هناك العديد من الأمراض التي تصيب النساء وسببها الرئيسي يكمن في هرمونات الجسم، وهناك العديد من العلاجات التي يمكن تناولها للتحكم في معدل إفراز هذه الهرمونات، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الحالات التي يمكن علاجها بالطرق العادية ، وهناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب التدخل الجراحي.

تجربتي مع علاج البرولاكتين

كنت أعاني من بعض المشاكل الهرمونية التي أثرت سلباً على سير حياتي الطبيعية، وعندما راجعت الطبيب أخبرني أنني أعاني من ارتفاع مستويات هرمون الحمل، وأرجع ذلك إلى أسباب عديدة.

  • أورام الغدة النخامية الحميدة: من الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تسبب زيادة في هرمون البرولاكتين.
  • متلازمة كوشينغ: والتي تنتج عن ارتفاع مستوى الكورتيزول في الدم، نتيجة تعرض الجسم لمستويات عالية من الكورتيزول.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • الآثار الجانبية للأدوية: تناول الأدوية لأسباب مختلفة يمكن أن يسبب أحد الآثار الجانبية المتمثلة في زيادة مستوى البرولاكتين، مثل مضادات الاكتئاب والإستروجين والأدوية المضادة للغثيان.
  • أمراض الكبد والكلى المزمنة: الأشخاص المصابون بهذه الأمراض هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بارتفاع هرمون البرولاكتين.

تأثير هرمون البرولاكتين على الحمل

وفيما يتعلق بالحديث عن السؤال: متى حملت بعد علاج البرولاكتين؟ وعندما سألت أختي الطبيب عن إمكانية علاج الخلل في إفراز هرمون البرولاكتين، أخبرها أن ارتفاع مستوى الهرمون في الدم يؤثر على عدة عمليات حيوية في جسم المرأة، مما يمنعها من الحمل.

  • تؤثر على عملية تؤثر بشكل كبير على خصوبة المرأة.
  • يؤثر ارتفاع البرولاكتين على تثبيط هرمونات الجريب، التي تساعد على الاستعداد للحمل.
  • ويعمل هذا الهرمون على تقليل إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى العقم في بعض الحالات.

هل من الممكن الحمل بعد علاج مرض البرولاكتين؟

وبعد سؤال الطبيب عن حالة صديقتي والتأكد من شفاءها التام من موجة هرمونات الحمل، أخبرنا بإمكانية الحمل، فهو يحدث عند نسبة كبيرة من النساء.

  1. بعد تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، تتعافى نسبة كبيرة من النساء من ارتفاع مستويات الهرمونات في الدم وتعود تدريجياً إلى وضعها الطبيعي.
  2. تعود دورة التبويض لدى الأم إلى وضعها الطبيعي، وبالتالي تكون احتمالية الحمل أعلى، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى مراعاة جميع العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الحمل باستثناء ارتفاع الهرمون.
  3. يحفز عقار كلوميفين البويضات على النشاط والعمل مرة أخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الحمل.
  4. يقوم الطبيب بإعطاء الجرعات المناسبة قبل الدورة الشهرية بعدة أيام، حتى تتم عملية التبويض بشكل سليم ويحدث الحمل.
  5. يبدأ الحمل مباشرة بعد علاج ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين في الدم، ويعيده إلى وضعه الطبيعي، وبعد أن تصبح البويضة المخصبة الأولى جاهزة للحمل.

أعراض عدم توازن هرمون البرولاكتين

عندما سألت صديقتي التي عالجتها بسبب ارتفاع هرمون hCG، ما هي الأعراض التي شعرت بها والتي جعلتها تعلم أن لديها ارتفاع في هرمون hCG، أخبرتني أن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع هرمون hCG.

  • التدفق التلقائي للحليب، والمعروف علمياً باسم بئر الحليب، وذلك بسبب زيادة مستويات هرمون البرولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية.
  • وعدم وضوح الرؤية.
  • انخفاض معدلات الخصوبة والفشل في الإنجاب.
  • هشاشة العظام.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.

ما هو البرولاكتين؟

طلبت والدتي من الطبيب أن يخبرني بكل المعلومات عن هرمون البرولاكتين، فقال لها إنه هرمون موجود لدى جميع النساء، لكن هناك أشياء كثيرة تساهم في زيادته.

  • يُعرف هرمون الحليب باسم البرولاكتين.
  • يتم إفراز الهرمون على دفعات، مرة كل 95 دقيقة.
  • ويزداد الإفراز المعزز عند وقت النوم والنوم العميق.
  • تفرز الغدة الدرقية الهرمونات بشكل رئيسي.
  • يزداد إفراز الهرمونات مع التوتر والضغط النفسي.
  • يمكن أن يزداد إفراز البرولاكتين في الدم أثناء الجراحة أو أثناء التخدير.
  • يزداد إفراز البرولاكتين عند النساء الحوامل، ويزداد في بداية الحمل ليصل إلى عشرة أضعاف المستوى الطبيعي.
  • تنخفض مستويات الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد…
  • ويرتفع هذا الهرمون في الدم في كل مرة ترضع فيها الأم طفلها، ليساعدها على إدرار الحليب، ويرتفع بمعدل ثمانية أضعاف المعدل الطبيعي.

طرق علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين

أخبرني جاري أن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج ارتفاع البرولاكتين، حيث يعتمد الأمر على ما إذا كانت الحالة مرتفعة أو متوسطة أو خفيفة.

هناك حالات كثيرة لا تحتاج إلى علاجات كثيرة وصعبة مثل حالتها، كما أن هناك حالات كثيرة تحتاج إلى تدخل جراحي.

1- العلاج المنزلي

يمكن أن يتم العلاج في المنزل باتباع عدة تعليمات من الطبيب.

  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتجنب التمارين الشاقة والمكثفة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية.
  • تناول الأطعمة ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب تناول الأطعمة الدهنية والضارة.
  • الابتعاد عن الضغوطات الخارجية.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة وغير المريحة، خاصة في منطقة الصدر.
  • تناول المكملات الغذائية والأطعمة التي تحتوي على الزنك، مثل المحار ولحم البقر والبقوليات وغيرها من الوجبات الصحية.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على أنواع مختلفة من الفيتامينات، مثل البطاطس والموز والسلمون والدجاج وغيرها من الأطعمة.
  • عدم ممارسة الأنشطة التي تزيد من إفرازات الحلمة.

2- العلاج بالأدوية

يمكن استخدام العلاج بالأدوية في الحالات المتوسطة إلى المتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات المنزلية وحدها. يصف الطبيب الأدوية التي يمكن تناولها تحت إشراف الطبيب على النحو التالي:

  • تعد أدوية زيادة الدوبامين في الدم من أكثر الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع هرمون البرولاكتين.
  • يعتبر كابيرجولين من أفضل العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الأورام الناتجة عن ارتفاع هرمون البرولاكتين، كما أنه من أفضل العلاجات التي ليس لها سوى آثار جانبية قليلة.
  • أدوية بروموكريبتين، وهي أقل فعالية في علاج الأورام من أدوية كابيرجولين، والتي لها آثار جانبية كثيرة.
  • يمكن أن يكون سبب ارتفاع هرمون البرولاكتين لأسباب أخرى غير الغدة النخامية، لذلك يقوم الطبيب بتحديد المصدر الرئيسي الذي يساعد على زيادة الهرمون وعلاجه من الجذور عن طريق إعطاء الأدوية المناسبة.

3- العلاج الجراحي

  • في الحالات المتقدمة إلى المتقدمة جدًا، يتم إجراء العمليات الجراحية لإزالة الأورام التي تتشكل بسبب زيادة مستويات البرولاكتين في الدم الذي تنتجه الغدة النخامية.
  • يتم اللجوء إلى الجراحة إذا لم تحقق العلاجات التأثير المطلوب ونتج عنها الكثير من الآثار الجانبية التي لا يستطيع المريض تحملها.
  • ويمكن اللجوء إلى الجراحة كحل طارئ، إذا كان ارتفاع الهرمون يؤثر على رؤية المريض.
  • يقوم الجراح بإجراء العملية من خلال الأنف أو الجزء العلوي من الجمجمة.

4- العلاج الإشعاعي

  • ولا يتم اللجوء إلى هذه الحالة إلا في بعض الحالات النادرة جداً، وذلك لعدم فعالية الأدوية، وبعد الانتهاء من العملية، دون تحقيق النتيجة المرجوة.
  • تعمل الجلسات الإشعاعية على تقليل حجم الأورام الناتجة عن الغدة النخامية.

هل يعاني الرجال من ارتفاع مستويات البرولاكتين؟

كان زوجي يعاني من بعض الأعراض المشابهة لأعراض ارتفاع هرمون البرولاكتين وكبر حجم ثدييه. وعندما استشرنا الطبيب أخبرنا أن الرجال أيضاً من الممكن أن يتأثروا بالبروجستين في بعض الحالات وهذا يعود لعدة أسباب رئيسية:

  • فرط إفراز هرمون البرولاكتين في الدم.
  • تسبب الغدة النخامية أورامًا حميدة غير سرطانية تساعد على زيادة هرمون البرولاكتين في الدم.
  • الأمراض التي تصيب الدماغ، حيث يرتبط الجهاز العصبي مباشرة بالغدة النخامية، تزيد من زيادة هرمون البرولاكتين.
  • انتشار قصور الغدة الدرقية والأمراض المشابهة لدى النساء.
  • خذ بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب واذهب.
  • تناول بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.
  • التعرض للضغوط النفسية والجسدية من أهم أسباب زيادة هرمون البرولاكتين.

الأعراض التي تحدث عند زيادة هرمون البرولاكتين عند الرجال

  • انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • من الصعب الحصول على الانتصاب.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • فقر دم.
  • خسارة.
  • فقدان الكتلة العضلية في الجسم.

ومن الضروري مراقبة مستويات الهرمونات في الدم، والمتابعة مع طبيب متخصص، لعلاج المشاكل قبل أن تتفاقم، لأن الأورام يمكن أن تحدث عند إهمال الصحة العامة.

الأسئلة الشائعة

  • هل علاج البرولاكتين مطلوب في أي حال؟

    هناك العديد من الحالات التي لا تحتاج إلى علاج، وبعدها تعود الحالة تلقائياً إلى طبيعتها، خاصة عند عدم ظهور أي أعراض.

  • كيف أعرف أن مستوى البرولاكتين في الدم قد انخفض؟

    وذلك من خلال إجراء الفحوصات اللازمة التي تكشف عن انخفاض نسبته في الدم، حيث تنخفض عادةً منذ بداية الأسبوعين الأولين من تناول الأدوية.