هناك العديد من الطرق السهلة والآمنة لعلاج التهابات الأذن عند البالغين في المنزل، حيث يعاني الكثير من كبار السن من التهابات الأذن التي يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا ودوخة وشعورًا بالطنين المستمر تقريبًا في الأذنين. ولهذا السبب سنخبرك بكل طرق علاج التهابات الأذن عند البالغين في المنزل.

العلاج المنزلي لالتهابات الأذن عند البالغين

التهاب الأذن ليس مرضاً صعباً وخطيراً لعلاجه لأنه يمكن علاجه بالذهاب إلى الطبيب واتباع الإجراءات الطبية، وإذا لم يتمكن المريض من الذهاب إلى الطبيب فيمكن علاجه في المنزل، وهذا ما سنفعله. ناقش في النقاط التالية:

  • زيت شجرة الشاي: تتمتع شجرة الشاي بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن استخدامها في المنزل لعلاج التهابات الأذن عند البالغين، وذلك عن طريق تسخين زيت شجرة الشاي وإسقاطه في قناة الأذن.
  • زيت الزيتون الساخن: يتمتع زيت الزيتون بخصائص مضادة للجراثيم ويمكن استخدام قطراته لعلاج التهابات الأذن لدى البالغين في المنزل.
  • زيت الثوم: ومن المعروف أن الثوم يمتلك العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا، لذلك يمكن استخدامه في المنزل لعلاج التهابات الأذن لدى كبار السن.
  • زيت الزنجبيل : يمكن تقطير بعض زيت الزنجبيل لعلاج التهابات الأذن أو الأذن الوسطى.
  • عصير البصل: وبما أن عصير البصل يحتوي على مضادات الأكسدة، فإنه يعمل كمضاد للالتهابات التي يمكن أن تؤثر على الأذن. يمكن وضع المستخلص على قطعة من القطن ووضعها بلطف داخل الأذن.

نصائح لعلاج التهابات الأذن في المنزل

يمكن علاج التهابات الأذن عند البالغين في المنزل دون الحاجة إلى تناول الدواء، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح، ومن هذه النصائح:

  • استخدمي الكمادات الدافئة: يمكنك وضع منشفة مملوءة بالماء الدافئ فوق أذنك، لكن احرص على عدم تسخينها أكثر من اللازم لتجنب الحروق أو التهابات الأذن.
  • استخدمي الكمادات الباردة: لتخفيف الألم، يمكنك استخدام قطعة من الثلج، ولفها بقطعة من القماش القطني، ووضعها في أذنك.
  • تغيير وضعية النوم: يمكنك استخدام وسادة أعلى من تلك التي تستخدمها، أو الاستلقاء على جانب الأذن السليمة لتقليل الألم.
  • تدليك: حيث يمكنك تطبيق تدليك لطيف وبسيط على العضلات المحيطة بالمنطقة المؤلمة من عضلات الفك والرقبة حتى يخف الألم.
  • مضغ: يمكنك استخدام العلكة لتخفيف آلام الأذن عن طريق مضغها.
  • شرب الكثير من السوائل: استهلاك السوائل يقلل من التهابات الأذن.
  • الوقوف لفترة طويلة مع إبقاء رأسك ثابتًا يساعد على تصريف السوائل من الأذن الوسطى.
  • الاقلاع عن التدخين: يساعد تجنب التدخين وشرب الكحول على تخفيف التهابات الأذن.
  • تجنب مسحات القطن: يجب عدم إزالة سدادة الأذن أو إدخال أي شيء، مثل قطعة القطن، في الأذن لأنها قد تلحق الضرر بالأذن.
  • غسول الفم: الغرغرة بالماء المالح تساعد على تنظيف قناة استاكيوس.

أنواع التهابات الأذن

هناك عدة أنواع من التهابات الأذن، وستحتاج إلى مراجعة الطبيب للتعرف عليها ومعرفة العلاج المناسب لأن العلاجات المنزلية في بعض الأحيان قد لا تعمل بشكل جيد، وتشمل هذه الأنواع:

  • التهابات الأذن الداخلية: وهذا ما يسمى التهاب العصب الدهليزي ويسبب الدوخة وطنين الأذن.
  • التهابات الأذن الوسطى: ويسبب هذا النوع من الالتهاب آلاماً شديدة وينقسم إلى نوعين:
    • التهاب الأذن الوسطى الحاد: وهو قصير الأمد ويصاحبه تورم أو ثقب في طبلة الأذن ويحدث في معظم الحالات بسبب انسداد قناة استاكيوس.
    • التهاب الأذن الوسطى المزمن: وهو عدوى يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ويختلف عن التهاب الأذن الوسطى الحاد في أن هذا النوع يدمر طبلة الأذن أو يمكن أن يثقب طبلة الأذن ويسبب فقدان السمع.

الأعراض المصاحبة لالتهاب الأذن

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب الأذن، ويجب على المريض استشارة الطبيب فورًا وتلقي العلاج اللازم للوقاية من حدوث مضاعفات خطيرة، ومنها:

  • صعوبة في السمع.
  • الإحساس بالطنين في الأذن.
  • الشعور بالامتلاء في الأذن.
  • الشعور بتسرب بعض السوائل إلى طبلة الأذن.
  • نزلات البرد أو الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي وتؤدي إلى التهابات الأذن.
  • الغثيان المستمر.
  • الشعور بالدوخة عند تغيير وضعية الجلوس بشكل مفاجئ.
  • الشعور بالصداع الشديد.

الطرق الطبية لعلاج التهابات الأذن

هناك بعض الطرق الطبية التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم؛ وتشمل هذه:

1- تنظيف الأذن

يمكن أن يتم تنظيف الأذن من قبل أخصائي الرعاية الصحية الذي يقوم بإزالة الزيت الشمعي الذي يتراكم في الأذن، وفي حالة وجود عدوى خارجية يعمل ذلك على إزالة الجلد الميت والحطام والجزء المصاب.

2- تناول بعض الأدوية الطبية

هناك بعض الأدوية الطبية التي تساعد في علاج هذه الالتهابات أو التقليل من شدة الألم، مثل:

ننصحك بالقراءة

1- المضادات الحيوية عن طريق الفم أو المضادات الحيوية

يمكن للمضادات الحيوية عن طريق الفم، أو المضادات الحيوية بشكل عام، علاج التهابات الأذن والمساعدة في علاج الحالات الأكثر خطورة مثل:

  • التهاب السمحاق
  • التهاب العملية الحليمية.
  • التهاب الأذن الخارجية الناخر.
  • التهاب السيلوليت حول الأذن.

2-قطرات الأذن

والمهم في علاج التهابات الأذن هو استخدام قطرات الأذن والتي تأتي بأنواع عديدة مثل المحاليل الحمضية والمحاليل الملحية والأدوية الستيرويدية، وقد يوصي الطبيب المريض باستخدام القطرات التي تذيب المادة الشمعية. وهذا يساعد على تخفيف الضغط على طبلة الأذن.

يمكنك الحذر عند استبدال القطرات التي أوصى بها الطبيب بأنواع أخرى، لأن بعضها غير فعال وقد يتسبب في عودة الأعراض بعد بضعة أيام، وفي هذه الحالة تحتاج إلى استشارة الطبيب مرة أخرى.

3- المسكنات

قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، لأن هذه الأدوية تعمل على تخفيف الألم المصاحب لالتهابات الأذن، وعندما يتضرر المفصل الصدغي الفكي، قد يصف الطبيب مرخيات الأعصاب لهذه الحالة.

4- مزيلات الاحتقان

عندما يكون سبب التهاب الأذن هو الجيوب الأنفية، ينصح الطبيب باستخدام بعض مزيلات الاحتقان مثل الأوكسي ميتازولين على شكل رذاذ للأنف.

أسباب زيارة الطبيب

هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تتطلب عناية طبية فورية وهي:

  • وجود تورم في الأذن.
  • الشعور بوجود شيء عالق في الأذن.
  • الشعور بارتفاع درجة الحرارة.
  • لا تتحسن الأعراض، بل تزداد سوءًا.
  • الشعور المستمر بالدوخة.
  • خروج بعض الإفرازات أو الدم من الأذن.

أضرار استخدام الأعشاب لعلاج التهابات الأذن

هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث للأذن عند استخدام الأعشاب لعلاجها:

  • التعرض للحساسية: قد يكون لدى المريض حساسية تجاه بعض الزيوت أو الأعشاب، لذا يجب تجربته على جزء من الجلد وليس في الأذن، وعند عدم ظهور أي أعراض يمكنك استخدامه في الأذن.
  • تسرب الزيت من الداخل: يحدث هذا عندما تمزق طبلة الأذن. لذلك يجب عليك استشارة الطبيب حفاظاً على صحة أذنيك وسمعك.

طرق الوقاية من التهابات الأذن

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالتهابات الأذن؛ وتشمل هذه:

  • تجنب التدخين والملوثات الأخرى.
  • تجنب تنظيف الأذن بطريقة غير آمنة أو باستخدام أداة حادة.
  • لا تكتم العطس.

يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاج المنزلي لالتهابات الأذن، ولكن يجب استشارة الطبيب لفحص الإصابة ومعرفة طرق العلاج المناسبة.