قصة الصدق منقذ مفيد للأطفال، فكما علمنا الله قضايا الدين والدنيا من خلال قصص في القرآن الكريم، فإن التعليم بالقصص من أفضل أنواع التعليم. وكما علم الله عز وجل المسلمين، يجب أن تكون الأم قادرة على تعليم أطفالها من خلال القصص، ومن الناحية المثالية سنشرح الصدق الذي يمكن أن تحكيه الأم لأطفالها من خلال القصص القصيرة، ونعلمهم أهمية الصدق تجاه صاحبه ونعلمهم إياه. ويخبرهم عن المشاكل التي قد يواجهها الكاذب في الدنيا والآخرة.

قصة الصدق خلاص للأطفال

قصة الصدق منقذ للأطفال، وتعتبر من أهم القصص التي تعلم الطفل أهمية الصدق وتنقذ صاحبه من الوقوع في المشاكل التي يسببها الكذب، قصة الصدق منقذ. تحكي القصة عن صبي اسمه يوسف كان يلعب الكرة مع صديقه حسن في حديقة المنزل وأصيب أثناء اللعب، فضرب يوسف الكرة بقوة على زجاج إحدى نوافذ المنزل. إنه يكسر المنزل.

سمعت أم يوسف الصوت فركضت لترى ما حدث فوجدت الزجاج المكسور وسألت: من كسر زجاج النافذة؟ أجاب يوسف دون تردد: “أنا من جرحته يا أمي ولكن لم يكن ذلك مقصوداً وأعدك بأني لن أكرر نفس الفعل مرة أخرى، وعندها قررت والدته أن تسامحه ولا تعاقبه على إجابته على سؤاله بصراحة”. ” حيث اعترف بخطئه واعتذر لها على الفور.

المغزى من هذه القصة هو أن الصدق ينقذ صاحبه ويجب على الشخص الذي يخطئ أن يعترف بذنبه ويعتذر فوراً للشخص الذي أساء إليه، وبالتالي ينال المغفرة والعفو.

قصص قصيرة عن الصدق

هناك العديد من القصص التي تعلم الأطفال ضرورة الصدق وضرورة تجنب الكذب، مثل قصة “الصدق منقذ الأطفال”.

1- قصة نبيل والطفل

تحكي هذه القصة قصة صبي اسمه نبيل، أرسلته والدته إلى السوق لشراء حليم للمنزل، وأكدت عليه أن يكون حذرًا جدًا حتى لا تسكب زجاجة الحليب على الأرض ولا يلعب بها. وعد نبيل أن يستمع إلى كلامه ويطبقه، وبالفعل انطلق نبيل نحو بائع الحليب، واشترى زجاجة حليب وانطلق.

ولكن عندما عاد بدأ يحرك الكيس يميناً ويساراً وبدأت الزجاجة تهتز كحركة نبيل، وفجأة سقط الكيس من يده وانكسرت الزجاجة وسكب كل الحليب على الأرض. في حيرة من أمره ماذا يفعل مع والدته، وقف نبيل على قارعة الطريق يبكي ويفكر ماذا ستفعل، ويهتم بوالدته ويفكر في طريقة للهروب من عقابها. الغضب.

وبينما كان نبيل يبكي، سأله أحد الأطفال المارة عن سبب بكائه. قال: أرسلتني أمي لتشتري لبناً، فأسقطت الزجاجة فانسكب كل الحليب على الأرض. قال له الولد: ما رأيك أن تخبره أنك ضربت شخصا بالخطأ وهو الذي ضربه لأنه لم يرى ما حدث وسيصدقك؟ نبيل رفض. فقال له: لا يصح الكذب. لا ينبغي لي أن أفعل ذلك أبدا. لقد كذبت على والدتي. فإن لم يراني فقد رآني الله. ثم عاد نبيل إلى المنزل وأخبر والدته بما حدث. ولم تعاقبه أمه ولم تغضب. بالعكس كان سعيدا، لم يسمع كلام الصبي الذي التقى به في الشارع ولم يكذب عليه.

2- قصة دفتر الواجبات المنزلية

حدثت هذه القصة بعد انتهاء حصة العلوم في إحدى المدارس، أعطى المعلم بعض الواجبات للطلاب وطلب منهم حلها في دفتر الواجبات وتقديمها له غداً، ولم يستمع سامر إلى ما قاله المعلم لأنه كان مشغولاً بالحديث مع أصدقائه. وفي اليوم التالي، في الاجتماع الصباحي، سمع سامر زملاءه يتحدثون. بخصوص الواجب المنزلي الذي أعطته لهم المعلمة بالأمس. لم يعرف سامر ماذا يفعل عندما سأله المعلم عن الواجب المنزلي. وفي الطابور بدأ يفكر في طريقة لإخفاء الأمر وتجنب العقاب.

حتى بدأ حصة العلوم وبدأ الطلاب بتسليم واجباتهم، جاء دور سامر ليحصل على دفتر واجباته، لكنه لم يتمكن من إكمال الواجب وأخبر المعلم أنه أنهى الواجب ولكنه نسي دفتره في المنزل. اعتذر عن ذلك وسامحته المعلمة وسمحت له بالجلوس، فشعر سامر أن كذبه نجح وأفلت من عقاب كذبه هذا، ثم بدأ المعلم بتدريس الدرس الجديد وطلب من سامر أن يقرأ الدرس. وبينما كان سامر يخرج كتاب العلوم، انقلبت الحقيبة رأسًا على عقب، وسقطت جميع الدفاتر والكتب على الأرض، لينكشف عن دفتر الواجب المنزلي الذي ادعى سامر أنه تركه في المنزل.

اكتشف المعلم كذب سامر فوبخه أمام الفصل كله على كذبه أكثر مما وبخه على عدم أداء واجباته مما أصابه بإحراج شديد، اعتذر لمعلمه وندم على كذبه ووعده بأنه لن يقوم بواجبه. العمل في المنزل. أنك ستقول الحقيقة دائمًا وأبدًا.

ننصحك بالقراءة

3- الراعي الكذاب

كان هناك راعي غنم اسمه سالم كان يرعى أغنامه بالقرب من قرية صغيرة مليئة بأهل النوايا الطيبة والمحبين الذين يساعدون بعضهم البعض في كل مشكلة، وفي أحد الأيام، شعر سالم بالملل أثناء رعايته للأغنام وقرر أن يمزح معه. له. أهل القرية قليلاً

فذهب ووقف على صخرة قريبة من القرية وصرخ بصوت عالٍ: ساعدني، ساعدني، لقد هجم الذئب على غنمي. ثم تجمع أهل القرية وأحضروا أسلحتهم وركضوا نحوه لحمايته. وعندما وصلوا لم يجدوا أي ذئاب بالقرب من الأغنام، فضحك سالم وأخبرهم أنه يقضي الوقت لأنه يشعر بالملل، فغضب أهل القرية ووبخوه، ثم عادوا إلى المنزل.

وبعد يومين عاد سالم وهو يشعر بالملل وقرر أن يمزح مع أهل القرية مرة أخرى، وكرر فعلته بالوقوف على الصخرة والصراخ في الأهالي: “نجوا، ساعدونا، الذئب هاجم غنمي”. تخلى أهل القرية عن كل همومهم وركضوا لحماية الأغنام، لكن سالم سخر منهم مرة أخرى وأخبرهم بنكتته، فغضبوا منه وعادوا إلى عملهم.

وبعد فترة، عندما لاحظ سالم أن أحد الذئاب يقترب منه ومن غنمه، ركض نحو الصخرة وصرخ: “نجدون، ساعدون، الذئب هجم على غنمي”. لكن لم ينتبه إليه أحد، لأنه ظن أنه يمزح مرة أخرى، وعندما بدأ الذئب في مهاجمة أغنامه، زاد سالم من صرخته: “النجدة، الذئب سيأكل غنمي”. ولم ينتبه أهل القرية لكلامه حتى قفز الذئب على أغنامهم وقتلها. مركز تسوق

فعاد إلى سالم القريا، فقال للناس وهو يبكي: إن الذئب قتل القطيع. بدأ يسأل لماذا لم يساعده أحد. فقال له القوم: كذبت وصدقناك، لقد رددت نكتتك. لقد صدقناك عدة مرات وفي كل مرة استجبنا فيها لصرختك طلبا للمساعدة كانت كذبة. عندما قلت الحقيقة لم يصدقها أحد.” فبكت سالم ووعدت أهلها. وقالت لهم أن يقولوا الحقيقة للقرية ولا تكذبوا مرة أخرى.

4- قصة العصفور الصغير .

كانت تعيش في إحدى الغابات عائلة صغيرة من الطيور، كان الأب والأم يخرجان كل يوم لإحضار الطعام، وكان العصفور الصغير يُترك وحيداً في العش لأن أمه طلبت منه عدم الخروج. سوف تهاجمه الحيوانات.

لكن في أحد الأيام، عندما خرج والديه لشراء الطعام، شعر الطائر بالملل الشديد والوحدة، فقرر ترك العش مخالفًا كلام أمه، والعودة قبل عودتهما. حتى أنه خرج من العش وعاد قبل أن يعودوا، وسألت والدته: “هل الأمر بخير؟” هل غادر العش؟ أجاب: “بالطبع لا”.

ظل الطائر الصغير يكرر هذه المسألة كل يوم، وبعد أن غادر والديه، غادر العش، وعاد قبل أن يعودوا وأخبر والدته أنه لن يذهب، ولكن في أحد الأيام، بينما كان الطائر يلعب خارج العش، صادفه طائر كبير جاء الطيور. وبينما كان الطائر الصغير يحاول الهرب منه هجم عليه واستمر في ضربه ومطاردته، رآه أحد الطيور وأسرع… وأبلغ والديه.

شعر والديه بالرعب وسرعان ما عادوا إلى العش ووجدوا الطفل داخل العش، ولكن عندما رأى والديه في حالة بائسة بسبب الضرب المتكرر للعصفور، بدأ في البكاء والاعتذار عن عدم الاستماع إلى كلام والدته. واعتذر لها عن كذبه، واعترف بخطئه، ووعده بعدم تكرار ما فعله.

الرسم على قصة الصدق هو خلاص للأطفال

ذكرنا أعلاه بعض القصص التي تتحدث عن أهمية الصدق، انطلاقاً من قصة الصدق المنقذة للأطفال، ويمكن تلخيص فوائد هذه القصص في عدة نقاط:

  • الكاذب يراه الله فيحاسبه على كذبه قبل أن ينكشف للناس ويحاسبه الناس.
  • عندما يقول الكاذب الحقيقة، لا يصدقه الناس.
  • لا يمكن إخفاء الحقيقة مهما كذبت، لذلك عليك أن تقول الحقيقة دائمًا.
  • الكذب يوقع الكاذب، سواء كان بالغًا أو طفلًا، في مشكلة.
  • الصدق، كما قلنا في القصة، هو خلاص للأطفال كما هو خلاص للكبار.

تحتاج الأمهات إلى تعليم أطفالهن الأخلاق الحميدة من خلال القصص. لأن أسلوب القصة يعتبر أبسط وأسهل وسيلة لتمكين الأطفال من فهم معنى القصة، والتعلم من أخطاء الآخرين وعدم تكرارها. تواجه مشاكل مثلهم.