كم يوما يجب استخدام المضاد الحيوي عند الاطفال؟ ما هي الأعراض الجانبية؟ يمكننا أن نتعرف على هذا وتفاصيل أكثر عن الأطفال والمضادات الحيوية، ويعتبر اختراع المضادات الحيوية وحجمها وإنجازاتها في مجال الطب طفرة لا يمكن وصفها، لذلك يمكننا أن نوضحها لنا من خلال هذا المقال.

كم يوما يجب استخدام المضاد الحيوي عند الاطفال؟

سنجيب على سؤالك حول عدد الأيام التي يجب فيها استخدام المضادات الحيوية عند الأطفال. ولكن كما ذكرنا من قبل، لا يمكننا التأكد من الوقت المحدد حيث يجب تحديد الجرعة من قبل الطبيب المختص، ولكن في معظم الحالات يكون الوقت التقريبي لتأثير المضاد الحيوي والتخلص منه فعليًا ما بين 7 إلى 14 يومًا. . من مرضك.

كم يوما يستغرق المضاد الحيوي حتى يبدأ مفعوله عند الأطفال؟

قبل الإجابة من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الأحاديث العامة والمعلومات التي تتكلم عن المضادات الحيوية وغيرها من المواضيع، وفي هذه الحالة نحن نرد على المتوسط ​​العام ولكن قد يكون لدى طفلك حالة معينة، فلا تزعج نفسك به أو تحديد الجرعة دون استشارة الطبيب والتأكد من ما هو مناسب لحالة طفلك .

تختلف استجابة كل طفل عن الآخر بسبب الاختلافات الطبيعية في بنية جسمه وحالته الصحية، فما يصلح لطفل قد لا يصلح لطفل آخر، وبشكل عام، متوسط ​​الوقت الذي يحتاج فيه الأطفال عادة للمضادات الحيوية لبدء العمل يطير قد تكون الأيام كافية ليبدأ التأثير في الظهور.

أما بالنسبة لمدة الاستخدام فلا بد من مراعاة الاختلافات بين أنواع المضادات الحيوية، فقد تكون أكثر أو أقل حسب المادة الفعالة للمضاد الحيوي ورد فعل الطفل. متوسط ​​الأوقات لبعض الأنواع وذلك من خلال ما يلي.

ما هو المضاد الحيوي؟

المضاد الحيوي هو تركيبة كيميائية علاجية تعمل على القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض في جسم الطفل أو في غيره. يقتل المضاد الحيوي البكتيريا الحية وحيدة الخلية ويحاول إيقاف نموها وتكاثرها، لكن المادة أقل فعالية قليلاً من المضادات الحيوية. تعتبر الفيروسات غير حية.

إذا كان المرض خفيفًا، لا يتم إعطاء المضادات الحيوية للأطفال، ويحاول الطبيب استخدام طرق علاج أكثر اعتدالًا، ولكن عندما تكون حالة الطفل أكثر خطورة، يبدأ الطبيب باستخدام المضادات الحيوية. بعض الحالات التي تتطلب مضادات حيوية تشمل الأطفال (ألم في الأذن الوسطى، حمى شديدة، حمى الطفل مرتفعة جداً، التهاب رئوي).

للمضادات الحيوية، التي تنقذ حياة ملايين الأطفال، أهمية كبيرة في عالم الطب، وخاصة في مكافحة الأمراض الحادة، ولكن يجب استخدامها بعناية، واتباع كافة التعليمات الطبية وعدم الإفراط في استخدامها. دون استشارة الطبيب، حتى لا يسبب عواقب سلبية أو تفاعلات ضارة مع المضادات الحيوية للجسم.

المضادات الحيوية سلاح ذو حدين، ويمكن أن تسبب أمراضًا أخرى عند استخدامها بشكل غير صحيح لأنها يمكن أن تقتل البكتيريا الجيدة التي يحتاجها الجسم بالفعل.

أنواع المضادات الحيوية ومتوسط ​​أوقات الاستخدام

وتعلمنا أيضًا عدد الأيام التي تم فيها استخدام المضادات الحيوية عند الأطفال. يجب أن نتحدث عن أنواع المضادات الحيوية المختلفة، لأن اختلاف الأنواع يرجع إلى أنواع البكتيريا التي يستهدفها كل مضاد حيوي، وهذه الأنواع هي كما يلي:

  • البنسلين (أموكسيسيلين، AG): يعالج الالتهابات البكتيرية للأذن والجيوب الأنفية.(10) يؤخذ مرتين يومياً على مدار اليوم.
  • أدوية السلفا (سلفاميثوكسازول، تريميثوبريم): يعالج التهابات المكورات العنقودية المقاومة والتهابات المسالك البولية.
  • أدوية السيفالوسبورات (سيفتيبوتين، سيفديتر): يعمل على علاج الالتهابات الرئوية، والتهابات الأذن، والجيوب الأنفية البكتيرية.
  • مثبطات بيتا لاكتاماز (حمض أوكساسيلين-كلافولاتيك، أوجمنتين): التهابات الأذن المتكررة، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الرئة (يؤخذ مرتين في اليوم لفترة من الزمن). أمام أيام.
  • الماكروليدات (الاريثروميسين، أزيثروميسين)يعمل بشكل جيد على التخلص من السعال الديكي وبعض أنواع الالتهاب الرئوي. يمكن تناوله مرة واحدة فقط أو لمدة 3 إلى 5 أيام.

ننصحك بالقراءة

العوامل المؤثرة على المضادات الحيوية

بعد الإجابة على السؤال كم يوما يجب استخدام المضاد الحيوي عند الاطفال؟ ومن الجدير بالذكر أن تأثير الدواء ومدة عمله يختلفان تبعا لعدد من العوامل. ويمكننا التعرف على بعضها على النحو التالي:

  • عمر الطفل بالضبط: يعتمد تأثير المضاد الحيوي على عمر طفلك؛ في هذا العمر، يكون لحجم وحساسية الجسم تأثير كبير على التفاعل مع الدواء.
  • نوع الطفل: بما أن ردود أفعال أجساد النساء تختلف عن أجساد الرجال، فمن المعتقد أن عامل الجنس فعال أيضًا.
  • نوع المضاد الحيوي: كما بينا هناك أنواع يمكن أن تستمر لفترة أطول من غيرها.
  • حالة مرضية: وتعتمد مدتها أيضًا على مدى انتشار المرض وانتشاره في الجسم، ونوع المرض، ومدى مقاومة البكتيريا للعلاج، وما إلى ذلك. هذا يعتمد.
  • العضو المصاب: تختلف متانة الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يصبح بعضها أكثر عناداً من البعض الآخر.
  • سبب الالتهاب أو العدوىكما أن سبب المرض هو عامل يؤثر على تفاعل المستضد مع الجسم ويزيل ذلك السبب.

الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

في بعض الأحيان يمكن أن يسبب المضاد الحيوي أعراضًا معينة لدى الطفل، خاصة تأثيره على الجهاز الهضمي؛ هذه مذكورة أدناه:

  • القيء واضطراب المعدة.
  • غثيان.
  • إسهال.
  • تشنج المعدة.

وفي بعض الحالات تتفاقم الحالة وتصل إلى حالة تكون فيها زيارة الطبيب ضرورية، على سبيل المثال:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • براز مدمي.
  • زيادة شدة الإسهال.
  • آلام شديدة في المعدة.

مضاعفات زيادة استخدام المضادات الحيوية

عند استخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة قد تحدث بعض الأضرار، حيث يمكن أن يكتسب المرض مناعة ضد المضاد الحيوي ويختفي تأثيره تدريجياً.

لذلك فإن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أمر غير مرغوب فيه حتى لا تفقد تأثيرها على الجسم، وتصبح غير قابلة للشفاء ولا تسبب بعض مضاعفات المرض، مثل:

  • الالتهابات المعوية المقاومة للمضاد الحيوي فانكومايسين ((المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين: يؤدي الاستخدام المفرط للمضاد الحيوي فانكومايسين إلى زيادة حالات العدوى المعوية المقاومة، والتي تكون أكثر شيوعًا في مجرى الدم والمسالك البولية.
  • عدوى المطثية العسيرة ((المطثية العسيرة: يسبب العدوى في كل من الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة.
  • عدوى البكتيريا المعوية المقاومة للكاربابينيم (البكتيريا المعوية المقاومة للكاربابينيم): ويحدث نتيجة استخدام القسطرة وأجهزة التنفس الصناعي، كما أنه مقاوم للعديد من المضادات الحيوية.
  • عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين: تحدث هذه العدوى على الجلد وتكون نتيجة لضعف الجهاز المناعي.

كيفية الحد من مضاعفات وأضرار المضادات الحيوية؟

لتجنب المضاعفات الناجمة عن الإفراط في الاستخدام أو الآثار الضارة لسوء الاستخدام، وخاصة عند الأطفال، يرجى مراعاة ما يلي:

  • استشر الطبيب وتناول المضاد الحيوي الموصى به وبالجرعة المحددة لطفلك، وفي حالة الشك أو إذا كان المضاد الحيوي غير فعال، استشر الطبيب.
  • استخدم المضادات الحيوية فقط في حالة العدوى البكتيرية.
  • تخلص من المضادات الحيوية فورًا بعد استخدامها، ولا تقم بتخزين بقايا الطعام، وتجنب استخدامها لاحقًا.
  • التأكد من أن نوع المضاد الحيوي مناسب لنوع المرض الذي يعاني منه الطفل وتناول المضاد المناسب لحالته.
  • الالتزام بعدم تمديد أو تقليل فترة العلاج المحددة للطفل.
  • تجنب تناول المضادات الحيوية الموصوفة لشخص آخر تمامًا، حتى لو كانت حالتك مشابهة.
  • لا تستخدم المضادات الحيوية في حالات العدوى الفيروسية وحالات الأنفلونزا أو السعال أو البرد، فالمضادات الحيوية تعمل فقط في الحالات البكتيرية ولا تعمل في تدمير الفيروسات.
  • تجنب الاستخدام المفرط أو مضاعفة الجرعات، وإذا لم يتم الحصول على نتائج مع المضاد الحيوي فمن الضروري استشارة الطبيب مرة أخرى.
  • لا تتوقف عن تناول المضاد الحيوي قبل تاريخ انتهاء الصلاحية المحدد، حتى لو كنت تشعر بالتحسن.
  • اتبع الحالة والمدة التي يجب خلالها تناول المضاد الحيوي لطفلك على معدة فارغة أو أثناء الوجبة، وأي تعليمات قد يصفها الطبيب بناءً على الوضع الحالي.
  • يجب الحرص على عدم نسيان الجرعات أو تناولها في أوقات أخرى.
  • تجنب استخدام المضادات الحيوية عندما لا يمكن تجنبها واستخدامها فقط عند الضرورة.
  • يتم وضع نوعين من الاختبارات أحدهما للجلد على المضاد الحيوي ومتابعته للتأكد من عدم حساسية الطفل لنوع المضاد الحيوي، كما يتم حقن كمية مئوية في الطفل. استخدام المضادات الحيوية والتأكد من عدم إصابة الطفل برد فعل تحسسي في الحالتين.
  • التأكد من عدم تزامن المضاد الحيوي مع أي دواء آخر يتفاعل كيميائيا بشكل ضار، مثل الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول أو الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية، مثل المكملات الغذائية أو الأدوية العشبية للأطفال، وذلك باستشارة الطبيب.
  • لا تعطي طفلك أدوية لعلاج الإسهال دون استشارة الطبيب المختص.

وأخيرا، يرجى تجنب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفال. يجب عليك أيضًا التحلي بالصبر عند تناول المضادات الحيوية لأن بعضها يستغرق وقتًا حتى يعمل ويقدم نتائج فعالة. كما يجب علينا الاهتمام بصحة أطفالنا وتقوية مناعتهم. الأنظمة من خلال الأكل الصحي.