كيف أتخلص من قلقي ومخاوفي؟ ما هي الأمور التي يجب اتباعها للتخلص من القلق والخوف؟ يعد القلق والخوف من أكثر الأمراض النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، ولكل منهما أسباب عديدة، ولكن يتم علاجهما ببعض الخطوات البسيطة. في تجربتي، أنا متحرر من القلق والخوف.

كيف تخلصت من القلق والخوف في تجربتي؟

تجربتي في علاج القلق والخوف كانت عندما كنت أتقدم لبرنامج المواهب الخاصة في كلية الفنون الجميلة حيث كنت أرغب في الدراسة منذ فترة طويلة، وبعد تخرجي من الثانوية العامة، وللأسف بدأت بعض الأعراض تظهر. علي ولكني لم أعيرهم أي اهتمام، وكأنني أشعر بالخوف وعدم الراحة، ولم أستطع النوم جيدًا.

كما أن الشيء الوحيد الذي فكرت فيه هو أنني لن أنجح في الاختبار، ومع مرور الأيام واقتراب موعد الامتحان لم أستطع التنفس بسهولة وكنت أتعرق، بجانب الألم الذي كنت أشعر به كان في يدي وأنا لم أستطع التحمل، لم أستطع أن أنسى نبضات قلبي، بدأت تتزايد.

قبل الاختبار ذهبت إلى الطبيب لأنني لم أستطع التركيز فيما سأفعله، فقال لي إنني أشعر بخوف شديد من الاختبار، واقترح علي أن أهدأ قليلاً وأصف لك بعض الأدوية التي أتناولها. اللازمة للاستخدام. استخدمه في الوقت المحدد، في الواقع بدأت الأعراض بعد 3 أيام من تناول هذه الأدوية، واختفت تدريجياً وتمكنت من إجراء الاختبار ونجحت بسهولة.

تجربتي في علاج القلق والخوف كانت مختلفة حيث لم أتمكن من القيام بمهام حياتي الطبيعية، كنت أواجه مشاكل كثيرة في العمل أو مع عائلتي ولم أتمكن من التخلص منها بسرعة. وكان الأمر يزداد سوءًا في كل مرة، على سبيل المثال: زاد معدل ضربات القلب وتعرقت يدي بشكل ملحوظ.

كما أنني كنت ألغي العديد من المواعيد لعدم قدرتي على التركيز، لكن لم أتمكن من تحمل هذه الأعراض لفترة طويلة وذهبت إلى الطبيب الذي أخبرني أن لدي مشكلة نفسية تعرف بالخوف من المستقبل والتي أفكر فيها دائمًا. وما سيأتي وما سيحدث فيه، وهذا خطأ لأن هذا بيد الله.

كما وصف لي مجموعة من حبوب التركيز وطلب مني الاستمرار في استخدامها لمدة معينة، ولكنني كنت ألاحظ النتائج بسرعة خلال 3 أيام على الأكثر، وهذا ما حدث بالضبط. العمل بشكل طبيعي وحل جميع المشاكل في المنزل أو العمل.

تجارب مختلفة في علاج الخوف والقلق

“كيف تخلصت من القلق والخوف في تجاربي؟” وفي سياق الإجابة على السؤال يمكننا أن نتعرف على مجموعة من التجارب المختلفة مع علاج الخوف والقلق، لأن هذه التجارب توضح لك ما يحدث لمن يعاني من القلق والخوف. تحدث هذه التجارب في مراحل مختلفة من العلاج ويمكن تمثيلها على النحو التالي:

1- مشكلة الرهاب الاجتماعي

يشرح أحد الأشخاص ويصف أن تجربته مع علاج القلق بدأت في سن مبكرة، وأنه كان يعاني من خوف شديد من التجمع، وكان يخشى حضور أي فعاليات مدرسية أو حضور أي مناسبات مع عائلته. فقط عندما يدركون أنه يفضل العزلة والبعد عن الآخرين.

قاموا بتحديد موعد مع شخص متخصص في علاج المشاكل النفسية، في البداية شعر بخوف شديد ولم يتمكن من فهم ما يحدث والعواقب التي يمكن أن تترتب عليه، وقد شخصه الطبيب بأنه مصاب بالرهاب الاجتماعي، وهو أحد الأمراض النفسية التي تصيبه. يعاني الكثير من الناس في فترات مختلفة من حياتهم.

وبعد فترة بدأ الطبيب بتنظيم جلسات نفسية وطلب منه القيام بالعديد من الأنشطة حتى لا يفكر ويستسلم لمشكلة الخوف لديه، وبعد مراقبته لفترة بدأت أعراضه تتحسن وتمكن أخيراً من المشاركة في الجلسة. علاج. وعلى الرغم من عملية العلاج الطويلة، تم إجراء العديد من الأنشطة الجماعية المختلفة، إلا أنه تمكن من التغلب على هذه المشكلة والمشاركة في الأنشطة المدرسية وزملائه.

2- القلق بعد فقدان الشريك

ننصحك بالقراءة

“كيف أتخلص من القلق والخوف؟” ومن أهم أجوبة السؤال أنني قمت بتجربة هذه التجربة التي وصفت فيها إحدى النساء تجربتها في علاج الخوف والقلق وقالت إنها اشتكت من مجموعة من الأعراض. ولم يعرف تفسيرا لذلك، لأنه في أوقات معينة كان يشعر بزيادة معدل ضربات قلبه وزيادة معدل التعرق أيضا.

ولأنها كانت تمر بفترة مليئة بالصراعات النفسية بدأت هذه الأعراض تظهر بعد وفاة زوجها مباشرة، وعندما ذهبت إلى الطبيب طلب منها الطبيب تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، ورغم تناولها لهذه الأدوية إلا أنها لم تستطع خذهم. شعرت بتحسن ولم تختف الأعراض.

وبدأ بالذهاب إلى طبيب آخر ليشرح له سبب عدم قدرته على التخلص من الشعور بالقلق، ووصف له الطبيب دواء آخر وقال إنه سيكون فعالا خلال 15 إلى 30 دقيقة.

كما ستستمر لفترة زمنية تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات، ويبدأ الآن في الشعور بالراحة والهدوء عند التعامل مع من حوله، ويبدأ في الاستجابة للتفاعل مع الآخرين، وسرعان ما يتعافى من هذه المشكلة.

3- خوف ما بعد الولادة

من أكثر المشاكل النفسية التي تعاني منها الكثير من النساء بعد الولادة هو الخوف والقلق، وتقول سيدة تبلغ من العمر 28 عاماً مرت بهذه التجربة إنها أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة بسبب شعورها المستمر بالخوف بعد ولادة طفلها الأول. والقلق والإهمال تجاه طفله… بالإضافة إلى الخوف من لمسه أو سماع بكاءه.

وعندما حدث ذلك زادت نبضات قلبها وظهرت هذه الأعراض لمدة 3 أشهر متتالية حتى بدأت الرضاعة باستخدام الحليب الصناعي، ونصحتها إحدى صديقاتها بمراجعة طبيب نفسي لحل هذه المشكلة. ممارسة تمارين التأمل المختلفة، مثل اليوغا، تحاول أن تمنحه الشعور بالهدوء والراحة.

وكان هذا بديلاً فعالاً للأدوية التي يمكن أن تضرها، وفعلاً بدأت تمارس ذلك بشكل يومي ولاحظت أنها كل يوم بدأت تشعر بالتحسن وأصبحت قادرة على التعامل مع طفلها بشكل طبيعي ومع جميع الأعراض. وتمكنت المرأة التي كانت مهددة بالاختفاء، من إرضاع طفلها بعد مواصلة هذه التمارين لمدة شهر.

4- الخوف الناتج عن التنمر

قد تكون هذه التجربة أفضل إجابة لسؤال كيف تخلصت من القلق والخوف، ففي تجربتي تقول إحدى الفتيات إنها تعرضت للتنمر على شكل جسمها في المدرسة الثانوية وكان ذلك بسبب أنها كانت تتألم. كان يعاني من السمنة المفرطة، مما جعله يتلقى الكثير من الانتقادات الضارة، مما جعله يصاب باكتئاب شديد وخوف شديد من آراء المجتمع عنه.

فقرر بعد ذلك أن ينعزل عن كل من حوله ويبقى في غرفته ولا يلتفت لأحد، لكن كانت له أم حكيمة نصحته بعدم الالتفات لمثل هذه الانتقادات فذهبت معه إلى طبيب نفسي متخصص ووصف له بعض الأدوية . للتخلص من قلقه.

كما نصحها بممارسة الرياضة للتخلص من الدهون الزائدة، وبعد حوالي شهرين رأت أنها بدأت بالفعل تفقد وزنها الزائد، واستعادت ثقتها بنفسها، وأصبحت قادرة على التأقلم مع الناس.

على الرغم من أن القلق والخوف يعتبران من المشاكل النفسية التي تنتج عن أسباب عديدة، إلا أن هناك العديد من الطرق الحديثة المستخدمة لعلاجهما بسرعة.