كيفية تعويد الطفل على الذهاب إلى الحمام والتوقف للتدليل تساعد كثيراً في ثقة الطفل بنفسه وتعتبر من الطرق التي تساعد الأم على الاطمئنان إلى أن طفلها ينمو بشكل صحي وطبيعي. وهذا أيضاً يوفر الجهد والمال الذي يتم إنفاقه في شراء الحفاضات، وسنشرح لك هذه الطريقة من الآن فصاعداً.

كيف تعويد الطفل على الذهاب إلى الحمام والتخلي عن التدليل؟

تعتبر الفترة التي تبدأ فيها الأم بتعليم طفلها التوقف عن التدليل والاستحمام من أصعب الفترات التي يمكن أن تمر بها أي أم لديها طفل صغير، لأن بعض الأمهات تمر بهذه الفترة لأنها تتطلب الكثير من الوقت. وبذل الجهود لمساعدة الطفل على إتقان هذه المرحلة.

وهناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها في هذه التجربة والتي ستوفر على الأم الكثير من العناء وتؤدي إلى نتائج مثمرة في التخلص من التدليل:

1- اختر الوقت المناسب

اختيار الوقت المناسب من أهم الأمور التي من شأنها أن تأتي بنتائج إيجابية أو سلبية. يجب أن تعرف الأم الوقت الأنسب لتعويد طفلها على استخدام المرحاض. ولا يجوز للأم أن تحسم الأمر وتجرها إلى صراع مع نفسها. حتى لا يعاند الطفل ولا يتفاعل معه.

يجب على الأم أن تغرس في ذهن الطفل فكرة التخلي عن الحفاض. ويتم ذلك من خلال التحدث معها والإجابة على الأسئلة التي سيطرحها الطفل على الأم. يجب أن تكون إجابات الأم منطقية وبسيطة وغير معقدة، وعليها أن تقول للطفل بنبرة آمرة: “الشجاعة أيضاً تأتي من الأم، لقد أصبحت بالغة ويجب أن تترك حفاضتها وتذهب إلى المرحاض مثلها”.

2- إبراز الجائزة

يستخدم الأطفال في هذا العمر حواسهم للتعرف على العالم من حولهم، ويجب على الأم أن تبحث عن الأشياء التي تلفت انتباه طفلها وحواسه، وأن تجعلها مكافأة إذا حاول الطفل التخلص من التدليل والذهاب إلى المرحاض. يجلس الطفل على القصرية، ويخصص له نوعاً من الحلوى أو يحضر له الألعاب التي يحبها.

وستجد الأم أنها ستطبق هذا الأسلوب مع طفلها بعد التغيرات الواضحة والنمو السريع، كما ينبغي التنوع في الحصول على المكافأة ونوعها، ولا ينبغي أن يقتصر الأمر كله على مجرد تقديم الحلويات أو شراء الألعاب. يمكن أن تكون المكافأة هي الذهاب للتنزه في الخارج، والذهاب إلى النوادي الرياضية وممارسة الألعاب.

3- تشجيع الطفل

يجب على الأم تشجيع طفلها دائماً عند القيام بأي نشاط ولو كان بسيطاً فهذا يوفر دعماً كبيراً للطفل لسماع كلام الأم وتنفيذ ما تقوله، لذلك يجب أن يكون التشجيع هو العامل الأساسي عند البحث عن كيفية حصول الطفل على اعتاد على الحمام والتخلي عن التدليل.

4- إنشاء القصص

غالبًا ما ينبهر الأطفال في سن صغيرة بالحكايات والقصص الخيالية ويعتقدون أنها حقيقية ويريدون التحدث إليها، لذلك تحتاج الأم إلى تأليف قصص تساعد طفلها على التخلص من البامبرز ومحاولة الذهاب إلى الحمام. .

يجب أن تكون القصص والحكايات الخيالية التي سترويها الأم للطفل مقنعة، فلا يجب أن تكون مخيفة أو أكاذيب، حتى لا يرتبك الطفل ولا يشعر بأن الأشياء الفاسدة قد تسبب لك الكثير من الألم إذا لم تتخلص منهم. أو أن الجلوس على الحذاء سيجعلك مثل الرجال البالغين.

كما يجب على الأم ألا تحكي قصصاً مخيفة قد تسبب للطفل الذعر والخوف أثناء الليل، مثل أن يهلكك الشيطان إذا لم تتخلصي من البامبرز أو أن يتخلص منك البامبرز. لا تتخلص منه.

5- تعريف رفض الانغماس

في هذه المرحلة والتي تسمى كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام والتخلي عن التدليل، يجب على الأم التحلي بالصبر والهدوء في علاقاتها مع الطفل حتى لا ترفض الموضوع بشكل كامل. إذا رفض الطفل الذهاب إلى المرحاض، حددي أسباب الرفض وعالجيها بشكل مناسب ليذهب الطفل إلى المرحاض أو الحمام.

6- الصبر والهدوء

تعتبر هذه المرحلة خاصة بالأم وليس بالطفل، لأن هذه الفترة ليست سهلة ولا سهلة بالنسبة لها، وهذا الموضوع صعب للغاية ولا يحتاج إلا إلى الصبر الشديد والهدوء والتعامل مع الطفل بكل دفء وبرود. الشعور بالتوتر أو الهدر في وجهه. أولاً، إنه طفل لا يعرف الكثير عن هذا العالم. محاطة بأمها، يمكنها استغلال وقت التعلم لقراءة القصص للطفل مما يبقيه مستمتعًا.

7- اختيار الموقع المناسب

هذه المرحلة لا تتعلق بكيفية تعويد الطفل على دخول الحمام والتخلي عن التدليل، بل تتعلق بتعويده على استخدام الحمامة، ويجب اختيار مكان مناسب، مثلاً أمام شاشة التلفاز أو بجانب الحمام. الحمام. لذلك من السهل تعليمه الذهاب إلى الحمام.

ننصحك بالقراءة

أسباب رفض الأطفال الذهاب إلى المرحاض

هناك بعض الأسباب القوية التي قد تجعل الأطفال الصغار يرفضون فكرة الذهاب إلى المرحاض بشكل كامل، ولكن إذا كان الأمر كذلك فيجب على الأم ألا تستسلم، بل تعالج هذه الأسباب وتقنع الطفل بوضع البامبرز والذهاب. الى الحمام. أسباب الرفض تشمل:

1- الإحساس بسقوط قدمك من الحمام

الأطفال الصغار لا يدركون معظم ما يحدث حولهم، وتفسيرهم لما يحدث حولهم يختلف عن تفسيرات الكبار، فرفض الطفل الجلوس في الحمام يكون بسبب سقوط ساقه. أما إذا لم يكن على الأرض فيجب على الأم حل هذه المشكلة، والتخلص من هذه المشكلة هو اختيار المقعد المناسب لطفلها وله بعض المميزات:

  • يجب أن يكون سهل الحمل ويمكن للأم أن تأخذه إلى أي مكان.
  • خفيف الوزن.
  • ويجب أن تكون ذات حجم مناسب للطفل حتى لا ينزلق الطفل في الحمام.
  • وللقضاء على خوف الطفل من السقوط يجب أن يكون هناك سلم يمكن أن يضع عليه رجليه.

ويختلف الوضع عند تعليم البنات للأطفال، ففي حالة الصبي تكون عملية التدريس أسهل، حيث أن سقوط الأجسام يرتبط أيضاً بفقدان قضيبه، على عكس الفتيات اللاتي لا تكون أعضائهن التناسلية بارزة.

2- يشعر الطفل بشيء يسقط منه

عند الحديث عن كيفية تعويد الطفل على دخول الحمام والتخلي عن التدليل، فإن السبب الأول للرفض هو خوف الطفل من سقوط الأشياء عليه في الحمام، في البداية يعتبر هذا شعور غير عادي لدى الأطفال، ونتيجة لذلك، أصبح البامبرز ملتصقاً بجسده، فلم يشعر بهذا الشعور من قبل.

وفي هذه الحالة لا يجب على الأم أن تعطي الطفل رد فعل رافض، بل يمكنها أولاً تدليل الطفل، واصطحابه إلى الحمام ووضعه على المرحاض، ثم إخراجه ببطء وتشعر أنه لا يوجد ما يدعو للقلق . أثناء إزالة التدليل يمكن عمل تمويه، مثل رواية قصة مثيرة للطفل أو الغناء، أو عمل أغنية موسيقية لجذب انتباهه.

ما هو العمر المناسب لإزالة الدلال؟

هذا هو السؤال الذي يدور في أذهان الأمهات قبل البدء في كيفية تعويد طفلهن على التوقف عن الاستحمام والتدليل حتى يتمكن من الدخول في هذه المرحلة التي تتطلب جهداً وصبراً كبيراً.

ويقول الأطباء إن تعليم الطفل في البداية لا يتعلق بعمره، بل يتعلق بتقبل الطفل للفكرة وقدرته على التحكم في التبول، والتحكم في المثانة عن طريق التبول لحظة الشعور في مكانها. كما أكد الأطباء أن الطفل قد يكون جاهزاً للتعافي من التدليل والاستحمام بين عمر 18 شهراً و3 سنوات.

قد يبدو عمر الثلاث سنوات غريباً بالنسبة لبعض الأمهات، لكن بحلول هذا العمر يكون الطفل قد أصبح قادراً على التحكم في أعضائه التناسلية، متى سيذهب إلى المرحاض، ومتى لا يريد الذهاب إلى المرحاض. التبول.

علامات تدل على استعداد الطفل للذهاب إلى الحمام

وهناك علامات أخرى يجب مراعاتها تساعد الأم على البدء بتعويد طفلها على الذهاب إلى الحمام والتوقف عن التدليل: ومن هذه العلامات:

  • فهم الطفل لبعض الكلمات مثل حمام، دلل، تبول.
  • قدرة الطفل على فهم الأشياء السهلة.
  • قدرة الطفل على تمييز الإحساس بالتبول عند الاستحمام أو التدليل.
  • يتحكم الطفل في أعضائه التناسلية.
  • إنه يدلل التنظيف لمدة تصل إلى ساعتين.
  • – ثقة الطفل في ارتداء ملابسه.

نصائح عند تعليم الطفل الذهاب إلى المرحاض

هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد الأم في التغلب على مشكلة جعلها عادة الاستحمام وتدليل طفلها بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد وتحقيق نتائج فعالة وإيجابية:

  • تأكد من أن الطفل يستطيع التعافي من الحفاض.
  • إذا لم تستفد الأم من المحاولة، فيمكنها المحاولة مرة أخرى بعد شهرين.
  • التشجيع على الاستماع إلى ما يقال له للمرة الأولى.
  • وعلى الأم أن تثقف نفسها من خلال قراءة كيفية التعامل مع هذه الحالة.
  • تقديم الدعم النفسي للطفل.
  • لكي تتخلص الأم من التوتر.
  • إعطاء الأمل للطفل حتى لا يقع في اليأس.

التخلص من إفساد طفلها ليس بالمهمة السهلة على الأم والطفل على السواء، فالأطفال يحبون الأشياء كثيراً، لذا تحتاج الأم إلى استخدام الأساليب المناسبة لطبيعة الطفل لحل هذه المشكلة.