وهناك فضائل كثيرة سنتعرف عليها اليوم من خلال الموقع، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، يعتبر الذكر من أسهل العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم أو المسلمة ليلاً أو نهاراً، فالذكر لا يتطلب مجهوداً بدنياً أو طاقة كبيرة وله فضائل عظيمة منها: فضل التسبيح لله، وله الحمد، وسبحان الله العظيم يمكن للمسلم أن يقوم بالذكر بسهولة أينما كان وبغض النظر عن الظروف.

فضل التسبيح لله، وله الحمد، وسبحان الله العظيم

  • الذكر هو شكل من أشكال العبادة يعود بالنفع الكبير على مؤديه، فهو يقرب المسلم من الله عز وجل، والمسلم الذي يذكر يشعر بوجود الله في كل وقت. هناك العديد من الأذكار التي تسلط الضوء على حياة النبي محمد (ص) ووقته وأفعاله اليومية. وصلى الله عليه وسلم. فضل التسبيح لله والحمد له والسبحان لله العظيم
  • وكما ورد في الأحاديث الصحيحة، فإن الله تعالى فضل عباده وإمائه على سائر العباد، وأعطاهم حسنات وأجرا عظيما في الآخرة. فضل التسبيح لله والحمد له والسبحان لله العظيم وبإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم نقل الصحابة وعلموا ذلك لمن بعدهم.

والفضل المذكور لله وله الحمد والحمد لله العظيم.

  • نبينا هرتز. وقد ذكر محمد (صلى الله عليه وسلم) هذه الفضائل في كثير من أحاديثه:
  • فإن كلمته هذه سبب لمغفرة الذنوب والخطايا.

وفي الحديث الصحيح أن من سبح الله وبحمده في يوم مائة مرة غفر الله ذنوبه وسيئاته وإن كانت مثل زبد البحر. وهو اللون الأبيض الموجود على شاطئ البحر.

  • ومن قالها نال منزلة عظيمة يوم القيامة.

وقد جاء في حديث عن رسول الله (ص) أن من قال: “سبحان الله وبحمده” مائة مرة في الصباح والمساء، لم يأتي أحد. إلا من قال مثل ذلك يوم القيامة، أو قال أكثر من مائة مرة، بعمل أفضل من عمله.

عن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة) الحكم: كل إنسان إلا من قال خير مما جاء به (قال مثل ذلك بنفس العدد) أو زاد عليه.

  • من قال هذا وجد له وزنا في الميزان يوم القيامة، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن النبي محمد (ص) قال كلمتين قالهما تنويران في الأخلاق. جزاءهما وزن في ميزان قائل هذا القول وما يعمله من حسناته يوم القيامة، وهاتان الكلمتان محبوبتان عند الله الرحمن الرحيم، وهما سبحان الله وبحمده، سبحان الله عظيم إنها مهمة صغيرة وأجر كبير.
  • من قال هذا تحمده الملائكة.

وقد جاء في الحديث الصحيح أن أحد الصحابة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحسن الكلام وأجمله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يتخير من أجمل الكلام ما شاء الله. . فالملائكة والعباد المؤمنون أفضل الأذكار التي تذكره، أي “أحمد الله وله الحمد”.

ثواب من قال: “حمد الله، وله الحمد، وحمد الله العظيم”

ننصحك بالقراءة

يعادل أجر صلاة السنة العادية

وفي الحديث ما يعنيه عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم عن زوجته جويرية بنت الحارث أم المؤمنين لتصلي صلاة الصبح. وبعد طلوع الشمس رجع إلى منزله فوجده جالسا يذكر الله عز وجل، فسأله هل قام من هذا الجلوس فقال: لا. فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى رجع إلى بيته جلس يذكر الله، فقال له: بعد صلاتي لو وضعوا في الميزان، ووضعوا ما قلت في الميزان ووزنوا، فيقولون: سبحان الله، حمده، “مشيئته، عدد خلقه، مداد كلماته، وزنته، العرش”.

وهذا أحب الكلام إلى الله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه ما معنى ذلك: “هل أخبرك بقول: يحب الحديث إلى الله؟” قال الصحابي: نعم يا رسول الله، اللهم ، أخبرني.” فقال له نبينا صلى الله عليه وسلم: «أحب الذكر إلى الله التسبيح والثناء عليه».

ومن قال ذلك غرست له نخلة في الجنة.

وقد جاء في الحديث الصحيح أن معناه أنه من قال: سبحان الله وبحمده، غرس الله له نخلة في الجنة.

وأجر هذا القول مثل أجر إنفاق جبل من ذهب.

وجاء في الأحاديث أن المسلم الذي لا يستطيع قيام الليل، أو ليس عنده مال ينفقه في سبيل الله، أو يخاف القتال في سبيل الله، فليكثر من ذكر الله: “”””” الله وله الحمد.” وبهذا القول يكون أجره جبلا في سبيل الله، كأجر إنفاق الذهب.

  • هناك أحاديث كثيرة مثل: الحمد لله وبحمده، سبحان الله العظيم، وهذه الأحاديث مذكورة في صحيح البخاري وصحيح مسلم، الذكر يغفر الذنوب والخطايا إذا اجتنبت الكبائر. . .

ومن عظيم نعم الله على عباده المؤمنين أن يعطي ثوابًا عظيمًا على العبادات البسيطة والسهلة. ومنها ما ورد في الأحاديث الصحيحة في فضل بعض الأذكار: فضل التسبيح لله، وله الحمد، وسبحان الله العظيم وينبغي للمسلمين والمسلمات أن يكثروا من هذا القول، وأن يتذكروا معانيه التي ذكرها كثير من أهل العلم.

معنى قول “”حمد الله حمداً”””””حمد الله العظيم”””

  • وقد ذكر بعض العلماء تفسير حرف الباء هنا وقالوا إنه لأغراض الصداقة؛ فالمعنى: أسبح الله بحمده مع الثناء، فهذا الذكر يجمع بين النفي وهو ترك صفاته الناقصة، والتجميل وهو إثبات صفات الله الكاملة. يتم تقديمه إليه فيتحقق الكمال. الكمال المصحوب بالنقص ليس كمالاً كاملاً. يتم تحقيق الكمال من خلال انتفاء العيب وتثبيت الكمال. وقد جمعهم هذا الذكر بقوله: “سبحان الله وبحمده”. وقوله: (سبحان الله العظيم) يؤكد ما تقدم وهو الكبير، أي ذو العظمة والجلال. الله عظيم في صفاته، عظيم في نفسه، عظيم في أفعاله.
  • وعلى من أراد الأجر الكامل أن يتذكر معنى ما يقولون عند ذكر الله عز وجل. إن هذه الأجر العظيم والمكاسب العظيمة التي يحصل عليها المسلم من هذا الذكر إنما يحصل عليها من أتم ألفاظ الذكر على الوجه الصحيح، وحفظ معانيها بقلبه، وتفكر في هذه المعاني بعقله، وتبين فضائلها بوضوح. وهي خاصة به وببحار معرفة هذه المعاني وبساتينها ومراعيها.
  • وهذا لا يعني أنه إذا قال بلسانه: “حمد الله، وله الحمد”، “سبحان الله العظيم”، لا ينال الأجر؛ الذكر المفيد هو الذكر المبني على ذكر القلب، ولكن جميع الأعمال الصالحة والفضائل المذكورة في الأحاديث الصحيحة لا تحصل إلا بالنطق باللسان وهذا الذكر يتكون من كلمتين وبفضل لفظه كثير صحيح لقد ظهرت النصوص.
  • هناك كلمتان في حديث نبينا (ص) يسهل الحديث عنهما. والخفة هنا كناية عن السهولة. وقارن طلاقة هاتين الكلمتين بالعزاء. شيء خفيف الوزن مخفي عن الناقل أثناء حمل الأمتعة، الأمتعة الخفيفة لا تتعب الناقل مثل الأمتعة الثقيلة.

ملخص الموضوع

  • الحمد لله وبحمده، أحمد الله تعالى، الذكر عبادة تعود على فاعلها فوائد عظيمة.
  • وقد فضل الله تعالى عباده وعباده على سائر العباد بالأجر العظيم في الآخرة.
  • من سبح الله وبحمده في يوم مائة مرة غفر الله ذنوبه وخطاياه وإن كثرت مثل زبد البحر الأبيض على شاطئ البحر.
  • معنى قوله: سبحان الله بحمده، سبح الله تعالى، سبح الله بحمده مع الثناء، فهذا الذكر يجمع بين الزهد، وهو ترك الصفات الناقصة عنه. فالحلاوة التي تؤكد صفات الله الكاملة تنفرد به، وبذلك يتحقق الكمال.

وأخيراً قال كثير من العلماء: إذا سمع مسلم أو مسلمة مثل هذه الأحاديث… فضل التسبيح لله، وله الحمد، وسبحان الله العظيم وعليهم أن يبادروا إلى القول الكثير دفعة واحدة، ولا يتأخروا، بل يقولون: هذه فضيلة سأفعلها فيما بعد، بل ينبغي أن يفعلوها الآن؛ لأنها مهمة صغيرة وسهلة، لا تستغرق وقتاً، وفضلها عظيم وعظيم.