ومن الأسئلة التي تتساءل الكثير من الناس، ما حكم وعقوبة من يزني دون زواج في الإسلام من خلال اللجوء إلى فتاوى مشايخ الإسلام لاتخاذ القرار الصحيح؟ حكم من يزني دون زواج.

هل التقبيل على الشفاه يعتبر زنا؟ لا ليس زنا حقيقيا
هل الزنا من السبع الكبائر؟ أجل

ما حكم الزاني الواحد؟

الزنا من كبائر الذنوب التي يجب أن يعاقب عليها، ولكن هناك آراء مختلفة بشأن العقوبة. بعض هذه هي:

1- الرأي الأول

وعقوبة الزانية المتزوجة، أي الزانية الواحدة، جلد مائة ونفي سنة. ” قال الله تعالى :

وأما عقوبة النفي فهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

جاء رجل أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أنشدك بالله، لا تحاكمني بكتاب الله. وقال المعارض الآخر: هو أعلم منه. ففاوض بيننا بكتاب الله فأذن لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: قال: كان ابني يلعن فيه. ففعل ذلك فزنى بامرأته، وقد أخبرني العلماء بعد ذلك أن ابني كان عليه جلد مائة عام ونفي سنة، وأن هذه المرأة كان عليها الرجم أيضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم! عليه الصلاة والسلام: والله لأقضين بينكما بكتاب الله. يتم إرجاع الأطفال والأغنام وابنك يطالب بمئة ضرب. وسنة المنفى. أنيس مع هذه المرأة فارجمها إذا اعترفت. السلام عليكم، لقد رجم هو أيضاً.“.

إقرأ أيضاً:

2- الرأي الثاني

وجاء الرأي الثاني في حكم جلد مائة جلدة على الزاني والزاني غير المتزوجين وعدم تطبيق عقوبة النفي.

شروط إقامة الحد على الزانية الواحدة

وفي سياق تحديد حكم الزاني غير المتزوج، يمكن القول أنه لكي يقيم الزاني غير المتزوج حد الحد، لا بد من توافر بعض الشروط التي تتطابق مع المتزوج:

  • ولا تطبق عقوبة الزنا على الصبي أو المجنون.
  • ولا تطبق عقوبة حدود الزنا على من لا يملك الإرادة أو الرغبة ويفعل ذلك تحت الإكراه.
  • يشترط لإقامة عقوبة الزنا أن يكون الزاني مسلماً.
  • ويجب أن يكون هناك أربعة شهود يشهدون أنهم رأوا الزنا بأعينهم.
  • وإذا شهد الزاني على نفسه بينة الزنا أقيمت عليه عقوبة الحدود.
  • فإذا ثبت الزنا ثبت الحد، وإذا رجع عن رضاه بعد الحكم سقط حقه.

إقرأ أيضاً:

ما حكم الزاني المتزوج؟

وبالنظر إلى حكم الزاني غير المتزوج يقال إن حكم الزانية المحصنة هو الرجم، وهذا موافق لما ورد في السنة النبوية كما رواه ابن عمر. عمر رضي الله عنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وجاءت عقوبة الزاني في الآخرة، سواء كان متزوجا أو أعزب، في الحديث التالي: وأما الرجال والنساء العراة الذين هم مثل لهيب الموقدة فهم نساء زانيات وزانيات.” [الراوي: سمرة بن جندب].