كيف تتعامل مع الطفل العنيد والعصبي الذي يبلغ من العمر سنة ونصف؟ يجب أن تعلم كل أم أنه يصعب في كثير من الأحيان التعامل مع الأطفال الذين يبلغون من العمر سنة ونصف، لأن الطفل العادي في هذا العمر لا يكون واعياً ولا يملك القدرة على فهم سلوكه، وبالتالي لا تستطيع الأم تغيير سلوك طفلها. فماذا عن الطفل العنيد، فهل الأمر نفسه ينطبق على الشخص الغاضب في هذه الفئة العمرية أم لا؟ هذا ما سوف نتعلمه

كيف تتعامل مع الطفل العنيد والعصبي الذي يبلغ من العمر سنة ونصف؟

هناك الكثير من الأطفال الذين يتصفون بطبيعتهم العصبية، فيصبحون غاضبين جداً، وينخرطون في البكاء غير الضروري، الأمر الذي يؤثر سلباً على الأم بسبب قصور الطفل العقلي وقصوره العقلي في هذه الفترة، مما يجعلها غير قادرة على التأقلم معهم في كثير من الأحيان. لا يستطيع الطفل البالغ من العمر سنة واحدة التمييز بين الصواب والخطأ بسبب عدم اكتمال نموه البدني والعقلي.

ويصعب على الأطفال الالتزام بها وإدراجها في الروتين اليومي نظراً لأن الأطفال بعمر سنة ونصف يتعرضون لنوبات غضب متغيرة ولديهم إرادة حرة تمنعهم من القيام بذلك. طفل غاضب وعنيد عمره سنة ونصف:

  • عدم الجدال مع الطفل لأنه مستعد للدخول في جدال ونقاش مفتوح، لذا من الأفضل للأب أن يستمع إلى ما يقوله الطفل بدلاً من الجدال.
  • لا تجبر الطفل على فعل شيء لا يريده لأنه سيصبح أكثر تمرداً نتيجة لذلك.
  • تحفيز الطفل يتم من خلال إعطاء الأب والأم بعض الوعود للطفل ومحاولة تنفيذها إذا فعل ما تريدينه.
  • أحاول السيطرة على غضب الطفل.
  • لا تقبل أو ترفض طلباتهم على الفور. وخاصة في الأماكن العامة يجب عدم الاستسلام لألعاب الطفل مثل البكاء والصراخ للحصول على ما يريد، لأن الأم والأب عندما يقبلان طلبه يعرفان ما سيفعله الطفل. الطريقة التي يستخدمها للحصول على ما يريد منهم.
  • التحدث مع الطفل باستمرار.
  • لا تضرب الطفل.
  • الأم ترافق طفلها أثناء مشاهدة التلفاز.
  • أظهر دائمًا الحب والاهتمام للطفل.
  • مساعدة الطفل على تناول الطعام بيديه يمنحه الثقة بالنفس، مما يقلل من عصبيته وعناده.
  • تجنب إعطاء الأوامر المباشرة.
  • لا تنفر الطفل.
  • نحاول اكتشاف قدرات الطفل المختلفة.

ما هي أسباب التهيج والعناد عند الطفل بعمر السنة والنصف؟

للتعرف على كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر سنة ونصف، يجب أولاً تحديد الأسباب التي تجعل الطفل عصبياً وعنيداً في هذه السن المبكرة، ومن هذه الأسباب:

  • قد تكون هناك أسباب نفسية للقسوة التي يتعرض لها الطفل من الأطفال في مثل عمره.
  • كما أن تأثير الطفل في هذا العمر على كل ما يحدث حوله يسبب عصبيته وعناده نتيجة البيئة التي يعيش فيها.
  • وفي حين أن انزعاج الطفل قد يكون نابعاً من طبيعته، إلا أنه قد يكون أيضاً بسبب سلوكيات مثل الصراخ المستمر أو الإهانة من قبل والديه.

ما هي أشكال التهيج والعناد عند الأطفال بعمر السنة والنصف؟

وتنقسم الصور العصبية للأطفال في هذا العمر إلى ما يلي:

  • الأعراض الجسدية: مثل الضرب أو العض أو رمي الأشياء دون وعي.
  • المظاهر اللفظية: علامات العدوان اللفظي عند عمر السنة والنصف هي البكاء الشديد والصراخ.
  • الأعراض العدوانية: كالتكسير والتخريب.

نصائح حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

ننصحك بالقراءة

هناك عدد من النصائح التي تساعد في تربية الطفل الذي يبلغ من العمر سنة ونصف؛ وأهم هذه الأمور هي:

  • إعطاء الطفل الحرية ليعيش حياة طبيعية: عالم الطفل الذي يبلغ من العمر سنة ونصف يتكون من اللعب واللهو والنوم، ولكنه يتمتع أيضًا بالطاقة ويحاول اكتشاف المهارات الحركية مثل الجري والتسلق.
  • ضمان التغذية الصحية: لا يدرك الطفل في هذا العمر حاجته للطعام ولا يستطيع التعبير عنها، لذلك يجب على الأم التركيز على تقديم الأطعمة الصحية له التي تساعده على النمو.
  • حماية وقت نوم الطفل: يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى النوم لمدة لا تقل عن 14 ساعة، إلا أنهم قد يواجهون العديد من المشاكل أثناء النوم، مما يؤدي إلى قلة ساعات النوم، وهو أمر طبيعي ولكنه يجعل الطفل متوتراً.

لماذا يظهر الطفل العناد والتهيج؟

يبدأ التهيج عند الطفل في عمر سنة ونصف أو أقل أو أكثر، وهذا هو الوقت الذي يريد فيه الطفل أن يكون مستقلاً ويعتمد على نفسه بدلاً من الاعتماد على أمه لأنه في هذا العمر يستطيع المشي بمفرده قدم. وهذا يمنحه المزيد من الحرية بالإضافة إلى القدرة على التحدث علنًا. يعبر عن ما تريد.

أبرز سمات التهيج والعناد عند الأطفال بعمر سنة ونصف

يعاني الكثير من الآباء من عناد الأطفال، وتطرح العديد من التساؤلات حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي الذي يبلغ من العمر سنة ونصف، ومن أهم علامات العناد التي يعاني منها الأهل ما يلي:

  • القيام بعكس ما أمرت به والدتك تمامًا.
  • رمي الأشياء.
  • الصراخ والبكاء.

لماذا يستمر الأطفال في العناد والتهيج؟

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي الذي يبلغ من العمر سنة ونصف ويعتبر عناده المستمر من أكبر المشاكل التي تواجه كل أب وأم وتعود لأسباب مختلفة يمكن أن يشارك فيها الأهل بشتى الطرق؛ :

  • العناد المتبادل بين الوالدين والأبناء: معاملة الوالدين بنفس الطريقة، وعدم تقبل فكرة التسوية والوصول إلى مستوى الطفل في الحوار، من الأسباب الرئيسية لاستمرار العناد الذي يحتاجه الطفل بعمر سنة ونصف. مزيد من الرعاية والاهتمام والوقت والجهد للتأكد من أنه ينمو بشكل سليم ويتمتع بشخصية طبيعية سليمة وخالي من الاضطرابات النفسية.
  • التشتت والمشاكل الأسرية: ومن الأسباب الرئيسية للاضطرابات النفسية لدى الأطفال في هذا العمر هو رفضهم تنفيذ ما يطلب منهم، نتيجة جذب الانتباه.
  • تدليل وتدليل: إن تدليل الطفل وتدليله والقيام بما يريد هو من السلوكيات والأفعال التي تعمل على إفساده لأنه يدرك أنه سيحصل على ما يريد في النهاية.
  • التناقض في التعليم: يتميز الأطفال بعمر سنة ونصف بالحركة والذكاء رغم عنادهم وسرعة انفعالهم، فإذا طلب الأمر من الأبوين وألقى كل منهما المسؤولية على الآخر فإن هذا السلوك يجعل الطفل مثابراً. ما يريده من العناد وليس أكثر.
  • التركيز المستمر على عناد الأطفال: عندما يركز الأهل على عناد طفلهم ويطرحونه أمام العائلة والأصدقاء، يصبح السلوك العنيد والمتوتر متجذراً في ذهن الطفل ويصبح من الصعب التخلص منه.

العناد والانزعاج جزء من شخصية الأطفال وهو أمر طبيعي خلال فترة نموهم، لذا يجب على الأم معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معه.