كيف تتوقف عن التفكير الزائد في شخص ما أو شيء ما؟ ما هو سبب التفكير المستمر في شيء ما أو شخص ما؟ نعلم جميعًا جيدًا عواقب التفكير مرارًا وتكرارًا في شيء يدور في ذهنك باستمرار.

وبما أن الأضرار والمضاعفات النفسية التي قد تنشأ قد تؤدي إلى عواقب مؤسفة، فسوف نقدم لك بعض الحلول للتخلص من هذه العادة السيئة.

طرق التوقف عن التفكير المستمر في شخص ما أو شيء ما

عادة سيئة؟ نعم هو كذلك، ما أنت عليه الآن هو مجرد عادة سيئة، مثل كل العادات في شخصيتك التي لا تسعد بها، لأنه رغم أن هذا الفكر يدور حول شيء إيجابي، إلا أنه قد يتحول إلى شيء إيجابي في يوم من الأيام. شيء إيجابي، وأشياء سلبية قد تدفعك إلى الانتحار.

نعم لا تتعجب أيضاً، تعلقك بشيء لا تستطيع التمسك به، بشخص لا تستطيع إكمال حياتك معه، يفتح لك باب اليأس وخيبة الأمل، ما رأيك في هذا؟ هل هو القارب الذي تبحر به في أحلامك بعيداً عن أرض الواقع؟ أين سوف يرسو لك؟ هل سيصل على متن سفينة الأحلام العملاقة التي تحمل كل أمنياتك وتقدمها على ذلك الطبق الذهبي؟

أم نتيجة ملاحقتك لسراب غير واضح حقيقته، هل سيقودك إلى ذلك الوكر المظلم الذي لا يتردد فيه سوى أصوات الصراخ بعد أنفاسك، وهذا سيخلق سرابًا آخر؟ الطريق إلى الإفراط في التفكير هو التفكير في كيفية التوقف عن التفكير الزائد.

وهنا سوف نرحم عقلك الضعيف الذي سئم دراسة هذا الجانب من حياتك ونقدم لك بعض الأساليب التي ستساعدك على الحصول على الفائدة التي تبحث عنها:

1- هجر الذاكرة

الذاكرة التي تربطك بأحداث ماضية، سواء كان ذلك الشخص الذي ترتبط به روحك أو عقلك أو قلبك، أو الوردة التي يتطاير عطرها، هي السبب الرئيسي في تعلقك به وحتى اشتياقك إليه. لها زيادات. فوضوي.

أو تلك الرسالة التي أرسلها مقابل 20 قلبًا ملونًا تعبر عن الفرح والسعادة أثناء الحديث معك يجب التخلص منها في أسرع وقت، ويجب أن تتطهر من ذلك الشعور الجميل الذي تشعر به في كل مرة تتذكره. تلك التفاصيل البسيطة عندما ترى الهدايا التذكارية في كل مكان.

2- فكر بإيجابية

أنت الذي تعاني من كثرة التفكير بل وتزيد من ضغوط عقلك من خلال خلق انحرافات تجعلك تنسى ولا تنسى أبدًا، يجب أن تعلم أن التفكير السلبي هو أحد الكوارث التي يمكن أن تظلم نفسك.

هل تتذكر تلك الوظيفة التي عملت بجد للحصول عليها؟ هل تتذكر تلك الأحلام الوردية التي أعقبت المقابلة الشخصية؟ فهل مازلت تعاني من التخلي عن أحلامك لعدم قدرتك على التأقلم مع وظيفتك؟

لماذا تقصر نفسك على دورة التفكير السلبي هذه؟ ما رأيك بالتفكير ببعض الإيجابية ورؤيتها من منظور شعاع الشمس الأصفر البسيط الذي يترك بصمة هادئة على جدران تلك الغرفة المظلمة، ويوجهك إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن تسلكه؟

طريق الأمل والنور، طريق العودة إلى الحياة… فكر في هذا الشعاع الذي يوجهك إلى طريق عمل آخر تنال فيه المكانة والمكانة التي تستحقها وتكسب الكثير من المال. ابحث، ضع اليأس جانباً، دع التشاؤم والحزن يذهب عنك، كن إيجابياً. .

3- حسنا…

وهنا تأتي المواجهة الصادمة.. أليست هاتان الكلمتان مؤذيتين نفسياً لك؟ أليست هاتان الكلمتان سببا في كل هذه الكوارث والمصائب؟

“ماذا لو كانت علاقتي بالشخص الذي أحبه كاملة؟” تخلص من “ifs”. ماذا لو دخلت الجامعة التي أريدها؟ ماذا لو وجدت وظيفة أحلامي؟ ماذا لو لم أتشاجر مع صديقي؟

لوم نفسك على أشياء لا علاقة لك بها نابع من ضعف إيمانك بالله، قوي ثقتك بربك وتقرب إليه، تأكد أن ما اختاره لك هو حق وأن ما تتمناه لن يفيدك. أنت كما تعتقد.

توقف عن لوم نفسك، فهذا سيساعدك على التخلص من التفكير الزائد في الأحداث والأشخاص، والرضا بما كتب الله هو أول خطوات العلاج.

4- المواجهة وعدم الاستسلام

كم مرة بحثت عن سبب هذا التفكير الزائد؟ تعتقد لأنك لا تعرف الإجابة الواضحة، تعتقد لأنك لا تجد الوتر الرقيق الذي يشرح لك سبب الانفصال، تفكر مليا في تجنب مواجهة عيوبه.

أليس هذا ما يجعلك تفكر لفترة طويلة؟ هل تريد الحل؟ حسنًا، سأعطيك الحل، أتمنى أن يمكّنك الله من القيام به ولا تتكاسل عنه، قف الآن على قدميك، اذهب إلى أقرب مرآة تناديك، ماذا ترى؟ ؟ الست انت؟ لكن ما تراه من الخارج هو أنت، أتحدث إليك، اطرح الأسئلة التي تفكر فيها.

لماذا لي، تسأل؟ إذا إسال وجاوب. جاوب نفسك لتعلمه ما هو مخفي لا إراديا. رد عليه بالجانب السيئ منك الذي مازلت تحاول إخفائه عن نفسك وعن العالم أجمع. التحدث بحرية. أخبره عن صفاتك السيئة التي تكاد تجعله يشعر وكأنك كذلك. يجعلك تشعر بعدم الارتياح مما يجعلك غير راضٍ عن ذلك الوضع وعن الأيام التي تعيشها.

ننصحك بالقراءة

لا بأس، كلنا نحمل في داخلنا أشياء لا يمكن لأي شخص آخر أن يواجهها، ولدينا تلك الصفات السيئة التي تكاد تكون السبب الرئيسي لعدم شعورنا بالراحة، ما رأيك أن يأتي بعد هذه المواجهة؟ عزيزتي، أردت فقط مساعدتك في كشف الحقيقة عن نفسك أمام عينيك، أردت فقط مساعدتك على الخروج من الحلقة.

لكن الانفصال هو الدخول في دائرة أفكار أخرى، أي التفكير في السلبيات من أجل تغييرها… صديقتك تركتك بسبب شيء سيء ومازلت تفكر بها؟ لا تحتاج إلى تغيير هذا الشيء لتجنب ارتكاب نفس الخطأ مرتين وفقدانه مرة أخرى.

الانخراط في تغيير نفسك سيخلق لك جوًا من الرضا الذاتي، كونك راضيًا وراضيًا عن نفسك سيساعدك بشكل كبير في التخلص مما يحدث في شخصيتك الماضية، حتى أنه سيخلق رغبة ملحة في التغيير بداخلك. اصنع مستقبلًا جديدًا بهذه شخصيتك الجديدة.

5- انخرط في صياغة المستقبل المنشود

ولم تنته المسألة فيما شرحته أعلاه. لازلت أحمل في داخلي الكثير من الحلول التي ستساعدك على التخلص من الضرر النفسي الذي تعرضت له. ما زلت أعتقد أن الإفراط في التفكير جزء لا يتجزأ من الوظيفة. الأذى النفسي والظلم.

“أريدك أن تتوقف عن التفكير كثيرًا في شخص ما أو شيء ما من تلقاء نفسك. أريدك أن تستخدم جميع الأساليب معًا لأنك عندها ستحصل على المحصول الصغير الذي تبحث عنه من فكرة واحدة عدة مرات. أكمل الحصاد.”

هل سبق لك أن مررت بتجربة الانشغال بشيء تحبه؟ ماذا عن الرياضة التي تحبها؟ لماذا تخصص يومًا واحدًا في الأسبوع للتمرين عندما يمكنك التدرب كل يوم بعد يوم طويل من العمل؟

ماذا تفعل بعد العمل، أو يوم دراسي في الكلية، أو أي هدف رئيسي آخر يجرك إلى روتين يومي ممل ينتهي بذلك الشيء المؤسف: “التفكير”؟ هل لديك روتين ممل لا يحدث أي فرق في حياتك؟

وبطبيعة الحال، أنت غير راض عن هذا. كيف يمكنك أن تشعر بالرضا عندما يكون هذا هو السبب الحقيقي لإيذاء نفسك؟ قرر الآن إنهاء مهامك المهمة بقوة وطاقة وإكمال يومك. الجلوس مع أصدقائك المقربين أو الذهاب إلى مكان تحبه مع صديق تحبه، ثم الذهاب إلى المكان المخصص لتلك الرياضة التي تحبها، سوف يحرر طاقتك السلبية، كن مطمئنا، الشيء الوحيد الذي عليك القيام به من الآن فصاعدا سوف يكون النوم.

أسباب كثرة التفكير في علم النفس

من أهم طرق علاج التفكير الزائد هو معرفة السبب الحقيقي وراء هذا التفكير ومن ثم مساعدة الشخص على علاجه. لن يتم العلاج حتى تحدث المواجهة. الآن أحضر العدسة المكبرة وتعال معي حتى نتمكن من أن نكون معًا. ولكي نقدم لك الطريقة الأنسب للتخلص من التفكير الزائد، يمكنك الاطلاع على أسبابه ومعرفة السبب الذي تعاني منه.

1- الحب

هل ساعدك ما اكتشفته بعدستك المكبرة على طريق الأسباب؟ هل الحب هو السبب الرئيسي الذي يجعلك تفكر كثيرًا؟ هل أصبحت مهووسة بالحب؟ حسنًا، إذا كان هذا هو السبب الحقيقي فأنت بحاجة إلى مواجهته، فهل تفتقده؟ وجه.

وصدقني عزيزي إن لم تواجه نفسك ستندم على هذا الصمت الرهيب. نعم، لا تظنوا أن وضعكم الحالي هو مجرد ثمار ذلك الحصاد الفاسدة. بالتأكيد ستنتشر العدوى وماذا سيحدث؟ الآن سيزداد الأمر سوءاً وينتقل من عقلك وقلبك إلى كل جزء من جسدك، واجه الأمر للاسترخاء والتخلص من الأفكار المستمرة والمتكررة التي تعذبك.

2- الملحق

إن تحركك معي للعثور على السبب التالي هو دليل قاطع على أن ما سبق ليس هو السبب الرئيسي للتفكير، حسناً سأشرح لك ذلك الحجر الثقيل الذي يجعلك ترتعش وتضعف عندما تمشي بجانبي.

لم يكن في وسعنا أن نتدخل في انجذاب النفوس لبعضها البعض، إن كنت ممن فقدوا أحباءهم بالموت، أو إذا اتسم طريقك بالفراق، أو إذا كنت متمسكًا بأمل مهد الطريق لكم، إذا كان أحدكم قد تزين بالورد فتلاشى أثناء تعمقه، فليستبدل تلك النفس بأخرى أفضل منها.

نعم غيّر نفسك، لا تدع ذلك يفسد المستقبل. انشغل بعملك، فكر بمن حولك من المقربين منك، بأحبائك ومن يحبونك، الأشخاص الذين تغيرت عليهم. يستمر وجوده أمام عينيك بانشغاله بأشياء غير موجودة.. غيره يا عزيزي، غيره لتسعد وتتخلص من أفكارك الزائدة.

3- أسباب داخلية

ماذا؟ ما هذه الكراهية؟ نعم، أعلم أنك لا تحتاج إلى تلك العدسة. واضحة كالشمس. لا، لم يكن واضحًا مثل الشمس، لكنه أسقطك أرضًا! توقف وانظر..

“الذنوب، التهديدات، عدم الرضا، الكراهية، الفضول، عدم الرضا عن الحياة، الخوف من الموت”. ما هذا! ما هي الأسباب التي تجعلك تلوم نفسك لأن كل سبب منها يعيقك؟ لا أعتقد أن هذه هي نهاية الأمر. لا تظن أن تلك الصفات السيئة التي لا تسعد بها ستزعجك. وسيبقى معك حتى تموت.

لا تظن أن الأشياء التي تجلد نفسك عليها ستؤثر عليك بشدة طوال حياتك، ألم تسمع بباب التوبة؟ لماذا دخلت من باب التفكر وجلد الذات وتركت باب التوبة مفتوحا على مصراعيه، لا تدع هذا الجمهور يجرك إلى تجارب سيئة تقودك إلى الجحيم.

أستيقظ من غفلة الزحام الكذاب، ولا تترك بابًا للتوبة بالتفكير المستمر في خطاياك التي يمكن أن تنهي حياتك إلى الأبد، واختر هذا الطريق المظلم عديم الفائدة. هل تريد التوقف عن التفكير الزائد في هذه الأشياء؟ هل هو مهم؟ لكي تتخلص مما تكرهه، وتكرهه، وتورطك في أشياء ليس لك منها شيء، وذنوبك وذنوبك التي هي كالجبال على عاتقك، توب، واستغفر، واستغفر الله لك. سيكون من السهل جدًا الإفراط في التفكير.

عزيزي القارئ، لا تشعر بالضياع في عالمك الافتراضي، ابقِ قدميك على الأرض، عش اللحظة كما هي، كما يريدك الله أن تعيش، لا تفكر في الماضي، اشغل نفسك. مستقبل أفضل، ضمان الخير في المستقبل، أنظر من شرفتك المليئة بالورود من منظور حيوي ومشرق. .