كيف يمكن تحرير العبد في هذا الوقت وما هي الفائدة؟ وأجر تحرير العبد هو إنقاذ حياة ذلك الإنسان وتحريره بعد العبودية، وربما كان ذلك لعظيم الإحسان الذي بذله في ذلك، فدين الإسلام الحنيف لا يفرق بين الناس. لأن الجنس والدين والعرق وجميع الناس متساوون، ولكن كيف يمكن مكافأة تحرير العبد في هذا الزمن الذي لا يوجد فيه وقت للعبودية؟ تابعونا لتعرفوا الإجابة.

كيف يمكن تحرير العبد في هذا الوقت؟

في هذا العصر، المقصود بتحرير العبد ليس في الواقع تحرير العبد. على العكس من ذلك، من الممكن القيام ببعض الأمور التي تنال أجر تحرير العبيد. وهذه المسائل ليست في الاجتهاد، بل في رأي الله تعالى ورسوله. وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه كعدل رقبة وهي كما يلي:

الطواف بالكعبة

ونفس أجر تحرير رقبة يمكن الحصول عليه أيضاً بأداء فريضة الحج وأهمها الطواف حول الكعبة، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان) يطوف بالكعبة، ويصلي ركعتين، كلما طاف بعبده) وبهذا نشعر بعظمة الإسلام، لأنه طاف. .

جاهد أو ناضل

قد يعتقد البعض أن الجهاد يقتصر على الغزوات التي حدثت في عهد النبي محمد (ص)، إلا أن جوانب الجهاد تتفرع اليوم لوجود الكثير منها. يجب الدفاع عن المقدسات والأراضي الإسلامية ضد الأدعياء، بما في ذلك تحرير القدس والقدس الشريف.

والقضاء على أعداء هذه المقدسات هو بمثابة تحرير رقبة، كما قال النبي محمد: (من شيب شعره كان له نور يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله) فهو له نور يوم القيامة. يتم إطلاق سراحه سواء وصل إلى العدو أم لا. ومن أعتق رقبة مؤمنة كان فداءه من النار عضوا).

ننصحك بالقراءة

قضاء حوائج المسلمين

إن تقديم يد العون للمحتاجين، بما في ذلك تقديم قروض بدون فوائد لتسهيل عمل المسلمين، أو إنشاء مشروع صغير هو من الأمور التي تعادل تحرير رقبة في هذا الوقت. يقول النبي محمد عن تعليم الفقراء والأطفال والأميين بالمجان: الصلاة والسلام: (من أعطي ورقاً أو لبناً أو هبة في الطريق فهو كمهلك نفسه).

يشجع

ومن عظمة الإسلام أنه جعل ذكر اسم الله تعالى يعادل حرية عشرين رقبة. ما أسهل أن يقول المسلم التهليل 10 مرات بعد صلاة الصبح و 10 مرات بعد غروب الشمس. من يفعل هذا فهو كذلك. وإذا أعتق عشرين رقبة دفعة واحدة، كما جاء في الحديث الذي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: «من قال يوماً؟ مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. وكان له ما يعادل عشر رقاب».

الصلاة على النبي محمد

كلنا يصلي على نبينا ونحن لا نعلم أن ذلك يعدل عشر رقاب، وقد ورد عن النبي أن من صلى عليه مرة واحدة كتبت له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات. ويرفع عنه 10 درجات في الجنة ويعتبر 10 عبيد محررين.

فضل تحرير العبد

وفي تحرير العبد أجر ونفع كبير للمسلم في الدنيا والآخرة، لأنه من أهم الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه ويرضا عنه. تسود الأعمال الصالحة بين الأفراد في المجتمع، ونتيجة لهذا الفضل العظيم يقول نبينا: (من أعتق عبداً مسلماً أعتق الله كل جزء منه من النار حتى يخفف عنه فرجه).