لماذا شهد خزيمة بالشهادتين؟ إنه سؤال يبحث عنه الكثير من الناس وربما يعرفه عدد قليل جدًا من الناس. وشهادة أحد الصحابة تعدل شهادة رجلين. ولعل هذا دليل على مكانته الرفيعة عند الله عز وجل. من هذا؟ وسنتعرف على ذلك في السطور التالية من خلال الموقع.

لماذا كان لقول خزيمة شاهدان؟

وهو من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، شهادته كشهادة رجلين:

  • هو خزيمة بن ثابت، الملقب بأسد الغابة. والده الفقيه بن مالك بن عواء الأنصاري وأمه كبشة بنت عيس. عاش هزيمي في الكوفة وكان لقبه أبو عماري وهرتز. وقد سماه الله سبحانه صاحب شهيدين أو صاحب شهيدين.
  • كان من أوائل الصحابة الكرام الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموا، كان من أفضل الصحابة الذين كسروا الأصنام وحطموها رضي الله عنهم.
  • وكان حزيمة من الصحابة الذين وقفوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته على المشركين. وهي أول غزوة على خزيمة بن ثابت، ثم شارك بعد ذلك في غزوة بدر، ثم شهد بعد ذلك غزوات كثيرة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وسلم عليه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لعبت دورا كبيرا. غزو.
  • كما شارك في حادثة السقيفة وموقعة الجمل، وركب جواداً أصفر اللون، ولبس عمامة حزامية صفراء، ومن أشهر ما فعله في هذه الحرب قوله: يا أمير المؤمنين:

(لا تنزلوا الراية فردوها إلى محمد).

  • شارك في جمع القرآن مع سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنهم أجمعين) لأنه كان يحفظ آيتين من سورة البراء.
  • وكان يحفظ ويروي أحاديث كثيرة وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم لخزيمة أن حزيمة رأى ذات يوم في منامه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على جبهته فقال: رؤيا للنبي صلى الله عليه وسلم. – فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وسجد خزيمة على جبهته.

لماذا شهادة حزيمة مبنية على شهادة رجلين؟

وبعد معرفة سبب انقسام شهادة خزيمة إلى اثنتين، فإن السبب الذي جعل شهادتها تعدل شهادة رجلين هو قصتها مع النبي (ص) وهي كما يلي:

لأنه شهد الحق على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة شراء الجمل، وإن لم ير الحادثة إلا أنه شهد لثقته في رسول الله صلى الله عليه وسلم. له. سلم عليه وعلمه أن النبي لا يكذب.
وأخبر عمه أن النبي (ص) اشترى فرساً من أعرابي، فتبعه النبي (ص) في ثمن الفرس. كان أعرابي صلى الله عليه وسلم يمشي بسرعة ويبطئ، فبدأ الناس يعترضون على الأعرابي.

فساوموه على الفرس، وهم لا يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اشتراه، فدعا الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اشتريت هذا الفرس، أو هل يجب أن أبيعه؟؟ فسمع النبي صلى الله عليه وسلم نداء الأعراب فقام فقال:

لم أشتري منك؟ البدوي: لا والله ما بعتكه. فقال نبينا صلى الله عليه وسلم: نعم اشتريته منك. عندها أخذ البدوي يقول: تعال كن. شاهد” فقال خزيمة بن ثابت:

وأشهد أنك قد بايعته. فجاء النبي (ص) إلى خزيمة فقال: «ما تشهد؟» قال: بإيمانك يا رسول الله، وشهد النبي (ص) خزيمة بشهادته: رجلان.

ننصحك بالقراءة

الراوي : عمارة بن حزيمة | المحدث : الألباني | المصدر: صحيح أبي داود
ومعنى هذا الحديث أن نبينا صلى الله عليه وسلم أراد أن يشتري جملا فاتفق مع أعرابي على ثمن الجمل. ولم يذهب الرجل إلى المدينة المنورة حتى النبي محمد. رضي الله عنه وسلم، فدفعه هناك.

وجاء رجل مسلم وعرض على الرجل ثمناً أعلى من سعر رسول الله (ص)، ولم يكن يعلم أن رسول الله قد اشترى هذا الجمل، فذهب صاحب الجمل فأخبره. ولما عرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثمنا غاليا، أمره أن يزيد في السعر أو يبيعه.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي، ألم تبيعني هذا الجمل؟ فقال الرجل: لا، لم أبيعك شيئاً. فأعاد لها كلامه بارك الله فيها. وكان الصحابة ينظرون إلى الرجل وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعلمون يقينا. والصلاة والسلام على روحي. لا يكذب أبدًا.

سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من يشهد؟” وعندما سأل، جاء حزيمة وشهد أن النبي اشترى هذا الجمل. فقلت له: يا حزيمة، ما الذي تشهده وأنت لم ترَ شيئاً ولم تكن حاضراً في هذا الاتفاق؟ فقال خزيمة: والله يا رسول الله إنك تصدق ولا تكذب. وجعل شهادة خزيمة بن ثابت صلى الله عليه وسلم تعدل شهادة رجلين.

حزيمة بن ثابت وجمع القرآن

عندما أراد الصحابة -رضي الله عنهم- أن يجمعوا القرآن الكريم كاملاً، أوصى عمر بن الخطاب سيدنا أبا بكر الصديق وزيد وعثمان بن عفان بجمع القرآن الكريم كاملاً. وكتابة هذا.

وكانت هناك شروط يجب عليهم مراعاتها عند كتابة أي آية من القرآن الكريم: قبل كتابة الآية كان عليهم أن يسمعوها من شخصين، فإن كانت آية من رجل واحد فلا تؤخذ بعين الاعتبار. وبذلك أمكنهم التأكد من صحة ذلك وأنه لا يوجد شك فيه.

أثناء كتابتهم سورة التوبة، وصلوا إلى آخر آيتين منها ولم يحفظهما أحد من الصحابة إلا خزيمة بن ثابت، فلم يريدوا أن يقبلوها، لكن سيدنا عثمان بن عفان تذكر أن رسول الله (ص) وقال: الذي كانت شهادته شهادة رجلين هو خزيمة، واكتفى بشهادة خزيمة، وكتب البيتين الباقيين منه.

لماذا أطلق على حزيمة بن ثابت لقب الشهيدين؟

أطلق لقب صاحب الشهادتين أو صاحب الشهادتين على خزيمة بن ثابت لأسباب عديدة أهمها:

  • صلى الله عليه وسلم على شجاعته ومحبته لرسول الله في حادثة شراء الجمل التي شهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم. وقد لقبه بالشهادتين وساماً لشجاعته.
  • ولأن النبي (ص) كان يحب خزيمة حباً شديداً وأراد أن يثبت لها ذلك، خاصة عندما شهد خزيمة مع النبي (ص) شراء جمل. فلماذا سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خزيمة، لماذا شهدت ذلك ولم تكن هناك أثناء الصلح؟ قال: حزيمة: آمنت بكل ما أنزل عليك يا رسول الله، فكيف أكذب عليك وأنت صادق أمين لا تكذب أبدا؟
  • ويعتبر خزيمة من أوائل الصحابة الذين أسلموا وآمنوا برسالة رسول الله (ص).
  • كما أنه من أوائل الصحابة والرجال الذين شاركوا في حروب وغزوات نبينا صلى الله عليه وسلم.
  • ومن أهم أسباب حصول خزيمة على لقب الشاهدين هو شجاعته: فقد كان شجاعاً وقوياً وصادقاً، وكان الصحابي الوحيد الذي كانت شهادته تعادل شهادة رجلين بالغين عاقلين.