، أما إذا لم يحدث تحسن بعد 4 أسابيع على الأقل فينصح بمراجعة الطبيب.

تأثير دواء الغدة الدرقية

وبينما نتحدث عن متى يعمل دواء الغدة الدرقية، سنتحدث عن آلية عمل هذا الدواء. لأنه يعوض النقص في هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين) عن طريق إنتاج كميات كافية من الهرمون في الجسم.

ويجب الإشارة بوضوح إلى أنه في بعض الحالات يمكن الاستمرار في تناول أدوية الغدة الدرقية مدى الحياة مع إجراء فحوصات دورية، وفي بعض الحالات يكون استخدام الدواء مؤقتًا حتى يتم التحكم في مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم.

الآثار الجانبية لأدوية الغدة الدرقية

أما بالنسبة لمدى فعالية أدوية الغدة الدرقية، فإن الكثير من الناس يتساءلون عن أضرار أدوية الغدة الدرقية، حيث أن معظم الأدوية تسبب آثارًا جانبية مثل الآثار الجانبية النادرة لليفوثيروكسين.

ومن الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية لأدوية الغدة الدرقية تنقسم على النحو التالي:

1_ الأضرار الشائعة

لأدوية الغدة الدرقية بعض الآثار الجانبية الشائعة التي لا تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المريض؛ وتشمل هذه:

  • رأسي يؤلمني.
  • زيادة الشهية تسبب زيادة الوزن.
  • الأرق يؤدي إلى عدم انتظام ساعات النوم.
  • وفي بعض الحالات، يعاني المريض من فقدان ملحوظ في الوزن.
  • ضعف العضلات.
  • وكذلك الحساسية للحرارة.
  • التهيج الشديد.
  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • الشكوى من فرط التعرق.
  • يعاني من فرط النشاط.
  • تقلبات مزاجية متكررة.
  • الإصابة بأكثر من نوبة ارتعاش.
  • الشعور بالتهيج.
  • الشعور العام بالتعب.
  • – تشوهات في طبيعة الدورة الشهرية.
  • يعاني من تساقط الشعر ولكن في أغلب الأحيان يكون هذا التساقط مؤقتاً.
  • الإصابة ببعض التشنجات في المعدة.
  • للإسهال.
  • الشعور بالغثيان أو القيء.

2_ أضرار جسيمة

في بعض الحالات يمكن أن يسبب دواء الغدة الدرقية أضرارًا جسيمة تتطلب رعاية طبية وتدخلًا طارئًا، وتشمل هذه الأضرار ما يلي:

ننصحك بالقراءة

  • ألم أو شعور بالضيق في القفص الصدري.
  • عدم القدرة على تحمل الحرارة.
  • زيادة توسع عروق الرقبة.
  • هناك انخفاض في كمية البول.
  • الإصابة بحمى شديدة.
  • مواجهة صعوبة في التنفس.
  • الشعور بألم شديد في بعض أجزاء الجسم، كالرقبة، أو الظهر، أو الذراعين، أو الفك.
  • الطفح الجلدي.
  • كما قد يكون هناك تورم في بعض أجزاء الجسم مثل اللسان أو الشفتين أو الحلق أو الوجه أو العينين.
  • عدم القدرة على بلع الطعام.
  • هجمات متكررة من الهزات.
  • اضطراب شديد في توقيت الدورة الشهرية.
  • عدم انتظام ضربات القلب التي تتراوح من البطيئة إلى السريعة.
  • عملية التنفس غير منتظمة.
  • تهيج شديد.
  • مثل الطفح الجلدي أو خلايا النحل.
  • ظهور بعض الكدمات.
  • الغثيان الشديد.
  • الشعور بآلام شديدة في المعدة والأمعاء.
  • يسبب الهضم غير المنتظم بعض المضايقات مثل عسر الهضم والإسهال المزمن.

لذلك، في حالة حدوث أي من الأضرار المذكورة أعلاه، يجب استشارة الطبيب المعالج لإيجاد الحل المناسب ومنع المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على حياة المريض.

3_ الآثار الضارة للجرعة الزائدة

يعتمد تناول أدوية الغدة الدرقية على نوع الدواء والحالة الصحية للمريض وما إلى ذلك. يتم تناوله وفق جرعة معينة، لكن في حالة تناول جرعة زائدة يتعرض المريض لبعض الآثار الجانبية.

تشمل الآثار الجانبية لتناول جرعة زائدة من ليفوثيروكسين لعلاج الغدة الدرقية ما يلي:

  • تحدث مشكلة النطق عندما يلاحظ الشخص أن الكلام بدأ فجأة يصبح غير واضح.
  • تغيرات في الوعي.
  • فقدان التنسيق المفاجئ.
  • الكثير من الارتباك.
  • الارتباك وعدم القدرة على التركيز.
  • الصداع المفاجئ.
  • نبضات القلب إما سريعة أو ضعيفة.
  • يصبح جلد الجسم رطبًا وباردًا.
  • تشنجات عصبية.

ولهذا السبب يجب تناول أدوية الغدة الدرقية حسب الجرعة المحددة، وفي حالة تناول جرعة زائدة يجب طلب الرعاية الطبية فوراً بالذهاب إلى المستشفى.

موانع استخدام أدوية الغدة الدرقية

وفي سياق الحديث عن متى يعمل دواء الغدة الدرقية سنوضح موانع استخدام دواء الغدة الدرقية حيث يحذر من استخدامه في بعض الحالات:

  • الإصابة بمرض السكري المزمن.
  • المعاناة من مشاكل في الغدة الكظرية أو الغدة النخامية.
  • هشاشة العظام.
  • وكذلك أمراض القلب.
  • يعاني من أمراض تخثر الدم.
  • وكذلك إذا كان لديك حساسية من حبوب الثيروكسين.

تحذيرات بشأن استخدام أدوية الغدة الدرقية

وفي نطاق الحديث عن متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية سنتحدث عن التحذيرات المتعلقة باستخدام دواء الغدة الدرقية على النحو التالي:

  • لا تتوقف عن تناول أدوية الغدة الدرقية فجأة.
  • تجنب تناول الدواء إذا كنت تعاني من أي أمراض أخرى مثل الحموضة أو الصرع.
  • توقف عن تناول أدوية الغدة الدرقية في حالة حدوث أي تفاعلات حساسية.
  • يجب تناول دواء الغدة الدرقية قبل الإفطار بحوالي 30 إلى 60 دقيقة.
  • إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، يجب عليك بالتأكيد إبلاغ طبيبك.

التفاعلات الدوائية لأدوية الغدة الدرقية

يتفاعل دواء الغدة الدرقية مع بعض الأدوية، مما يسبب بعض التفاعلات الدوائية. لذلك، يجب عليك تجنب تناول أدوية الغدة الدرقية إذا كنت تتناول الأدوية التالية:

  • ريفامبيسين.
  • أدوية الصرع.
  • عقار الأميودارون.
  • حبوب الحديد .
  • وحبوب الكالسيوم .
  • الأدوية العلاجية التي تحتوي على نسبة معينة من هرمون الاستروجين.
  • أدوية مضادة للحموضة.

وفي الختام تحدثنا عن متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية، وأضرار تناول هذا الدواء، كما أوضحنا موانع استخدامه.