كيف يمكنني زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم؟ ما هي أعراض نقص الصوديوم والبوتاسيوم؟ وبما أننا نعلم أن هذه المعادن من المعادن الأساسية في جسم الإنسان وأي خلل فيها يؤثر سلباً على الصحة العامة، فإن كل إنسان يحرص على زيادة مستوى هذه المعادن. سنعرض لك إجابات هذه الأسئلة في بعض مقالاتنا. التفاصيل عبر.

كيف يمكنني زيادة مستوى الصوديوم في الجسم؟

يعتبر الصوديوم من أهم العناصر في جسم الإنسان، وأي نقص في مستواه يؤثر بشكل واضح على صحة الإنسان، فمستواه الطبيعي هو: 135 – 145 ملليلتر، وإذا انخفض عن هذا المستوى يؤثر سلباً على العضلات والدم. ولذلك سنوضح لكم إجابة سؤال كيفية زيادة نسبة الصوديوم في الجسم كما يلي:

  • يجب تعديل النظام الغذائي المتبع واستبداله بنظام غذائي آخر يحتوي على الأطعمة الغنية بالصوديوم: (اللحوم الباردة، الدجاج، الخبز، الفشار، رقائق البطاطس) والفواكه (البطيخ، الخوخ، التين المجفف، العنب، الموز، البطيخ).
  • وقد تنخفض مستويات الصوديوم تبعاً لكمية السوائل التي يستهلكها الفرد، لذا يفضل شرب الماء وعصائر الفاكهة عند الحاجة فقط.
  • وإذا كان النقص شديدًا، يُعطى الشخص محلول الصوديوم عن طريق الوريد.
  • ومع ذلك، إذا كان المريض يستخدم مدرات البول، فيجب استشارة الطبيب لضبط الجرعة أو تغيير الدواء.
  • التأكد من أن الشخص لا يعاني من أي من الأمراض التي تسببت في الخسارة.
  • هناك بعض الأدوية التي تؤثر على مستويات الصوديوم، لذلك يجب التخلي عن استخدامها واستبدالها بأخرى.
  • فبينما يحصل البالغون على ملعقة واحدة من الملح يوميا، يعطى الأطفال نصف ملعقة ملح، ويشمل ذلك الملح المعالج الموجود في المعكرونة مع الصلصة.

أسباب نقص الصوديوم في الجسم

ترجع قلة الصوديوم في الجسم إلى عوامل عديدة، بعضها لا علاقة له بالشخص، وبعضها ينتج عن الإهمال وعدم التوازن، وهذه الأسباب هي كما يلي:

  • إصابة الفرد بالجفاف.
  • تناول الأدوية التي تقلل من مستوياتها في الدم، مثل مضادات الاكتئاب، ومدرات البول، والمسكنات.
  • يعاني الشخص من متلازمة كوشينغ، والتي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول وانخفاض مستويات الصوديوم.
  • خلل في الغدة الدرقية.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، لكن هذا ليس سببًا شائعًا.
  • إصابة الشخص بأمراض الكبد والكلى.
  • سكتة قلبية.
  • مع مرض أديسون، تحدث اضطرابات في الغدة الكظرية، التي تنظم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والماء في جسم الإنسان. وأهمها مرض أديسون.
  • يعاني المريض من العطش الشديد، المعروف بالعطش الأولي.
  • إذا كان المريض يعاني من مرض السكري الكاذب، فإن الجسم لا ينتج هرمونًا يعمل كمضاد لإدرار البول.

أعراض نقص الصوديوم

وتظهر عدد من العلامات التي تشير إلى إصابة الشخص بنقص خطير في الصوديوم، لذلك وفي سياق الإجابة على سؤال: كيف يمكنني زيادة نسبة الصوديوم في الجسم؟ ومن الجدير بالذكر أن أبرز الأعراض تظهر على النحو التالي:

  • المعاناة من القلق المستمر.
  • غثيان.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • أعاني من الصداع.
  • الإصابة بنوبة صرع.
  • الرغبة الدائمة في النوم.
  • الشعور بالتعب المزمن على الرغم من عدم قيامك بأي نشاط يتطلب ذلك.
  • نقص طاقة الجسم.
  • ضعف شديد في العضلات.
  • الإصابة بالتشنج.

مخاطر نقص الصوديوم في الجسم

تلعب المعادن دوراً هاماً في جسم الإنسان وبالتالي فإن أي خلل في مستوياتها يؤدي إلى مخاطر عديدة وهذا ينطبق أيضاً على الصوديوم كما يلي:

  • الحالات المتأخرة قد تؤدي إلى الغيبوبة.
  • النقص الشديد يمكن أن يسبب وفاة المريض.
  • يعاني من اضطرابات نفسية وجسدية.
  • السكر السكري .
  • فقدان الوعي المستمر.

كيف يمكنني زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم؟

يؤثر نقص البوتاسيوم في الجسم على معدل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم وما إلى ذلك. يسبب العديد من المخاطر نظراً لدوره المهم في التنظيم، لذلك يتم زيادة نسبته في الدم من خلال اتباع الطرق التالية:

ننصحك بالقراءة

  • تناول المكملات الغذائية عن طريق الفم، ولكن تجنب الإكثار منها لأنها يمكن أن تسبب العديد من المخاطر، ويفضل تناول كميات صغيرة موزعة على مدار اليوم بدلاً من كميات كبيرة لتجنب تهيج الجهاز الهضمي.
  • تناول أهم مصادر البوتاسيوم: البنجر، الموز، البطاطس، المحار، الفاصوليا البيضاء، والأفوكادو.
  • اتباع نظام غذائي يتضمن مجموعة متنوعة من الخضار والفواكه.
  • إذا كنت تعاني من نقص خطير، يفضل استخدام الحقن التي تحتوي على البوتاسيوم، حيث أن تأثيرها يكون أكبر من الأوقات الأخرى.
  • توقف عن تناول الأدوية التي تحلل البوتاسيوم، وإذا لم تتمكن من ذلك، فيجب استبدال ما فقده.

أسباب نقص البوتاسيوم في الجسم

إذا كنت تعاني من نقص البوتاسيوم، فمن الواضح أن ذلك نتيجة لأسباب مختلفة عليك معرفتها لتجنبها. وللإجابة على سؤال كيفية زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، سنقوم بما يلي: : تعرف على أسباب نقص البوتاسيوم كما يلي:

  • تناول جرعات عالية من المسكنات ومدرات البول.
  • عدم توازن حمض الفوليك.
  • إدمان الكحول.
  • الإسهال المزمن.
  • استخدام المسهلات باستمرار.
  • يتعرق كثيرا.
  • فشل كلوي مزمن.
  • الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية.
  • يعاني المريض من القيء المزمن.

أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم

هناك مجموعة من الأعراض التي يعاني منها المريض والتي تشير إلى نقص خطير في البوتاسيوم، وهذه الأعراض هي:

  • الشعور العام بالضعف في الجسم.
  • زيادة خفقان القلب.
  • أنا أعاني من إمساك.
  • تشنجات العضلات.
  • الشعور بالإرهاق طوال الوقت.
  • في بعض الأحيان يتوقف التنفس.
  • تحدث العديد من المشاكل في الأنسجة العضلية.

مخاطر نقص البوتاسيوم في الجسم

لا يقتصر نقص البوتاسيوم على الأعراض السابقة، بل هناك مجموعة من المخاطر التي قد يواجهها المريض بسبب انخفاض الدم، وفي نفس السياق كيف أزيد مستوى الصوديوم؟ وسنتعرف على هذه المخاطر في السطور التالية:

  • ويحدث ارتفاع كبير في ضغط الدم بسبب مساهمة البوتاسيوم في موازنة مستوى الصوديوم في الجسم.
  • شذوذ في معدل ضربات القلب: في بعض الأحيان قد تلاحظ انخفاضًا في معدل ضربات القلب، وأحيانًا قد تلاحظ انخفاضًا حادًا في معدل ضربات القلب.
  • وتزداد احتمالية الإصابة بالشلل العضلي لأن نقصانه يسبب خللاً في انقباضات العضلات، بل وقد يؤدي إلى توقفها تماماً.
  • وبما أن عملية التنفس تتطلب استخدام العضلات، فإن عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح وبالتالي نقصانها يؤدي إلى عدم عمل هذه العضلات بشكل صحيح.
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، وذلك لأن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص البوتاسيوم لديهم مستويات أقل من الأنسولين، مما يعرضهم لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تعد الإصابة بالنوبة أحد المخاطر الأكثر شيوعًا.
  • الإصابة بسكتة دماغية.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب بسبب ارتباط البوتاسيوم بالمزاج.

العلاقة بين الصوديوم والبوتاسيوم

واستمراراً للإجابة على السؤال: كيف أزيد نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم؟ هناك علاقة وثيقة بين الصوديوم والبوتاسيوم لأنهما يلعبان دوراً في تنظيم مستويات السوائل وضغط الدم في الجسم، كما أن لهما تأثيرات خطيرة على صحة العظام.

إنهما يعملان معًا لتحسين صحة الكلى، وقد أثبتت الأبحاث أن أي خلل في مستوى هذه المعادن سيؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم وخلل الكلى، كما أن زيادة هذه المعادن في الجسم تسبب مخاطر عديدة.

في الوقت الحاضر، ليس من الصعب تحديد مستوى المعادن في جسمك وتحقيق التوازن بينها، كل ما عليك فعله هو تطبيق الطرق السابقة.