كيف أسترخي أثناء العلاقة؟ ما هي أفضل الظروف لذلك؟ تعاني الكثير من النساء، خاصة عند الزواج حديثاً، من حالة من القلق الشديد بمجرد التفكير في العلاقة الجنسية، وذلك من خلال تخيلات مختلفة حول العلاقة تتطور في أذهانهن وليس لها أي أساس؛ لذلك، سنقدم بعض التفاصيل حول كيفية الاستمتاع بهذه العلاقة. وقت العلاقة.

كيف تسترخي أثناء العلاقة؟؟

الجواب يكمن في العامل النفسي عند المرأة، فهذا العامل يثير بداخلها مخاوف تطمئنها إلى أنها ستشعر بألم لا تستطيع تحمله، وأن زوجها لن يتمكن من الاستمتاع أو الشعور بزوجها. الشعور بالألم الشديد الذي ليس له أساس من الواقع.

ولأن المرأة غير راضية عن جسدها، فقد لا تتمكن من الاسترخاء في العلاقة، وهذا يجعل زوجها يعتقد باستمرار أنه يرى عيوبًا (مثل السيلوليت والنمش والندوب) لا تسعد بها. وأغلب الأزواج لا ينشغلون بمثل هذه الأمور وقد لا ينتبهون إليها.

لذلك، تحتاج المرأة إلى التأكد من أن العلاقة الجنسية يتم إنشاؤها بحيث يستمتع كلا الشريكين ببعضهما البعض، ويشعر كل منهما بالارتباط، ويكون حميميًا، وأكثر قدرة على التواصل والتفاهم. ابحثي عن الطريقة الصحيحة للاستمتاع ومحاولة إرضاء زوجك.

من يتساءل عن كيفية الاسترخاء أثناء العلاقة؟ وهذا يعني أنه بدأ باتخاذ خطوة مهمة لتحسين العلاقة والتخلص من التشنجات التي تمنعه ​​من الاستمتاع، لذلك عليه أن يعرف العوائق التي تمنعه ​​من الاسترخاء والتخلص منها والقيام ببعض الخطوات. أوضاع تساعد على الاسترخاء والاستمتاع بالجماع وإثارة الزوج.

أسباب عدم الاسترخاء في العلاقة الحميمة

لا تستطيع المرأة الاسترخاء أثناء الجماع وبالتالي لا تستطيع الاستمتاع بالمتعة، فالاسترخاء يسبب إفرازات مهبلية غزيرة مما يساعد على سهولة الإيلاج دون الشعور بالألم خاصة في بداية الزواج بسبب ضيق فتحة المهبل، إلا أنها لا تستطيع الاسترخاء. ويؤدي إلى عدم قدرة المرأة على الدخول في الحالة النفسية التي تسمح لها بتجربة المتعة.

وقد يعود ذلك إلى أسباب عضوية أو اهتمامات ومعتقدات نفسية مختلفة، نوضحها فيما يلي:

1- طبيعة العلاقة بين الزوجين

الوضع بين الشريكين يساعد المرأة على الاسترخاء أكثر لأن التواصل من الأمور التي تتيح للمرأة سهولة الإثارة والدخول في الجو العام للجماع نفسياً، وبالتالي يتفاعل جسدها أيضاً مع ما يفعله زوجها، ولكن إذا المرأة غير قادرة على التواصل بسبب الخوف أو الخجل أو الشعور بالألم بأي حال من الأحوال، لا تستطيع المرأة الاستمتاع به.

في معظم العلاقات، لا يستطيع الزوج الاستمتاع إلا إذا استمتعت زوجته. رؤية المتعة عند الزوجة تساعد الزوج على الوصول إلى النشوة الجنسية. لذلك على الزوج أن يحاول التواصل بشكل أفضل مع زوجته وإزالة العوائق بينهما وإقناعها بشكل غير مباشر. ويقول إنها مثيرة وترغب في تجربة الكثير من التفاصيل الجنسية معه، مما ينشط الرغبة لديه.

2- المشاكل الزوجية

في بعض الأحيان قد يتعرض الزوجان لمشاكل مالية أو مشاكل عائلية مختلفة، لكن هذه المشاكل تؤثر حتماً على العلاقة الجنسية، فبينما ينسى الرجال المشاكل بسرعة أكبر من النساء، إلا أن المرأة غير راضية عن زوجها ورد فعله تجاه المشكلة، وهذا الأمر يتعثر. في عقلها ولا تستطيع التغلب عليه.

وتنعكس هذه الحالة أيضاً في الجماع، فإذا داعب الزوج زوجته، فإن عقل زوجها لن يبقى في ذهنها إلا عندما يعنف تجاهها، أو عندما يخفي عنها سراً، أو عندما يحدث شيء يوتر الأجواء بينهما. هم. وهذا يمنع المرأة من الاستجابة له، لذلك يحتاج الزوج إلى حل المشاكل الزوجية، وإرضاء زوجته والتأكد من ذلك، ثم يجب ممارسة الجماع حتى يستمتع به كلاهما.

من طرح السؤال: كيف أسترخي أثناء العلاقة؟ وفي ظل الخلافات الزوجية يمكنها التحدث مع زوجها للوصول إلى حل مناسب لهذه الخلافات حتى تحصل على المتعة الكافية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.

3- الأمراض الجلدية

يمكن أن يسبب شعور المرأة المصابة بأمراض جلدية في منطقة الأعضاء التناسلية أو الفرج بمزيد من الألم، والذي يمكن أن يكون سببه استخدام الزيوت العطرية أو المواد الكحولية، لكنه يسمح للمرأة بالاستمتاع بفترة المداعبة مع جعلها تشعر بكثافة. في مرحلة الإيلاج يشعر بالألم وفي تلك اللحظة يتوقف عن الشعور بالمتعة ويشعر بالألم فقط.

ولا ينبغي أن تستمر المرأة في المعاناة والمعاناة، بل بالذهاب إلى طبيب الأمراض الجلدية يستطيع أن يفحصها ويعطيها بعض العلاجات الطبية التي تنقذها من الإصابة، وبذلك تتمكن المرأة من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها. استمتع بها وجرب أشياء مختلفة.

4- التغيرات الهرمونية

تعاني المرأة من تغيرات هرمونية في مراحل مختلفة من حياتها، وهذا يؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية، فالحمل يغير هرمونات المرأة، بالإضافة إلى فترات الرضاعة، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة. انقطاعها.

وحتى الدورة الشهرية يمكن أن تسبب خللاً مؤقتاً في الهرمونات، مما يتسبب في تغير الرغبة الجنسية لدى المرأة، وتبدأ بالتساؤل: كيف يمكنني الاسترخاء أثناء الجماع؟ لذلك يجب على الرجل أن يأخذ هذا الوضع بعين الاعتبار، ولا يجبر على الجماع في هذه الساعات حتى لا يسبب المزيد من الألم المهبلي.

5- جفاف المهبل

ننصحك بالقراءة

مع تقدم المرأة في السن، تعاني من جفاف المهبل نتيجة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، ولكن قد تعاني المرأة من جفاف المهبل لأسباب مثل الإفراط في التدخين أو السرطان أو الولادة الطبيعية، مما يسبب لها الشعور بألم شديد أثناء عملية الإيلاج.

نظرًا لأن المهبل لا يستطيع إطلاق ما يكفي من السوائل الطبيعية حتى ينزلق القضيب إلى المهبل دون ألم، يمكن استخدام مواد التشحيم الاصطناعية المتوفرة بسهولة للمساعدة في ترطيب المهبل وتسهيل عملية الإيلاج.

أوضاع حميمة تساعدك على الاسترخاء

إجابة السؤال: كيف أسترخي أثناء العلاقة؟ لتحديد أفضل الأوضاع التي تساعد على الاسترخاء أثناء العملية الجنسية وتقليل الشعور بالتشنج والألم، فإن أفضل الأوضاع هي:

  • وضع دوجي مريح: يجلس الزوج ويمد ساقيه، بينما تستلقي الزوجة فوقه ووجهها إلى الأسفل، وهو يمسك فخذيها، وفي هذا الوضع يستطيع أن يخترق بعمق وسهولة دون أن يشعر بألم الإيلاج.
  • موقف اللوتس: وهي وضعية تزيد من الإثارة والحب بين الشركاء، وهي من الأوضاع التي تساعد على الاستمتاع بالجماع بشكل أفضل، حيث يجلس الرجل متربعا وتجلس المرأة على ذراعيه وتلف ساقيها حول خصره للإيلاج . بسهولة.
  • وضع الهدية: هنا يحصل الزوجان على متعة كبيرة من سهولة الإيلاج وتتحكم المرأة في عمق الإيلاج حيث ينام كلا الشريكين على جانبيهما ويظلان في مواجهة بعضهما البعض وترفع المرأة إحدى ساقيها حتى يلتقي المهبل بالقضيب. تقوم بلف ساقيها حول خصر زوجها وكلما بدأت في شد فخذيها، كلما كان الاختراق أعمق.
  • وضعية رفع الساق: وهو الوضع الذي تستلقي فيه على جانبك وينام شريكك خلفك، ويبدأ في رفع إحدى ساقيك وإدخالها من الخلف إلى فتحة المهبل.
  • وضعية الوسادة: وهي وضعية مناسبة لليوم الأول من الزواج، حيث ستنامين ووجهك للأسفل، وتضعي وسادة تحت بطنك، وسيجلس شريكك خلفك، وترفع إحدى ساقيك قليلاً وتبدأ بالإيلاج.

دور الزوج في طمأنينة الزوجة

التربية الجنسية للزوجين تساعد كثيراً في تحقيق المزيد من المتعة، لذا يجب على المرأة أن تتأكد من أن زوجها يلعب دوراً كبيراً في حصولها على المتعة، وأنها لا تبحث عن حل يمكنها القيام به بمفردها للحصول على المتعة. لأن العلاقة الزوجية مبنية على المشاركة.

يتعلم الزوج مفاتيح إثارة زوجته وتوعيتها ببعض الخطوات الهامة التي من شأنها زيادة متعة الشريكين في العلاقة، كما يلفت انتباه الزوجة إلى مناطق الإثارة لدى زوجها وبالتالي تثيره أكثر ويحاول عدة مرات الأشياء معه، وبالتالي تحصل على المزيد من المتعة.

وعندما تسأل المرأة: كيف أسترخي أثناء الجماع؟ وبما أن مداعبة الزوج لزوجته تحل 90% من المشاكل الجنسية المتعلقة بالتشنجات أو الألم، فعليها أن تتأكد من أن ذلك يلعب دوراً مهماً في قدرة زوجها على الاسترخاء؛ ولذلك يجب على الزوج اتباع بعض القواعد للحصول على المتعة الكافية من زوجته. هذه هي كما يلي:

1- طلب التدليك

في بداية الزواج عندما يلاحظ عصبية زوجته وخوفها الشديد من الألم المصاحب للإيلاج، قد يلجأ الزوج إلى التدليك وتكون النتائج كالسحر. يمكن أن يمنح المرأة الإثارة الكاملة ويهيئها لممارسة العلاقة الجنسية. العلاقة بسرعة لا يمكن للزوج أن يتخيلها، فالتدليك يساعد على تصفية الذهن والقدرة على الاسترخاء وعدم التفكير في أي شيء.

وفي هذه الحالة تبدأ المرأة بالاندماج بسهولة مع زوجها، خاصة إذا حاول مداعبة أعضائها التناسلية بشكل غير مباشر، وينصح باستخدام الزيوت العطرية المختلفة التي تعزز الاسترخاء لدى المرأة، مثل زيت اللافندر أو زيت البابونج.

2- لفتات رومانسية

من الطبيعي أن يقوم الزوج بلمسات رومانسية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، لكن إذا كانت زوجته تخاف من ممارسة العلاقة الحميمة أو كانت شديدة الخجل، فعليه أن ينتبه أكثر لهذه الحركات، فإتباع بعض الحركات الرومانسية يزيد من إثارة المرأة واستعدادها للجماع.

يجب أن تبدأي بإرسال رسائل نصية له من العمل تخبريه فيها بمدى افتقادك له ولمفاتنه التي تثير إعجابك به. سيؤدي ذلك إلى عدم قدرتها على الانتظار لفترة أطول وستبدأ في تجهيز المنزل واستكمال مهامها استعدادًا لوصولك. لمسات ناعمة وهمسات تدل على شدة الشوق والرغبة.

لذلك، بدأت المرأة في الانسجام والاندماج في العلاقة بشكل أسرع من أي وقت مضى، وأصبحت مضطرة للاعتماد على لفتات رومانسية بسيطة من شأنها أن تقلب حياتك رأساً على عقب وتتيح لك الوصول إلى متع كبيرة لم تتمكن من الوصول إليها من قبل.

3- المداعبة الجنسية

أهم ما يفعله الرجل لزوجته هو المداعبة الجنسية، والتي تستمر لفترة أطول من الجماع نفسه ومدة الإيلاج، لأن هناك متعة خاصة في المداعبة التي تبدأ بالشفتين. ومن خلال تغيير وتيرة التقبيل، يستطيع الزوج التعبير عن رغبته في الجماع.

ثم الرقبة، وهي من أكثر الأجزاء حساسية عند المرأة، ويجب العناية بالرجل بقبلات عميقة تجعله غير قادر على التفكير في أي خوف أو ألم سوى الرغبة الجامحة التي تشعر بها المرأة على طول الطريق. إلى الحلمات التي تعتبر من أهم أجزاء الإثارة عند المرأة.

ولهذا السبب يجب على الزوج ألا يكتفي بالاهتمام بمنطقة الأعضاء التناسلية، بل يجب أن ينتبه إلى كل مكان تشعر فيه المرأة بحساسية شديدة، وتزداد فيه الرغبة، وتشعر بالمتعة الشديدة، مما يسمح لها بإفراز الكمية المناسبة من المادة. سائل لترطيب المهبل. ويسهل دخول القضيب.

الجواب على سؤال كيفية الاسترخاء أثناء الجماع عند التعامل مع الطرفين؟ يمكن التأكيد على أن المتعة في الجماع تكمن في عواطف الطرفين، ويمكن تحقيق المتعة الشديدة عندما يكون الشريك مستعداً نفسياً للجماع.