متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل؟ ما هي أسباب قلة حركة الجنين؟ تختلف قدرة الأم على الشعور بحركة الجنين ويختلف هذا الإحساس حسب بنية جسم الأم وعدد مرات الحمل وحركة الجنين، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون حركة الجنين مدعاة للقلق، لذلك نحن سيظهر لك متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل.

متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل؟؟

حركة الجنين أمر يشغل الكثير من الأمهات، ولكن يجب على الأمهات أن تعلم أن توقيت الشعور بحركة الجنين يمكن أن يختلف تبعا لعوامل كثيرة، مثل بنية جسم الأم وعدد الولادات السابقة.

على الرغم من أن الجنين يبدأ فعليًا بالحركة بين الأسبوعين الثامن والثاني عشر من الحمل، إلا أن الأم تبدأ هذه الحركة بين الأسبوعين 16 و25 من الحمل. ولا يبدأ الشعور به بين أسبوعين من الشهر الثالث والأسبوع الثالث، أي حتى الشهر الخامس وأسبوعين. حمل.

من الطبيعي أن تلاحظ الأم حركات الجنين في بعض الأيام، وقد لا تشعر بها في أيام أخرى، وهذا لا يدعو للقلق، ولكن عندما تصبح حركات الطفل أقوى، يجب أن تشعر الأم بالحركة. يوميًا.

لكن عندما يكون هناك قلة في حركة الجنين فلا داعي للقلق على الأم لأنه من الممكن أن يكون الجنين نائماً، لكن إذا بدأت الأم بالقلق من قلة حركة الجنين خاصة بعد الأسبوع 25 فهذا الأمر وينصح بمراقبة حركات الجنين كل ساعتين، إلا إذا شعرت بما لا يقل عن 10 حركات كل ساعتين.

إذا تكررت هذه الحالة عدة مرات وشعرت الأم بتباطؤ واضح في حركات الجنين، فعليها استشارة الطبيب المختص.

هناك بعض الحالات التي قد تقل فيها حركة الجنين ونشاطه، ويمكن أن تقتصر هذه الحالات على:

  • قد تقل حركة الجنين أو تزيد بعد الجماع لأن الحركة والنشاط يختلفان من طفل لآخر.
  • قد تقل الحركة في الثلث الثاني من الحمل ولا يوجد ما يدعو للقلق في ذلك الوقت، وقد تقل حركات الجنين وتختفي لبضعة أيام.

ما هي حركة الجنين؟

يمكننا أن نتحدث عن ما هي حركة الجنين لنتحدث عنها متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل، وتعرف حركة الجنين بأنها الحركات العضلية التي يقوم بها الجنين أثناء وجوده في الرحم، وتحدث هذه الحركات عندما تصل النهايات العصبية إلى الجنين. عضلات الطفل ويبدأ بالتأثير عليها.

كيف تشعر الأم بحركة الجنين؟

وإذا أردنا الحديث عن متى تزداد حركة الجنين ومتى تقل، فيمكننا أن نتحدث عن كيفية إدراك الأم لحركة الجنين، فالحامل يمكن أن تشعر بحركة الجنين عندما تفتح يديها وقدميها أو حتى تصل إلى وضع مريح. ويدور داخل الرحم ومن الممكن أن تشعري بركلاته بين الحين والآخر.

ويكون الجنين بمثابة دليل على الاستجابة لعوامل أخرى، مثل الحالة النفسية للأم أو الحازوقة، والتي يعتقد الأطباء أنها تحدث نتيجة لتطور رئتي الجنين. من الممكن أن يتحرك الجنين عندما يشعر بالضيق. ويستخدم كنوع من التحذير للأم بضرورة تغيير وضعية نومها أو جلوسها.

وبعد فترة، تستطيع الأم متابعة فترات نوم الجنين واستيقاظه، وذلك بفضل خبرتها المتزايدة في حركة الجنين. بعد الأسبوع الـ32، تضيق المساحة المتاحة لحركة الجنين، فتقل الركلات التي تتلقاها الأم، لكن الأم ستكون قادرة على الشعور بحركة طفلها عندما تمد يديها أو قدميها.

قد يختلف موعد بدء حركة الجنين الذكر عن تاريخ بدء حركة الجنين الأنثى؛ لأن الأم تبدأ بالشعور بحركة الجنين الذكر في الشهر الرابع أو في نهاية الشهر الثالث. نبض وحركات الجنين الذكر أقوى قليلاً من نبضات الجنين الأنثى، وفي الشهر الخامس تبدأ الأم بالشعور بحركات الجنين الأنثى ويصبح خفيفاً وضعيفاً وأكثر نشاطاً ولا يتوقف.

مراحل تطور حركة الجنين أثناء الحمل

بالإضافة إلى ملاحظة متى تزداد حركة الجنين ومتى تقل، يمكن أن نتحدث أيضًا عن مراحل تطور حركة الجنين أثناء الحمل، وتختلف حركة الجنين باختلاف مرحلة نمو الجنين والحمل، وقد تكون مراحل تطور حركة الجنين أثناء الحمل تشمل ما يلي:

1- الشهر الخامس

في الشهر الخامس من الحمل تكون حركة الجنين طفيفة ولكنها تزداد مع نهاية الشهر، وخلال هذا الشهر يستطيع الجنين تحريك ذراعيه ورجليه، وإذا لم تشعر الأم بحركة الطفل خلال هذا الشهر، فإن ويجب على الأم استشارة الطبيب وإجراء الفحص اللازم للتأكد من سلامة الطفل.

2-الشهر السادس

وفي الشهر السادس تتباطأ حركات الجنين مرة أخرى بسبب زيادة حجم الجنين مقارنة بالشهر السابق.

3- الشهر السابع

في الشهر السابع، تبدأ الأم تشعر بحركة الجنين بشكل متكرر أكثر بسبب تطور الجهاز الحركي للجنين وزيادة القدرة العضلية.

4-الشهر الثامن

ننصحك بالقراءة

تقل حركة الجنين تدريجياً في الشهر الثامن بسبب كبر حجم الجنين ومحدودية المساحة التي يستطيع الحركة فيها.

أسباب زيادة أو انخفاض حركة الجنين

وبناء على ما تحدثنا عنه متى تزداد حركة الجنين ومتى تقل يمكننا الحديث عن أسباب زيادة أو نقصان حركة الجنين، ففي نهاية الثلث الثاني من الحمل قد تزداد حركة الجنين وقد تصبح قبضتاه أقوى. الأسباب لا تعتبر حركة الجنين الزائدة مدعاة للقلق وترجع أسباب زيادة حركة الجنين إلى ما يلي:

  • يصل الحمل إلى الثلث الثالث، حيث يتحرك الجنين حوالي 30 مرة في الساعة.
  • تحدث التغيرات في مستويات السكر في الدم في أوقات معينة عندما يتحرك الطفل كثيرًا. تجد الكثير من النساء أن حركة الجنين تكون أكثر نشاطاً قبل النوم، أي بين الساعة التاسعة صباحاً والساعة الواحدة صباحاً.
  • بداية مرحلة المخاض والتي قد تصاحبها بعض العلامات التي نلخصها فيما يلي:
  • تسقط المكونات المخاطية.
  • ينزل الجنين إلى أسفل الحوض.
  • ظهور الرأس المائي.

بالإضافة إلى بعض الأسباب التي تجعل الطفل أكثر عرضة للحركة، هناك أيضًا بعض الأسباب التي تجعل الطفل يتحرك بشكل أقل، وهذه الأسباب هي:

  • تناولت الأم مسكنات قوية.
  • يجب أن تتناول الأم المهدئات النفسية.
  • إدمان الأم للكحول.
  • إدمان الأم للتدخين.
  • هناك خلل في صحة الجنين لعدة أسباب.
  • – قلة تغذية الجنين بسبب فقدان المشيمة أو الحبل السري.
  • قلة الماء حول الجنين.

بعض الطرق التي تساعد على تحفيز حركة الجنين

بمجرد أن نعرف متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل، يمكننا تحديد بعض الطرق التي تساعد على تحفيز حركة الجنين، وهناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتنشيط حركة الجنين والشعور بها ومن هذه الطرق:

1- تناول وجبة خفيفة

لتحفيز حركة الجنين داخل الرحم يمكنك تناول وجبة خفيفة مثل الجبن أو البسكويت أو زبدة الفول السوداني أو المكسرات، ولزيادة حركات الطفل يمكنك شرب كوب من عصير الفواكه الطبيعية حيث أن السكريات ستزيد من حركته. حمل. سرعة حركة الطفل .

2- الضغط الخفيف على البطن

يمكن للأم ممارسة ضغط لطيف على البطن، كما يفعل الأطباء عند إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، لمساعدة الطفل على تغيير وضعه، ولكن يجب الحرص على عدم الضغط بشدة على البطن حتى لا تعرض صحة الطفل للخطر. صحة.

3- الركض الخفيف

من الطرق المستخدمة لزيادة حركة الطفل قيام الأم بالركض الخفيف أو القفز البسيط ثم الجلوس، ومن الممكن تكرار ذلك ولكن يجب الحرص على عدم بذل مجهود كبير حتى تشعر الأم بحركة الطفل.

4- الاستلقاء على السرير

إن حركة الأم اللطيفة الدائمة تشجع الجنين على الاسترخاء والنوم، مما يجعل الأم لا تشعر بحركة الجنين، أما إذا استلقت الأم على السرير فقد يلاحظ الطفل الحركة بشكل ملحوظ لأنه مستيقظ.

5- التحدث مع الجنين

تبدأ حاسة السمع لدى الجنين بالتطور في الأسبوع السادس عشر من الحمل، لذا يجب على الأم الاهتمام بالحديث مع الجنين منذ تلك اللحظة. بحلول الأسبوع الثاني والعشرين، سيكون الطفل قادرًا على استيعاب صوت الأم إلى حد كبير والتفاعل بشكل متكرر. التحرك معها.

6- سلط الضوء على بطنك

بحلول الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل، قد يتفاعل الجنين مع الضوء ويتحرك إذا سلطت الأم ضوءًا على بطنها أثناء محاولتها تحويل وجهها بعيدًا عن مصدر الضوء الوارد.

العوامل التي قد تؤثر على حركة الجنين

بعد الحديث عن متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل، يمكن الحديث عن بعض العوامل التي تؤثر على حركة الجنين، هناك بعض العوامل التي تؤثر على حركة الجنين ويجب على الأم الاهتمام بها، وهذه العوامل هي:

  • وضعية الجنين: إذا كان الجنين في وضعية الجلوس تقل حركته، وإذا كان رأسه إلى الأسفل وقدميه إلى الأعلى فإن حركته تكون أسهل.
  • مع زيادة حجم الجنين، تقل حركته وبالتالي تشعر الأم بحركة الجنين كثيراً في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • وفي المساء، وبينما تستلقي الأم وتكون في حالة هادئة، تزداد حركة الجنين، مما يسمح للجنين بالحركة والشعور بحركة الأم.
  • تؤثر وضعية الأم على إحساس الطفل بالحركة، فالأم تشعر بحركة الطفل عندما تكون جالسة في السرير أو نائمة أكثر منها عندما تكون في حالة حركة.

حركة الجنين من الأمور التي تمنح الأم الثقة في صحة الجنين. لأن حركة الجنين بشكل طبيعي تدل على أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يواجه أي مشاكل صحية أو مشاكل أخرى.