كيف أعرف إذا كان طفلي كتم الصوت؟ ما هي أسباب ضيق التنفس عند الأطفال؟ عندما يتغير لون الطفل أو تظهر عليه علامات عدم القدرة على التنفس، مثل ضيق التنفس، قد تشعر الأم بالقلق ولا تعرف كيفية التعامل مع المشكلة، بل قد تحتار حول كيفية تحديد ما يجب على الطفل فعله يفعل. لديه مشكلة خطيرة في الجهاز التنفسي.

سنتعرف على إجابة هذا السؤال بشيء من التفصيل في السطور التالية.

كيف أعرف إذا كان طفلي كتم الصوت؟

قد يصعب على الأم اكتشاف المشكلة أو المرض الذي يعاني منه الفرد لعدم قدرة الطفل على التعبير عن المشكلة أو المرض سوى البكاء، وهذه المشكلة هي مشكلة تواجه النساء اللاتي لديهن تجربة حمل أولى وبالتالي فإن حالتهن ليست جيدة. . وقد حدد الأطباء بعض العلامات التي ستساعدك فيما يتعلق بالسلوك، لمعرفة إجابة السؤال: كيف أعرف إذا كان طفلي أخرس؟ هذه الأعراض هي:

  • عدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية.
  • زيادة في معدل التنفس.
  • قد تلاحظين أن الطفل يحاول مص المنطقة الموجودة أسفل القفص الصدري.
  • عندما يتنفس الطفل، فإنه يشغل جميع عضلات الرقبة، مما يجعل طفلك يتحرك كما لو كان يتأرجح أحيانًا لأعلى وأحيانًا لأسفل.
  • وعندما يتنفس تتحرك فتحتا أنفه إلى الخارج بقوة لأنه لا يستطيع التنفس بسهولة.
  • وقد يصدر أصواتًا غير طبيعية أثناء التنفس والزفير.
  • عندما تلاحظين أن الطفل يستيقظ فجأة أثناء النوم أو يتحول لونه إلى اللون الأزرق.
  • قد تلاحظ سيلانًا مستمرًا في الأنف، وفي كثير من الحالات يميل لون المخاط إلى اللون الأصفر والأخضر.
  • تلاحظ أن عدد مرات البكاء يزداد.
  • السعال والاستنشاق أعلى من المعتاد.
  • إذا بدأ الطفل في تعلم الكلام، فقد تلاحظ أنه يشكو من آلام في الجسم دون سبب حقيقي.
  • ترتفع درجة حرارة الطفل فجأة أو تدريجياً عن المعدل الطبيعي.
  • في بعض الأحيان يتعرق بعض الأطفال أثناء الليل.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • يتنفس الطفل بشكل أسرع من الطبيعي، خاصة أثناء النوم.
  • إن إصدار صوت مزعج أثناء النوم، وهو الشخير، هو أمر طبيعي يقوم به جسم الطفل للحفاظ على كمية الأكسجين المتوفرة في الرئتين.
  • قد تلاحظين أن أنف الطفل أصبح أحمر اللون أو أنه يلعب به بشكل مستمر لأنه يشعر بحرقة في هذه المنطقة، مما يتطلب من الطفل بذل مجهود إضافي للتنفس.
  • وحتى أثناء اللعب يتصرف الطفل بتعب، وكأنه يبذل مجهوداً كبيراً، رغم سهولة القيام بما يفعله.
  • يسمى الصوت الذي يصدره الطفل أثناء التنفس بالصرير.

أسباب صعوبة التنفس عند الأطفال

وبعد أن تعرفت على إجابة السؤال: كيف أعرف إذا كان طفلي أخرس؟ من الضروري معرفة السبب الذي يجعل الطفل يعاني من صعوبة في التنفس، لذلك سنقدم لك الأسباب التالية:

  • إصابة الطفل ببعض الالتهابات في الرئة.
  • إذا كان الطفل يعاني من عدوى فيروسية من الممكن أن تسبب التهابات سابقة.
  • إصابة الطفل بالأنفلونزا التي تسبب سيلان الأنف وعرقلة التنفس حيث لا يستطيع الأطفال التخلص من المخاط بسهولة.
  • المعاناة من التهاب الحلق.
  • إصابة الطفل بالربو. قد يشعر الكثير من الأشخاص بغرابة في هذا الأمر، لكن هذا المرض يصيب جميع الأعمار، خاصة عندما تلاحظ أن الطفل لا يستطيع التنفس بشكل صحيح أثناء ممارسة النشاط البدني العنيف.
  • تعتبر الحساسية من الأسباب الشائعة لأنها تؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي العلوي، حيث تسبب خروج مخاط من الأنف، والعطس، وبعض التهابات العين.
  • قد يكون سبب ذلك هو استنشاق الطفل لكميات كبيرة من دخان السجائر.
  • يحدث انسداد في الجهاز التنفسي بسبب تناول الطفل لقطع كبيرة من الطعام أو دخول أي مادة إلى الجهاز التنفسي بشكل غير صحيح.
  • إصابة الطفل بالتليف الكيسي.

تشير أوقات التنفس إلى أن الطفل يعاني من مشاكل في التنفس

ورغم ذكر الأعراض التي قد تظهر عند الطفل، إلا أن هناك بعض السلوكيات التي يقوم بها الطفل في مختلف الأعمار والتي تشير إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب، فكيف أفهم أن طفلي يعاني من الاكتئاب بعد معرفة الإجابة؟ سنقدم لك العلامات التالية:

  • إذا كان الطفل يتنفس أكثر من 60 مرة في الدقيقة، فهذا ينطبق على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 أشهر.
  • إذا وصل معدل التنفس عند الأطفال ما بين 6 إلى 12 شهراً إلى 50 نفساً في الدقيقة، فهذا دليل على التنفس السريع.
  • الطفل من عمر 1 إلى 5 سنوات يتخطى 40 نفسًا في الدقيقة.
  • وأيضًا إذا كان الأطفال في سن المدرسة يأخذون من 20 إلى 30 نفسًا في الدقيقة.
  • ملاحظة بروز أضلاع الطفل، خاصة عند التنفس.

متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟

هناك بعض المخاطر أو الأعراض التي يجب عليك استشارة الطبيب فوراً إذا ظهرت على الطفل، وذلك في سياق حديثنا بخصوص إجابة السؤال: كيف أعرف إذا كان طفلي يعاني من الاحتقان؟ وسنتعرف على هذه الأعراض:

ننصحك بالقراءة

  • إذا لم تلاحظي تحسن في حالة الطفل لمدة 10 أيام وغالبا قبل هذه الفترة.
  • لا يستطيع الطفل أن يأكل أو يشرب بسهولة لأنه لا يستطيع التنفس.
  • احذر من الجفاف في الفم والجلد.
  • إذا كان الطفل يفرز إفرازات بنية اللون عند السعال.
  • وكذلك إذا تم تشخيص إصابة الطفل بالربو من قبل.
  • عندما تلاحظين أن لون وجه الطفل أو شفتيه قد تحول إلى اللون الأزرق.
  • ومع زيادة شدة ضيق التنفس لا يستطيع الطفل البكاء أو الكلام لأنه لا يستطيع التنفس بسهولة.
  • تلاحظين أن سعال الطفل جاف، وأنه يزداد عندما يسعل بسبب شدة نوبات البكاء لديه.
  • إذا كان هذا الاضطراب ناتجًا عن استخدام أي دواء غير مناسب للطفل.
  • ملاحظة وجود دم مصاحب للسعال أو العطس.

تشخيص مشكلة ضيق التنفس عند الطفل

وللتأكد من عدم وجود مشكلة خطيرة يعاني منها الطفل ولتشخيص حالة الطفل مبكراً يجب على الأم التوجه إلى الطبيب عند ملاحظة الأعراض السابقة. على السؤال: كيف أعرف أن طفلي كتم؟ وفيما يلي سنتعرف على طرق تشخيص هذه المشكلة:

  • يقوم الطبيب بإجراء فحص ذاتي لجسم الطفل.
  • يسجل عدد مرات التنفس وأصوات الصدر.
  • الأشعة السينية الصدر.
  • إذا كانت حالة الطفل خطيرة، فقد يقوم الطبيب بإجراء تنظير القصبات.
  • إجراء فحص بالأشعة المقطعية للصدر.
  • ثم يقوم الطبيب بقياس مستوى الأكسجين في جسم الطفل.
  • إذا كان الطفل يعاني من نوبات الصفير ومشاكل أخرى في التنفس، فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات البلع وتنظير القصبات.

علاج اضطرابات الجهاز التنفسي عند الأطفال

بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية المتعلقة بالجهاز التنفسي يحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة حسب السبب الذي أدى إلى هذه المشكلة، ومن هنا في سياق حديثنا: كيف أعرف إذا كان طفلي يعاني من مرض تنفسي؟ هل هي ضيقة؟ سنتعرف على طرق العلاج:

  • إعطاء الطفل جلسات تنفس إذا كان لا يستطيع التنفس بشكل صحيح.
  • إذا كان الطفل يعاني من تراكم المخاط، فيجب مساعدة الطفل على إزالة المخاط باستخدام شفاطة الأنف.
  • اجعل الطفل يميل إلى الأمام قليلًا لتخفيف الضغط على عضلات الصدر، ثم حاول التنفس ببطء.
  • وبصرف النظر عن علاج الربو، قد يصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو غيرها لجميع هذه الأعراض.
  • يمكنك أخذ حمام بخار باستخدام الزيوت العطرية، فهذا سيساعد على فتح الجهاز التنفسي للطفل، وبالتالي سيكون من الأسهل على الطفل التنفس بهدوء، يمكنك إضافة كوب من الماء الساخن إلى وعاء صغير، وإضافة بضع قطرات من الزيت العطري صب الزيت واطلب من الطفل أن يستنشق البخار الناتج.

نصائح للتعامل مع الطفل المكتئب

إذا لاحظت أن طفلك يعاني من أي مشاكل في التنفس، فإليك بعض النصائح لمساعدتك في التعامل معها بطريقة صحية وآمنة. مكتوما؟ وسنقدم لك هذه النصائح:

  • ويجب تشجيع الطفل على شرب كميات كافية من الماء لمنع الجفاف وتعزيز الدورة الدموية في الجسم، كما أنه يحافظ على رطوبة المخاط مما يسمح للطفل بالتخلص منه بسهولة عند السعال.
  • إذا كان الطفل يعاني من ألم أو ارتفاع في درجة الحرارة، حاول حماية الطفل من القرحة أو الجفاف عن طريق توفير الباراسيتامول.
  • يجب إبعاد الأطفال عن الأماكن التي ينتشر فيها دخان السجائر والعوامل البيئية السامة مثل عوادم السيارات.
  • الحرص على إعطاء المضاد الحيوي للطفل، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب إذا كان يعاني من عدوى فيروسية.
  • تأكد من غسل يدي الطفل لمنع العدوى.
  • احرصي على مساعدة الطفل باستمرار على التخلص من المخاط حتى لا يعيق تنفسه.
  • ضرورة تقديم المشروبات والعصائر الطازجة للطفل وتحديد النظام الغذائي الصحي الذي يلتزم به الطفل.
  • ويجب تعقيم المنزل بشكل مستمر لمنع انتقال العدوى بين الأخوات أو أي فرد من أفراد الأسرة.
  • عندما تلاحظين أن الطفل يعاني من ضيق في التنفس عليك منعه من ممارسة الرياضة حتى لا تتفاقم حالته.
  • الحرص على توفير بيئة صحية وهادئة للطفل، خاصة أثناء النوم، حتى يتمكن من النوم لفترة كافية.
  • معرفة مواعيد تناول الأدوية وتقديمها للطفل بشكل مستمر.
  • إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، يجب غسل جسم الطفل بالماء البارد لتخفيف شدة الحمى وطلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.
  • إعطاء الطفل ما يكفيه من الغذاء لضمان التغذية السليمة.
  • إذا لم تساعد شفاطة الأنف في إزالة كل المخاط المتراكم في الأنف، فيمكنك استخدام قطرات الأنف المالحة التي تخفف الاحتقان.
  • ويفضل استخدام جهاز ترطيب ذو رائحة مهدئة ليشعر الطفل بالراحة.

ولكي يتجنب الطفل هذه المشكلة لا بد من اتباع التوصيات السابقة، ويجب مراقبة تنفس الطفل باستمرار، كما يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب إذا لاحظت أن الطفل يعاني من أي إزعاج.