علامات المقابر الملكية الفرعونية تسمح لك بمراقبتها بسرعة، وتعتبر المقابر الفرعونية أكثر ما يميز تلك الفترة من التاريخ المصري لأنها كانت منتشرة في جميع أنحاء مصر وخاصة في المنطقة الجنوبية. وهي من أقدم الحضارات الإنسانية على مر العصور، لذلك سنعرض لكم مميزات هذه المقابر الملكية.

علامات المقابر الملكية الفرعونية

وتقع المقابر الملكية الفرعونية في وادي الملوك بالأقصر، وأبرزها مقابر مرنبتاح وسيتي الأول وآي. وتقع هذه على طريق يمتد بين السلسلة الجنوبية والشمالية من المقابر الفردية المعروفة. كطريق الملك أو درب الحمزاوي.

وتتشابه هذه المقابر في مخططها مع مقابر وادي الملوك حيث تقع على بعد أربعة عشر كيلومترا من التل وعلى محور واحد، وتتكون من درج مكون من عشرين درجة مع انحدار بسيط في المنتصف. ويؤدي إلى الباب ويوجد منزلق في المنتصف للنزول إلى التابوت، وبناء على ذلك نعرض علامات مقابر فرعون في الفقرات التالية:

1- الوصف المعماري

وتتميز هذه المقبرة بأن مدخلها يحتوي على ممر غير محفور ومنحدر، بالإضافة إلى قاعة بها بئر في الأرض، يمكن من خلالها الوصول إلى حجرة الدفن لتجميع مياه السيول أو تضليل اللصوص.

ولم يبق من هذه الغرفة إلا قناة واحدة وقناة جانبية يرتكز سقفها على عمودين من الصخر، ويربط الممر المائل بين مجموعتين من الغرف، تتكون الأولى من 6 غرف مرتبة على التوالي بشكل غير متساو. بطريقة ما يستمر في غرفة غير مشغولة.

المجموعة الثانية تتكون من 3 غرف يعتقد أن الأميرة آتون دفنت فيها، وتقع على يمين الدرج الآخر مع درجات في الممر الرئيسي، وبعد ذلك يمكنك المرور إلى الغرفة الأمامية. هناك أعمدة تؤدي إلى حجرة الدفن، لكنها اختفت باستثناء عمود واحد بسبب وجود تدعيم للسقف.

2- وصف المناظر الطبيعية

المشاهد الموجودة في حجرة الدفن كانت على الجدران، لكن بما أن هناك بعض الأجزاء لم تتم معالجتها بسبب السطح الصخري، فقد تم نسخ النقوش من قبل من بداخلها. لأنه تم تصويره أثناء عبادة الأميرات لآتون.

ويمكن رؤية هذه المشاهد على الجانب الأيمن من مدخل حجرة الدفن الرئيسية، وفي بعض المشاهد تصور أميرات صغيرات برفقة والديهن أو يعبدن آتون.

كما تمثل المشاهد اقتراب نفرتيتي وأخناتون من قرص الشمس؛ وفي المشهد تظهر الملكة وهي ترتدي فستانا مميزا لشعرها.

3- غرفة العمود

بالإضافة إلى علامات المقابر الملكية الفرعونية يمكن الدخول إليها من خلال غرفة صغيرة، وتوجد قاعات على الجانبين من الغرب والشرق، تم اكتشافها عام 1931م وحجمها 10.36*. ويبلغ ارتفاعها 10.40 م، ويصل ارتفاعها إلى 3.5 م، وفي القاعات الجانبية يصل ارتفاعها إلى 33 م.

وهذه الآثار مدعمة بقطعتين مربعتين، ويوجد في هذه الغرفة مدخل يؤدي إلى المدخل ومن هناك إلى الغرفة المجاورة على اليمين.

4- صور المقابر الملكية

مناظر على جدران حجرة الدفن تصور الملكة والملك يقتربان من آتون، وفي الجزء العلوي الأيمن أسماء وألقاب الملك نفرتيتي وأخناتون وكذلك آتون. بالإضافة إلى صور القرابين المقدمة لآتون، هناك أيضًا صور للعائلة المالكة والمشروبات والأطعمة والزهور.

ننصحك بالقراءة

5- مجموعات المقابر الملكية الفرعونية

وفي سياق حديثنا عن علامات المقابر الملكية الفرعونية، نعرض أهم العناصر من مقبرة أخناتون الواقعة في مدينة آخت آتون، ونتحدث عنها في الفقرات التالية:

أولاً: جنازات التوابيت

هناك ستة أنواع من الجرانيت التي تشكل القبور في المقبرة الملكية، وهي:

  • النوع الأول: الجرانيت الوردي والأبيض.
  • النوع الثاني: الجرانيت ذو النقاط الرمادية والبيضاء والوردية.
  • النوع الثالث: الجرانيت الأحمر والأبيض والوردي والأسمر.
  • النوع الرابع: جرانيت لامع ذو سطح وردي.
  • النوع الخامس: الجرانيت الرمادي المرقش والوردي والأحمر قليلاً.
  • النوع السادس: الجرانيت الرمادي مع الأبيض الناصع مع الوردي.

عثر عليها في 222 قطعة ذات أسطح ملساء ونقوش، تحتوي على ألقاب وأسماء آتون من معبد أخت آتون والملكة نفرتيتي، بالإضافة إلى أسماء أميراتها الست، ثلاث منهن في طيبة وأخريات. بمدينة العمارنة .

ثانياً: تعريف الأصول

هناك مجموعة واسعة من الأجزاء من الرقم 303 إلى الرقم 592، ونتطرق إلى أوصافها في النقاط التالية:

  • القطعة 303: عرضها 16.2 سم، وسمكها 5 سم، وارتفاعها 12.6 سم، وهذه القطعة التي تلفت الانتباه بلونها الأصفر، لها خطاف أفقي متوسط ​​الحجم في مكانين في اتجاهين على الحافة العلوية.
  • القطعة 315: هي جزء الحافة أقصى ارتفاع لها 19.2 سم، وأقصى عرض 7.8 سم من الجهة الشمالية، و24 سم أو سمك 16 سم من الجهة الجنوبية. وهي نهاية الزاوية من الجهة الجنوبية وتقرأ من اليمين إلى اليسار.
  • القطعة 592: رأس تحت سطح محفور في الجهة الجنوبية من التلة، عرض 12 سم، أقصى ارتفاع يقدر بـ 15.9 سم، سمك يقدر بـ 5 سم، جزء من هذه القطعة له حدود صفراء معتدلة. الخط الداخلي والعلامات الموجودة عليه موجهة نحو الشمال مباشرة، بين الخط الأفقي العلوي والخطين الأفقيين السفليين.
  • التابوت مكون من قطعتين: الأول يتكون من 4 قطع عرض 36 سم وارتفاع 43.8 سم وسمك 8 سم، ويمثل جزءًا من الصورة التمثيلية للملك والأميرة ميريت آتون والملكة أثناء عبادتهما للشمس. وبينما تظهر الصينية على مقدمة رأس الأميرة، فإن القطعة الثانية هي استمرار للظهور في الجزء الأول.
  • لوح مصنوع من الحجر الجيري: يبلغ أقصى عرض له 48.2 سم، وارتفاعه 53 سم، وسمكه 8 سم. وهو يصور المشهد الذي تقدم فيه نفرتيتي وأخناتون القرابين لآتون من زهرة اللوتس وأشعتها. ويمر في أيدي البشر لأنه يعطي الحياة للملك وعائلته، وخلف الملكة ابنتها ميريت آتون وشقيقتها يمسكان الطين بأيديهما ويحملانه على المسرح ممثلين للأميرات.

مقابر النبلاء في الدولة الحديثة

واستمرارًا لحديثنا عن علامات المقابر الملكية الفرعونية، نتناول علامات مقابر النبلاء في مصر الحديثة، وترجع هذه الفترة المعروفة بالمجد العسكري إلى ما قبل الميلاد. كانت موجودة بين القرن السادس عشر. وفي عام 11 قبل الميلاد اختلفت المقابر بين المقابر المبنية، أي المقابر المبنية، والمقابر الصخرية.

وقد تطورت مقابر تلك الفترة، سواء كانت منحوتة في الصخر مثل بني الحسن وأسوان، أو مبنية، عن فترات سابقة حيث كان هناك العديد من العوامل التي أثرت في تطورها اجتماعيا وسياسيا واجتماعيا. الجوانب الدينية والاقتصادية، وكذلك عمارة المقابر والمناظر التي تزينها.

ولكن بما أن الطابع الديني كان حاضرا في كثير من المشاهد والنصوص القبورية، ولوحظت الثورات والتغيرات الدينية في زخارف القبور، فإننا نقدم لكم المخطط العام لمقابر نبلاء تلك الفترة في النقاط التالية:

  • يفتح المدخل الموجود في منتصف الجدار الغربي على الفناء والقاعة العرضية.
  • معظم جدران الفناء المربع المفتوح محفورة في الصخر، والباقي مصنوع من الحجر أو اللبن، والمدخل من الشرق، والجدار الغربي يؤدي إلى الجبل، وله بشكل عام قوسان. توجد آثار على كلا الجانبين في الأعلى.
  • وبعد هذه القاعة المستعرضة توجد قاعة طويلة تشبه قاعة المدخل الطويلة، تمتد من صخرة الجبل باتجاه الغرب.
  • وتنتهي هذه القاعة الطولية بقاعة مربعة، يوجد في جدارها الخلفي مشكاة بها تمثال لصاحب المقبرة وحده أو مع عائلته، إذ كانت هذه القاعة تستخدم كمنصة لتقديم الأضاحي.
  • وترتبط جميع هذه العناصر بعناصر أخرى في قاع بئر يقع في الجانب الشمالي من الفناء أو في غرفة القرابين.

وتختلف مقابر العائلة المالكة من حيث الطراز والغرفة، كما تحتوي بالإضافة إلى مواقعها المختلفة على العديد من المقتنيات، ولكن أغلبها يقع في مدينة الأقصر.