لماذا سمي يوم القيامة بيوم القيامة؟ وهو من الأسئلة التي تشغل أذهان الكثير من المسلمين، لأن هناك أسماء كثيرة تذكر في هذا اليوم الذي يجتمع فيه جميع العباد ليحاسبوا أمام الله عز وجل، لذلك سوف نتعمق في فهم الأسباب الكامنة وراء هذه الأسماء.

أطلق هذا الاسم على يوم القيامة، وهو اليوم الذي يجتمع فيه الناس جميعاً ليحاسبوا أمام الله عز وجل.

(يوم يجمعكم ليوم الجمع وهو يوم الهزيمة ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يغفر له ذنوبه ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) لهم إلى الأبد. وهذا هو النصر العظيم.”

وقد ذكر ذلك في سورة التغابن. ومعنى كلمة تغابون يأتي من ثلاثة أحرف هي الغين والباء والنون. وعندما يبالغ المرء في الادعاء بأن فلانا قد غش، فهذا يعني أنه غش بالبيع، أو أنه أنشأ خزينة، بمعنى الكلمة أو الأصل الذي يأتي من البيع والشراء.

الغرض من تسمية يوم التغابون

وقد سمي هذا اليوم بيوم الهزيمة، لأنه لا يظلم أحدا يوم القيامة، والسبب في ذلك أنه لم يحصل على ما أراد. ولكل مخلوق مقعدان أحدهما في الجنة والآخر في النار. والكافر يرى مقعده في الجنة. ولكن المؤمن يأخذه فيتحسر على حاله وعلى ما فقده، كما جاء في معنى الاسم:

  • والفرق بين المؤمن والكافر ينشأ عندما يرى المؤمن أخاه المؤمن عليه طاعة أعظم من مختلف الطاعات كالذكر والصلاة والزكاة، فالفرق بين الطاعة والآخرة عظيم عند الله، فالفرق بين الطاعة والآخرة عظيم عند الله، فالفرق بين المؤمن والكافر يكون عندما يرى المؤمن أخاه المؤمن عليه طاعة أعظم، من مختلف الطاعات كالذكر والصلاة والزكاة، فالفرق بين الطاعة والآخرة عظيم عند الله، فالفرق بينه وبين الآخرة عظيم عند الله. ولا يخدع المؤمن إلا إذا زاد في الطاعة.
  • وفي التجارة تشير إلى الخسارة، فمن فضل الله علينا أنه يكلمنا باللغة التي نفهمها، وهي لغة التجارة، أي الربح والخسارة التي يمكن أن تفهمها جميع الفئات.
  • فمن الممكن أن يعلم الإنسان العلم ولا يعمل به، ومن علم العلم لم يعمل به. وفي هذه الحالة يجب على العبد أن يصرح بأن الآخر قد رُقي وصعد إلى منازل الجنة، لأن لما لديه من علم، وهذا في حد ذاته خسارة كبيرة.
  • ومن أمثلة الظلم أيضاً أن يعمل الإنسان ليل نهار في جمع المال لأبيه، ويهمل كثيراً من طاعات الله، ولم يتصدق بهذا المال، ومات هذا الرجل وترك المال لابنه، فالولد فأخذ المال وتصدق واستمر في الترقي في مكانته في الجنة، وهنا خان الأب ابنه.

سبب نزول سورة التغابن

وفي سياق الحديث عن اليوم، وهو سبب تسمية يوم القيامة بيوم التغابن، يُعتقد أن السبب الرئيسي وراء نزول هذه السورة هو أنه في ذلك الوقت كل من دخل في الإسلام وأراد للهجرة إلى المدينة المنورة منعه أهله وكل من حوله، حاول إقناعهم بتعليق فكرة الهجرة، ونصحوه بعدم ترك أهله. وماله ويذهب إلى مكان لا يعلم به أحد، لأنه ورد عنه ما يلي:

  • ولكي يفهم العبد التفسير الصحيح لبعض الآيات يقول الله تعالى: “”يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”” قادر على كل شيء.” “، أي أن التسبيح يبقى مستمرا وهو لكل ما في السماء والأرض، للمفرد والجمع وليس للجمع فقط، وكان الله تعالى يريد أن يخبرنا أن كل ما ينظر إليه يقتضي منك أن تحمده” .
  • وعلى المؤمن أن يشكر الله على كل ما أخذ وأعطى. له الملك والحمد، لأن الله على كل شيء قدير. ثم جاء قول الله تعالى: “هو الذي خلقكم ومنكم من لا يؤمن ومنكم من يؤمن والله بما تعملون بصير”. وهنا يتأكد أن الله خلق البشر جميعاً، فمن الناس من اتبع الله وهو مؤمن، ومنهم من لا يؤمن بالله وكتبه ورسله، ويعرف ما في النفوس.
  • وذكر خلق السماوات والأرض، وجاء بقول الله تعالى: “يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون، ​​والله عليم” “من جوهر الصدور”، وهنا يؤكد الله سبحانه وتعالى أنه يعلم ما في النوايا، وهل يكون الإنسان في السر أم في العلن أم لا.
  • ثم مع قول الله تعالى: “ألم يأتيك نبأ الذين كفروا من قبل وذاقوا في أمرهم سوءا ولهم عذاب أليم؟”، وهنا يوجه الله سؤالا للذين يفعلون ذلك. لا يؤمنون، وسألهم عن علمهم بما حدث لكل من لم يؤمن بالله. وقد أصابهم في الماضي مصاب أليم.
  • ويصرح الله تعالى أن جميع الكفار الذين سبقوا الكفار أرسلهم الله إلى رسله، فاستكبروا وظلوا على كفرهم، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “فذلك بما بينتهم رسلهم”. البينة، فقالوا: أبشر، هدينا فكذبوا وتولىوا، فاستغاثك الله، وكان الله كافيا حميدا.

اسم يوم القيامة

يعتبر اسم التغابن من الأسماء الكثيرة التي تطلق على يوم القيامة، ومن هذه الأسماء ما يلي:

يوم البعث. يوم التهديد.
يوم غاشية. جمعة.
يوم الحدث. يوم الاجتماع.
يوم القرعه. يوم الاستدعاء.
يوم القيامة. يوم القيامة.
يوم عبوس قمطرير العظيم
اليوم الذي لا ينسى يوم حافل

ومن خلال ما سبق يكون الجواب على السؤال: لماذا سمي يوم القيامة بيوم الخداع لأنه في ذلك اليوم يندم كل من تأخر عن طاعة الله عز وجل، فمن قام بالطاعات كلها فاز.

الأسئلة الشائعة

  • لماذا سمي يوم القيامة بهذا الاسم؟

    لأن في هذا اليوم يخرج الناس من قبورهم للقاء الله عز وجل.

  • لماذا سمي يوم القيامة بيوم الحساب؟

    فإنه يومئذ يفرق بين الخلق، بقدر ما يفرق أهل الإيمان عن غيرهم، والظالم والمظلوم.