متى يجب إيقاف الدوفاستون أثناء الحمل؟ ما هي الأضرار؟ تعاني بعض النساء في كثير من الأحيان من عدم القدرة على الحمل في الأشهر الأولى، لذا قد تلجأ الكثيرات إلى استخدام بعض المثبتات لضمان حماية الجنين، لكنهن لا يعرفن متى يتوقفن بعد الاستخدام، وسنكتشف ذلك. ليس من الواضح متى ستتوقف عن القيام بذلك.

متى يجب إيقاف الدوفاستون أثناء الحمل؟

يعتبر دوفاستون من الأدوية الهرمونية التي تساعد في حل العديد من المشاكل التي قد تواجهها المرأة خلال فترة الحمل، حيث أنه يعمل على هرمون البروجسترون في الجسم، وحسب الحالة التي يتم فيها تناول الدواء يمكن التوقف عن تناول دوفاستون. مثله:

  • إذا كنت تتناولين أدوية لمنع الإجهاض: يتم إيقافه بعد الأسبوع 37 من الحمل.
  • في حالة الحماية من تسمم الحمل: يتم إيقافه في الأسبوع السادس عشر من الحمل.
  • عند النساء اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر: يتم إيقافه في الأسبوع العشرين من الحمل.

مؤشرات لاستخدام دوفاستون

ومن الجدير بالذكر أن الدواء يحتوي على المادة الفعالة الديدروجستيرون والتي تعتبر أحد مشتقات هرمون البروجسترون الأنثوي، ولا يقتصر استخدام الدوفاستون على تثبيت الحمل، بل له استخدامات عديدة:

  • علاج آلام الدورة الشهرية.
  • زيادة إفراز هرمون البروجسترون.
  • علاج المشاكل الناتجة عن انقطاع الطمث.
  • نزيف غير طبيعي في الرحم.
  • تقليل الألم الناتج عن الإجهاض.
  • يساعد في حل مشاكل العقم.
  • علاج بطانة الرحم.
  • التقليل من متلازمة ما قبل الحيض.

الآثار الجانبية للدوفاستون

بعد معرفة متى يجب عليك التوقف عن تناول دوفاستون خلال فترة الحمل، عليك التعرف على بعض الآثار التي قد تحدث نتيجة استخدام الدواء لدى النساء، لذا يجب الحذر عند استخدامه، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الصداع المزمن.
  • الدوخة والشعور بعدم التوازن.
  • فقدان الشهية.
  • كثرة الغثيان والقيء.
  • جفاف في الحلق والفم.
  • الشعور بالاضطراب أثناء النوم.
  • ظهور طفح جلدي.
  • وفي بعض الحالات يحدث تساقط للشعر.
  • مزيد من التوتر والتهيج من المعتاد.
  • قد تواجه بعض النساء صعوبة في زيادة الوزن.
  • تورم في بعض أجزاء الجسم، وخاصة الثديين.
  • أشعر بالحكة.

ما هي احتياطات استخدام دوفاستون؟

يجب الحذر عند البدء باستخدام دوفاستون، لأن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها أثناء الاستخدام، ويجب إبلاغ الطبيب المعالج إذا كنت تعاني من أمراض معينة، ومنها:

  • إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم.
  • أمراض الصرع.
  • الربو التنفسي.
  • الأمراض المرتبطة بالقلب.
  • فشل كلوي.
  • احتباس البول والسوائل في الجسم.
  • النساء اللاتي لديهن تاريخ من الاكتئاب.
  • أمراض السكر في الدم.

التفاعلات الكيميائية للدواء مع الأدوية

يجب على النساء الموصوفات لـ دوفاستون إبلاغ الطبيب إذا كن يتناولن أدوية معينة قد تتفاعل مع المادة التي يتكون منها الدواء، بما في ذلك الأدوية التي قد تتفاعل مع ما يلي:

  • أدوية لعلاج التشنجات.
  • أدوية منع الحمل.
  • العنصر النشط هو الفينيتوين.
  • أدوية الكاربامازيبين.
  • أدوية لعلاج مرض السل.
  • الأدوية المنشطة لإنزيمات الكبد.
  • الباربيتورات.
  • بعض المضادات الحيوية، بما في ذلك الريفامبين.
  • الأدوية التي تعالج الغدة الدرقية.
  • مميعات الدم.

جرعات دوفاستون

عند تحديد متى يجب إيقاف دوفاستون أثناء الحمل تجدر الإشارة إلى أن الجرعات تختلف من امرأة إلى أخرى حسب الانزعاج الذي تشعر به المرأة وتكون الجرعات كما يلي:

1- إمكانية الإجهاض

ومن الجدير بالذكر أن دوفاستون من الأدوية التي تساهم في تقليل خطر الإجهاض، وتكون الجرعة في هذه الحالة 4 أقراص في المرة الواحدة، ثم قرص واحد كل 8 ساعات حتى تختفي الأعراض الدالة على الإجهاض.

2- حالات العقم

عند بعض النساء قد يحدث عقم مبكر أو عقم نتيجة بلوغ الأربعين بسبب تباطؤ عمل المبيضين، وفي هذه الحالة يتم وصف دوفاستون والجرعة الموصى بها هي قرص واحد يوميا ابتداء من اليوم الرابع عشر. . اليوم 25 من الدورة الشهرية، لمدة 6 دورات.

3- اضطرابات الدورة الشهرية

في بعض الأحيان قد تشتكي النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية، مما قد يسبب لهن بعض القلق، لكن مع دوفاستون يتم تنظيم ذلك والجرعة الموصى بها في هذه الحالة هي قرص واحد كل 12 ساعة من اليوم 11 إلى اليوم 25 من الدورة الشهرية.

4- حالات الإجهاض المتكرر

ننصحك بالقراءة

تعاني بعض النساء ذوات الحمل الضعيف من الإجهاض المتكرر وفي هذه الحالة تكون الجرعة قرص واحد كل 12 ساعة حتى نهاية الأسبوع العشرين من الحمل.

5- نزيف غير مبرر

ومن الجدير بالذكر أن بعض النساء قد يتعرضن لنزيف غير منتظم. يساعد دوفاستون في تنظيم هذه المشكلة وحلها. في حالة النزيف تكون الجرعة 12 قرص مرة واحدة في الأسبوع. لمنع النزيف، ابدأ بتناول قرص واحد كل 12 قرصًا من اليوم 11. اليوم هو 25 من الدورة.

أعراض الحمل المؤكدة

بعد أن تعلمت متى يجب إيقاف دوفاستون أثناء الحمل، بعد تناول الدواء في الفترات المبكرة قد تظهر على المرأة بعض الأعراض التي تشير إلى تأكيد الحمل: وهذه الأعراض هي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور ببعض التشنجات المشابهة لآلام الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • الشعور بالغثيان، خاصة في ساعات الصباح الباكر.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • إفرازات مهبلية.
  • الرغبة في بعض أنواع الطعام والاشمئزاز من البعض الآخر.
  • الشعور المستمر بالتبول نتيجة ضغط الجنين على المثانة.

مثبتات الحمل الطبيعية

في بعض الأحيان تلجأ بعض النساء، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، إلى استخدام بعض مثبتات الحمل الطبيعية، وذلك لأن هذه الأدوية تحتوي على عناصر تساعد في الحفاظ على صحة الجنين، ومنها:

1- البقوليات

تعتبر البقوليات من الأطعمة التي تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات، كما أنها مليئة بالألياف الطبيعية وحمض الفوليك، التي تحمي صحة الجنين من العيوب الخلقية، كما أنها تحتوي على الكالسيوم الضروري لبناء الهيكل العظمي للطفل.

2- الحبوب الكاملة

تحتوي الحبوب الكاملة على القمح والشوفان والشعير، والتي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على تقليل آلام المعدة لدى الأم.

3- سمك السلمون

ومن الجدير بالذكر أن سمك السلمون من الأطعمة التي تحتوي على نسبة وفيرة من الأحماض الأمينية، وخاصة الأوميجا 3، الذي يعد عنصراً مهماً في تكوين الجهاز العصبي للجنين، كما يحتوي على فيتامين د الذي له دور مهم في تكوين الجهاز العصبي للجنين. تكوين الجهاز العصبي للجنين. تكوين العظام.

4- منتجات الألبان

تحتاج المرأة خلال فترة الحمل إلى كمية كبيرة من الكالسيوم والبروتين لتوفير هذين العنصرين المهمين للجنين، وتعتبر منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي وغيرها من أغنى مصادر الكالسيوم.

5- نبات القراص

يحتوي هذا النبات الذي يعتبر من النباتات البرية التي تنمو في العديد من أنحاء العالم، على العديد من الفيتامينات مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم المهمة لنمو الطفل بشكل آمن.

كما أنه مصدر طبيعي غني بحمض الفوليك الذي تحتاجه الأم أثناء فترة الحمل، ويعمل هذا النبات على تحسين أداء الغدد البولية والإفرازية، وهو سبب مهم للإجهاض.

6- عشبة الهندباء

تعتبر هذه النبتة مصدراً غنياً بفيتامين أ والكالسيوم الذي تحتاجه الأم والجنين خلال فترة الحمل، كما أنها مصدر للحديد الذي يساهم في علاج فقر الدم الذي يمكن أن يكون سبباً مهماً للإجهاض بسبب عدم تدفق الدم بشكل كافي. . إلى الجنين.

نصائح لمنع الحمل من الإجهاض

بمجرد معرفة متى يجب إيقاف دوفاستون أثناء الحمل، فإن هذا الدواء يستخدم لحماية الحمل من الإجهاض، خاصة لمن يعانون من ضعف الحمل، لذلك يجب اتباع بعض التوصيات أدناه لحماية الجنين:

  • وينبغي الاهتمام بوجبة الإفطار، ويجب أن تكون كاملة، كما يجب مراعاة أوقات تناول الوجبات.
  • يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين والمعادن التي تساعد الجسم على استعادة طاقته.
  • تناول الفواكه التي تمد الجسم بالطاقة.
  • التقليل من الجماع في الأشهر الأولى لتجنب الضغط على الجنين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والكالسيوم والفوسفور، والتي تساعد الطفل على النمو السليم والحفاظ على صحتك.
  • – ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، التي من شأنها أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق.
  • لا ترتدي الكعب العالي حتى في المناسبات الخاصة.
  • فحص تدفق الدم مع اختبارات عرضية.
  • حافظي على وزنك من السمنة لتجنب التأثير على الجنين.
  • عليك مراجعة طبيبك كل أسبوعين للاطمئنان على صحتك وصحة الجنين.
  • يجب شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف.
  • استمتع براحة جيدة واحصل على قسط كافٍ من النوم.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية.
  • تجنب التعرض للمخاطر البيئية، بما في ذلك الأشعة السينية.
  • تجنب التدخين ولا تشرب الكحول.
  • لتجنب الشعور بالقلق قبل النوم، تجنب تناول المنشطات.
  • تجنب الأعمال المنزلية الشاقة، خاصة لمن يعانون من ضعف الحمل.
  • عليك تناول حمض الفوليك والحديد وبعض المكملات الغذائية التي توفر ما يحتاجه جسمك خلال فترة الحمل.
  • يجب عليك تثقيف نفسك من خلال القراءة عن أعراض الحمل ومخاطره ومتى يجب زيارة الطبيب.
  • تجنب التوتر والقلق الزائد.
  • تجنب تناول المخدرات غير المشروعة.
  • لمنع تطور نسبة السكر في الدم وبالتالي التسمم، قلل من الأطعمة التي تحتوي على السكر.
  • احصل على مقعد خلفي آمن.
  • احرصي على الراحة وممارسة جلسات اليوجا للتخلص من الطاقة السلبية.
  • حاول أن تأخذ حمامًا دافئًا قبل النوم لمساعدتك على النوم المريح.

يجب الحذر عند تناول الأدوية الهرمونية وخاصة خلال فترة الحمل ويجب استشارة الطبيب المختص، لتجنب المخاطر على الجنين، يجب على الحامل ألا تتوقف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب.