متى يجب الاغتسال بعد التحاميل المهبلية؟ إنه سؤال يجب أن تجيب عليه بشكل واضح كل امرأة تستخدم التحاميل لعلاج الفطريات والالتهابات المهبلية. كما سيكون المقال متاحا على موقع شامل حيث سيتم الرد على كل ما يتعلق بالتحاميل المهبلية وأنواعها وأنواعها. وكيفية استخدامها بشكل صحيح.

متى يجب الاغتسال بعد التحاميل المهبلية؟

ونجيب على سؤال متى يجب الغسل بعد التحميلة المهبلية كما يلي:

  • يفضل الغسل بعد التحاميل المهبلية بعد حوالي ساعةإلا أن الغسل قبل هذا الوقت لا يشكل خطورة أو خطأ في استعمال التحاميل.
  • من الأفضل استخدام التحاميل المهبلية قبل الذهاب إلى النوم، كما يفضل الاستلقاء لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد استخدام التحاميل.
  • وفي نهاية هذه الفترة، يمكنك الاغتسال أو مواصلة حياتك الطبيعية. لأن 15 دقيقة مدة كافية ليمتص الجسم الدواء ويستفيد منه.

التحاميل المهبلية للفطريات

ولمعرفة متى يجب الاغتسال بعد التحاميل المهبلية لا بد من بعض التوضيحات حول معنى التحاميل المهبلية وأنواعها وسبب استخدامها:

  • التحاميل المهبلية هي تحاميل تحتوي على بعض الأدوية المضادة للفطريات التي تظهر في المهبل وتسبب العديد من المشاكل مثل العدوى.
  • وتتميز التحاميل المهبلية بأنها تعالج الفطريات موضعياً دون الحاجة إلى تناول أدوية لها آثار جانبية أكثر وأقل فعالية.
  • يستغرق علاج الفطريات والالتهابات المهبلية بأدوية أخرى وقتًا طويلاً حتى يمتصها الجسم.

أنواع التحاميل المهبلية

هناك أشكال وأنواع عديدة من التحاميل المهبلية للفطريات، وسنصفها في سياق الحديث عن متى يجب الاغتسال بعد التحاميل المهبلية:

  • تحاميل مهبلية صلبة جيلاتينية ذات ملمس زيتي.
  • تحاميل على شكل أقراص صلبة.
  • يتم إدخال قطع قطنية مغلفة بمادة طبية، مثل قطع الميكونازول، في المهبل ويتم إزالتها بعد ساعات.
  • يتم تقسيم التحاميل المهبلية أيضًا حسب مدة العلاج.
  • هناك تحاميل مهبلية يمكن استخدامها لمدة يوم واحد، أو تستخدم لمدة 3 أيام، أو تستخدم لمدة 5 أو 7 أيام.
  • هناك بعض التحاميل المهبلية التي يمكن استخدامها لفترات طويلة تصل إلى 14 يومًا.
  • مدة العلاج بالتحاميل المهبلية يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص، وخاصة بالنسبة للحوامل.
  • يتم تحديد نوع وشكل التحاميل حسب الإصابة، وقوة الدواء، وشدة الأعراض، وعدد مرات تكرار المشكلة.
  • إذا كانت المرأة حاملاً فيجب عليها استشارة الطبيب المختص قبل استخدام التحاميل الطبية.

أشهر أنواع التحاميل المهبلية المضادة للفطريات

هناك العديد من أنواع التحاميل المضادة للفطريات المهبلية المتوفرة بدون وصفة طبية، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب ليصف لك النوع المناسب، ومن أشهر أنواع التحاميل ما يلي:

  • مركبات الأزول.
  • ميكونازول.
  • ايكونازول.
  • بوتوكونازول.
  • حمض البوريك.
  • كلوتريمازول.
  • تيوكونازول.
  • تيركونازول.
  • نيستاتين.

كيفية استخدام التحاميل المهبلية؟

ننصحك بالقراءة

عندما نتحدث عن متى يجب الاغتسال بعد التحاميل المهبلية، لا بد من شرح خطوات استخدام التحاميل المهبلية بشكل صحيح للحصول على أقصى فائدة:

  • يجب عليك غسل يديك جيداً قبل وبعد استخدام التحاميل المهبلية.
  • ثم يتم تنظيف منطقة المهبل بلطف بالماء الدافئ والصابون المخصص لهذه المنطقة.
  • ثم يتم تجفيف المنطقة جيدًا بمنشفة شخصية نظيفة.
  • يبدأ تحضير التحاميل المهبلية بملء الملحق بالتحاميل.
  • يتم إدخال التحاميل المهبلية يدويًا أو يتم إرفاق جهاز طبي بلاستيكي بالعبوة للمساعدة في إدخال التحاميل.
  • يتم بعد ذلك إدخال التحاميل في منطقة المهبل حيث تستلقي المرأة على ظهرها مع ثني ركبتيها.
  • يتم بعد ذلك إدخال الأداة البلاستيكية في فتحة المهبل ودفعها إلى داخل المهبل، أو يتم دفع التحاميل إلى داخل المهبل باليد.
  • يرجى العلم أن التحاميل المهبلية تستخدم فقط للمتزوجات ولا تصلح للفتيات حيث يتم إدخالها في المهبل.
  • وأخيرًا، يتم إزالة الأداة البلاستيكية بلطف، ثم يتم التخلص منها أو غسلها وفقًا لتعليمات الاستخدام.

نصائح عند استخدام التحاميل المهبلية

فيما يلي تعليمات الاستخدام الصحيح والآمن للتحاميل المهبلية للنساء:

  • يجب عليك قراءة النشرة الطبية التي تأتي مع التحاميل المهبلية.
  • ويفضل استشارة الطبيب بخصوص التحاميل الطبية المناسبة للحالة.
  • قد تجد المرأة داخل عبوة التحاميل المهبلية أو الأقراص المهبلية أنابيب تحتوي على كريم يتم إدخالها خارجيًا إلى داخل المهبل.
  • إذا كانت المرأة حاملاً، فيجب عليها استشارة الطبيب قبل استخدام أداة طبية بلاستيكية أو أداة بلاستيكية تساعد على إدخال التحميلة المهبلية.
  • هناك بعض الأدوية التي تمنع مفعول التحاميل الطبية؛ وتشمل هذه الوارفارين وبعض أدوية تحديد النسل الموضعية. ولذلك يجب استشارة الطبيب.
  • أفضل وقت لاستخدام التحاميل المهبلية هو قبل الذهاب إلى النوم، وأفضل وقت للسؤال عن موعد الاغتسال بعد التحاميل المهبلية هو بعد ساعة، وبعد ذلك يفضل الاستلقاء.
  • يجب الالتزام بالجرعة الموصوفة، فلا يمكن تفويت الجرعة أو التوقف عن العلاج إذا اختفت الأعراض، بل يجب استكمال العلاج حتى النهاية حسب وصفة الطبيب.

الآثار الجانبية للتحاميل المهبلية

قد تحدث بعض الآثار الجانبية من التحاميل المهبلية، وفي هذه الحالة يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • أشعر بالحكة.
  • إفراز الإفرازات.
  • حرقان في المهبل.
  • ردود الفعل التحسسية مثل الطفح الجلدي على الجسم.
  • تحدث حساسية في الجسم وتسبب تورم الوجه أو اللسان أو الشفتين.
  • ألم أو تورم في منطقة المهبل.
  • تشنجات وألم في البطن.
  • ظهور الصداع.

هل يجب التوقف عن الجماع أثناء استخدام التحاميل المهبلية؟

سؤال يجعلني أفكر في العديد من الأسئلة الأخرى مثل متى يجب أن أغتسل بعد استخدام التحميلة المهبلية: هل يجب أن نتخلى عن الجماع أثناء استخدام التحميلة المهبلية؟ وهذا هو تفسير إجابتك:

  • نعم يجب تجنب الجماع أثناء استخدام التحاميل المهبلية.
  • وبما أن التحاميل المهبلية تستخدم في علاج الفطريات والالتهابات، فإن الاتصال الجنسي قد يؤدي إلى زيادة هذه الالتهابات.
  • الحل الأفضل هو تجنب الجماع حتى انتهاء فترة العلاج وتحسن الحالة، وذلك لمنع تكرار المرض أو المزيد من العدوى.

نصائح للوقاية من الالتهابات المهبلية

تكمن أهمية استخدام التحاميل المهبلية في علاج الفطريات والالتهابات، لذا أردنا توضيح الطرق التالية للوقاية من التهابات المهبل:

  • يجب عليك دائماً تجفيف المنطقة والتأكد من أن منطقة المهبل ومنطقة الفرج جافة وليست رطبة.
  • يجب استخدام المناديل الورقية عند مسح منطقة المهبل والفرج من الأمام إلى الخلف، وتجنب التجفيف من الخلف إلى الأمام.
  • الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة تحمي المنطقة الحميمة من الالتهابات والحساسية.
  • يجب عليك تغيير ملابس السباحة بعد الانتهاء من السباحة لتجنب الإصابة بالعدوى بسبب رطوبة الفرج لفترة طويلة.
  • إذا كانت المرأة حاملاً أو تخطط للحمل، فيجب عليها استشارة الطبيب حول كيفية حماية المنطقة من الالتهابات.
  • يعد استخدام السدادات القطنية أمرًا خطيرًا ويسبب تهيجًا وحكة في المنطقة.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب استخدام الدش المهبلي وكذلك المواد العطرية التي قد تسبب موت البكتيريا المفيدة في المنطقة، وبالتالي تسبب الالتهابات وانتشار البكتيريا والفطريات.