كيف أعرف إذا كان كلوميد يحصل على نتائج؟ هل يساعد الدواء فعلاً على الحمل بتوأم؟ تعاني العديد من النساء من مشاكل معينة تمنعهن من الحمل، ولكن بفضل التقدم الطبي الحديث، أصبح هناك العديد من الحلول، بما في ذلك الأدوية التي تساعد على تحفيز الإباضة، مثل كلوميد، وسنتعرف على المزيد حول هذا الأمر لاحقاً.

كيف أعرف إذا كان كلوميد يحصل على نتائج؟

بعد تناول الجرعة الصحيحة من الدواء والالتزام بجميع المعايير، عليك انتظار النتيجة في الوقت المتوقع وبعد ذلك، أي عندما تأتي الساعة الحادية والعشرون من بداية دورتك الشهرية، يمكنك القيام بذلك الإجراء. يتم تحديد نسبة البروجسترون في جسمك عن طريق فحص عينة دم مأخوذة منك.

بفضل الاختبار الذي يستغرق حوالي أسبوع حتى تظهر نتائجه، يمكنك معرفة مدى تأثير الدواء عليك وعلى عملية التبويض بمساعدة طبيبك المختص، ويعطيك أيضًا تفاصيل التبويض عملية. في جسمك بعد تلقي العلاج.

طرق تحديد مستوى الإباضة

هناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها لمعرفة نتائج الدواء وستحدد ما إذا كنتِ في فترة التبويض بالفعل؛ وتشمل هذه:

  • قياس التغيرات في مخاط الرحم.
  • قياس مستويات هرمون البروجسترون.
  • الشعور بألم في الجزء الأوسط، وهو من علامات الإباضة.
  • ويمكن أيضًا تحديده من خلال حاسبة التبويض.
  • مسح مخطط الخصوبة BBT.

ما هو الكلوميد؟

هو أحد طرق العلاج الدوائي المستخدمة لتحفيز الإباضة، فهو يحاول التخلص من المشاكل التي تواجهها أثناء عملية الإباضة، كما أنه يساعد الجسم على الاستعداد للحمل وتنظيم هرموناته، المادة الفعالة للدواء هي عقار كلوميفين. وتؤخذ عن طريق الفم.

فكرة عن كيفية عمل الكلوميد

يعمل عقار كلوميفين، المادة الفعالة في كلوميد، على تحفيز عملية التبويض في الجسم عن طريق خداع الجسم للاعتقاد بأن مستويات هرمون الاستروجين منخفضة أو في الواقع تثبيط إنتاجه، مما يؤدي إلى عمل الغدة النخامية على إفراز المزيد من هرمون الاستروجين. في الواقع، فإنه سوف يحفز عملية التبويض مثل هرمون FSH. يحفز GnRH موجهة الغدد التناسلية LH وينتج الهرمون المنبه للجريب.

هل الكلوميد يسبب حمل بتوأم؟

أثبت العقار في دراسات مختلفة فعاليته في زيادة فرص بعض الأمهات في إنجاب توأم، ولأنه يتسبب في إطلاق عدد كبير من البويضات، فإن هناك احتمالية لإنجاب أكثر من توأم فعلياً. وفي هذه الحالة، يحدد الطبيب احتمالية حدوث ذلك. كما قد يتم اللجوء إلى طريقة التلقيح الصناعي لدى بعض الأشخاص لتقليل عدد الأطفال.

معلومات عن الكلوميد

يعد الكلوميد من أكثر الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل التبويض لأنه فعال للغاية ومضمون، يمكنك معرفة المزيد عنه فيما يلي:

  • وهو دواء موثوق حقق نسب نجاح عالية جداً بين مستخدميه وصلت إلى 80 بالمئة.
  • الكلوميد لا يقضي على مشكلة العقم، بل على العكس فهو يزيد من فرصة الحمل، فإذا كان هناك سبب يمنع الحمل يجب التعرف عليه أولاً وعلاجه ولا يجب الاعتماد على هذا الدواء لهذا السبب.
  • وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى تكرار الدواء أكثر من مرة للحصول على النتائج.
  • الآثار الجانبية للدواء نادرة جدا.
  • يتمتع الدواء بسجل تاريخي جيد وقد استخدمه الأطباء منذ أكثر من 50 عامًا، لذلك يوصف في المقام الأول كخطوة أولى في علاج مشاكل الخصوبة.
  • هناك تفاعلات دوائية نادرة.
  • يمكن استخدامه لحل بعض مشاكل العقم عند الرجال.

جرعة الكلوميد المناسبة وكيفية العلاج

يبدأ تناول الدواء من اليوم الثالث أو الخامس من الدورة الشهرية وتكون الجرعة عادة 1:3 قرص يوميا حسب قرار الطبيب، يستمر تناوله لمدة خمسة أيام وبعد مرور حوالي أسبوع. يقوم بإجراء اختبارات لتحديد فعالية الدواء.

ننصحك بالقراءة

مثل فحص التبويض الطبيعي وقياس مستوى هرمون البروجسترون في الدم، وستحدد استشارة الطبيب الأوقات المناسبة لك لممارسة العلاقة الجنسية لزيادة فرص الحمل، لذلك يمكنك إجراء اختبار الحمل بعد حوالي أسبوعين من حدوث التبويض.

دواعي استخدام الكلوميد

يعمل الكلوميد على التخلص من بعض المشاكل التي تؤخر الحمل عند النساء، ومن الممكن أيضاً عند الرجال:

  • تحفيز عملية التبويض عند المرأة، وذلك من خلال زيادة مستوى الهرمونات المنشطة للتبويض.
  • علاج بعض مشاكل العقم الناتجة عن اضطراب التبويض.
  • مقاومة تأثيرات متلازمة المبيض المتعدد الكيسات على الحمل.
  • يقضي على مشكلة العقم، وذلك من خلال محاولة زيادة مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال.

الآثار الجانبية للكلوميد

كما ذكرنا، نادراً ما يسبب الدواء أعراضاً مصاحبة، لكن في حال حدوثها لا بد من استشارة الطبيب؛ هؤلاء:

  • نزيف الرحم.
  • ألم في البطن والحوض.
  • الإسهال والغازات.
  • حدوث بعض الاضطرابات البصرية.
  • الرغبة في القيء والشعور بالغثيان.
  • الشعور بالوخز في الثدي.

محاذير استخدام الكلوميد

وفي هذه الحالة هناك بعض الملاحظات التي يجب على المستخدم مراعاتها واستشارة الطبيب للتأكد من مدى ملاءمة الاستمرار في تناول الدواء أو معرفة الإجراء اللازم في مثل هذه الحالات:

  • تضخم المبايض ينعكس إلى البطن ويسبب انتفاخا، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استخدام الدواء حتى يختفي هذا الانتفاخ.
  • قد يزيد الدواء من فرصة ولادة التوائم.
  • إذا تم زيادة جرعة الدواء أو تناوله بشكل مفرط، فقد يسبب سرطان المبيض.
  • يمكن أن يسبب حالة خطيرة من متلازمة فرط تحفيز المبيض، مما يتطلب دخول المستشفى فورًا عند ظهور الأعراض. تشمل الأعراض القيء وتورم الأطراف وتضخم المبيضين وجلطات الدم.
  • يجب تجنب المهام التي تتطلب التركيز، مثل القيادة، أثناء تناول الدواء لأن الدواء يسبب بعض الاضطرابات البصرية.
  • للحصول على أفضل النتائج، من الضروري تجنب تناول الكحول مع الدواء.
  • يتم تناول الجرعة الكاملة مرة واحدة يوميًا لزيادة فعالية النتائج.
  • لا ينبغي تكرار مسار العلاج أكثر من ثلاث مرات إلا إذا كان فعالاً.
  • لكي يحدث الحمل، يجب أن يتم الجماع خلال فترات الإباضة التي يتم تحفيزها عن طريق العلاج.

موانع استخدام الكلوميد

قبل تناول الدواء لا بد من استشارة وإبلاغ الطبيب عن الحالة الصحية للمريض، والتأكد من أن الدواء مناسب ولا يتعارض مع أي من موانع الاستعمال التالية:

  • يعاني المريض من حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
  • حدوث نزيف حاد.
  • في حالة الإصابة بأمراض الكبد.
  • في حالة الإصابة بسرطان الرحم أو بطانة الرحم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدد الصماء.
  • ويحظر أيضًا في حالة الأورام العضلية الرحمية.
  • في حالة الحمل، تجنبي تناول الدواء بالطبع.
  • في حالات الرضاعة يجب تجنبه حيث أن الطفل لا يستطيع الحصول على المادة الفعالة للدواء عن طريق حليب الثدي، خاصة دون استشارة الطبيب.

بدائل الكلوميد

إذا كنت ترغب في العثور على بديل للكلوميد، يمكنك استشارة طبيبك حول أي من البدائل التالية هو الأفضل بالنسبة لك:

  • ليتروزول.
  • تاموكسيفين.
  • أدوية الحقن المستخدمة في الحقن الصناعي.

ولا ينصح باستخدام مثل هذه الأدوية دون استشارة ومراقبة الطبيب لتجنب المخاطر الكبيرة التي قد تحدث، خاصة إذا كان الدواء غير مناسب لك أو إذا تناولت جرعة خاطئة أو مضاعفة.