متى تعتبر المرأة مطلقة شرعا؟ ما هي شروط الطلاق في الإسلام؟ ينتاب الكثير من النساء الفضول بشأن شروط الطلاق القانوني نظراً للخلافات الدائمة بين الزوجين وسهولة طلب الطلاق دون أن يبذل أي من الطرفين جهداً لحل المشاكل التي قد تكون مشاكل بسيطة يسهل حلها. وبهذا سنقدم لكِ كافة التفاصيل حول متى تعتبر المرأة مطلقة قانونياً، في السطور التالية.

متى تعتبر المرأة مطلقة شرعا؟

ويجب أن يكون الطلاق له نبرة معينة، وأن يبين معنى الطلاق لفظاً أو لغواً أو كتابة أو بإشارة مفهومة، فالطلاق الصريح يجب أن يكون إقراراً مشتقاً من الطلاق موجهاً إلى الزوج. فقال لامرأته: إني سأطلقك، إما أن تطلقيني وإما أن تطلقيني. وسائل.

وقد أثبت العلماء أنه لكي يطلق هذه الألفاظ على إطلاقها، لا بد من وجود نية فعلية للطلاق، كما يجب توافر شروط مختلفة حتى يقع الطلاق، وليعلم أن المرأة مطلقة شرعا. . من الزوج إلى الزوجة وسنشرحها بالتفصيل كما يلي:

1- شروط الطلاق بالنسبة للزوج

وهذه هي الشروط التي لا يجوز التشكيك فيها حال وجودها إذا اعتبرت المرأة مطلقة شرعا، وهي كما يلي:

  • ويجب على المرأة أن تتزوج بموجب عقد صحيح، أي أن تكون المرأة بديلة عن زوجها.
  • يطلق الزوج زوجته في اشارة لها.
  • يقترب الزوج من زوجته وينوي طلاقها.
  • إذا قال الرجل أن كل نساء العالم فارغات، فإذا أراد الطلاق ستطلق زوجته، وإذا لم يكن ينوي الطلاق فلن تطلق زوجته.
  • فإذا راجع الزوج نفسه وقع الطلاق على الزوجة التي يرجع إليها، ولو راجع زوجة أخرى.
  • وإذا ذكر الزوج إحدى زوجاته، فذكر الأخرى، طلق التي ذكرها.
  • وإذا دعا الزوج إحدى زوجاته فأجابت الأخرى فطلقها، فالطلاق لمن قصده، لا لمن أجابه خطأ.

2- شروط الطلاق بالنسبة للزوج

هناك شروط يجب أن تتوفر في الشخص الذي سيطلق، وهي كما يلي:

  • ويجب أن يكون زوجاً للمرأة التي يريد طلاقها بعقد صحيح، وأن يكون عاقلا. عملاً بما قاله نبينا (صلى الله عليه وسلم): (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق) ولا يصح طلاق المريض العقلي، حتى لو كان متقطعا، أي أنه قد يكون صحيحا واعيا أحيانا، وأحيانا مجنونا.

ويصح لمن فقد عقله وعاد إليه مختاراً، مثلاً الذي يشرب الخمر فيخدر عقله، أن يطلق زوجته إذا علم أن ما تناوله أفقده عقله.

  • إذا كان الطفل الصغير في السن القانوني، فلن يتم الطلاق.
  • ويجب أن يكون مختاراً حتى لا يقع طلاق كرهاً لقول الله تعالى: (إلا من اطمأن قلبه بالإيمان وهو مكره)
  • أما الطلاق بسبب الغضب فيصح إذا كان الغضب لا يستطيع السيطرة على العقل، ويبطل الطلاق إذا بلغ الغضب ذروته وأصبح يسيطر على العقل.
  • طلاق الغبي حقيقة لأن الغبي يملك محل الطلاق وهو المسؤول عنه.

يقع الطلاق لفظيا

وفي سياق الإجابة على سؤال متى تعتبر المرأة مطلقة شرعاً، لا بد أن نعرف بالتفصيل متى يقع الطلاق الشفهي؛ لأن الطلاق تعريفه أن كلمة الزوج تعني الطلاق، والكلمة مشتقة من معنى الزوجة. مسألة الطلاق التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن).

كما قال الله تعالى: (إن من حق العباد الصالحين على المطلقات الانتفاع بما يحق لهن). ومع ذلك، فإن المحامين لديهم كلمات كثيرة حول صيغ الطلاق أم لا. بعض هذه هي:

  • صنبور: ويرى علماء الحنفية أن الطلاق يجب أن يتمثل بكلمة مشتقة من الطلاق، مثل: طلقتك، أو طلقتك، أو حرمتك، أو حرمتك، لأن هذه الكلمات تحمل نفس المعنى. يقرر الطلاق.
  • الشافعي والظاهري: ويرى علماء المذهب الشافعي أن الطلاق لا يقع إلا إذا تمثل بثلاث كلمات: أعتقتك، أو طلقتك، أو فارقتك وتوابعهما، كما جاء في القرآن الكريم أن الله تعالى قال: ( طلقها طلقتين فأمسكها بإحسان أو أطلقها بإحسان ).
  • المالكي: ويرى العلماء في المذهب المالكي أن الطلاق يقع بكلمة “طلاق” أو كلمات تدل على الطلاق، حسب عادات وتقاليد العصور أو اللغات المختلفة.
  • الحنابلة: ولا يقع الطلاق إلا إذا كان الطلاق مبنيا على مشتقات كلمة طلاق.

ننصحك بالقراءة

أساسيات الطلاق الصحي

للتأكد من الإجابة الدقيقة على سؤال متى تعتبر المرأة مطلقة في الشريعة الإسلامية، يجب أن نعلم أن المرأة تطلق بتوافر هذه الشروط، لأن الطلاق يجب أن يتضمن خمسة شروط:

  • مطلق: وهو الزوج الذي يتنازل عن نذر الطلاق، أو الذي يكلف المطلقة بالطلاق نيابة عنه، أو الذي يعطي حكم الطلاق إلى القاضي بحجة أن زوجته قد تضررت.
  • نية الطلاق: وهي نية الزوج أن يريد تطليق زوجته واستخدام كلمة تعبر عن الطلاق.
  • صيغة – معادلة: إن كلام الزوج هو الذي يدل على إتمام الطلاق، ولكن في بعض الحالات يمكن استبدال هذا العنصر بكتابة أو إشارة.
  • مكان الطلاق: وهي تشير إلى الزوجة التي لا يزال الرجل الذي يريد الطلاق يملكها.
  • حضانة مكان الطلاق: وهذا يعني أن المرأة متزوجة وليست غريبة عن الزواج.

أنواع الطلاق

وبعد أن تعرفنا على ما تعتبره المرأة مطلقة شرعا، سنتناول فيما يلي أنواع الطلاق.

1- الطلاق من حيث الصيغة

وينقسم الطلاق إلى نوعين:

  • الطلاق النهائي: وهو أن يتلفظ الزوج بكلمة ليس لها معنى سوى الطلاق.
  • الطلاق كناية: وهو قول قد يدل على الطلاق وبعض المسائل الأخرى، وفي هذه الحالة لا يقع الطلاق إلا بوجود نية.

2- الطلاق من حيث الأخلاق

أما النوع الآخر فهو من حيث الخصائص ينقسم إلى قسمين تتمثل في النقاط التالية:

  • الطلاق السني: والطلاق يعني أن للزوج أن يطلق زوجته إذا كانت حاملا، كما يمكنه أن يطلقها وهي عفيفة.
  • الطلاق المبتكر: إذا طلق الزوج زوجته خارج فترة النعمة أو الطهر، وهي فترة الحيض، أو إذا طلقها ثلاث مرات في جلسة واحدة، يعتبر هذا الطلاق باطلاً. ولا يتحد معه، فالطلاق ممكن في كل الأحوال.

3- الطلاق من حيث آثاره

وينقسم الطلاق إلى قسمين مقسمين إلى حالات، من حيث الأثر الناتج عنه، وهو ما سنوضحه بالتفصيل في السطور التالية:

  • الطلاق البائن: وفي هذا النوع من الطلاق لا يجوز للزوج أن يرجع زوجته إلا بشروط تتمثل في حالتين:
  • الحالة الأولي: الطلاق بالامتياز الصغير هو الطلاق الذي لا يستطيع المطلق فيه إرجاع زوجته إلا بعقد ومهر جديدين بعد انتهاء العدة.
  • الحالة الثانية: وهذا طلاق لأن الزوج لا يمكنه إرجاعها إلا إذا طلقها للمرة الثالثة وتزوج بأخرى بعقد صحيح صحيح. فإذا تزوجت، أو طلقت، أو مات زوجها، فلها أن تعيده إليها.
  • الطلاق الرجعي: وهو طلاق للزوج أن يرجع دون رجوع إلى زوجته قبل انقضاء العدة، بشرط عدم الإضرار بزوجته.

يعتبر الطلاق أمرًا غير مرغوب فيه ويتسبب في انهيار الأسرة وفقدان الأطفال والزوج، لكن الإسلام رحمنا بإعطائنا هذا الحق حتى يمكن إنقاذ الرجال والنساء على حد سواء. ضرر نفسي أو جسدي.