علاج الفطريات المهبلية المزمنة، والتي تعتبر مشكلة مزعجة جداً لدى الكثير من النساء وتصاحبها أحياناً أعراض مؤلمة، أصبح ممكناً جداً من خلال اتباع عدد من الخطوات؛ ولذلك نسعى جاهدين لنقدم لكم الحلول وطرق العلاج المجربة والفعالة. هذا المقال.

علاج الفطريات المهبلية المزمنة

الفطريات المهبلية والمعروفة أيضًا بعدوى الخميرة أو داء المبيضات مشكلة تعاني منها الكثير من النساء، ولا بد من حل جذري لمنع تكرار هذه المشكلة، والعلاجات المستخدمة لذلك هي:

العلاج المهبلي على المدى القصير

وهو علاج قصير المدى يستخدم إذا كانت الفطريات أولية ويمكن القضاء عليها بسرعة. لا يعتبر فعالا جدا في علاج الفطريات المهبلية المزمنة. يستغرق من ثلاثة إلى سبعة أيام. يحتوي على أدوية مضادة للفطريات وأحد الأدوية الأخرى. أشكال العلاج العلاجية: التحاميل أو المراهم أو الكبسولات، مثل:

  • ميكونازول وتركونازول متاحان بدون وصفة طبية.
  • يتم تناول أدوية الغدد الليمفاوية مثل الفلوكونازول عن طريق الفم مرة واحدة فقط، ومن الممكن أيضًا زيادة الجرعة مرة أخرى بعد يوم واحد من الجرعة الأولى.

العلاج المهبلي على المدى الطويل

إذا لم يكن العلاج قصير الأمد فعالاً في علاج الفطريات المهبلية المزمنة ولم تتمكني من التخلص من العدوى، فإن العلاج طويل الأمد الذي يمكن أن يستمر حتى 6 أشهر يتم تطبيقه مباشرة على الطبيب المختص ويكون كما يلي:

  • يتم تناول الأدوية عن طريق الفم بجرعات مختلفة حسب قرار الطبيب، وقد يصف الطبيب جرعتين أو ثلاث جرعات من مضاد الفطريات يومياً خلال الأسبوعين الأولين، ثم يتم تقليلها تدريجياً إلى مرة واحدة في الأسبوع.
  • لا يمكن أبدًا تناول العلاج بالتحاميل مثل الآزول وحمض البوريك، والتي تستهدف فقط الفطريات المهبلية المقاومة للفطريات، عن طريق الفم لأنها قد تسبب الوفاة.

العلاج بالأدوية

الأدوية المستخدمة لعلاج الفطريات المهبلية المزمنة هي كما يلي، مع مراعاة الاختلافات في الجرعة والسعر وطريقة التطبيق والفعالية ومدة العلاج:

  • بوتوكونازول.
  • ميكونازول.
  • كلوتريمازول.
  • تيركونازول.
  • تيوكونازول.

الاحتياطات المتعلقة بالعلاج الدوائي

في حالة الالتزام بالعلاج الدوائي يجب مراعاة بعض النقاط التالية للحصول على أكبر فائدة وتحقيق العلاج دون آثار عكسية:

  • ولضمان عدم تكرار الإصابة، يجب الالتزام بتناول الجرعة الكاملة حتى بعد شفاء الفطر بشكل واضح.
  • ولمنع تسبب الدواء لأي آثار سلبية للمستخدم، يجب تجنب استخدام الدواء دون استشارة الطبيب.
  • إذا لم يستجب الجسم للدواء، توقف عن تناول الدواء واستشر الطبيب.
  • في حالة وجود أي حالة حساسية أو زيادة الحكة أو زيادة الاحمرار، يجب التوقف عن الاستخدام.

ننصحك بالقراءة

الآثار الجانبية للعلاج الدوائي

عند علاج الفطريات المهبلية المزمنة بالأدوية، قد تواجه المريضة بعض الآثار الجانبية التالية التي لا تفكر فيها غالبًا:

  • الطفح الجلدي.
  • الحكة وزيادة الالتهاب.
  • الإسهال واضطراب المعدة والغثيان والتشنجات.
  • صداع حاد.
  • الشعور بالحرقة.
  • قد يحدث الدوخة.

الحالات التي تمنع العلاج الدوائي

في حالة حدوث بعض الحالات التالية، لا بد من إبلاغ الطبيب، حيث أنه سيتجنب تناول الأدوية في هذه الحالات:

  • قرحة المعدة وآلام البطن المزمنة بشكل عام.
  • لقد استخدمت الترياق من قبل، لكنه لم يساعد.
  • تسبب الدواء في إفرازات مهبلية كثيرة ورائحة كريهة للغاية.
  • التعرض للعدوى لأول مرة دون استشارة الطبيب.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أي من الأمراض التالية: مرض السكري، أمراض المناعة، أمراض ضغط الدم.
  • وفي حالات الحمل والرضاعة يجب تجنب تناول هذه الأدوية بشكل كامل إلا بعد إذن الطبيب لمنع تعرض الطفل للخطر.

العلاج الطبيعي

من أفضل إجراءات علاج الفطريات المهبلية المزمنة هي العلاجات الطبيعية الآمنة تماماً ولا تحمل أي آثار جانبية ضارة، كما يفضل البدء بها أولاً في العلاج وهي كالتالي:

  • زيت جوز الهند: وهو مضاد قوي للفطريات ويتم تطبيقه مباشرة على المنطقة.
  • خل التفاح: وضع نصف كوب من الماء في حوض الاستحمام وتركه لمدة 20 دقيقة سوف يتخلص من معظم الفطريات.
  • الثوم: على الرغم من رائحته النفاذة، إلا أنه دواء قوي يقضي على البكتيريا والفطريات الضارة في منطقة المهبل، ولكن لا ينبغي استخدامه مباشرة على تلك المنطقة.
  • زيت الشاي: وهو زيت يتم الحصول عليه من شجرة الشاي ويعمل على قتل الفيروسات والفطريات في تلك المنطقة، كما يمكن خلطه مع زيت جوز الهند للحصول على أداء أكثر فعالية.
  • زيت الزعتر: المواد التي يحتويها الزيت لها دور مضاد للفطريات.
  • الملح: يمكن أن يلعب الملح دوراً فعالاً في التخلص من الالتهابات المهبلية المتكررة، وذلك عن طريق إذابة كوبين من الملح في حوض الاستحمام والاحتفاظ به فيه لمدة لا تقل عن ثلث ساعة، كما قومي بإذابة الملح في كوب من الماء الدافئ و اشطفي المنطقة به مرتين في الأسبوع.

الوقاية من الالتهابات المهبلية

وما يلغي الحاجة إلى علاج الفطريات المهبلية المزمنة هو الوقاية من الإصابة بها بالدرجة الأولى، وذلك من خلال الالتزام بما يلي:

  • تجنب استخدام الورق ومسحوق التنظيف والصابون وغيرها من المواد المعطرة.
  • تأكدي من تغيير الفوط الصحية والسدادات القطنية بانتظام للحفاظ على نظافة المنطقة.
  • تجنب استخدام الملابس المبللة وتخلص من ملابس السباحة مباشرة بعد الانتهاء منها.
  • كوني حذرة وحافظي على جفاف المنطقة التناسلية والمهبلية.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية مريحة.
  • تجنب الغسل واستخدام البخاخات المهبلية.
  • اتبع طريقة التنظيف من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا والعدوى.
  • لأن المضادات الحيوية تقتل أنواع البكتيريا الضارة والمفيدة، فقلل من استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة.
  • العلاج الصحيح والجذري عند حدوث الإصابة لأول مرة لمنع تكرارها.

أسباب الالتهابات المهبلية

من الطرق التي تساعد في علاج الفطريات المهبلية المزمنة هي الوقاية من أسبابها، مثل:

  • زيادة الرطوبة في منطقة المهبل.
  • التنظيف غير السليم للمنطقة يسبب العدوى الفطرية.
  • العطور والصابون وغيرها. استخدام المواد التي تسبب الالتهابات في المنطقة.
  • استخدمي غسولًا مهبليًا قويًا.
  • الإفراط في تناول المضادات الحيوية.
  • عدم الحفاظ على نظافة المنطقة واستخدام الفوط الصحية دون تغييرها لفترة طويلة.
  • ارتداء ملابس داخلية غير مريحة أو استخدام مواد قابلة للاشتعال.
  • الملابس الضيقة حول منطقة المهبل.

وبشكل عام، تعتبر مشكلة الخميرة المهبلية المزمنة أزمة تواجهها الكثير من النساء ولا تشكل مصدر قلق طالما تم علاجها والقضاء عليها بشكل صحيح. ولا ينبغي اتخاذ أي إجراءات علاجية، وخاصة التدابير الطبية، دون استشارة الطبيب.