قصص ظلم الآباء لأبنائهم تظهر لنا قسوة بعض الناس في هذا العالم، ومن أصعب ما يمكن أن يتعرض له أي شخص هو التعرض للظلم، خاصة إذا كان أحد الآباء، كل منا يفعل ذلك. ولا نحتاج منهم إلى معاملة جافة وقاسية، ومن خلال ذلك سنعرض لكم أمثلة على ظلم الوالدين تجاه الأبناء.

قصص عن ظلم الوالدين لأبنائهم

نسمع باستمرار أن الأبناء يعصون والديهم ونرى أنهم يعاملونهم بقسوة أو لا يريدون التعامل معهم على الإطلاق، ويتبادر إلى أذهاننا السؤال التالي: ماذا فعل هؤلاء الآباء بأبنائهم حتى يجعلوهم هكذا؟ ونستعرض بعض القصص عن تعرض الأطفال للظلم، وإليكم النتائج:

1- قصة الأب الظالم

وهذه من أقسى القصص عن ظلم الآباء تجاه أبنائهم. كان هناك رجل متزوج من امرأة، وبعد سنوات قليلة من زواجهما لم ينجب منها سوى ابن واحد. لم يكن يحب زوجته إطلاقاً، فأجبره والده على الزواج منها.

وكانت الحياة بينهما جافة وقاسية للغاية، وكان كل منهما يواجه صعوبة في التأقلم مع الآخر، وكان الرجل يمنع زوجته من الخروج من المنزل أو حتى زيارة أهلها، ولم يكن حنونا معها بالقول أو الفعل. .

وعلى العكس من ذلك، تركها هي وطفلها لوحدهما أياماً دون مال أو طعام، وصبرت زوجته على كل هذا، إلا أنها ذات مرة انفجرت في وجهه وقررت الطلاق منه قائلة إنها لا تستطيع الاستمرار في العيش. وتم الاتفاق على أن تتولى المرأة تربية الطفل، وأن يرسل لها زوجها أموالاً شهرية.

لكن مع مرور الوقت وكبر الطفل زادت رغبته في الذهاب إلى والده، وبسبب سوء المعاملة التي تلقاها في منزل أعمامه، تعلق قلبه بوالده وأصبح يريد الذهاب إلى والده. . انتقل إلى منزله.

كان يزور والده كل يوم ويجلس بجانبه، لكن والده كان قاسيا معه وقال إنه لا يريده أن يذهب إلى والدته، وأنه يكرهها ولا يتحمل وجودها بسبب والدته. وبمجرد أن يأتي إليها، يطردها من المنزل.

زواج الأب من زوجة أخيه

ولم يمض وقت طويل حتى توفي شقيق الأب وترك زوجة وطفلا في نفس عمر ابنه، فحاول أن يعتني بهم ويحقق رغباتهم بعناية فائقة، فرأى الابن ذلك ونظر إلى ابنه بحزن. موقف الأب تجاههم وأنه يستحق هذا الاهتمام أكثر منهم، ومع مرور الوقت زاد اهتمام الأب وأحس أنه يحب الأرملة، فهو أخوي جداً وكل طلباتكم سوف يتم الرد عليها.

وعندها قرر على الفور الزواج منها، وفي إحدى اللحظات الواضحة بينهما قالت إنها تريد الزواج منه أمام ابنها، ووافق على الفور على إسعاد ابنه واستقراره في المنزل، ولكن عندما وعندما علم ابنه بهذا الأمر، انزعج للغاية وقرر عدم الذهاب إلى والده مرة أخرى.

لكنه لم يلاحظ غيابه قط، ولأنه كان يعامل ابن أخيه مثل ابنه، غمره شوقه، وعندما ذهب لرؤيته حدث ما لم يتوقعه أبدًا. قال إنه لا يريد رؤيته مرة أخرى وقام ابن أخيه بتعويض ذلك… ومن تلك اللحظة قرر الولد ألا يذهب إليه مرة أخرى وفكر… لقد مات كما أخبرته.

2- عقوق الأبناء

ومن المفيد أن نذكر هذه القصة عند الحديث عن قصص الظلم الذي يمارسه الآباء على أبنائهم: يقول المؤلف إنه رأى والده يعامل أمهم بقسوة ويناديها بقسوة منذ ولادته هو وإخوته الثلاثة. أفظع الكلمات وأكثرها إهانة، وكان أيضًا بخيلًا بالمال والعواطف، ويدخن كثيرًا في جميع أنحاء المنزل.

لم يكن يعرف معنى كلمة حنان، كان يعامل أمه كخادمة لأنها لم تكن تعمل، ولأن عائلة الأم لا تستطيع التدخل، منعهم أعمامهم وجداتهم الظالمون من الخروج إلا لزيارتهم. أو الدفاع عنه، فعندما حاولوا الدفاع عنه تعرضوا للضرب ولم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة بسبب كثرة الضربات.

ويواصل حديثه بالقول إنه تخرج من المدرسة الثانوية بدرجات منخفضة وبالتالي لم يتمكن من الالتحاق بأي جامعة. ووجد أن أخواته ما زلن على نفس الوتيرة وأن كل واحدة منهن تحمل ضغينة وكراهية تجاه أخيها. لقد كان في قلبه سوء معاملة والده ولكن ما زاد المشكلة تعقيدا هو أن الأب أراد الزواج منه، وكان من امرأة أخرى ولكن والدته كانت تقول دائما لا تتدخل في الأمر، فتزوجها وأنا. رأيته لفترة من الوقت. وبما أنها كانت امرأة غنية وموظفة، فقد رأيت الشر والغطرسة في عينيها لأول مرة.

وعندما جاء والده قال إن كل من في هذا المنزل يخدمونه، لم يستطع أحد منهم أن ينطق بكلمة خوفاً من الضرب، أو بالأحرى، تعمد احتضان والده أمامهم، دون أن يفكر في مشاعره. كان محاطًا بأمه أو إخوته ويمارس سلوكًا حميمًا لاستفزاز الجميع.

ننصحك بالقراءة

عجز الأم

وأكمل حديثه قائلاً إنه صرخ على والدته وسألها عن سبب قبولها هذه الإهانة، فبكت وقالت إن والدها لن يتغير، وأنها تعيش معه منذ 18 عاماً وأن هذا أسلوبه. وقال إنه لم يسمع منها كلمة طيبة واحدة، وأنه لا يستطيع أن يطلقها، وإذا فعل ذلك، فلن يجد مكانًا آخر يذهب إليه.

وقال إنه ظل في هذا العذاب مع والدته وإخوته لمدة عامين آخرين حتى ذهب ليستقر في المنزل الجديد الذي اشتراه له والداه مع زوجته الأخرى، وأنهم اعتقدوا أن الحرية كتبت لهم أخيرا. كانوا يزورونهم كل ثلاثة أشهر فقط لإعطائهم مبلغًا صغيرًا من المال.

الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهنه هو كيفية الانتقام من والده بأي وسيلة؛ حتى سمع أحد المرشدين قصتها وحاول مساعدتهم في تحسين أوضاع الأسرة وتوفير فرصة عمل للأم. الابتعاد عن حياة الذل والاعتماد على النفس ومساعدة الفتاة على استكمال تعليمها نيابة عنها.

3- قصة واقعية عن ظلم الأب لابنته اليتيمة.

وسنتناول هذه القصة في إطار القصص المعروفة عن ظلم الآباء لأبنائهم لأن كاتب القصة يقول إن والدته ماتت وهو في الخامسة من عمره، كان صغيرا لا يفهم من حوله شيئا لكنه كان يتذكر كيف كان والده يعامله وكيف كان يضربه لأنه لم يستطع أن ينال منه أي حنان.

وعلى العكس من ذلك، كلما طلبت طعاماً أو ملابس كان يضربها ويخبرها أنه السبب في وفاة والدتها. وكانت المرأة تبكي كثيراً، فضربها مرة أخرى حتى توقفت عن البكاء. وبعد فترة تزوج الأب من امرأة أخرى ليساعدها في تربية هذا الطفل ولكي يعيشا بسلام، لكن بعد فترة من الزواج كشف الوجه الآخر لزوجة أبيه.

كان يضرب الفتاة ضربا مبرحا، وإذا جاء والدها يخبرها أنه يعاملها بأفضل طريقة ممكنة، وأنه يتصرف وكأنه يحبها، وكبرت الفتاة وظلت تعاني من هذه الصعوبات حتى بلغت المدرسة الثانوية، وقالت زوجة الأب إن التعليم الذي تلقته كان كافيا لها، وأنها لم تعد بحاجة للذهاب إلى المدرسة، وأنها تستطيع المساعدة في عملها. ورأى أنه مضطر إلى البقاء في المنزل.

ولم يعارض والده فكرة زوجته بأي شكل من الأشكال، ووافق على إخراجها من المنزل، وكانت المرأة تعمل ليل نهار كخادمة لزوجتها، وكان كل ما تسمعه منه عبارة عن خطابات بغيضة وألفاظ بذيئة وألفاظ لا داعي لها. كما أرادها أن تقوم بأعمال كثيرة تفوق قدراتها، فانتهى بها الأمر إلى اتهامه… بعدم القيام بأي شيء.

الانتقال إلى منزل الجد

وعندما انزعج طلب من والده أن يذهب إلى بيت جده ويعيش معه لأنه يفضل العيش معه على والده وزوجته، فرأى والده هذه الفكرة وأرسله بعيدا. وعندما غادر، أخبر جده بكل ما عاشه مع زوجة أبيه، وأنه كان يكره نفسه وأبيه، ولا يريد العودة إلى المنزل مرة أخرى.

طمأنه جده بأنه لن يرسله مرة أخرى وأنه سيعيش معه، وأعاده إلى المدرسة لإكمال تعليمه، وبعد أن أنهى الثانوية العامة ودخل الجامعة جاء إليه والده. عاد إليها مرة أخرى ليخبرها أن تعيش معه وأنه يحتاج إليها، لكنها رفضت العيش معه تماما، وكان يذكرها باستمرار بما فعله لها في الماضي.

أفضل النصائح للتعامل مع الأب المتسلط

وبعد أن تعرفنا على قصص الظلم الذي يمارسه الآباء على أبنائهم، نتعرف على أفضل النصائح للتعامل مع الأب الظالم، وكثيراً ما يشتكي الأطفال من هذه المشكلة ولكن باتباع النصائح أدناه ستتمكن من علاج هذه المشكلة بدرجة أكبر . :

  • تلاشي الصبر والتفاعل المستمر مع ولي الأمر.
  • الصدقة رغم ظلمها.
  • من خلال إظهار حبك له بكل الطرق الممكنة، يمكنك التخلص من الأفكار المشوهة التي تستقر في ذهنه.
  • الالتزام بالسلوكيات التي يحبها ويرغب في القيام بها.
  • تجنب المشاكل التي قد تثير غضبه أو ضيقه.
  • أن يظن أن احترام الوالد أمر أمر الله عز وجل به، بشرط أن يكون بعيدا عن الشرك.
  • تحدثي معه باستمرار وحسّني عملية التواصل بينكما.
  • تجنب الوقوع ضحية للإساءة العاطفية.

كما أن هناك ظلم من الأبناء للوالدين، فهناك العديد من القصص عن ظلم الأهل للأبناء، مما يؤكد وجود الكثير من الآباء الذين لا يستطيعون فهم معنى حقوق أبنائهم عليهم.