علاج السعال والبلغم فعال عند الأطفال حديثي الولادة. السعال والبلغم يتعبان الطفل ويجعلانه ضعيفاً للغاية، مما يجعل الأم تعاني من الأرق والتوتر بسبب عدم قدرتها على مساعدة طفلها. تحدث هذه الحالة نتيجة استنشاق الدخان أو الإصابة ببعض أمراض الرئتين. وسوف نتعلم كيفية علاج السعال والبلغم عند الأطفال حديثي الولادة بفضل الجهاز التنفسي.

علاج السعال والبلغم عند الأطفال حديثي الولادة

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن تطبيقها لعلاج السعال والبلغم عند الأطفال حديثي الولادة، وتشمل:

  • تبخير: ومن أكثر الطرق فعالية في علاج السعال والبلغم هو التبخير، حيث يتم إذابة البلغم الرطب وإخراجه أثناء عملية إخراج المولود الجديد، ويعمل على ترطيب تجويف الأنف، مما يمنع المواد المخاطية من التجمع داخل الأنف. ويسبب صعوبات في التنفس بسبب انسداد مجرى الهواء.
  • تشعر بلطف ظهر الطفل وصدره: يؤدي ذلك إلى إذابة البلغم المتراكم الذي يزعجه، مما يسبب له السعال وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
  • رفع رأس الطفل: إن إبقاء الطفل في هذه الوضعية يساعد على تصريف المخاط من الأنف وإزالة البلغم من تجويف الصدر.
  • التلوين بزيت الخردل الطبيعي: إن تدليك صدر الطفل بزيت الخردل وزيت الثوم الدافئ يساعد على إذابة البلغم وتصريفه من براز الطفل.
  • إعطاء الطفل حماماً ساخناً: يساعد الماء الساخن الطفل على إخراج البلغم المتكون في الصدر، كما أن الحمام الساخن يحسن الحالة العصبية ويحسن المزاج.
  • تقديم السوائل: السوائل مهمة للحفاظ على رطوبة الطفل، وأفضل السوائل هو حليب الثدي أو الحليب الصناعي، والذي يمكن أن يصفه الطبيب المختص للطفل.
  • تدليك الأنف والصدر: تدليك بعض أجزاء جسم المولود الجديد يساعده على التخلص من البلغم، وهذه المناطق هي الأنف والحاجبين وعظام الخد والجزء السفلي من الرأس والشعر.
  • تجنب المهيجات: تجنب تعريض الطفل للتدخين السلبي، أو دخان الشواء، أو استخدام الشموع أو البخور، أو التواجد حول القطط؛ هذه قد تهيج صدرك.
  • التقطير بالمحلول الملحي: إن إسقاط المحلول الملحي في الأنف باستخدام جهاز خاص بالطفل يساعد على ترقيق المخاط وتصريفه بسهولة، مما يساعده على البقاء سائلاً ومنع تراكمه.
  • استخدام المراهم المناسبة لطلاء صدر الطفل: هناك العديد من المراهم التي ينصح بها الطبيب لتدليك صدر المولود الجديد من أجل إخراج البلغم المتكون في رئتي المولود الجديد بشكل أفضل وأسرع عن طريق التدليك.
  • فرك صدر الطفل بزيت الكافور أو زيت السمسم: ومن الممكن تذويب البلغم عن طريق تسخين كمية قليلة من هذه الزيوت الطبيعية ووضعها على صدر الطفل.

أنواع البلغم المصاحب للسعال

ويعتبر البلغم بمثابة إفراز مخاطي زائد يؤدي إلى تراكم هذه المادة بكميات كبيرة في الرئتين. أنواع البلغم هي كما يلي:

  • اللعاب يفتح: وهذا النوع من البلغم هو بلغم عديم اللون يُفرز نتيجة أمراض الرئة وهو في حالته الطبيعية.
  • البلغم الوردي: ظهور اللون الوردي في البلغم يدل على الوذمة الرئوية، وهو أمر نادر عند الأطفال، كما يدل على ظهور بعض الشعيرات الدموية في الرئتين، وتعتبر الوذمة الرئوية علامة على الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
  • البلغم الرمادي أو الأبيض: وقد يكون ظهور هذا اللون من البلغم علامة على وجود مرض خطير يصيب الجهاز التنفسي وسيؤدي بالتالي إلى تغير في لون البلغم.
  • البلغم الأصفر أو الأخضر المصفر: وينتج عن عدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوي أو التليف الكيسي، ورؤية هذا اللون في البلغم يدل على زيادة وجود نوع معين من خلايا الدم البيضاء.
  • البلغم البني: يشير هذا اللون في البلغم إلى وجود القطران في البلغم وينتج عن تعرض المدخنين أو الأطفال لكميات زائدة من التدخين السلبي.
  • البلغم الدموي: ويشير إلى أن المولود الجديد يعاني من أمراض سرطانية خطيرة تؤثر على الجهاز التنفسي.

أسباب السعال والبلغم عند الأطفال حديثي الولادة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن تحديدها وتجنبها لعدم علاج السعال والبلغم عند الأطفال حديثي الولادة، ومن هذه الأسباب:

  • التعرض للحساسية: تسبب حساسية الصدر عند الأطفال حديثي الولادة السعال وتراكم البلغم في الرئتين، وتحدث عادة في فصل الربيع بسبب انتشار حبوب اللقاح في الهواء، أو قد يصاب الطفل بالعدوى عند تعرضه لحيوان مصاب بالقشرة على جسمه.
  • يؤذي التهاب الرئة: وبما أن وزارة الصحة لديها لقاح لتطعيم الطفل ضد الالتهاب الرئوي، فمن الممكن أن يصاب الطفل بالتهاب رئوي نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • عدوى السعال الديكي: يستغرق علاج السعال الديكي عدة أيام لأن هذا المرض يمكن أن ينتقل عن طريق انتشار البكتيريا ويسبب الغثيان والقيء والسعال المزمن.
  • الخناق: ويحدث الخانوق عندما تتعرض القصبة الهوائية لعدوى فيروسية حادة تتسبب في السعال المستمر لدى الطفل.
  • الارتجاع الغذائي: أو الحالة المعروفة باسم ارتجاع المريء، والتي تتسبب في إصابة الطفل بالسعال المستمر أثناء تناول الطعام.
  • العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي البشري: وتنتقل الجزيئات المسببة لهذا المرض عن طريق الهواء وتسبب عدم الراحة لدى المولود مثل ضيق التنفس، وعدم القدرة على تناول الطعام، وسيلان الأنف، والسعال الشديد، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على تناول الطعام.
  • بارد: ويرجع ذلك إلى عدم حصول الطفل على التطعيمات التي من شأنها أن تقلل من الإصابة بنزلات البرد خلال فترات الشتاء الموسمية. ونظرًا لعدم علاجه بأدوية المضادات الحيوية، يحتاج الجهاز المناعي لدى الطفل إلى تقوية لتقليل التعرض للبرد.
  • التهاب شعبي: التهاب الشعب الهوائية هو عدوى فيروسية تصيب الأطفال حديثي الولادة ولا يمكن علاجها بأدوية المضادات الحيوية.
  • إصابة المولود الجديد بالربو: إذا كان المولود الجديد يعاني من الربو المزمن، فقد يسعل باستمرار فورًا بعد التعرض للدخان أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة.
  • أمراض الرئة المزمنة: أمراض الرئة المزمنة تسبب السعال المصحوب بالبلغم. السعال المصحوب بالبلغم هو أحد أعراض عدوى الجهاز التنفسي.
  • تصريف المخاط من الجزء الخلفي من الحلق: تعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات التي تسبب السعال المصحوب بالبلغم، مما يسبب الرغبة في حك الحلق وتطهيره.
  • أسر عدوى: تؤدي إصابة الرئتين أو الجهاز التنفسي إلى إصابة الوليد بالسعال مع البلغم.

ننصحك بالقراءة

مضاعفات السعال البلغم

هناك العديد من المضاعفات التي تكون أكثر شيوعاً في حالات السعال المصحوب بالبلغم عند الأطفال حديثي الولادة، وهي:

  • التبول اللاإرادي أو عدم القدرة على التحكم في التبول.
  • تعب وارهاق.
  • الشعور بألم شديد في الصدر والجهاز الهضمي.
  • وفي بعض الحالات، يمكن أن يسبب ذلك فقدانًا مؤقتًا للوعي بسبب عرقلة تدفق الدم عبر القلب.
  • فشل الأضلاع.

أسباب استشارة الطبيب

هناك بعض الأعراض التي من الممكن أن تلاحظها الأم وتستشير الطبيب فوراً، وهذه الملاحظات هي:

  • ترتفع درجة حرارة المولود الجديد إلى 38.9 درجة مئوية، وتبقى على هذه الدرجة لأكثر من 6 ساعات.
  • يسعل الطفل حديث الولادة حتى يتقيأ.
  • تلاحظ الأم أن وجه الطفل منتفخ، أو أن عينيه بارزتان، أو أن رقبته منتفخة.
  • يخرج الدم مع مخاط الأنف.
  • يشعر الطفل بالخمول وينام بشكل غير طبيعي يشبه الإغماء.
  • صعوبات في التنفس وألم في الصدر.
  • عدم رغبة الطفل في تناول الأطعمة المغذية لمدة يومين أو أكثر.
  • يتغير لون وجه الطفل عند السعال.
  • يتحول لون بشرة الطفل إلى اللون الأزرق تقريبًا.
  • يبدأ الجفاف عند الطفل مع انخفاض عدد الحفاضات التي يغيرها الطفل خلال اليوم.
  • توسيع فتحتي أنف الطفل للحصول على المزيد من الهواء.
  • معدل تنفس الطفل يزيد عن 60 شهيق وزفير في الدقيقة.
  • يرفض الطفل شرب السوائل.

نصائح للوقاية من السعال عند الأطفال حديثي الولادة

وبعد التعرف على كيفية علاج السعال والبلغم عند الأطفال حديثي الولادة، سنتحدث عن كيفية الوقاية من تطور مثل هذه الأعراض عند الأطفال، لأن هناك العديد من النصائح التي يمكن للأم اتباعها، ومن بينها النقاط التالية:

  • تقوية مناعة الطفل من خلال استشارة الطبيب حول تناول الأدوية لتقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
  • تجنبي ولادة طفل حديث الولادة في بيئات بها دخان كثيف أو تدخين غير مباشر.
  • لا تعرض الطفل للأماكن التي توجد بها حيوانات أليفة بها الكثير من الفراء.
  • إبعاد الطفل عن المصادر المزدحمة لتجنب تعريضه للعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
  • إذا لاحظت أياً من الأعراض الموضحة في الفقرة السابقة، عليك استشارة الطبيب فوراً.

يجب على الأم اتباع التعليمات التي تسمح لها بحماية مولودها الجديد من السعال المصحوب بالبلغم، حيث يعد ذلك علامة على إصابة الطفل بأمراض صدرية خطيرة.