كيف تستعيد العلاقة التي انتهت؟ هل يمكن أن يعود حقا؟ ليس هناك ما هو أسوأ من شعور شخص ما بأنه ضيع فرصة استكمال علاقة رومانسية كانت شبه ناجحة، لكنه لم يكن أذكياء بما فيه الكفاية للحفاظ على شريكه، إذا كنت قد رأيت سابقًا أن العلاقة لم تكن مثمرة بما فيه الكفاية، ربما بعد مرور بعض الوقت بالفكر والمداولة، لقد ناقضت هذا الفكر وتساءلت عن كيفية العودة إلى علاقة انتهت، يمكننا أن نضمن إمكانية عودتك.

كيف تستعيد العلاقة التي انتهت؟

لسنا هنا لتقديم نصائح تمهد للدخول في علاقة تقلق أحد الطرفين، نحن نتعامل مع علاقة انتهت بالفعل، حاول الطرفان ولكن لم ينجح الأمر. لقد فشلت فحدث الانفصال، ربما يجد جديداً في هذا الصدد ويطلب القلوب… تعودان لبعضكما بعد عدم التوافق، لكن كيف تصلح العلاقة المكسورة؟

عادة ما يريد إعادة العلاقة إلى حالتها السابقة، فهو المخطئ في ذلك، والذي تسبب في فقدان شريكته، وبعد أن يشعر بالندم يقرر المحاولة مرة أخرى على أمل أن يجدها. شريكه ينتظره بمودة وسيطرة.

1- تمهل وخذ قرارك بعناية

قد يتسرع البعض في اتخاذ قرار العودة إلى علاقة انتهت بالفعل، وهذا التسرع غير مبرر، لذا يجب أن تمنح نفسك والطرف الآخر المساحة التي تسمح لك باتخاذ القرار الصحيح. شريكك من ترتيبك السابق معه وكم كانت علاقتكما رائعة.. بالفعل، لو أمكنك العودة للوراء، هناك احتمال أن يتحسن الوضع بينكما.

كما ستمنحك هذه الفترة فرصة كافية لمعرفة السبب وراء انهيار العلاقة في الماضي ومحاولة إصلاح هذه الأسباب حتى لا تتسبب في الانفصال مرة أخرى. الطرف الذي يفكر في العودة حريص على التفكير ليس فقط بمشاعره ولكن أيضًا بعقوله. .

2- احترم رأي شريكك

الاحترام هو أفضل مفتاح للعودة إلى الشريك بعد فترة من الانفصال؛ فإن مثل هذه المعاملة تجعل الأمر أفضل من ذي قبل؛ لكن الضغط ليس الوسيلة المثالية للتعبير عن الرغبة في العودة.

لكن الاحترام هنا يشمل أيضاً أخذ رأي شريكك في العودة من عدمه، فلا تحتاج إلى المرور بمرحلة محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ، لذلك إذا شعرت أنه ليس لديك بديل سوى العودة في شريك حياتك أيها الأعين، لا تحاولوا إلا إذا رأيتم أن هناك أمل في أن تتحد أقداركم، يجب أن تكونوا على استعداد للمحاولة.

3- إثارة عواطف الطرف الآخر

وربما يكون الوضع أكثر فائدة عندما تكون هناك علاقة بينكما في مجال العمل أو القرابة، حتى تتاح له الفرصة لإعادة تقوية مشاعره تجاهك، لأن ذلك له دور مهم في ترميم العلاقة، فدعه اشعر بها. يشعر بالغيرة قليلاً، ليس لدرجة أنه يشعر بأنه يتجاهلها، لكن هذا مهم لأنه بهذه الطريقة سيستعيد المشاعر المخبأة بداخله، والتي يمكن أن يتذكرها في أي وقت، حيث ينتظر فقط حافز.

4- ابدأ المحادثة والمواجهة

إذا أخذت مساحة كافية للتمهل واتخاذ القرار المناسب (أي العودة إلى الوراء) ثم تباطأت في إعطاء الطرف الآخر الفرصة الكافية لاتخاذ نفس القرار، فأنت بحاجة إلى البدء في مواجهته. الآن يمكنك أن تظهري في حياته مرة أخرى، سوف يستمع إلى صوتك له، سيرى عينيك الغائبتين، مما سيجعله يفتقد محادثتك التي افتقدها كثيرًا.

وهذا لا يعني أن نبدأ الحديث باتهامات سابقة. لا، الفرصة لم تأت بعد. وبدلا من ذلك، يجب أن نبدأ بمحادثات قصيرة وصغيرة دون الخوض في تطورات أعمق في تفاصيل أخرى، طالما أن هذه المحادثات لا تقوم في البداية على المواجهة المباشرة. المحادثات عن بعد، حتى… تأثيرها أعمق وأقوى.

يجب أن تبقي الأمور سلسة قدر الإمكان في البداية. ليست هناك حاجة للبحث عن الماضي. بدلًا من ذلك، حاول ترسيخ العلاقة، حتى لو تم ذلك بطرق مختلفة عن الطريقة التي بدأت بها العلاقة السابقة. يجب أن تقف على أرض صلبة تسمح لك بالاستمرار، هل الطرف الآخر يستهدف رؤيتك هنا بالفعل؟ أم أنه يشعر بأنه في ورطة ومرتبك ويريد الهروب؟

ننصحك بالقراءة

5- معالجة أسباب الخلافات السابقة

وللإجابة على سؤال كيفية إصلاح العلاقة المقطوعة، نتناول هنا حالتين: الأسباب التي استدعت الانفصال إما أن تكون خارج شخصية أحد الطرفين ويمكن حلها قبل البدء بعلاقة جديدة. أما إذا كانت الأسباب مرتبطة بالشخصية والنفس، فيجب محاولة تحسينها وتحويلها إلى الأفضل… تماماً مثل الشوق إلى المحبوب، ما دام هذا التغيير أمام أعين الطرف الآخر، ليس مخفيا فقط.

بدلاً من ذلك، من الممكن بذل جهد كافٍ لتبيني له مدى تغير الوضع مقارنة بالسابق وبالتالي طمأنته بأن العلاقة لن تبقى كما هي في النهاية، بل كل شيء سيكون على ما يرام.

6- دعيه يرى منك ما الذي يجعله يقع في حبك.

هناك صفة معينة في الشريك يراها الطرف الآخر هي أساس الحب بينهما، وعلى أساسها يرى الشريك شغفه به وإخلاصه له، مهما كانت الخلافات بينكما فإن سبب التعلق لا يموت أبداً إذا كنت تريد أن تعرف كيفية إعادة بناء علاقة انتهت، فلماذا يجب على الشريك الآخر ألا تبحث عن تلك الصفة مرة أخرى حتى يراها فيك ويشتاق إلى أن تكونا معًا مرة أخرى؟

7- لا تكرر الأخطاء السابقة

إن استعادة العلاقات المكسورة يجب أن تعتمد على تحديد المشكلة، ومن هو المخطئ، وأي أسباب أدت إلى تفاقم الوضع، ومن ثم الاعتذار عما فعله الطرف الخطأ. لذلك من الجيد عدم تكرار هذه الأخطاء مرة أخرى. سوف تتوج العلاقة في النهاية بالنجاح.

كيف أجعله يندم على ذلك وأجعله يعود؟

بعد تعلم كيفية إصلاح العلاقة المنتهية، قد يعتقد أن الطرف الآخر هو المخطئ ويجب اتباع بعض الأساليب لجعله يندم على ذلك. وتشمل هذه:

  • إن تعلم حب نفسك واحترامها سيدفع الطرف الآخر للجوء إليك، كن على طبيعتك دون أن تجعل الطرف الآخر يشعر أنك ضائع بدونه.
  • إعادة معايرة العواطف وتحويل الطاقة العاطفية بحيث لا تعود مفرطة إلى وضعها الطبيعي.
  • تجنب طلب تعاطف الأحباء دون فائدة.
  • أن تجعل الطرف الآخر يفكر ويتذكر الأشياء الجيدة بينكما وعدم الاتصال به حتى يعود، على الأقل للمرة الأولى.
  • هناك حاجة إلى متنفس عاطفي، حتى لو كان مزيفاً، ولخلق حالة مزاجية إيجابية.
  • وبمجرد أن تهدأ المشاعر السلبية، يجب تحديد الخلل بعقل سليم ومنطقي.
  • عدم الاهتمام بما فعله الطرف الآخر في الماضي، فلا فائدة من النقد واللوم.
  • كما أن سعيه لتحقيق النجاح الشخصي في الأمور المهنية والاجتماعية سيصيبه بالصدمة والغيرة… خاصة إذا كان يظن أنك لا شيء بدونه.
  • عندما تتوسل للطرف الآخر أن يعود، فإنه سيبتعد حتماً، لكن الإهمال سيجعله يشعر بقيمة ما فقده ومن ثم سيعود نادماً.

كيف أستعيد صديقتي العنيدة رغم عنادها؟

يمكن أن تتميز العلاقات ببعض العناد من أحد الطرفين تجاه الآخر، مما يؤدي إلى خلافات مختلفة قد تؤدي إلى الانفصال، ولكن سرعان ما يتم حل الأمر ويخطط أحد الطرفين للعودة مرة أخرى، لذلك تطرقنا إلى هذه الخطوات في ما يلي السياق: العاشق العنيد يتساءل عن كيفية إصلاح العلاقة المنتهية ويجيب على سؤال كيفية التعافي:

  • لا تشعريه بأنه يحتاج إليك، بل على العكس، يمكنك العيش بدونه.
  • لا تطارده، دعه هو من يحاول الوصول إليك.
  • كلما شعر بأنه بعيد عنك، كلما شعر بقيمة وجودك بشكل أفضل.
  • إنه يحاول رسم مستقبله في بيئة لا توجد فيها معارك أو أشياء يخافها.
  • تجديد اهتماماتك سيجعله يحاول استعادتك مرة أخرى.

لا تزال هناك فرصة لإصلاح كل شيء، فلا تغرك الحجج والأعذار الضعيفة، فهناك بضعة مفاتيح لاستعادة الاتصال بالشخص الذي عانيت من الهجر.