هناك الكثير من المعلومات التي يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال النظر إلى تفاصيل قصتي مع الخداج… وهو ما دفعني لمشاركتها اليوم مع العديد من الأمهات، وخاصة الجدد. لتبادل المعرفة والخبرات.

  • هناك بعض الأعراض التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة المبكرة.
  • في حال ظهور أي من أعراض الولادة المبكرة يجب استشارة الطبيب المختص فوراً.
  • هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.

تجربتي مع الولادة المبكرة

اسمي سهام.. وأود أن أشارككم قصة ولادتي المبكرة اليوم، لكن اسمحوا لي أولاً أن أشير إلى أن الحمل الطبيعي يستمر عادةً حوالي 40 أسبوعًا.

إلا أن الولادة المبكرة، التي تظهر في البداية على شكل تشنجات تؤدي إلى فتح الرحم، يمكن أن تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

في هذه الولادة، يستعد جسم الأم للولادة في وقت أقرب لاكتمال النمو في الرحم، ومن ثم ينمو الطفل بشكل طبيعي، مع العلم أن الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع الـ 34 من الحمل هم الأكثر عرضة لمشاكل صحية، بما في ذلك نقص الوزن أو عدم نمو الرئة. انتهاء.

وعندما سألت الطبيب أخبرني أن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للولادة المبكرة: النساء اللاتي سبق أن تعرضن لولادة مبكرة، وكذلك النساء الحوامل بأكثر من طفل سواء كان توأماً أو ثلاثة توائم.

باستثناء النساء اللاتي خضعن لعملية جراحية للتخلص من مرض يصيب الحوض، مثل الأورام الليفية، أو إذا كان عنق الرحم أقصر من الطبيعي.

ناهيك عن خطر الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل. لذلك من الأفضل المتابعة مع الطبيب المختص بالحالة لتحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى ولادة مبكرة أم لا.

قصتي مع الولادة المبكرة

عمري 26 سنة، وسبق لي تجربة ولادة مبكرة، ودعوني أخبركم أن هذه الولادة تتضمن ظهور بعض الأعراض والعلامات التي يجب أخذها بعين الاعتبار… ويجب إبلاغ الطبيب فور ظهورها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتشمل الأعراض بداية تشنجات تؤثر على الجزء السفلي من البطن، والتي يمكن أن تستمر لأكثر من 8 ساعات، مع العلم أن هذه التشنجات يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتوسع في البطن، وهو ما يشبه آلام الدورة الشهرية.

وتشمل الأعراض أيضًا الشعور بألم في الجزء السفلي، والذي عادةً ما يكون مستمرًا، أو يظهر ويختفي بين الحين والآخر، بالإضافة إلى احتمالية الشعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو في الحوض.

بالإضافة إلى ذلك، تعاني بعض الحالات من الإسهال والنزيف المهبلي، وخاصة خروج سائل الحمل من المهبل، أو التقلصات التي تحدث في الرحم وتستمر لمدة تزيد عن 5 مرات في الساعة، وخاصة الألم الذي يؤثر على الجزء الداخلي من الفخذين.

زيادة الإفرازات المهبلية والنزيف الذي يحدث في المهبل بكميات متفاوتة من امرأة إلى أخرى، من الأعراض التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة المبكرة. لذلك يجب الحرص على إبلاغ الطبيب فور ظهور هذه الأعراض أو أي منها.

تجربة خاصة مع الولادة المبكرة

منذ فترة مررت بولادة مبكرة، وأذكر أنني تحدثت مع طبيبي وأخبرني بأسباب ذلك، ثم قال إن الأسباب عادة ما تكون غير معروفة، ولكن في النهاية يمكن أن تحدث نتيجة التعرض للولادة المبكرة في الرحم. الماضي… أو مع طفل أو ثلاثة أطفال.

كما يمكن أن يكون السبب بسبب أمراض المهبل أو الرحم أو المشيمة، وكذلك تدخين السجائر أو تناول الكحول أو استخدام المواد المخدرة، وخاصة الالتهابات التي يمكن أن تؤثر سلبا على السائل الأمنيوسي أو الجهاز التناسلي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري، يمكن أن تؤدي إلى نفس الشيء… أو انخفاضه أو قبل الحمل.

سواء كان ذلك زيادة أو نقصاناً بسيطاً أو ملحوظاً، وكذلك التعرض لضغوط حياتية شديدة أو المرور بأحداث عنيفة… وكذلك الإجهاض المتكرر في الماضي.

أما عوامل الخطر التي يمكن أن تصاحب الولادة المبكرة فهي مرض السكري لأن الجسم في تلك المرحلة يحتوي على نسبة من الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.

والذي يرجع عادة إلى ضخ الدم بقوة إلى جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خطر الضغط على القلب وظهور بعض المشاكل المتعلقة بالحمل.

كما يعد تسمم الحمل أحد عوامل الخطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار، فهو نوع من ارتفاع ضغط الدم الذي تعاني منه بعض النساء أثناء الحمل أو بعده، وإذا لم يتم علاجه على الفور؛ قد تموت الأم.

بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً… والتهابات الرحم أو المهبل أو المسالك البولية وكذلك ركود صفراوي كبدي أثناء الحمل وهو من أكثر الأمراض التي تصيب النساء… وخاصة أهبة التخثر والتي تزداد مع زيادة فرص الإصابة بجلطات دموية غير طبيعية.

وهنا نقلت لكم تفاصيل تجربتي مع الولادة المبكرة… والتي من خلالها أصبح من السهل التعرف على كافة المعلومات المتوفرة بهذا الخصوص ولا بد من الإشارة إلى أنه يجب الحرص على المتابعة مع الأخصائي خلال الأشهر من الحمل .