تعتبر كمية اليانسون للأطفال بعمر شهر واحد من الجوانب المهمة التي يجب معرفتها قبل البدء في إعطاء مشروب اليانسون للطفل، حيث يقتصر استخدام اليانسون في هذه الفترة العمرية على كونه علاجاً بديلاً للتخلص من تشنجات. سنزودك بجميع المعلومات المتعلقة بجرعة استهلاك اليانسون للأطفال الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.

كمية من اليانسون للأطفال بعمر شهر واحد

يعتبر اليانسون من الأعشاب الطبية التي لها فوائد كبيرة للأطفال حديثي الولادة نظراً لفعاليته في التخلص من العديد من أعراض تشنجات الجهاز الهضمي التي تصيب الطفل في هذا العمر، كما أن اليانسون علاجي لحالات الانتفاخ والمغص وانتفاخ البطن. معظم الأطفال يعانون من هذا.

وبصرف النظر عن دوره الحيوي كمسكن طبيعي، فهو خالي من المواد الكيميائية والعقاقير الطبية والأدوية، فهو يقلل من مشاعر الأرق والتوتر والقلق، وذلك بحسب كمية اليانسون للأطفال الرضع بعمر شهر واحد.

وعلى الرغم من هذه الفوائد والاستخدامات التي تجعل من اليانسون علاجاً للعديد من الحالات الطبية التي يعاني منها الأطفال، إلا أن هذه الفوائد تعتمد على جرعة اليانسون المخصصة للأطفال.

هناك عدد من التعليمات والتحذيرات التي يجب مراعاتها عند تقديم اليانسون للرضيع لعلاج حالته الطبية، وسوف نتعرف على ذلك من خلال الحديث عن كمية اليانسون للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد.

وأكد الأطباء، بالإضافة إلى تحديد كمية اليانسون للأطفال بعمر شهر واحد، أنه يفضل عدم إعطائه للطفل على الإطلاق. ويتبع دون خلط أي طعام أو شراب غير الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، حسب نوع الرضاعة، حتى عمر ستة أشهر.

ومع ذلك، في حالة حدوث تقلصات شديدة تشبه المغص والتي لا تزول بعد كل طرق العلاج مثل التدليك أو الاستلقاء على الوجه أو النقر على الطفل، يمكن استشارة الطبيب حول ما إذا كان ينبغي إعطاء مشروب اليانسون للطفل. في الظهر ليتمكن الطفل من طرد الغازات بشكل طبيعي.

هناك بعض الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه تناول المشروبات العشبية، ومنها اليانسون، ويمكن أن تسبب هذه الحساسية العديد من الأعراض والمضاعفات الضارة بصحة الطفل، مثل رد الفعل التحسسي أو صعوبة التنفس، والتورم. يمكن أن يسبب تورم الحلق والشفتين واللسان، وحتى أجزاء من وجه الطفل.

لذلك، قبل إعطاء مشروب اليانسون للطفل يفضل استشارة الطبيب في هذا الشأن للتأكد من عدم إصابة الطفل بحساسية تجاه تناول هذه الأعشاب، كما أنه من الأفضل تناول هذه الأعشاب بعد ولادة الطفل. . عمر ستة أشهر.

ومما سبق يمكن ملاحظة أن تناول مشروب اليانسون يقتصر على الأطفال الأكبر من ستة أشهر، إذ تعتبر كمية اليانسون للأطفال بعمر شهر واحد مرحلة لا ينصح بإعطاء الطفل فيها قبل ذلك. هذا العصر. أي مشروب آخر غير حليب الثدي.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليانسون على مادة الأنيتول، التي يمكن أن تسبب مشاكل عديدة في الجهاز العصبي للطفل في الأشهر الأولى من عمره، قبل أن يتمكن من استكمال نموه بالاعتماد على حليب الثدي.

تناول اليانسون للأطفال بعد عمر الستة أشهر

وبينما نتحدث عن كمية اليانسون للأطفال بعمر شهر واحد، فإننا نشير إلى المعلومات المتعلقة بتناول الأطفال اليانسون بعد ستة أشهر.

يمكن إعطاء مشروب اليانسون لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي التي قد يتعرض لها الطفل في هذه المرحلة، خاصة إذا كان يعاني من مغص أو تقلصات في المعدة، ولا بد من استشارة الطبيب في هذا الموضوع لمعرفة الجرعات المناسبة قبل إعطائه للطفل. الطفل. ودعا إلى تناول اليانسون حسب بنية جسم الطفل وحالته الصحية.

ومن الجدير بالذكر أنه بالنسبة للأطفال بعمر ستة أشهر، لا تزيد كمية اليانسون عن 30 مل يومياً دون إضافة أي مواد تحلية للمشروب مثل السكر أو العسل.

ننصحك بالقراءة

الإفراط في تناول اليانسون عند الأطفال قد يسبب النعاس وفقدان الشهية عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

نصائح لتحضير مشروب اليانسون للأطفال

ومن خلال متابعة كافة المعلومات حول كمية اليانسون للأطفال بعمر شهر واحد، نذكر أنه إذا كنت ترغبين في تحضير مشروب اليانسون لطفلك، عليك استشارة طبيبك ومعرفة الكمية المناسبة. عند إعطائه للطفل يجب اتخاذ عدد من الاحتياطات تتماشى مع النصائح التالية:

  • ويفضل استخدام كميات قليلة من بذور اليانسون الصغيرة مع تجنب الخلط بين أنواع النباتات لعمل خليط، وذلك عن طريق خلطه مع اليانسون قبل استشارة الطبيب.
  • لا تغلي بذور اليانسون، ومن الأفضل الاحتفاظ بها في الماء المغلي لمدة أقصاها دقيقتين إلى أربع دقائق لمنع الأكسدة.
  • لا ينصح بإضافة أي نوع من السكر، لأن معظم السكريات يمكن أن تزيد من خطر تسوس الأسنان في وقت لاحق من حياة الطفل، كما أن تناول العسل قبل عمر 12 شهرًا يمكن أن يؤدي إلى خطر التسمم الغذائي.
  • إذا كان مشروب اليانسون لا يزال مركزًا، أضيفي بعض الماء المغلي لتخفيفه.
  • لا تعطي الطفل مشروب اليانسون إلا بعد التأكد من أن درجة حرارته قريبة من درجة حرارة الغرفة.

فوائد اليانسون للأطفال

لليانسون العديد من الفوائد الصحية للأطفال الرضع إذا تم تناوله بكميات مناسبة تحت إشراف الطبيب المختص، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • التخلص من مشكلة الغازات التي تتراكم في المعدة وتضغط على منطقة البطن وقد تسبب عدم الراحة.
  • وبما أن اليانسون طارد للبلغم، فيمكن استخدامه لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاحتقان في منطقة الحلق إذا كان الطفل يعاني من نزلات البرد.
  • يعتبر مهدئاً ومنشطاً مثالياً للجهاز الهضمي في حالات الاضطرابات المعوية.
  • بالإضافة إلى فعاليته في دعم مناعة جسم الطفل، فهو يحمي الطفل من التعرض للأمراض في الشتاء.
  • يعتبر اليانسون من المواد التي تساعد على التخلص من السوائل السامة من خلال إطلاق الغازات، كما يعمل على إدرار البول للطفل.
  • إذا تم تناوله قبل النوم فإنه يريح العضلات.

أضرار اليانسون على الأطفال

أضرار شرب اليانسون على الأطفال تتضح قبل أن يبلغوا ستة أشهر من العمر. لأنه خلال هذه الفترة فإن أي مشروب يقدم لهم غير حليب الثدي يمكن أن يسبب ضررا كبيرا لصحتهم، خاصة إذا كانت الأم تتبع بعض المعتقدات التي توصي بحليب الثدي في ذلك الوقت. إعطاء الطفل رضاعة طبيعية عشبية حديثة الولادة.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض السلبية التي تكمن في العديد من المشاكل في الجهاز العصبي، والتي تظهر على شكل تشنجات وإحساس بالارتعاش وحركات لا إرادية غير عادية عند الأطفال، كما يمكن أن تسبب القيء عند بعض الأطفال.

الجرعة المناسبة من اليانسون للطفل بعد عمر الستة أشهر هي الرضاعة مرة واحدة فقط في اليوم حسب الحاجة، إذا كان يشكو من المغص أو الحازوقة.

بدائل تناول اليانسون للأطفال أقل من ستة أشهر

بالنسبة للأطفال دون الستة أشهر يمكن استبدال مشروب اليانسون بإحدى الطرق المستخدمة لعلاج أعراض التشنجات والمغص التي يعاني منها الطفل الرضيع في تلك الفترة، وهذه الآليات هي:

  • تدليك ظهر الطفل وبطنه بحركات خفيفة.
  • حاولي أن تجعلي الطفل يتقيأ بشكل دوري بعد تناول الثدي لمنع تكون الغازات في المعدة.
  • للتخلص من التشنجات الشديدة، ضعي زجاجة من الماء الدافئ على البطن، على أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة وليست ساخنة حتى لا يعاني الطفل من أي آثار جانبية.

اليانسون من النباتات التي لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل عمر الستة أشهر، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة التي يجب تناولها حسب عمر الطفل.