يُعرّف المخلوط بأنه مزيج من مادتين أو أكثر، تحتفظ كل منهما بمكوناتها الكيميائية دون كسر أو تكوين أي روابط كيميائية جديدة. أما خليط الماء والملح تحديدا فما هو نوعه؟ ما هي خصائصه؟

ماذا يسمى خليط الملح والماء؟

ويعرف الخليط المتكون من الماء والملح باسم “الخليط المتجانس”، ويمكن فصل هذه المكونات بالطرق الفيزيائية مثل التقطير، والتبلور، والترشيح.

ولا يمكن فصله إلا بالوسائل الفيزيائية في المقام الأول، وهو غير ممكن عن طريق العمليات الكيميائية أو غيرها.

لماذا سمي المخلوط المتجانس بهذا الاسم؟

الخليط المتجانس يُسمى بهذا الاسم؛ لأنه لا يمكن الانفصال عن بعضها البعض، لأن جزيئات الملح تتوزع في الماء ولا يمكن فصل جزيئاتها مرة أخرى.

يعتبر خليط الماء والملح متجانسا بسبب تشابهه في التركيب أو البنية. ويتم التحقق من ذلك بإضافة ملح الطعام إلى كمية مناسبة من الماء والتحريك بالحركة المناسبة. من هنا ستجد أن جزيئات الملح موزعة بالتساوي في الماء.

عند ملاحظة خليط غير متجانس، يمكن فصل جزيئات كل منهما، مثل فصل الدم عن البلازما، تمامًا كما يتم فصل قطع اللحم عن المرق.

أنواع المخاليط المكونة من الملح والماء

1- خليط متجانس

  • ويتكون من خلط مادتين نقيتين مما يؤدي إلى تكوين نوعين من الوسط يسمى المذيب وما يسمى المذاب. ومن الممكن أيضًا التنقل بين كل منهما. على سبيل المثال، في المحلول الملحي، الماء هو المذيب، في حين أن الملح هو المذاب.
  • ولذلك لا يمكن فصل هذه المكونات بسهولة إلا من خلال مجموعة من العمليات المعقدة لأنها تتكون من مجموعة كبيرة من المواد والعناصر المتشابهة مع بعضها البعض.
  • كما يوجد تصنيف آخر حسب الحالة التي يوجد بها الخليط، ومنها: المحلول الصلب هو الذي يكون فيه المذاب صلباً والمذيب صلباً، مثل عملية إذابة النحاس في الذهب، أو يكون المذيب سائلاً. ويكون المذيب صلبا مثل إذابة البنزين في اليود.
  • إذا كان المحلول “سائلًا”، فيمكن أن يكون المذاب مادة صلبة والمذيب سائلاً، مثل إذابة السكر أو الملح في الماء. يمكن أن يكون المذاب أيضًا سائلًا ويمكن أن يكون المذيب سائلًا أيضًا، على سبيل المثال. يذوب الكحول في الماء.
  • وفي حالة المحلول “الغازي”، إما أن يكون المذاب سائلا والمذيب غازا، مثل غاز اليود في النيتروجين، أو يكون المذاب غازا والمذيب غازا، مثل ذوبان الأكسجين في غاز ثاني أكسيد الكربون.

2- خليط غير متجانس

  • ويحدث عن طريق خلط مادتين بنسب مختلفة، مما يؤدي إلى ظهور خليط غير متجانس، يمكن تمييزه بالعين المجردة.
  • وهو لا يتشكل بنفس معدل تشكل المخاليط المتجانسة، ولكنه يمكن أن يكون أيضًا خليطًا معلقًا أو غروانيًا.
  • المخاليط العالقة هي التي تكون مخلوطاً من مجموعة من المواد الصلبة والسوائل، ولا يذوب الأول في الثاني.
  • أما المخاليط الغروية فهي ما يسمى بالمستحلبات، وهي تعتبر مخاليط لا يتم فيها الخلط الكامل بالتحريك، بل يجب أن يطفو أحد مكوناته فوق الآخر. وأكبر مثال على هذا النوع هو الخل والزيت.

خصائص الخليط المتجانس

  • وجزيئاته منتشرة بشكل كبير بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
  • لا يمكن رؤية الأجزاء المختلفة التي يتكون منها.
  • في الظروف العادية، لا يمكن فصل مكوناته.

مثال على خليط متجانس

  • بدون الحليب، سيتم توزيع جزيئات القهوة بالتساوي في المشروب.
  • يتكون الهواء الذي نتنفسه من مجموعة غازات مختلفة، لكل منها نسبة معينة، ولا يمكن فصل هذه الجزيئات. فالهواء موجود بجميع عناصره كاملة دون القدرة على فصل عنصر أو أكسجين منه مثلا.

كيف أعرف أن المخلوط متجانس من غير متجانس؟

  • ويجب عليك أولاً معرفة الفرق بين النوعين.
  • من الضروري مراقبة المادة وتحديد ما إذا كانت المكونات متصلة ببعضها البعض أم منفصلة.
  • تحديد مدى اختلاط المادتين مع بعضهما البعض لتحديد ما إذا كان الخليط متجانساً أم غير متجانس.

كيفية فصل المخاليط المتجانسة

  • التبخر: ويتم ذلك بوضع المحلول عند درجة حرارة عالية.
  • التقطير: هو ما يتم باستخدام القوارير لفصل المكونات عن بعضها البعض.
  • التبلور: يتم من خلاله الحصول على المادة الصلبة خالية من المحلول.
  • التسامي: هو عملية تبخير المواد الصلبة دون المرور بالحالة السائلة التقليدية.

وفي الختام فإن الحديث عن الخليط المكون من الملح والماء معروف بسعته، خاصة فيما يتعلق بالمادة وامتزاجها مع بعضها البعض، وهو ما يمكن أن يتم من خلال أكثر من شكل.

الأسئلة الشائعة

  • ماذا يحدث عندما يذوب الملح في الماء؟

    إذا ذاب الملح في الماء فإنه ينتج محلول قاعدي أو متعادل أو حمضي.

  • هل الهواء خليط متجانس أم غير متجانس؟

    الهواء هو مثال على الخليط المتجانس، ويسمى أيضًا المحلول الغازي.

  • هل يتجمد الماء والملح؟

    ومن الجدير بالذكر أن الماء المالح لا يتجمد عند درجة 0 درجة مئوية، ولكنه يتجمد عند درجة حرارة أقل من ذلك، وهذا يعتمد أيضًا على مقدار الإزاحة من نقطة التجمد.