كيف اكتشفت سرطان الثدي؟ ما هي مضاعفات العدوى؟ تتعرض الكثير من النساء حول العالم للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطان الثدي، الذي يعتبر من الأورام الخبيثة والخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصها مبكراً. والآن دعونا نتحدث عن أعراضه وكيف يمكن للمرأة أن تكتشفه.

كيف اكتشفت سرطان الثدي؟

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء، حيث أنه يصيب واحدة من كل 8 نساء خلال حياتها، وتتساءل الكثير من النساء في جميع أنحاء العالم “كيف اكتشفت سرطان الثدي؟” يتساءل السؤال.

ولهذا السبب تجدر الإشارة إلى أن فحص الثدي المنزلي يعد من أبرز الطرق في التشخيص المبكر لسرطان الثدي، ويلعب دوراً كبيراً في تسريع الإصابة بسرطان الثدي وزيادة فرصة الشفاء، ويمكن أن تصل نسبة الشفاء إلى 90 بالمئة. . وإذا تم اكتشافه مبكرًا، تنخفض نسبة الشفاء إلى 22 بالمائة.

ويمكن إجراء هذا الفحص من خلال الوقوف أمام المرآة وفحص الثديين بصرياً، ووضع الذراعين بجانب الجسم، ثم رفع اليدين فوق الرأس والنظر بعناية، ثم الضغط على الخضر بكلتا اليدين وتكرار الفحص البصري. .

كما سألت إحدى الحالات كيف اكتشفت سرطان الثدي؟ وعند سؤاله قال إنه لاحظ ظهور بعض العلامات والأعراض عليه، وأنه ذهب إلى الطبيب وأجرى الفحوصات اللازمة. لقد فعل ذلك، واكتشفه مبكرًا، مما ساعده على التعافي بشكل أسرع من المعتاد.

أعراض سرطان الثدي

“كيف اكتشفت سرطان الثدي؟” وفي استكمال حديثنا عن إجابة السؤال تجدر الإشارة إلى أنه من خلال شرح الأعراض التي تحدث عند النساء نساعدهن في التشخيص المبكر للمرض وزيادة فرصة الشفاء. ونخرج من هناك دون أن نتكبد خسارة كبيرة ونذكر هذه العلامات في السطور التالية:

1- تورم في الثدي وما حوله

من أكثر الأعراض شيوعاً في بداية الإصابة بسرطان الثدي هو ظهور تورمات غير عادية في منطقة الثدي أو تحت الإبط، والتي قد تمتد إلى منطقة الترقوة إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية. هذه المنطقة.

ويحدث هذا الورم أيضًا كأحد الأعراض قبل أن تبدأ المرأة بالشعور بوجود كتلة، ويمكن للطبيب الخبير والماهر اكتشاف وجود هذا السرطان باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية قبل أن تكتشفه المرأة بنفسها.

2- كتلة واضحة في الثدي

تشعر المرأة بوجود كتلة واضحة في منطقة الثدي وهذه من أكثر الأعراض شيوعاً، لكن في بعض الأحيان قد لا تكون هذه دليلاً على الإصابة بالسرطان ويمكن تصنيف معظم كتل الثدي على أنها حميدة.

تظهر أيضًا على شكل كتل مملوءة بالسوائل أو أنسجة غدية ليفية. لذلك من الأفضل إجراء فحوصات طبية لإزالة كل الشكوك ومعرفة نوع التورم الذي يحدث في الثدي.

3- ألم في الثدي

ومن الجدير بالذكر أن معظم الكتل التي تظهر في الثدي لا تسبب ألماً شديداً، ولكنها قد تكون من أعراض سرطان الثدي حيث تشعر المرأة بوخز غير عادي وأيضاً إحساس بالوخز في منطقة الثدي.

لذلك، يمكن أن يكون هذا العرض علامة على العديد من الأمراض الأخرى التي تحتاج المرأة إلى علاجها في أسرع وقت ممكن، ومهما كان الأمر، يجب إجراء الفحص المبكر وعدم تجاهله.

4- السوائل المفرزة من الحلمة

يمكن أن يسبب سرطان الثدي بعض الانزعاج في ثدي المرأة، مثل ظهور مجموعة من الإفرازات غير المعتادة من الحلمة، مما يجعل المرأة تشعر بالقلق، خاصة إذا كانت المرأة غير حامل أو مرضعة.

ولهذا السبب فهي من العلامات التحذيرية التي تظهر في المراحل الأولى للمرأة، وعليها ألا تهمل أياً من الأعراض التي تشعر بها وعليها استشارة الطبيب المختص في علاج الأورام فوراً. للوصول إلى السبب وراء ذلك والحصول على العلاج المناسب.

5- تراجع الحلمة أو انقلابها

اسأل امرأة: كيف اكتشفت سرطان الثدي؟ وعند السؤال يذكر أنه قد تحدث بعض التغيرات في الخلايا الموجودة خلف الحلمة نتيجة الإصابة بسرطان الثدي مما قد يتسبب في انقلاب الحلمة إلى الداخل أو عكس اتجاهها. وتلاحظ المرأة أن شكله غريب وغير طبيعي من حيث حجمه.

ننصحك بالقراءة

كما أن بعض التغيرات في الحلمة يمكن أن تحدث في كثير من الأحيان أثناء فترة التبويض أو في أي مرحلة من الدورة الشهرية، ولكن إذا لاحظت أي تغيرات في شكل أو حجم الحلمة، فمن المستحسن استشارة الطبيب.

6- تغيرات جلدية في الثدي

تشمل أعراض سرطان الثدي التي يمكن أن تحدث في أغلب الأحيان إذا أصيبت المرأة بهذا النوع من السرطان، ظهور تغيرات معينة في الجلد: (طفح جلدي – تنقير – تجاعيد – احمرار جلد الثدي) وأيضاً مجموعة من التغيرات في الجلد في منطقة الحلمة وما حولها.

أما من حيث النتوءات الموجودة على سطح جلد الثدي، فقد تبدو مثل قشر البرتقال من الخارج، ويختلف ملمسه بشكل ملحوظ عن السابق أو العادي.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

“كيف اكتشفت سرطان الثدي؟” وفي استكمال حديثنا تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ونوضح هذه الأسباب على النحو التالي:

1- العوامل الوراثية

وتتراوح نسبة الإصابة بسرطان الثدي نتيجة العامل الوراثي بين 5 و10%، كما لو كان هناك أي خلل أو اضطراب في جين واحد أو اثنين في العائلة، على سبيل المثال: جين سرطان الثدي رقم 1. 1 BRCA 1 وبالتالي تزداد فرص تعرض الفتيات في تلك العائلة لسرطان المبيض أو الإصابة به بشكل كبير.

2- الاضطرابات الوراثية الأخرى

قد يكون سبب العدوى هو جين طفرة ترنح توسع الشعريات ووجود الجين P53 الذي يتحكم في جميع الأورام ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50٪.

ومن الممكن أن تكون هذه العيوب مكتسبة وقد تحدث عند تعرض المرأة للإشعاع في منطقة الصدر خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة لعلاج الأورام الليفية أو من خلال التعرض لبعض المواد المسببة للسرطان، مثل بعض الهيدروكربونات الموجودة في التبغ. وبعض اللحوم الحمراء.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي

هناك مجموعة من عوامل الخطر التي سوف تتعرض لها المرأة في حال إصابتها بسرطان الثدي، مما يزيد من فرص إصابتها بالمرض، ونوضح أهم وأبرز عوامل الخطر من خلال النقاط التالية:

  • عمر القضية.
  • التعرض للإشعاع.
  • حدوث الدورة الشهرية في سن مبكرة جدًا.
  • التاريخ الشخصي للتعرض للإصابة بسرطان الثدي.
  • تاريخ العائلة.
  • الاستعداد الوراثي.
  • بدانة.
  • تلقى العلاج الهرموني.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • ممارسة التدخين.
  • وجود تغيرات ما قبل سرطانية في أنسجة الثدي.
  • ارتفاع كثافة أنسجة الثدي على التصوير الشعاعي للثدي.
  • دخول سن اليأس في سن متأخرة قليلاً.

مضاعفات سرطان الثدي

“كيف اكتشفت سرطان الثدي؟” أثناء البحث عن إجابة السؤال نواجه ونتحدث عن مجموعة من المضاعفات التي تحدث لدى النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي لم يتلقين العلاج بعد أو اللاتي أصبح علاجهن غير فعال. من خلال النقاط التالية:

  • الوذمة اللمفية
  • ألم مزمن.
  • الشكوى من التغيرات التشريحية في الثدي.
  • التعب والضعف الادراكي.
  • متلازمة الويب الإبطية.
  • ألم الصدر الوهمي.

ما هي تغييرات الثدي التي تتطلب رؤية الطبيب؟

هناك بعض التغيرات التي يجب على المرأة استشارة الطبيب فوراً إذا لاحظتها في منطقة الثدي؛ وبهذا يتم منع تفاقم وانتشار الخلايا السرطانية، ونشير إلى هذه التغيرات بالنقاط التالية:

  • هناك سحب وإدخال الحلمة.
  • راقبي أي إفرازات غير عادية تخرج من الحلمة وقد تكون لزجة قليلاً.
  • تلاحظ المرأة وجود كتلة غير طبيعية صلبة غير متحركة في منطقة الثدي وأيضاً في الإبط، ويزداد حجم هذه الكتلة بشكل سريع وملحوظ.
  • تغيرات في لون أو شكل أو نسيج جلد الثدي.

يجب على كل امرأة الانتباه إلى المواد والإشعاعات التي قد تتعرض لها أثناء العمل أو بالقرب منها، ويجب إجراء الفحوصات الشاملة من وقت لآخر. وذلك لضمان عدم إصابتك بمرض خطير.