أحاديث في الإذاعة المدرسية من شأنها تغيير فكر أو سلوك خاطئ. وسيبقى النبي -صلى الله عليه وسلم- هو ما يجب على كل مسلم ومسلمة أن يلتزم به. وقد أخرج كلاماً كثيراً حكيماً جداً على شكل أحاديث شريفة نقلت عمن سمعها من النبي، وهذا ما تم. استخدامه لتعليم الناس دينهم من الطفولة إلى البلوغ.

تمثل الإذاعة المدرسية عاملا مهما جدا في التأثير على الطلاب من مختلف الأعمار. كلما كانوا أصغر سناً، تم غرس المبادئ والقيم الأخلاقية الجميلة فيهم. هناك عدد كبير من الأحاديث الشريفة التي يمكن الاستفادة منها. إنشاء قطعة جذابة ومفيدة إلى أقصى حد ممكن.

التحدث في الإذاعة المدرسية عن وضع العلم والباحثين

المعرفة هي حجر الزاوية في بناء الأمم، وهي العامل الذي يساعد أصحابها على الوصول إلى أعلى مراتب الحياة، بالإضافة إلى المكافأة التي ينالها صاحب العلم إذا نفع علمه غيره.

ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصا جدا على نقله إلى من حوله، فيعلمهم دينهم، ويحث الصغار والكبار على طلب العلم، ويخبرهم بفضله ومكانته كصاحبه. من المعرفة يحقق.

الراوي المحادثة
أبو هريرة رضي الله عنه «من تعلم العلم لما يريد -يقصد به وجه الله- ولم يتعلمه ليحصل به شيئا من الدنيا، لم يجد علم الجنة يوم القيامة». يعني رائحته.”
أم سلمة أم المؤمنين “وكان يقول إذا صلى الصبح عندما يسلم: “اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً”. صحيح ابن ماجه.
عبدالله بن عمرو «إن الله لا يأخذ العلم بأخذه من العباد، ولكن يأخذ العلم بأخذ العلماء، حتى أنه إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا للجهال، فسئلوا، و أفتاوا بغير علم وضللوا وأضلوا». صحيح البخاري.
ابو الدرداء «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سلكه الله طريقًا من طرق الجنة، وتضع الملائكة أجنحتها رضوانًا لطالب العلم، ويستغفر له العلماء من في السماء ومن في الأرض» من الأرض ومن أسماك الغمر.”

الإذاعة المدرسية تتحدث عن حقوق الطفل

تعتبر الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته كلها، لأنها المرحلة التي يتأثر فيها بكل ما يحدث حوله، وإما أن يترك الآخرون تأثيراً جيداً عليه، أو يكون تأثيراً سلبياً. مما يدمر حياته ويمكن أن يؤذي الآخرين لفترة طويلة.

ولذلك نجد أن البيت المستقر والآباء والأمهات الصالحين ينتجون طفلاً يتمتع بنفسية طبيعية يستطيع التصرف بشكل سليم، أما إذا كان البيت غير مستقر وتربيته بطريقة خاطئة دون حفظ حقوقه فإن النتيجة ستكون سيئة أيضاً.

فإما أن يؤدي ذلك إلى إنتاج طفل لا يستطيع تحمل المسؤولية على الإطلاق، أو سيكون لديه شخصية ضعيفة والعديد من الصفات السلبية الأخرى التي تؤثر عليه طوال حياته ويصعب التخلص منها. ولذلك حرص النبي على توضيح ضرورة رعاية الطفل وإعطائه حقوقه.

الراوي المحادثة
عبد الله بن عباس «كنت واقفا ذات يوم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا غلام أعلمك كلمات: اتق الله يحفظك، اتق الله تجده معك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله…
عائشة أم المؤمنين “ما أجمل دخلك؛ «كلوا من كسب أولادكم». صحيح النسائي.
سلمان بن عامر الظبي «الغلام له عقيقة، فأسقوا عنه الدم وأزيلوا عنه الجرح». صحيح النسائي.
أنس بن مالك “أدخل في الصلاة وأريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي، فأترك الصلاة لأني أعرف مدى بكاء أمه”. صحيح البخاري.

الإذاعة المدرسية تتحدث عن التنمر

يمثل ظاهرة اجتماعية خطيرة يمكن أن تسبب الضيق في حياة الإنسان وتصل به إلى درجة عالية من الاكتئاب، وكما نعلم جميعاً فإن القدرة على تقبل النقد والتنمر تختلف من شخص لآخر.

يمكن لأي شخص أن يتقبل الأمر ولا يفكر فيه كثيرًا، لأنه يتمتع بثقة كبيرة في النفس، لكن هناك الكثير ممن لا يثقون في أنفسهم وبمجرد تعرضهم للتنمر يصبح الأمر أسوأ.

ولذلك يجب أن يوضح للطلاب مدى ضرر هذا السلوك، وأنه لا يمكن للمسلم أن يمارسه دون أن يغضب ربه، لأنه لا يتضمن المبادئ الأخلاقية الإسلامية مطلقاً، لأنه عكس المعنى. الكلمة الطيبة التي أمرنا رسولنا الكريم أن نقولها أيضاً.

الراوي المحادثة
أبو هريرة رضي الله عنه «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات» «النوم» صحيح البخاري.
عقبة بن عامر قلت: يا رسول الله ما الخلاص؟ قال: أمسك عليك لسانك، وليسكن بيتك، وابك على خطيئتك. صحيح الترمذي.
أبو موسى الأشعري قالوا: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده». صحيح البخاري.

الإذاعة المدرسية تتحدث عن فضيلة التواضع

المتواضع هو الذي يستطيع أن يكسب احترام الآخرين من حوله، وهو عكس ما يعتقده الكثير من الناس في هذا الشأن، حيث يرون في التواضع نوعاً من الضعف الذي يفقد الإنسان احترام الآخرين له.

لكن إذا ألقينا الضوء على صفة التواضع نجد أنه من أعظم الصفات التي يجب أن يتحلى بها، خاصة أنه امتلكه أشرف الرسل وأفضل الخلق، مع أنه رسول من الله. ولم يعرف طريق الغطرسة.

ويمكن ترسيخ هذه المبادئ والأفكار في نفوس الطلاب من خلال توضيح النجاح الذي يمكن أن يحققه المتواضع إذا تعامل مع الآخرين بذكاء، بالإضافة إلى الأحاديث الشريفة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل التواضع وثوابه عند الله. .

الراوي المحادثة
عياض بن حمار “وقد أوحى الله إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على بعض، ولا يبغي أحد على أحد”. صحيح مسلم.
أبو هريرة رضي الله عنه “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله”. صحيح مسلم.

الإذاعة تتحدث عن أجر الصبر

منذ الصغر، سمعنا أجدادنا وآباءنا وأمهاتنا يقولون: “الصبر مفتاح الفرج”، لكن لا أحد يفهم معناه إلا من ابتلي من ربه فاضطره الصبر. واحتساب الأجر من الله عز وجل.

حيث أن الصبر هو ما يعين الإنسان على تجاوز الصعوبات التي يواجهها ويعوق رحلته، ثم يأتي عليه فرج الله ليضيء حياته من جديد، ولا شك أن توضيح فضيلة الصبر في الشريفة مهم جدا.

الراوي المحادثة
أنس بن مالك “إن عظم الأجر مع عظم المعاناة، وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن رضي رضى، ومن سخط فله السخط”. صحيح الترمذي.

وفي الختام، عندما نتحدث عن الأحاديث للإذاعة المدرسية، فإن الأحاديث النبوية دائما جميلة، وتترك أثرا طيبا في نفس كل من يسمعها، وقراها على الطالب في الإذاعة المدرسية يزيد اهتمامه حتما. في الجانب الديني من حياته .

الأسئلة الشائعة

  • ماذا قال الله عن رسوله في القرآن الكريم؟

    “ومن يطع الرسول فقد أطاع الله” الآية 80 من سورة النساء.

  • بماذا وعظ النبي أصحاب الأخلاق الحميدة؟

    وبشرهم بمحبة الله لهم في الدنيا والفوز العظيم بالجنة في الآخرة.

  • ما هو أجمل حديث نقل عن النبي؟

    كل كلام النبي كان جميلاً وأنزله الله عليه، ومن ذلك حديث أبي سعيد الخدري: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، فقال : ذلك الظل الممتد.”