ما هو أول يوم من خلق الله؟ ما هو الدليل القصصي على ذلك؟ ومعلوم أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ويمكننا تحديد اليوم الأول في بداية الخلق من أقوال الفقهاء والفتاوى المختلفة.

ما هو أول يوم من خلق الله؟

ورغم عدم وجود نص واضح من الوحي يجيب على هذه المسألة، إلا أن الله تعالى ذكر في آيات مختلفة في القرآن الكريم أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام.

وقد أثبت أهل الكتاب والسنة بالإجماع أن آخر شيء خلقه الله هو آدم (عليه السلام)، وأن خلقه كان بعد صلاة العصر في يوم الجمعة. وعليه فالنتيجة التي ذهب إليها جمهور العلماء هي أن أول يوم خلقه الله كان يوم الأحد.

وفي هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلق الله عز وجل الأرض يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الأحد. يوم الثلاثاء خلق النور يوم الأربعاء ونشرت فيه الحيوانات يوم الخميس، وخلق آدم عصر يوم الجمعة، في آخر الخلق، في آخر ساعة من يوم الجمعة، بين العصر والليل.

وهذا الحديث لا أصل له من الصحة بعد أن اختلف العلماء والفقهاء ومنهم البخاري في هذه المسألة على خطأ.

ننصحك بالقراءة

والحكمة أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام

هذا السؤال يربك معظم الناس. لأن الله مع قدرته على خلق السماوات والأرض في لحظة، إلا أنه خلقهما في ستة أيام. أمر الله بين الكاهن والكاهن. فقال للشيء: كن فيكون. ولكن من المؤكد أن هناك حكمة عظيمة في خلق السماوات والأرض في ستة أيام:

  • إن الله يعلم عباده أن يتمهلوا وأن لا يتعجلوا، وأن لكل شيء وقته كما قدره الله عز وجل.
  • كن بطيئا في الخلق، بما في ذلك خلق الأجنة والثمرات. لأن الله قد أعطى لكل شيء قدرا.

وفي كل يوم، في اليوم السابع، الجمعة، أراد الله عز وجل أن يخلق مسألة تعظمها الملائكة تمهيدا لخلق آدم (عليه السلام).