القطرة التي تفتح الأذن يمكن أن تخفف الألم وهذه المشكلة المزعجة، لأن هناك أنواع كثيرة فعالة ويميل كل طبيب إلى تفضيل نوع واحد لأسباب خاصة به أو لأسباب تتعلق بحالة المريض، فما هو النوع الأكثر ملاءمة و ملائم؟ كيف يمكن أن تستخدم؟ سوف نجد.

قطرة واحدة تفتح الأذن

يعد احتقان الأذن من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في أوقات مختلفة ولأسباب مختلفة، مما يسبب عدم الراحة بسبب صعوبة السمع الطبيعي، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى تنظيف الأذن باستخدام طرق معينة مثل الماء الساخن. الماء وغيرها، وبعضها لا يحتاج إلا إلى رعاية طبية آمنة، وأبرز أنواعها:

1- قطرات شمع ريمو إزالة الشمع

أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لاحتقان الأذن هو تراكم شمع الأذن الذي يحتاج إلى إذابة أو طرد، وعند الحديث عن القطرة التي تفتح الأذن والرغبة في إذابة شمع الأذن، يأتي شمع ريمو كحل فعال وقوي. هناك خيارات لتحقيق ذلك وتتميز بما يلي:

  • يحتوي العنصر النشط على 50٪ بيروكسيد الكرباميد ويذوب في الجلسرين.
  • استخدم 4-8 قطرات في كل أذن أو أذن مصابة مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام.
  • ويباع في الصيدليات بعشرة ليرات.

عند استخدامه يقوم المريض بإمالة رأسه إلى الجانب المقابل للأذن، ثم يقوم بقطر القطرات ويبقى مائلاً لبضع دقائق. تكرر هذه الخطوة مع الأذن الأخرى حتى يمتص السائل ولا يخرج من الأذن.

2- قطرة واحدة أ-الصملاخ

عند الحديث عن قطرات لفتح الأذن، فإن التوصيات تشمل تلك القطرات التي تأتي على شكل رذاذ أو رذاذ ولها القدرة على علاج شمع الأذن كما أنها مضادة للالتهابات التي قد تكون سبب المشكلة.

3- قطرة من الديواكس

وهي من القطرات الفعالة في علاج احتقان الأذن، وفي علاج التهاب الأذن الخارجية الناتج عن شمع الأذن، وفي تخفيف الألم الناتج عن صلابة شمع الأذن المتراكم، ويتم تناولها بالجرعة التي يحددها الطبيب مسبقاً، ولكن وبشكل عام يتم غرس قطرة واحدة في الأذن المصابة ولا يتوقف استخدامها حتى انتهاء العلاج والشعور بالتحسن.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يفضل استخدامه من قبل النساء الحوامل لعدم وجود دراسات كافية حول سلامته، وقد ثبت أنه يضر الأجنة في الحيوانات، كما أنه غير آمن لمن يعانون من انزعاج متوسط. الأشخاص الذين يعانون من التهابات الأذن أو ثقب طبلة الأذن.

4- قطرات مسكنة للألم التهدئة التلقائية

أثناء الحديث عن قطرات فتح الأذن، نتعرف على عقار طبي يعالج آلام الأذن الناتجة عن الالتهابات وغيرها من الالتهابات، ويمكنه قتل الجراثيم الموجودة في قناة الأذن، بالإضافة إلى تخفيف الألم.

ننصحك بالقراءة

يتم غرس 2-4 قطرات في الأذن المصابة يومياً لمدة 3 أيام، ولا يمكن زيادة المدة دون استشارة الطبيب المختص، كما لا يستخدم في حالات التهاب الأذن الوسطى المسبب لالتهاب الأذن الوسطى. يمنع استخدامه في حالة ثقب طبلة الأذن وتراكم الإفرازات في طبلة الأذن.الأذن الخارجية.

الآثار الجانبية لقطرات الأذن

عند الحديث عن قطرات فتح الأذن قد يتساءل البعض عن الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام هذه القطرات وفي معظم الحالات لا يوجد أي ضرر ناتج عنها إلا لدى عدد قليل من الأشخاص الذين لديهم حساسية من مكوناتها. تأثير أي من العلاجات هو الدوخة أو الطفح الجلدي.

أسباب احتقان الأذن

هناك العديد من الأسباب التي تسبب احتقان الأذن، ومن أبرزها:

1- شمع الأذن

عادةً ما يكون شمع الأذن ناعمًا ويحمي من دخول المواد الغريبة إليه، لكنه يتحول في بعض الأحيان إلى مادة صلبة تسد الأذن، وعند تنظيفه بقطعة من القطن يمكن أن يعلق داخل الأذن ويسبب المزيد من انسداد الأذن.

2- الخلوص الأرضي

في بعض الأحيان يكون الانسداد أحد الآثار الجانبية للطيران في الهواء أو الغوص تحت الماء أثناء قيادة الطائرة، وفي حالات أخرى يكون الانسداد مصحوبًا بتسلق جبل ويكون نتيجة للاختلاف السريع في ضغط الهواء الخارجي. ما هو الموجود داخل قناة استاكيوس المسؤول عن تنظيم الضغط في الأذن؟

3- ورم العصب السمعي

هناك عصب قحفي يبدأ من الأذن الداخلية ويصل إلى الدماغ، وعندما تتأثر هذه المنطقة بورم حميد، فإن نموه عادة ما يكون بطيئا وصغير الحجم، لكنه لا يزال يضغط على الأعصاب الموجودة في الأذن الداخلية. عندما تنمو الأذن، يؤدي ذلك إلى انسداد الأذن.

4- انسداد قناة استاكيوس

لقد تعلمنا ذلك من قبل، وبالإضافة إلى ذلك فهو يربط الجزء الخلفي من الحلق بالأذن الوسطى، مما يسمح بمرور السوائل والمخاط بين الطرفين، ولكن في بعض الحالات يحدث خلل ويؤدي إلى قناة الأذن. عندما يركد المخاط والسوائل في الأذن الوسطى بدلاً من التحرك للأمام، فإنه يسبب انسدادًا في الأذن ويمكن أن يسبب نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية.

حالات احتقان الأذن تتطلب زيارة الطبيب

وفي الحالات المصاحبة لانسداد الأذن، هناك بعض الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب لإيجاد حل للمشكلة. غالبًا ما تنتج هذه الأعراض عن العلاجات المنزلية التي قد تسبب أضرارًا عن غير قصد، بما في ذلك:

  • ألم الأذن الذي يزداد مع مرور الوقت.
  • تغيرات السمع.
  • نار.
  • الدوخة المستمرة.
  • آلام الأذن تتراوح شدتها من المعتدلة إلى الشديدة.
  • خروج إفرازات دموية أو قيحية من الأذن.

ومن المهم حماية الأذن من أي ضرر محتمل، واستشارة الطبيب المختص كلما شعرنا أن الأمر يدعو للقلق، وتجنب استخدام القطرات دون استشارة الصيدلي أو المختص.