قصص الأطفال الطويلة والمضحكة هي الأفضل لهم قبل النوم. تساعد القصص، إلى جانب الحكمة المستمدة منها والكثير من الإرشادات والإرشادات، الأطفال على النوم بسرعة. العديد من القصص، رغم كونها مضحكة، إلا أنها ذات معنى بحيث يتعلم الطفل المواقف والمهارات. استبدل النمط الرسمي به بسهولة. لذلك نعرض عليهم قصصا مضحكة…

قصص اطفال طويلة ومضحكة

تعليم الأطفال ليس بالمهمة السهلة، خاصة إذا تم بأسلوب جاف بخطوات رسمية غير مرنة ونغمات متنوعة وضحك، خاصة إذا كانت القصص طويلة وقد يشعر الأطفال بالملل.

وبما أن هذه الأساليب المختلفة توفر للأطفال فهماً سهلاً وسريعاً، فضلاً عن الرغبة في الاستماع أكثر ومعرفة الحكمة الكامنة وراءها، فإننا نقدم قصص أطفال طويلة ومسلية في الفقرات التالية:

1- قصة فريدة

كان فريد طفلاً يحب الطبيعة، لكنه كان يعيش في مدينة، فكان يذهب كل جمعة إلى قرية مجاورة للاستمتاع بجمال الطبيعة واستنشاق هوائها النقي.

في أحد الأيام رأى صديقنا فريد رجلاً عجوزاً يجلس في الظل تحت شجرة، يحاول أن يضع أعباء الحياة جانباً، لكن فريد كان ولداً طيباً وكان دائماً لطيفاً مع الناس، فسألوا الرجل: “ما الأمر؟ أنت؟” فأجاب: “يا عم؟” “عملي هو نقل البضائع، ولكن صاحب العمل أمرني بحمل كمية كبيرة”، وصلت إلى المطحنة قبل غروب الشمس، لكن الوقت ظهر الآن، كيف لي أن أفعل ذلك؟

أشفق فريد على الرجل وأحس برغبة لا تقاوم في مساعدته. فضحك الرجل منه ساخراً من كبر سنه وصغر حجمه. في هذه الأثناء قام الرجل وذهب إلى عمله ومعه سلتان؛ في الأول كان هناك قمح وقمح. والثاني كان معه حجارة فحملها على كتفيه وفي وسطه عصا كبيرة.

فاجأ ذلك فريد وسألوا الرجل عن سبب قيامه بذلك، فأخبره أن ذلك لموازنة الحمولة، فضحك الصبي وقال له إنه لموازنة السلال كان يجب أن يضيف قمحًا وليس حجارة لكليهما. ولإنجاز المهمة في وقت أقل، قام بذلك بالفعل وكانوا ممتنين لفريد.

الحكمة من هذه القصة هي أن الأطفال يمكن أن يفيدوا الكبار في العديد من جوانب الحياة، كما ساعد باسم الرجل بذكاءه وذكائه بنقل القمح بسرعة قبل غروب الشمس؛ لأنهم إذا استمروا في وضعها في نفس السلة، فسوف ينتهون من حملها بعد يومين، لذلك يجب على الأطفال التعبير عن آرائهم وعلى الأهل تشجيعهم على ذلك. لأنه ليس كل بالغ ذكي.

2- قصة الطفل الغريق

الأطفال يحبون المزاح، ففي أحد الأيام نزل صديقنا باسم إلى البحر للسباحة أثناء رحلة بحرية مع عائلته، ثم فكر في المزاح مع الآخرين بالتظاهر بالغرق.

عندما نزل لأول مرة بدأ يقول “أنقذوني، أنا أغرق” وركض الناس لإنقاذه لكنه بدأ يضحك وأصبح من الواضح أنه لم يكن كذلك. وعندما هرع الناس لإنقاذه، بدأ يكرر هذه النكتة مراراً وتكراراً.

لكن في إحدى المرات، بعد تكرار نكتة الغرق، كان يغرق بالفعل، لكن الناس سئموا مما فعله لأنهم يعلمون جيدًا أنه يمزح، لذلك لم يهتموا به، ولكن معه تصاعد الأمر و هو تقربيا ميت. لكن لحسن الحظ صدقه أحدهم وأنقذوه في اللحظة الأخيرة.

ورغم أن هذه القصة مضحكة؛ ويعد نجاح الصبي في خداع الناس باستمرار بمثابة درس قوي للأطفال لتجنب الكذب واللجوء دائمًا إلى استغلال عواطف الآخرين. لأنك إذا قلت الحقيقة، فلن يصدقوك لأنهم يعتقدون أنك شخص سخيف وكاذب ولا يثق في ما تقوله، لذا فإن مجرد الاستماع إلى كلماتك هو مضيعة للوقت.

3- قصة القاضي والحب الطويل

وفي أحد الأيام، مثل رجل أمام القاضي ليقرر أمر عمله، وعندما سأله القاضي عن التهمة الموجهة إليه، أجاب بهدوء أنها ليست سوى سرقة حبل طويل كالرمح. فقال لها: نعم فعلت ذلك لأنه كانت في نهاية الحبل بقرة.

مع تقديم قصص أطفال طويلة ومسلية، ورغم روح الدعابة التي تتسم بها القصة، إلا أنها تحتوي على رمزية واضحة مفادها أن بعض الأشخاص سيستغلون الأشياء الصغيرة الغامضة للحصول على شيء كبير ليس من حقهم القيام به، فيقومون بسرقته. .

وهنا يمكن تعليم الأطفال أن السرقة حرام، وأن من يفعل ذلك منبوذ في المجتمع، وأنه شخص غير محترم لا يتلقى إلا الشتائم من الآخرين، وأن محطته الأخيرة هي السجن. لينال العقوبة اللازمة.

4- الفأر الجشع

ثلاثة فئران تحب اللعب والمرح تعيش معًا في غابة كبيرة، وفجأة غربت الشمس في الغابة وغطت السحب الداكنة الغابة بالمطر والبرق والرعد، واستمر هذا الوضع لأيام طويلة مع الرياح القوية، فقرروا ليذهبوا إلى القرية المجاورة للبحث عن الطعام، فأعطوا وفعلاً خرجوا ليلاً. كانت السماء تمطر وكانت الرياح تهب بقوة.

وفي هذه الأثناء، قال أحد الفئران: “يا إلهي، لم أرى مثل هذا المطر من قبل”. وأجاب آخر: “لا أعرف إلى متى ستستمر هذه العاصفة”. قال الفأر الأخير: “أشعر بالجوع الشديد، لم أتناول أي شيء منذ يومين”. واصلت الفئران الثلاثة البحث عن الطعام لكنها لم تحصل على شيء.

لكن فجأة رأوا منزلاً أثناء سيرهم، تسللوا إليه من خلال ثقب صغير في الجدار، ثم واصلوا الانزلاق فوق ستارة كبيرة، ثم رأوا قطعة كبيرة من الجبن وأضاءت أعينهم. وبسبب جوعهم الشديد عزموا على الوصول إلى هناك.

في الواقع، ذهبوا إلى المائدة وبدأوا في الأكل، ولكن سرعان ما أصبح اثنان منهم كالفئران، أما الثالث فلم يتوقف عن الأكل، وهنا قالوا له توقف حتى لا يؤذي نفسه، فقال: ” لا أريدها، اليوم وجدنا تلك القطعة، فماذا سنأكل غدا، من أين؟” “هل سنأكل؟”

فأجاب أحدهم: “علينا أن نغادر هذا المكان”، وأخبرهم أن يغادروا، وأنه سيبقى وينضم إليهم بعد انتهاء عملهم. حتى أنه بقي هناك وأكل الكثير من الجبن حتى انتفخت معدته ولم يعد يستطيع تناولها. وبصعوبة وصل إلى فتحة الخروج من المنزل، لكنه لم يستطع الصعود إليها لأن معدته كانت متضخمة، ففكر في الانتظار بعض الوقت حتى يتم هضم الطعام.

لكن الريح كانت تهب بشكل لا تريده السفن، فجاء صاحب المنزل ورأى ما هو الجبن، وكان يعلم جيداً أن هناك فأراً في المنزل فوضع قطعة ذرة بجانبه. يضعون الجبن بجانب القفص ليلتقطوه. في الواقع، عندما رأى الفأر ذلك الطعام اللذيذ، قرر أن يتناوله قبل المغادرة، ولكن عندما اقترب… لم يتمكن من رؤية القفص، فكان هو صاحب المنزل. لقد طاردوه وكانت تلك نهايته. لم يستطع البقاء على قيد الحياة بسبب جشعه لأن هذا لن يحدث مرة أخرى.

تعلمنا هذه القصة أن الجشع وعدم الرضا لا يؤديان إلا إلى عواقب وخيمة، كما رأينا في الفأر، فقد كلفه جشعه لمزيد من الطعام وفشله في الهروب مع إخوته بدلاً من اغتنام هذه الفرصة بسرعة وبسرعة حياته. الهروب الآمن.

ننصحك بالقراءة

أهمية قراءة القصص الخيالية للأطفال

وفي معرض عرض قصص الأطفال الطويلة والمسلية، نتناول أهمية قراءة هذه القصص لهم في الفقرات التالية:

1- توثيق الروابط معهم

تعد القراءة فرصة رائعة للآباء وأطفالهم للتواصل وقضاء وقت ممتع معًا بعد يوم طويل وشاق.

2- توسيع المفردات الخاصة بك

تعتبر القراءة من أكثر الطرق الملائمة لتنمية مفردات الأطفال، لأنهم يختارون كلمة جديدة بمجرد سماعها، وإذا كانت الكلمة غير مفهومة، فسوف يطلب منهم شرحها، لذلك يجب على الأهل تشجيعهم بهذه الأمور. أسئلة.

3- تشجيع الخيال والفضول

قراءة القصص للأطفال تحسن قدرتهم على التعبير عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. لذلك، عندما يقرأ له الوالدان قصة، عليه أن يتحدث عن الشخصيات وحبكة القصة، ويخبرهم عن السبب وراء سلوك كل منهم. وكذلك تشجيعه على الحديث عن مشاعره وطرح الأسئلة.

4- تشجيع الإبداع

يتمتع الأطفال بطبيعتهم بخيال حي، لذا فإن قراءة القصص تساهم في زيادة الإبداع من خلال استخدام الخيال في تصوير الشخصيات بدلاً من إعطاء الصور مع الكلمات كما في الأفلام.

5- تحسين مهارات الاستماع

يشجع سرد القصص على الاستماع للآخرين، سواء كانوا يروون قصة أو يستمعون إليها. تعلم القصص أيضًا الأطفال التحلي بالصبر، والسماح للآخرين بالتحدث حتى يتمكنوا من البدء في فهم الآخرين، وكذلك تطوير مهارات التركيز من خلال الانتباه إلى موضوع القصة. يقول الراوي. لأن الجزء المفقود هو الجزء المفقود من المغامرة.

6- تنشيط حب القراءة

إن إيقاظ شغف القراءة لدى الأطفال يبدأ في أعمار معينة وهو أمر مهم لنموهم، فبعض الأطفال يحبون الكتب بشكل غريزي، خاصة عندما يتعرفون على أماكن وأفكار ومخلوقات فريدة لم يسبق لهم أن واجهوها من قبل.

7- فهم الثقافات

تساهم القصص في معرفة الأطفال بمختلف دول العالم وعاداتهم وتقاليدهم، مما يساهم في تعلمهم كيفية تقدير واحترام بقية دول وثقافات العالم.

8- الثقة بالنفس

بالإضافة إلى تقديم قصص أطفال طويلة ومسلية، يساهم السرد القصصي في زيادة ثقة الطفل بنفسه، مما يؤثر سلباً على النجاح والأداء الدراسي لكل من المدرسة ومن حوله.

9- إعلاء القيم الأخلاقية والإنسانية

تساعد القصص في تكوين مجموعة من القيم الأخلاقية والإنسانية لدى الأطفال حيث يبدأ الوعي في الظهور. ويوضح كيفية التمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، مع تعزيز قيم التراحم والتعاطف والعطاء والعيش معًا. والحب والتسامح وقبول الآخر.

الطريقة المثالية لقراءة القصة للطفل

نظراً لفوائد السرد القصصي للأطفال عندما يتعلق الأمر بتقديم قصص أطفال طويلة ومسلية، يمكن اتباع بعض النصائح لقراءة القصص لهم بأفضل طريقة ونذكرها في النقاط التالية:

  • حافظ على التواصل البصري معه.
  • تغيير نبرة الصوت والمبالغة في وصف المواقف التي تتطلب القصة.
  • حافظ على تركيزك.
  • تغيير ملامح الوجه وإيماءاته بطريقة تفاعلية مع القصة، أي ترك الجسد هو الذي يتكلم.
  • استخدام فترات توقف قصيرة وصمت سيضيف تأثيرًا دراماتيكيًا.
  • استخدام مجموعة متنوعة من الأصوات للشخصيات أو الأعمال الدرامية أو الأغاني لإضفاء الحيوية على القصة وبالتالي فهم الطفل للقصة بشكل أفضل.
  • ومن الأفضل البدء بالقراءة بملء غرفة الطفل بالكتب من عمر شهر واحد.
  • التعرف على أنواع القصص المناسبة لهوايات الأطفال واهتماماتهم.
  • إعطاء الطفل بطاقة مكتبة مع تشجيعه على البحث عن كتب جديدة.

قصص الأطفال المضحكة لها معنى طيب من ورائها وبالتالي تعلمهم سلوكيات كثيرة بدون نبرة رسمية جافة تلهيهم عن التعليم، عقولهم صغيرة، لم يكونوا في الرحم إلا منذ سنوات قليلة، لذلك يتم تعليمهم تدريجياً. بطرق مختلفة.