كيف تتعامل مع الشخص الذي يستفزك؟ ما هي صفات الشخصية الاستفزازية؟ هناك أشخاص يريدون إزعاج أو إزعاج أو إزعاج من حولهم بسبب صفاتهم اللاإنسانية، عندما نلتقي بهم نجد صعوبة كبيرة في التعامل معهم أو حتى فهمهم، لذلك سنتعلم. كيفية التعامل مع الشخص الذي يستفزك بسلاسة وسهولة.

كيف تتعامل مع الشخص الذي يستفزك؟

في حياتنا اليومية تختلف الخصائص والاهتمامات وما إلى ذلك بيننا. نواجه العديد من الشخصيات التي قد نضطر إلى الانسجام معها رغم عدم التوافق في القضايا، وهذا أمر طبيعي، لأننا لم نخلق لنعيش في هذا العالم دون البشر. .

ولكن المزعج هو مدى صعوبة مقابلة الشخصيات الاستفزازية وفهم هذه الشخصيات أو القدرة على التعامل معهم دون أي مشاكل بسبب سلوكهم الضار وعاداتهم المزعجة، خاصة بسبب تفاخرهم المفرط بأنفسهم وعدم قدرتهم على ذلك. قبول الأفكار.

كما أن الشخص المستفز يركز كل اهتمامه ليس على شكر من يفعل الخير، بل على إنكار الجهود المبذولة ومحاولة إبقاء الحديث عن نفسه فقط.

إذا كان عليك التعامل مع ذلك الشخص وتشعر بعدم الارتياح لأنك أنت نفسك وتتصرف بحسن نية، فسنساعدك على تعلم كيفية التعامل مع الشخص الذي يستفزك دون إزعاجه، وذلك على النحو التالي:

1- استمع جيداً لما يقولون

قد يبدو هذا الأمر غريباً عندما تريد أن تعرف كيف تتعامل مع شخص يستفزك وتعتقد أن أول خطوة للتعامل بشكل مريح هو الاستماع إليه جيداً، نعم تنشأ نتيجة لذلك العديد من الصراعات بيننا وبين من حولنا. . لا تفهم خطأ.

لذلك استمعي لما يقوله لك قدر الإمكان وحاولي أن تفهميه جيداً، واسأليه عن الأمور غير الواضحة بالنسبة لك، فربما يكون الوضع طبيعياً وأنت من تبالغين في الحساسية في التعامل معه. واعتبرته شخصًا استفزازيًا.

ومن الجدير بالذكر أنه حتى لو طلبت من الشخص أن يعيد ما قاله، إذا لم تتمكن من تصحيح مفاهيمك الخاطئة أو إيجاد أعذار لما قاله، فتجنب إجراء حوار طويل معه حتى لا تثير غضبك باستفزازه.

2- اطلب المساعدة ممن حولك

طلب المساعدة أمر ضروري عند التفكير في كيفية التعامل مع شخص يستفزك، وستشعر بالراحة إذا حصلت على مساعدة من صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة لشرح سلوك ذلك الشخص الاستفزازي لهم.

هدفهم الأساسي هو تقليل المشاعر السلبية أو المحبطة، وسيتم توجيه النصائح التي تحصل عليها منهم نحو إيجاد حلول سهلة وبسيطة للتعامل مع الشخصيات الاستفزازية.

لكن يجب الحذر من التوجه إلى أصدقاء المحرض وطلب المساعدة منهم، فقد يرفضون ذلك أو يصبحون شخصيات استفزازية مثله.

3- التصرف بهدوء تام

الهدوء التام هو ما يجعل الشخص المستفز أيضاً مستفزاً، إذا كان عليك التعامل مع هذا الشخص حاول الحفاظ على الهدوء التام عند التواصل معه وتجاهل أخطائه وعدم محاولة تصحيحها.

إذا حافظت على هدوئك ستتمكنين من تجنب الدخول معه في جدالات مزعجة وغير ضرورية، كما أن التزامك بالهدوء سيساعده على التعامل مع سلوكياته عندما يغضب أو يظهر العدوان حتى يتمكن من السيطرة على نفسه.

ومن الجدير بالذكر أنه عليك أن تفهم أنك لا تتغير لإرضاء مثل هذا الشخص، بل عليك أن تحاول تقبل سلوكه حتى لا تتأذى أو تشعر بعدم الراحة، وعليك أن تعرف ذلك. أن حالتك النفسية أهم من أي شيء آخر حولك.

4- وضع حدود واضحة للمعالجة

الصراحة هي الإجابة الأوضح على سؤال كيفية التعامل مع الشخص الذي يستفزك، الصراحة تعني وضع حدود واضحة للعلاقة بينك وبين الشخص الذي يستفزك والعناصر التي تربطك به.

ربما هذه العلاقة ليست ضرورية بالنسبة لهم، لأنك لا تحتاج إلى جعله صديقك أو قريبك. وأيضًا، إذا حاول الشخص الذي يستفزك طلب المساعدة ولم تتمكن من ذلك، فكن واضحًا عندما ترفض بأدب. ساعده.

لا تعامليه بنفس الطريقة ولا تكن لئيمة أو ترغبين في إيذاء مشاعر الآخرين. في الأساس، إذا لم يكن الأمر مهما في حياتك ولا يفيدك، أو حتى يقوم بعمل مهم معك، فمن الأفضل عدم التعامل معه. أو يعلمك مهارة جديدة.

ليس عليك التعامل بشكل كامل مع شخص مستفز لا يخدم أي غرض سوى استنزاف كل طاقتك، ضع حدودك الواضحة واتخذ قرار تركه والتخلص من تلك القيود التي تجعلك تشعر بعدم الارتياح الشديد.

5- لا تتسرع في اتخاذ القرار

لا يجب أن تتساءل عن كيفية التعامل مع الشخص الذي يستفزك دون التفكير جيداً في سبب هذا السلوك المزعج وغير الإنساني، فمن الممكن أنه مر بظروف قاسية في حياته أدت إلى سلوك غير مرغوب فيه.

فحاولي أولاً معرفة ما إذا كان يسمح بذلك، فإذا وجدت عذراً مقبولاً مثل إصابته بمشكلة نفسية فعليك أن تتعاملي مع كلامه السيئ وتصرفاته السيئة كأن لم يكن.

6- احترم الشخص المستفز

ربما تساءلت يوماً كيف تتعامل مع من يستفزك دون أن يخالف مبادئك وقيمك؟ وفي هذه الحالة يتم اتخاذ الإجراء مع كامل الاحترام والتقدير لهذا الشخص.

إذا واجهت منه سلوكا سيئا وغير مقبول فلا تتسرعي واطلبي منه الهدوء والتصرف بشكل سليم أو غير ذلك، اتركي الأمر حتى يهدأ تماما واسألي عن أسباب تصرفاته. مثله.

وقد يكون في حاجة شديدة إلى المساعدة، والجدير بالذكر أنه لا ينبغي له أن يبتسم لها عند الغضب، لئلا تظن أن ذلك من قبيل الاستهزاء به، أو التقليل من شأنه، أو التقليل من احترامه.

احترام الشخص المستفز سيساعد في حل المشاكل التي تواجهه معه ولن يتسبب في تفاقمها أكثر.

7- تقليل المعاملات تدريجياً

ننصحك بالقراءة

الحل النهائي عندما تريد أن تتعلم كيفية التعامل مع شخص يستفزك ولا تستطيع التسامح معه، هو أن تقلل تفاعلك معه تدريجياً حتى تتخلص من الانزعاج والانزعاج الذي يسببه لك.

إن تقليل التفاعل معه تدريجياً يعني الابتعاد عن الأماكن التي يتواجد فيها أو محاولة تشتيت انتباهه عن طريق القيام بأشياء مهمة، مما يخلق الشعور بأنه ليس معك في المقام الأول.

عند القيام بمثل هذه الأمور يجب أن تكوني لطيفة دون أن تجرحي مشاعره أو تسببي له الأذى، فكلما حاولت تجنب مقابلته والتعامل معه، كلما قلت مقابلته أو سماع كلمات سيئة أو رؤية سلوك مزعج.

مع مرور الوقت سيشعر الشخص المستفز أنك تتجنبه وأنك لا ترغب في التعامل معه، وهذا سيجعله يبتعد عنك لأنه يمتلك ما يكفي من الغطرسة والثقة بالنفس ليتخلى بسهولة عن من حوله.

سمات الشخصية الاستفزازية

بمجرد أن تتعلم كيفية التعامل مع الشخص الذي يستفزك بمهارة وحكمة، سنخبرك عن صفات هذا الشخص حتى تتمكن من تمييزه عن الآخرين وعدم إصدار أحكام سيئة على من حولك على الفور. :

1- النظرة السلبية للأحداث

الشخص المستفز هو الذي ينظر دائماً إلى كل ما حوله من وجهة نظر سلبية، حتى تلك التي تشير إلى الخير، وينزع البهجة من القلوب ويبث الخيبة في النفوس، فهو لا يستطيع أبداً أن ينظر إلى المجرم الإيجابي.

2- كثرة الشكاوى

إذا كنت تريد معرفة ما إذا كان الشخص من حولك مستفزاً، فلاحظ كيف يتعامل مع المشاكل، لأن الشخص المستفز دائماً يتذمر ويتحدث ويتذمر من كل ما مر به في حياته.

كما أنه دائمًا ما يرى أن حياته هي الأصعب ولا ينتبه لمن حوله عندما يواجه مشكلة تبدو أصعب بكثير مما يمر به.

3- فرض السيطرة

ومن صفات الشخصية الاستفزازية أنهم يحبون فرض السيطرة والتمسك بالرأي. لأن الشخص المستفز دائماً يرى نفسه على حق وعلى من حوله أن يتقبلوا كل ما يقوله دون تردد.

4- عدم التركيز

هو شخص مستفز، لا يستطيع التركيز عند التعامل مع من حوله لأنه منشغل باستمرار أثناء القيام بأي شيء، وعندما تتحدث معه تلاحظ أنه لا يهتم، ولا يبدي أي اهتمام.

5- تقديم الأعذار دائمًا

عندما يتورط الشخص المستفز في أي حدث مهم فإنه يميل إلى اختلاق الأعذار والجدال أكثر لتجنب هذا الحدث والانسحاب منه، وهذه الميزة من أبرز عيوبه.

6- التأخر عن المواعيد

من عيوب الشخص المستفز التي يمكن أن نستنتجها عنه أنه يتأخر باستمرار عن المواعيد، ويتعمد إضاعة وقته لإزعاج الطرف الآخر.

7- النعاس المستمر

يفضل الشخص المستفز عدم بذل أي جهد لإحداث تغييرات إيجابية في حياته، إذ يلجأ دائماً إلى الخمول والكسل والاسترخاء، ويفضل راحته الخاصة على الاهتمام وتوفير الراحة للآخرين.

8- السلوك العدواني

عندما تفكر في صفات الشخصية الاستفزازية، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو إظهار السلوك العدواني، وبطبيعة الحال، يرى الشخص المستفز أن إزعاج الآخرين هو هدفه الأكبر.

يستخدم سلوكًا عدوانيًا، مثل استخدام كلمات سيئة أو مهينة أو الفشل عمدًا في أداء المهام المهمة.

الأسباب التي تجعل الشخص مستفزاً

من المعروف أن لدينا جميعا شخصية تحمل أشياء إيجابية وسلبية، ولكننا لا نريد أن نتقبل ذلك بسهولة، وهذا يجعلنا نعتقد أن من حولنا يحاولون قمعنا دون سبب، ونحن نكشف عن ذلك. مع السلوك العدواني.

في الواقع، هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تكون السبب الرئيسي لتصرفاتنا الاستفزازية: أثناء تعلمك، تعلم كيفية التعامل بذكاء مع الشخص الذي يستفزك.

يجب عليك التعرف على الأسباب التي تجعل هذا الشخص استفزازياً، حتى تتمكن من السيطرة على حدوثها أو مساعدته في التغلب عليها:

  • مواجهة العيوب الداخلية أو الشعور بالنقص تجعل الإنسان مستفزاً ويقوم بأفعال غريبة وغير مرغوب فيها أمام الآخرين.
  • عندما يشعر الإنسان بأن من حوله يتجاهلونه، فإنه يقوم بأفعال استفزازية لجذب انتباههم.
  • إن كراهية الآخرين والرغبة في الحصول على ما لديهم يمكن أن تجعل الشخص مستفزًا وينخرط في سلوك غير مرغوب فيه.
  • تؤدي الرغبة في التميز إلى السخرية من تصرفات الآخرين وبالتالي الشخصية الاستفزازية.

حاول أن تفهم شخصية من حولك جيداً، إذا كان سلوكهم مستفزاً وتضطر إلى مواجهتهم، فالتزم الهدوء عند التعامل معهم، فهذا سيريحك، وإذا لم يكن كذلك، تخلى عن معرفتك بهم.