ما هي أهم علامات الحمل المؤكدة للمرأة المرضع؟ كيف يمكن للأم المرضع أن تحمل أثناء الرضاعة؟ نظرًا لوجود العديد من الحالات التي يحدث فيها الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، فإن الطفل لا يزال صغيرًا، ومن الصعب على الأم رعاية طفلين في نفس الوقت، وتعتمد نتائج الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية على عوامل كثيرة؛ ولذلك سنتحدث عن أسباب وأعراض الحمل بالنسبة للمرأة المرضع.

علامات الحمل المؤكدة للمرأة المرضع

وبما أن فرص الحمل تزداد أثناء الرضاعة الطبيعية، تتساءل الكثير من الأمهات “هل من الممكن أن تحمل الأم المرضعة؟”، “كيف يحدث هذا؟” يتبادر إلى ذهنك هذا السؤال، لكن لا تنس أن تقول هذا أولاً. ومن أسباب حدوثه لا بد من ذكر علامات الحمل الواضحة لدى المرأة المرضعة، والتي تتمثل بوضوح في السطور التالية:

1- شد العضلات ونزيف بسيط

تشعر المرأة ببعض الألم الناتج عن شد العضلات، كما تعاني من نزيف خفيف مع بدء انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، مما يدل على أن الحمل قد عاد من جديد وأن الأم ما زالت ترضع.

2- قلة الحليب

إذا لاحظت الأم المرضعة نقص الحليب في ثدييها، فهذه العلامة من علامات الحمل المؤكدة للأم المرضعة. ولهذا السبب لا بد من الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كان هناك حمل أو إجراء اختبار حمل منزلي للتأكد من حدوث الحمل.

3-ألم في الثديين أو الحلمات

قد تعاني الكثير من النساء المرضعات من آلام في الحلمتين أو الثديين، حيث يعتبر هذا الالتهاب علامة أكيدة على الحمل لدى المرأة المرضعة.

4- التعب والإرهاق الشديد

كما أن شعور المرأة بتعب غير طبيعي للغاية، يشبه التعب الذي يكون من أعراض الحمل المبكر، وهي لا تزال ترضع طفلها، والشعور بالتعب حتى عندما تبذل أقل مجهود، دليل قاطع على الحمل.

5- زيادة مستوى الجوع والعطش

من الطبيعي أن تزداد شهية المرأة إذا كانت ترضع طفلها، أما إذا شعرت فجأة بالحاجة إلى تناول المزيد من الطعام ولاحظت وجود العديد من أعراض الحمل الأخرى.

ويعتبر هذا من علامات الحمل المؤكدة بالنسبة للمرأة المرضعة كما أنها تشعر بالعطش الشديد وترغب في شرب الكثير من الماء والسوائل.

6- ظهور بعض الكتل في الثدي

الحمل بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة بعد الولادة، غالباً ما يؤدي إلى ظهور بعض الكتل في منطقة الثدي، مما يؤدي إلى ظهور وتشكل بعض الكتل المختلفة في الثدي. وهو انسداد أكياس الحليب ويسمى تورم المجرة.

علاوة على ذلك، يمكن أن تكون هذه الكتل أيضًا عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل وأنسجة ليفية تسمى “الورم الغدي الليفي”.

ننصحك بالقراءة

أسباب الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية

بعد النظر إلى علامات الحمل الدقيقة بالنسبة للمرأة المرضعة، لا بد من توضيح العوامل التي تؤدي إلى حدوث الحمل مرة أخرى أثناء الرضاعة الطبيعية وقبل فطام الطفل. ولذلك نذكر هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:

  • عدم انتظام الأم في الرضاعة الطبيعية.
  • إذا جاءت الدورة الشهرية في موعدها بعد انتهاء فترة ما بعد الولادة، فإن فرص الحمل مرة أخرى تزداد بشكل كبير.
  • إذا قامت الأم بإعطاء تغذية صناعية للطفل بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية وقالت أن حليبها لا يكفي أو أنها تريد أخذ استراحة من الرضاعة الطبيعية.

الحالات التي يكون فيها من الضروري فطام الطفل

وبعد التعرف على علامات الحمل الدقيقة لدى المرأة المرضعة، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات التي تتطلب من الأم فطام طفلها الصغير، إذ من المهم التوقف عن الرضاعة الطبيعية بعد التأكد من وجود الحمل، ونتطرق إلى هذه الحالات. من خلال النقاط التالية:

  • إذا كان هناك خطر الإجهاض أو إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض من قبل.
  • يمنع الرضاعة الطبيعية في الثلث الثالث من الحمل لأن تحفيز الحلمة يسبب تقلصات في منطقة الرحم.
  • في حالة الحمل بتوأم أو ثلاثي.
  • التعرض للنزيف المهبلي.
  • إذا كانت المرأة قد ولدت قبل الأوان من قبل.
  • هو عدم قدرة الأم المرضعة على زيادة وزنها بشكل سليم ومناسب.
  • الحالة التي تسمى ضعف عنق الرحم أو “قصور عنق الرحم” هي عدم قدرة عنق الرحم على البقاء مغلقًا تمامًا خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.

معتقدات خاطئة عن الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية

وبعد النظر في معظم علامات الحمل المؤكدة بالنسبة للمرأة المرضع، نرى أن هناك مجموعة من المعتقدات التي تدور حولها وهي خاطئة تماماً ونذكر هذه الأقاويل الباطلة في النقاط التالية:

  • يعتقد البعض أن الحمل أثناء الرضاعة يسبب تسمم الحليب في ثدي الأم، لكن هذا غير صحيح لأن كمية الحليب المفرزة لا يمكن إلا أن تنخفض.
  • يعتقد مجموعة من الناس أن الأم إذا أرضعته وهي حامل للمرة الثانية وتعرضت للأمراض فإن الطفل سيصبح نحيفاً وضعيفاً، لكن هذا غير صحيح على الإطلاق.
  • كما يعتقدون أن الدورة الشهرية تزيد من إنتاج الحليب، مما يعني صعوبة الحمل أثناء الرضاعة، لكن هذا غير صحيح لأنه من الممكن أن يحدث الحمل أثناء الرضاعة.

كيف يمكن للأم المرضع أن تحمل أثناء الرضاعة؟

الرضاعة الطبيعية قد تمنع الأم من الحمل؛ وذلك على أساس أنه يحاول منع حدوث التبويض، ولكن هناك احتمال أن تحدث هذه العملية وتحمل المرأة مرة أخرى.

العامل الرئيسي وراء منع الحمل وتقليله خلال هذه الفترة هو هرمون الأوكسيتوسين الذي يتحكم في إفراز الحليب الذي يحتاجه الطفل ويلعب أيضًا دورًا في الحد من تنشيط المبيض إلى نمو بويضة واحدة كل شهر.

ومع ذلك، لا يوجد سبب يمنع حدوث الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، لأنه مع زيادة الفترة بين ولادة الطفل وظهور أعراض الحمل لدى الأم، ينخفض ​​التأثير الوقائي للرضاعة الطبيعية بشكل كبير.

الحمل الجديد والرضاعة الطبيعية المستمرة

وخاصة في الشهر الخامس من الحمل، تلاحظ الأم أن الحليب الموجود في ثدييها يتناقص مع زيادة أسابيع الحمل، كما تتغير تركيبة الحليب ويبدأ الحليب في إنتاج حليب يسمى “اللبأ”. خاص بالمولود الجديد .

كما يتغير طعم الحليب مما يجعل الطفل يرفض تناول الطعام ويتم فطامه، كما يجب على المرأة أن تحرص على تغذية نفسها بشكل جيد ومد جسمها بالعناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات، فهي تفقد نتيجة ذلك الكثير من السعرات الحرارية. من استهلاك الحليب. تعتمد احتياطيات الجسم من المعادن والطاقة على الطفل والجنين الجديد.

بالإضافة إلى ذلك، لكي يتخلى الطفل عن الرضاعة الطبيعية ويحصل على تغذيته من المصادر الطبيعية دون التعرض للأذى، يجب على الأم أن تبدأ تدريجياً بإدخال المهروسة في نظام الطفل الغذائي، ويمكن إعطاء الطفل كوباً من الماء بدلاً من الحليب. إذا استيقظ أثناء الليل.

من المهم للأمهات المرضعات اتباع وسائل منع الحمل المختلفة أثناء الرضاعة الطبيعية. وذلك لتقليل الضيق الناتج عن التعب الجسدي الشديد أو الضعف العام ونقص المعادن والفيتامينات المهمة للجسم.