متى تنخفض درجة الحرارة بعد المشتت الحراري؟ ما هي أفضل الأدوية لعلاج ارتفاع درجات الحرارة؟ يمكن أن تعاني العديد من الحالات الطبية من ارتفاع واضح في درجة الحرارة نتيجة وجود أحد الأمراض المسببة له، وهذا من الأعراض التي يعاني منها الأطفال أكثر من البالغين، لذلك سنتعرف اليوم على كل ما يتعلق بهذا الموضوع . ارتفاع درجة الحرارة وكيفية الحد منها.

متى تنخفض درجة الحرارة بعد المشتت الحراري؟؟

تحديد متى ستهدأ الحمى المرتفعة في الحالات الطبية يعتمد على سرعة تناول أحد أنواع الأدوية الفعالة لخفض الحمى. لأن كل نوع من هذه الأدوية له فترة زمنية محددة، وبعدها تبدأ المادة الفعالة في الدواء في إظهار تأثيرها. ويرتبط بعدد الجرعات التي يتم تناولها على مدار اليوم.

جدير بالذكر أن تجاوز درجات حرارة الجسم 37 درجة مئوية عادة ما يكون مؤشرا على وجود عدوى أو مرض يهاجم جهاز المناعة، وهذا يتطلب تناول مضاد حيوي لقتل العدوى، حسب نوعها، يليها انخفاض في درجات الحرارة. وهو يجيب على سؤال متى تنخفض درجة حرارة الجسم بعد تناول خافضات الحرارة، لذا سنعرض لكم أهم هذه الأدوية الفعالة التي يمكن تناولها لخفض الحمى من خلال الفقرات التالية:

1- أسيتامينوفين

يستخدم الأسيتامينوفين لخفض الحمى لدى الأطفال فوق سن الثانية عشرة ويعطى كل ست ساعات وللأطفال دون سن 12 سنة كل أربع ساعات.

تعليمات هامة حول عقار الاسيتامينوفين

هناك العديد من العلامات التجارية والأشكال المتوفرة للأسيتامينوفين، ولكن من المهم قراءة التعليمات قبل استخدام أحد أشكاله لمعرفة جرعة كل منتج بعناية لأن كمية الأسيتامينوفين يمكن أن تختلف من شكل إلى آخر، لذلك لا تأخذ المزيد . أكثر من الجرعة الموصى بها من عقار الاسيتامينوفين.

إذا كنت تعطي أسيتامينوفين لطفلك، فتأكد من استخدام منتج مصنوع للأطفال. استخدم وزن طفلك الموجود على عبوة المنتج للعثور على الجرعة المناسبة. إذا كنت لا تعرف وزن طفلك، يمكنك استخدام عمره. .

قبل تناول هذا الدواء، رج الزجاجة جيدًا قبل كل جرعة واتبع جميع التعليمات المذكورة في النشرة الطبية. قم بقياس الدواء السائل باستخدام ملعقة قياس الجرعة أو القطارة أو المحقنة للتأكد من حصولك على الجرعة الصحيحة. لا تستخدم ملعقة منزلية.

2- الطب ايبوبروفين

ويعتبر الإيبوبروفين أحد الأدوية العلاجية الطبية التي يمكن تناولها في درجات حرارة منخفضة. ويمكن تناوله بعد الوجبات كل ست ساعات، ويفضل إعطاؤه للأطفال فوق عمر السنة.

يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله لمعرفة الجرعات المطلوبة حسب حالتك الطبية، خاصة إذا كنت تعاني من مرض مزمن.

يمكن أيضًا اعتبار الإيبوبروفين دواءً مضادًا للالتهابات لأنه يعمل عن طريق تقليل الهرمونات في الجسم التي تسبب الالتهاب والألم. يتم استخدامه للأسباب التالية:

  • لتقليل أعراض الحمى.
  • علاج الألم أو الالتهابات.
  • يقلل من أعراض الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر.
  • علاج التهاب المفاصل وتشنجات الدورة الشهرية أو غيرها من الإصابات الطفيفة.
  • يستخدم الإيبوبروفين لعلاج البالغين والأطفال الذين لا يقل عمرهم عن 6 أشهر.

تعليمات حول الإيبوبروفين

قبل تناول هذا الدواء عليك قراءة التعليمات التالية:

  • ومن المهم عدم استخدام الإيبوبروفين إذا كان الشخص يعاني من أحد أنواع الحساسية أو النوبات التي تصاحب حالات الربو، أو إذا كان الشخص يعاني من رد فعل تحسسي شديد لتناول الأسبرين أو المضادات الحيوية للالتهابات غير الستيرويدية.
  • اسأل طبيبك أو الصيدلي إذا كان من الآمن لك استخدام هذا الدواء إذا كان لديك أي مما يلي:

(أمراض القلب – ارتفاع ضغط الدم – ارتفاع الكولسترول – مرض السكري – إذا كنت تدخن – نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو جلطة دموية – قرحة المعدة أو النزيف – أمراض الكبد أو الكلى).

ننصحك بالقراءة

  • إذا كنت تتناول الأسبرين للوقاية من نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة، استشيري طبيبك قبل استخدام هذا الدواء.
  • إذا كنت حاملاً، فلا يجب عليك استخدام الإيبوبروفين إلا إذا أخبرك طبيبك بذلك.
  • يمكن أن يسبب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية خلال الأسابيع العشرين الأخيرة من الحمل العديد من المشكلات الخطيرة التي تؤثر على عضلة القلب أو الكلى لدى الجنين ومضاعفات محتملة أثناء الحمل.
  • لا تعطي الإيبوبروفين لطفل أقل من 6 أشهر دون استشارة الطبيب.

3- الطب ديكلوفيناك الصوديوم

يمكن تناول ديكلوفيناك الصوديوم لتقليل ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب آلام المفاصل أو التورم الناتج عن تصلب إحدى الفقرات، وفي حالة تناول هذا الدواء عند السؤال متى تهدأ الحمى بعد تناول الدواء يمكن القول أنه قد تأثير. يبدأ مفعوله بعد 30 دقيقة من تناوله وفي بعض الحالات قد يستغرق مفعوله ما يصل إلى ساعة، أما بالنسبة للأطفال والبالغين فيؤخذ كل 12 ساعة.

يستخدم ديكلوفيناك لتقليل الألم والتورم الناجم عن الالتهاب وتصلب المفاصل المرتبط بالتهاب المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، فهو أحد أنواع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كما أنه يعمل على تحفيز الجسم للقيام بجميع الأنشطة اليومية.

التعليمات اللازمة قبل الشراء ديكلوفيناك الصوديوم

قبل البدء في استخدام هذا الدواء، من الضروري معرفة تحذيرات الاستخدام التالية:

  • إذا كنت تعاني من أي مشاكل طبية تتعلق بالمعدة أو الجهاز الهضمي، تناول هذه الأقراص عن طريق الفم مع كوب من الماء، دون الذهاب إلى السرير، بعد استخدام هذا الدواء لمدة 10 دقائق على الأقل.
  • إن تناول هذا الدواء مع الحليب أو مضادات الحموضة يمكن أن يبطئ عملية الامتصاص وبالتالي سيبدأ العمل عن طريق خفض درجة الحرارة.
  • يفضل عدم كسر الأقراص قبل تناول هذا الدواء، لأن ذلك قد يؤدي إلى تدمير الغلاف الموجود على الأقراص وبالتالي زيادة الآثار الجانبية.

4- الباراسيتامول

ينتمي الباراسيتامول إلى الأنواع غير المخدرة من المسكنات حيث يعمل على خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة في حالات الحمى.

ومن مميزات استخدام الباراسيتامول أنه لا يسبب مشاكل في المعدة أو نزيف، لذا فهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من القرحة الهضمية أو لا يناسبهم تناول الأسبرين، كما يمكن استخدام هذا الدواء مع الأدوية المضادة للتخثر ولكن لا ينصح باستخدامه. . يجب الحرص على عدم تناول جرعات كبيرة.

جرعة زائدة من الباراسيتامول خطيرة ويمكن أن تسبب تلفًا خطيرًا في الكبد، كما أن الجرعات الكبيرة، حتى بكميات صغيرة، يمكن أن تكون سامة للأشخاص الذين يشربون المشروبات الكحولية بانتظام.

أما الجرعات التي يمكن تناولها لخفض الحمى، للإجابة على سؤال متى تنخفض الحمى بعد تناول الباراسيتامول، فهي كما يلي:

  • الجرعة المناسبة للبالغين: 500-1000 مجم، بحد أقصى 4 جرام يومياً، أما بالنسبة للأطفال فتعتمد الجرعة على شكل الباراسيتامول المتناول.
  • التحاميل: 10-15 ملغم لكل كيلوغرام من وزن الجسم، حسب وزن الجسم.
  • الشراب: 2.5 5 مل.

كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة؟

هناك بعض الأمور التي يجب عليك معرفتها عند التعرض لدرجات حرارة عالية وهذه الأمور موضحة في النقاط التالية:

  • لا تحتاج إلى الاعتماد على راحة يدك لقياس درجة حرارة الجسم؛ ومن الأفضل استخدام مقياس الحرارة الرقمي لقياس درجة الحرارة والحصول على قراءة دقيقة.
  • إذا كنت تتناول طعامًا أو مشروبًا ساخنًا، عليك الانتظار لمدة ساعة على الأقل قبل قياس درجة حرارة جسمك عن طريق الفم، ويفضل أن يكون ذلك باستخدام مقياس الحرارة الرقمي بدلاً من مقياس الحرارة الزئبقي، لأنه يمكن أن يسبب التسمم إذا انكسرت القشرة.
  • ومن الأفضل استخدام الخل أو الماء الدافئ؛ لأن الخل يمكن أن يساعد في خفض درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت، وذلك عن طريق مسح البطن والإبطين وخلف الأذنين بقطعة قطن مغموسة في الخل المخفف بالماء.
  • يمكن استخدام خافضات الحرارة (تحاميل/شراب) عند انخفاض درجة حرارة الجسم عن 38 درجة، ويفضل أن تحتوي خافضات الحرارة على الباراسيتامول.
  • إذا تجاوزت درجة حرارة الجسم 39 درجة مئوية، فمن الأفضل أخذ حمام دافئ أولاً ثم تناول خافضات الحرارة لأن خافضات الحرارة غير فعالة في درجات الحرارة المرتفعة.
  • لا يفضل تناول تحاميل خفض الحمى إذا كان الشخص يعاني من الإسهال، ففي هذه الحالة لا تعتبر تحاميل ديكلوفيناك للأطفال آمنة ومن الأفضل أن تحتوي بدلا منها على الباراسيتامول.
  • ويفضل تجنب جميع الحقن التي تحتوي على الكورتيزون عند ارتفاع درجة حرارة الجسم. لأنه قد يتسبب في زيادة أعراض التهاب السحايا.
  • ومن الأفضل عدم إعطاء الأسبرين للطفل خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة لأنه يمكن أن يسبب مخاطر كثيرة.
  • إذا كان المريض يعاني من نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، فيجب تهوية الغرفة التي يتواجد فيها لتجديد الهواء في الغرفة.

ومن الضروري تحديد سبب ارتفاع درجة الحرارة قبل تناول أي دواء لمنع حدوث أحد الآثار الجانبية للدواء.