هناك طرق عديدة لعلاج نقص الدم في الدماغ؛ تدفق الدم إلى الدماغ يعني أن الدم المزود بالأكسجين بالإضافة إلى بعض العناصر الغذائية يتم نقله عبر الأوعية الدموية والشرايين حتى يصل إلى الدماغ لمساعدته على أداء وظائفه الحيوية. نقص الدم في الدماغ يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، لذلك تعرف على أسباب وأعراض وعلاج نقص الدم في الدماغ من خلال هذا المقال.

أسباب نقص تدفق الدم إلى الدماغ

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل صحيح إلى الدماغ، بما في ذلك:

تعرض الشخص للإصابة بمرض السكري

من الممكن أن يصاب الإنسان بمرض تصلب الشرايين، وهو ما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بالشكل الصحيح إلى الدماغ، ويحدث ذلك نتيجة مرض السكري، مما يؤدي إلى تهيج الشرايين وما يتبعه من تراكم الكولسترول فيها.

ارتفاع ضغط الدم

إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن ذلك يتسبب في ضيق الشرايين، مما يمنع الدم من الوصول إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

فقر دم

إذا كان الشخص يعاني من نقص الحديد أو الهيموجلوبين، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.

جلطة دموية أو خثرة

ويؤدي تجلط الدم إلى عدم قدرة الدم على المرور عبر الشرايين، مما يمنع الدم من الوصول إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

أعراض نقص الدم في الدماغ

هناك عدد من الأعراض التي يعاني منها الإنسان عند عدم وصول الدم إلى الدماغ، ومن هذه الأعراض:

  • من أعراض نقص الدم في الدماغ أن الشخص لا يستطيع الكلام، ويحدث ذلك نتيجة اضطراب في الأعصاب يمنع وصول الدم إلى الدماغ، فيفقد الشخص القدرة على الكلام. كلاهما يركزان ويتحدثان.
  • يعاني الشخص من الدوخة والدوار، خاصة عند الوقوف فجأة.
  • يؤدي عدم تدفق الدم الكافي إلى الدماغ إلى إصابة الشخص بالصداع، مما قد يؤدي أيضًا إلى ضعف الرؤية.
  • إلى جانب انخفاض طاقة الجسم، تشعر بالتعب الشديد والإرهاق عند بذل أي مجهود.

عوامل الخطر لنقص الدم الدماغي

يمكن أن تؤدي جلطة الدم لدى الإنسان إلى انسداد الشرايين أو تصلبها، مما يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ، كما أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث هذه المشكلة، ومن أهمها:

  • يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غير متوازن، إلى ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، مما يساهم بشكل كبير في نقص الدم في الدماغ.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
  • انسداد الشرايين، وهو عامل خطر لنقص الدم في المخ.
  • يعاني الشخص من أمراض القلب المختلفة مثل عدم انتظام ضربات القلب والفشل الكلوي.
  • الشيخوخة هي عملية الشيخوخة التي يصبح فيها الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بمجرد تجاوزه سن الستين.
  • الخمول والكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، مما يسبب تلف الشرايين وبالتالي نقص كمية الدم في الدماغ.

كيف يتم تشخيص نقص الدم الدماغي؟

قد يقوم الطبيب بإجراء الإجراءات والاختبارات التالية لتشخيص المرض، بما في ذلك:

  • يقوم الطبيب بإجراء فحوصات بدنية لتشخيص المرض، فإذا لاحظ الطبيب أن الشخص يعاني من صعوبة في النطق، يقوم بتحديد مستوى السكر في الدم لأن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن مرض السكري.
  • كما يتم التأكد من التاريخ العائلي للمريض لتحديد ما إذا كان أي فرد من أفراد الأسرة يعاني من هذا المرض.
  • يوصي الطبيب بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وكذلك الأشعة السينية للجمجمة للتمييز بين السكتة الدماغية والأسباب الأخرى لموت الأنسجة، مثل ورم الدماغ والنزيف.
  • يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحوصات الدم لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بجلطات دموية أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • وكذلك أخذ أشعة سينية للوريد لمعرفة ماهية الشرايين المسدودة ومدى خطورة الانسداد.
  • يتم إجراء تخطيط القلب للتأكد من معدل ضربات قلب المريض.

علاج نقص الدم في الدماغ

هناك العديد من العلاجات التي يمكن استخدامها لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ومن أفضل الطرق لعلاج نقص الدم في الدماغ ما يلي:

العلاج بالأدوية

هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها للمساعدة على تدفق الدم إلى الدماغ؛ وأهم هذه الأمور هي:

الأدوية المضادة للصفيحات

ننصحك بالقراءة

  • أحد الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الصفائح الدموية هو الأسبرين، لأن هذا الدواء يعمل على منع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض.
  • ولأنها تعتبر مجموعة من خلايا الدم المرتبطة ببعضها البعض، فإن هذه الأدوية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.

الأدوية الوريدية

تُستخدم هذه الأدوية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ فجأة. يتم إعطاء المريض هذه الأدوية بعد التشخيص بثلاث ساعات لأنها تعمل على إذابة جلطة الدم واستعادة تدفق الدم إلى الدماغ بشكل طبيعي.

الأدوية المضادة للتشنج

  • يعطى المريض أدوية تعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم وتنظيم السكر وضغط الدم.
  • كما يصف الطبيب الأدوية المضادة للنوبات التي تمنع الإصابة بالسكتة الدماغية.

الأدوية المضادة للتخثر

يمكن استخدام الأدوية المضادة للتخثر لمنع تجلط الدم والتسبب في انسداد الشرايين، مما يمنع الدم من الوصول إلى الدماغ.

العلاج الجراحي

قد تكون الجراحة هي الحل الأنسب في علاج نقص الدم في الدماغ، خاصة في حالات انسداد الشرايين، وهناك العديد من الخيارات الجراحية التي يحددها الطبيب حسب حالة المريض، وتشمل:

قسطرة

ويمكن استخدام أنواع دقيقة من الأدوية التي يوجهها الطبيب إلى الدماغ عبر شرايين الساق.

استئصال الشريان السباتي

هذه الجراحة هي عملية جراحية مفتوحة حيث أنها تحاول التخلص من الرواسب الدهنية التي تسد الشرايين.

الأوعية الدموية

تساعد هذه الجراحة الدم المؤكسج على الوصول إلى الدماغ لأنه يعيد توجيه تدفق الدم عبر الأوعية الدموية في فروة الرأس.

مشروبات تساعد على وصول الدم إلى الدماغ

هناك بعض المشروبات التي تمنع تفاقم المشكلة وتخفف من الأعراض، ولكن لا يوجد نوع محدد من الأعشاب يساعد على تدفق الدم إلى الدماغ، ومن المشروبات التي تساعد على تحسين هذه الحالة ما يلي:

زنجبيل

يحتوي الزنجبيل على مادة الزنجرون وهي مادة فعالة تحمي الدماغ من التلف، كما يستخدم الزنجبيل في علاج العديد من الأمراض.

الجينسنغ

يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويعمل على تنشيط الدورة الدموية، ولذلك يعتبر من العلاجات الفعالة لعلاج هذه المشكلة.

الجنكة بيلوبا

هناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن هذه العشبة تساعد على منع تلف خلايا الدماغ كما تساهم بشكل كبير في تنشيط الدورة الدموية.

قهوة

تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما تساهم في تحسين التركيز والإدراك.