كيف أنظف جرح العملية القيصرية؟ كيف يتم علاج الجرح؟ لدى النساء العديد من الأسئلة الشائعة بعد الجراحة القيصرية، والتي تتضمن قطع البطن والرحم لإزالة الجنين بدلاً من الولادة المهبلية، ويتم تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لهذا النوع من الجراحة في نهاية الحمل. سنجيب على سؤال كيفية تنظيف جرح العملية القيصرية أثناء حدوث المخاض في الفقرات التالية.

كيف أنظف جرح العملية القيصرية؟

بعد الولادة القيصرية، قد تحتاج المرأة إلى البقاء في المستشفى من 24 ساعة إلى عدة أيام، حيث سيقوم مقدم الرعاية الصحية بتغطية الجرح بضمادة لمدة يوم واحد، وسيتم إذابة الغرز وإزالة الدبابيس في الأيام التالية، ويحدث هذا بعد يوم إلى خمسة أيام من الولادة.

بعد انتقالك من المستشفى إلى المنزل، ستحتاجين على الأرجح إلى المساعدة في النهوض والجلوس وبالطبع تنظيف الجرح، وهذا يطرح السؤال: كيف يمكنني تنظيف جرح العملية القيصرية؟ يتم تنظيف الجرح عن طريق غسله بالماء والصابون، لكن يجب تجنب الفرك بقوة والتأكد من مرور الماء على منطقة الجرح بأكملها.

كيف يتم علاج الجرح؟

الجواب على سؤال كيفية تنظيف جرح الولادة القيصرية يتبعه هذا السؤال، هناك العديد من الطرق المختلفة التي يجب على المرأة معرفتها حتى تتمكن من تنظيف الجرح بشكل جيد وتساعد على شفاء الجرح دون التعرض لمضاعفات. ولذلك يجب اتباع التعليمات التالية للعناية بجرح العملية القيصرية:

  • تأكد من تغيير الضمادة الطبية بشكل دوري للحفاظ على الجرح جافًا ونظيفًا.
  • يجب الحذر من رش الماء مباشرة على الجرح وغسل الجرح بالماء الدافئ.
  • إذا تم استخدام الغرز أو الدبابيس لإغلاق الجلد، فمن المستحسن إزالة الضمادة أثناء الاستحمام.
  • يجب تجفيف الجرح بمنشفة قطنية دون وضعها على الجرح.
  • استخدام المضادات الحيوية الموضعية للجرح. إذا كان هناك ألم شديد، فقد يوصي الطبيب أيضًا بالتخدير الموضعي.
  • بما أن التنفس يساعد على شفاء الجرح بشكل أسرع، فأنت بحاجة إلى تهوية الجرح من وقت لآخر.
  • تأكد من التحرك ببطء وثبات لمنع تجلط الدم.
  • حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب كمية كافية من الماء.

نصائح للوقاية من عدوى الولادة القيصرية وسرعة الشفاء

إهمال الجرح يمكن أن يسبب بعض المضاعفات مثل التهابات الولادة القيصرية، لذا يجب الحرص على اتباع بعض النصائح لتسريع شفاء الجرح وتجنب الالتهابات التي قد تصيب جرح الولادة القيصرية. إذا كان لديك ندبة قيصرية، اتبعي ما يلي:

  • في الفترة الأولى بعد الولادة القيصرية، يجب عدم ممارسة الجماع لمدة 6 إلى 7 أسابيع.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة، خاصة تلك التي تحتك بالجلد أو تسبب تهيجاً، وينصح بارتداء الملابس الفضفاضة، وخاصة المصنوعة من الأقمشة القطنية.
  • يجب عليك عدم السباحة في حوض السباحة أو حوض الاستحمام لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل الولادة.
  • لمنع فتح الجرح والعدوى، لا تلمس الجرح دون تطهير يديك.
  • الحرص على دعم البطن، خاصة عند العطس أو الضحك، لمنع انفتاح الجرح.
  • إذا كنت تدخن، أقلع عن التدخين، ويفضل الابتعاد عن المدخنين حفاظاً على صحتك وصحة طفلك.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة التمارين الشاقة، ورفع الأوزان الثقيلة، والقيادة لفترة من الوقت.

علامات الالتهاب

إن التهاب الجرح بعد الولادة القيصرية هو أيضاً أحد المضاعفات التي قد تحدث، وتبدأ جميع أعراض الإصابة بالظهور تدريجياً، وذلك بعد أربعة أيام من الأسبوع الأول من الولادة، وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب عليك الاتصال بطبيبك، لأن هذا العدوى هي نتيجة إصابة الجرح بالبكتيريا.

تظهر الأعراض لدى المرأة بعد وقت قصير من الولادة، وغالباً ما تحدث الإصابة بعد انتقال المرأة من المستشفى إلى المنزل وتعرف إجابة السؤال: كيف أنظف وأعتني بجرح العملية القيصرية؟ لتجنب المضاعفات والذهاب مباشرة إلى الطبيب لا بد من معرفة أعراض الإصابة وهي: الأعراض هي:

  • يعد تورم واحمرار الجرح أو المنطقة المحيطة به من علامات الإصابة بالعدوى.
  • تصلب منطقة الجرح وزيادة الألم الشديد حول الجرح أو في جزء محدد من الجرح.
  • ظهور رائحة كريهة من جرح العملية القيصرية يعد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالعدوى.
  • قد ينفتح الجرح الجراحي، وهو ما يعد علامة على بداية العدوى.
  • وجود بعض الإفرازات الواضحة من منطقة جرح العملية القيصرية.
  • الشعور بالجفاف.
  • ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
  • تورم وانتفاخ القدمين مع الألم.
  • زيادة التعرق والشعور بالبرد.
  • – قلة الراحة في منطقة البطن.
  • الصداع المزمن قد يكون علامة على الالتهاب.
  • فقدان الشهية غير المبرر هو أيضًا أحد الأعراض.
  • ظهور نزيف من المهبل وإفرازات تشبه الكتل الدموية.
  • وجود حمى.
  • الإصابة بسلس البول.
  • السعال أو صعوبة التنفس.

ننصحك بالقراءة

عوامل خطر الإصابة بالعملية القيصرية

بعد وصف طرق الرعاية بعد العملية القيصرية والإجابة على سؤال كيفية تنظيف جرح العملية القيصرية، عليك معرفة عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة جرح العملية القيصرية بالعدوى ومحاولة تجنبها. على النحو التالي:

  • سمين.
  • اضطراب ضغط الدم.
  • الفحوصات المهبلية المتكررة.
  • استخدام إبرة الظهر لتسهيل الولادة.
  • عدة حالات إجهاض سابقة.
  • طول العملية القيصرية.
  • الحمل بتوأم.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • العيش في الريف.
  • يتقدم بالسن.
  • عدم الاهتمام بتنظيف الجرح.

علاج التهابات جرح العملية القيصرية

بمجرد ظهور أعراض التهاب جرح القيصرية وعلى الفور استشارة الطبيب المختص، يحدد الطبيب العلاج الواجب اتباعه حسب نوع العدوى، لأن الالتهابات السطحية لجرح القيصرية تشبه الالتهابات الخلوية، لذلك يكون العلاج موضعياً أو المضادات الحيوية عن طريق الفم ويتم الاختيار حسب نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

إذا كان هناك إفرازات في مكان الجرح أو تم فتح الجرح من جديد، يكون العلاج هو إزالة السائل جراحياً، وفي حالة الأنسجة الميتة يقوم الطبيب بكشطها حتى تصل إلى الأنسجة الحية.

نصائح لتقليل الندبات الناتجة عن الولادة القيصرية

بعد إجراء العملية وإزالة الغرز تصبح الندبة نظيفة ووردية اللون، وبعد فترة يتحول لونها إلى الأبيض أو اللون الطبيعي للجلد ويتغير طول الندبة. ما بين 10 إلى 20 سنتيمترًا، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل تأثير الندبات:

1- ضوء الشمس

بما أن أشعة الشمس ستجعل الندبة أكثر قتامة من ذي قبل، فإن تجنب أشعة الشمس سيساعد على تقليل تأثير الندبة، ويفضل الابتعاد عن أشعة الشمس لمدة عام على الأقل، أما إذا تعرضت الندبة لأشعة الشمس فيجب تم تجنبه. استخدمي واقي الشمس.

2- السيليكون الطبي

يدخل السيليكون الطبي في إنتاج العديد من المواد التجميلية التي تستخدم لشد الجلد وتفتيح الندبات الناتجة عن الجراحة أو الإصابة، وغالباً ما يمكن شراء هذه الأدوية دون الحاجة إلى وصفة طبيب، ويعمل السيليكون الطبي على تخفيف الندبة وجعلها أكثر ليونة. . وتصبح طرية بشكل متزايد، خاصة عندما تتكون من طبقات متعددة.

ينصح بعدم استخدام الكريمات التي تحتوي على السيليكون الطبي قبل مرور أربعة أسابيع على الولادة، حيث تبدأ نتائج استخدام السيليكون في الظهور بعد أربعة أسابيع على الأقل وقد تستمر النتائج لفترة أطول حسب طبيعة الندبة.
عادةً ما يُشفى الجرح خلال أسبوعين بعد الولادة بالتنظيف والعناية المنتظمين، ولكن في حالات العدوى التي تتسبب في فتح الجرح، قد يستغرق الشفاء وقتًا أطول، لذا يوصى بالمراقبة. مناقشة حالة الجرح بشكل دوري مع الطبيب واتباع التوصيات الطبية لتنظيفه.