ما هو علاج وأسباب التهاب الأذن الوسطى عند البالغين؟ ولأن التهاب الأذن الوسطى يحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل التعرض للضغط الجوي أو انسداد في القناة السمعية، فإن هذا يؤدي أيضًا إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة. في بعض الأحيان يمكن أن يكون سبب التهابات الأذن الوسطى نزلات البرد والانفلونزا. علاج التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين حتى المرحلة الثانوية من خلال المقال.

علاج التهاب الأذن الوسطى عند البالغين

هناك بعض الطرق التي تساعد في علاج التهاب الأذن الوسطى عند البالغين، ومنها:

  • تناول بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
  • يمكن استخدام العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) لعلاج التهاب الأذن الوسطى.
  • ومن هذه العلاجات أيضًا تطبيق الكمادات الساخنة والضغط على الأذن، فهذه الطريقة يمكن أن تساعد في تخفيف الألم.
  • استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول.
  • ويمكن أيضًا علاج هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم.
  • تستخدم قطرات زيت الزيتون في تفتيت الصمغ الذي يسبب الالتهاب داخل الأذن.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

هناك العديد من الأسباب التي تسبب التهاب الأذن الوسطى عند البالغين؛ وتشمل هذه:

  • أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لعدوى الأذن الوسطى هو العدوى الفيروسية، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
  • الحساسية ونزلات البرد والأنفلونزا.
  • قد يحدث هذا نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • مشاكل الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية يمكن أن تسبب التهابات الأذن الوسطى.
  • التدخين هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة.
  • الأشخاص الذين يعانون من آلام الأسنان هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لأن الأعصاب تقع بين الأسنان والأذن الوسطى.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن تعرض الأذن المستمر للماء يسبب تهيجًا وألمًا وحكة.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى ما يلي:

  • احتقان الأذن الذي يؤدي إلى فقدان السمع بشكل مؤقت.
  • الشعور بألم شديد في الأذن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم في الرأس.
  • كما يشعر القيء والغثيان.
  • دوخة.
  • كما أن أحد أعراض التهاب الأذن الوسطى هو طنين الأذن.
  • تورم وحكة في الأذن، بالإضافة إلى الألم الشديد، خاصة عند ملامسة الأذن.
  • عدم القدرة على النوم.
  • بالإضافة إلى الأعراض الأخرى التي تعتبر مؤشرا خطيرا لمشاكل الأذن، بالإضافة إلى السعال، هناك أيضا سيلان مستمر في الأنف، حتى لو لم تكن مصابا بنزلة برد، وفي هذه الحالة يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.
  • كما أن هناك أعراض خطيرة تنتج عن التهاب الأذن، مما يعني فقدان السمع.

تشخيص التهاب الأذن الوسطى

وبعد التعرف على أسباب التهاب الأذن الوسطى، سنتعرف أيضًا على تشخيص التهاب الأذن الوسطى في السطور التالية.

  • ويمكن تشخيص هذه الحالة من خلال معرفة الأعراض الناتجة عن هذه الحالة.
  • وهناك حالات نادرة يلجأ فيها الطبيب إلى إجراء بزل الطبلة عن طريق إدخال إبرة في الأذن وسحب السائل منها.
  • يعتمد التشخيص على مدى تأثير الصوت على طبلة الأذن عن طريق إرسال مجموعة من الأصوات إلى الأذن، فإذا تم امتصاص هذه الأصوات فلا توجد مشكلة في الأذن. أما إذا لم تؤثر هذه الأصوات على الأذن، فهذا مؤشر على وجود التهاب في الأذن.
  • ويحدد الطبيب مدى تأثيرها على السمع من خلال فحص الضغط الجوي وتغطية الأذن وفحص طبلة الأذن والغشاء المحيط بها.

العلاج المنزلي لالتهاب الأذن الوسطى لدى البالغين

يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى باستخدام بعض الأدوية، ولكن في البداية يجب الاعتماد على الأعشاب، ومن الأعشاب التي تعالج هذه الحالة ما يلي:

زيت شجرة الشاي

يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للالتهابات، لذلك يمكنك إسقاط بضع قطرات من هذا الزيت في أذنك وتركها لمدة ساعة.

زيت الزيتون

  • بما أن زيت الزيتون يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للبكتيريا، فيمكن استخدامه للتخلص من التهابات الأذن الوسطى.
  • وذلك بتسخين ملعقة من زيت الزيتون، ووضعها داخل الأذن، وتثبيتها بقطعة من القطن.

زيت الثوم

  • يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي يعالج العديد من الأمراض. كما يمكن استخدام الزيت الناتج لعلاج التهابات الأذن، وذلك من خلال إسقاط بضع قطرات في الأذن والتخلص منها بعد نصف ساعة.

زيت الزنجبيل

وبما أن زيت الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، فيمكن إسقاط بضع قطرات في الأذن للتخلص من الالتهابات.

ننصحك بالقراءة

التخلص من التهاب الأذن الوسطى بالطرق الطبية

هناك العديد من الطرق الطبية التي تعمل على تخفيف آلام التهاب الأذن الوسطى، ومنها:

الأدوية

هناك مجموعة من الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم الناتج عن التهاب الأذن الوسطى، ومنها:

مضادات حيوية

يتم استخدام المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو الوريد عند الإصابة ببعض الأمراض الناتجة عن التهابات الأذن، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية بالإضافة إلى التهاب الأذن الخارجية.

قطرات أذن

  • يصف الطبيب قطرات الأذن لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، وهناك أنواع عديدة من هذه القطرات، مثل الأدوية الستيرويدية والمضادات الحيوية.
  • في بعض الأحيان قد يصف الطبيب قطرات تعمل على التخلص من الشمع، وبالتالي تخفيف الضغط على الأذن.
  • تجدر الإشارة إلى أنه يجب استخدام القطرات التي يتم شراؤها بدون وصفة طبية لعدة أيام حتى لا تؤدي إلى تفاقم المشكلة.

أدوية مزيلة للاحتقان

يمكن استخدام أدوية مزيلة للاحتقان والتي تأتي في شكل رذاذ، بما في ذلك أوكسي ميتازولين، ويمكن استخدامها لمدة ثلاثة أيام إذا كانت عدوى الأذن ناجمة عن التهاب الجيوب الأنفية.

مسكنات الألم

يمكنك استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

نصائح لتخفيف آلام الأذن الناتجة عن الالتهابات

هناك بعض النصائح لتخفيف آلام الأذن الناتجة عن التهابها؛ وتشمل هذه:

استخدم الكمادات الدافئة

خذ قطعة من القماش وضعها في ماء دافئ، ثم ضعها في أذنك، واضغط عليها واتركها لمدة نصف ساعة.

استخدمي وضعية نوم مناسبة

بالإضافة إلى رفع رأسك أثناء النوم والنوم على أذنك غير الملتهبة، يمكنك أيضًا النوم على وسادتين بدلاً من واحدة.

علكة

يمكن أن يساعد المضغ في تخفيف الألم الناتج عن التهاب الأذن، ومن الجدير بالذكر هنا أنه لا ينبغي استخدام هذه الطريقة على الأطفال.

تدليك

إذا كان هذا الألم يؤثر على الأسنان ويسبب الصداع، فإن التدليك حول الأذن والرقبة قد يخفف الألم.

الكمادات الباردة

  • يمكن لف مكعب من الثلج بقطعة قماش وإبقائه في أذنك لمدة 20 دقيقة، وهذه الطريقة يمكن أن تخفف الألم.
  • يمكنك أيضًا التناوب بين الكمادات الباردة والكمادات الساخنة، فهذه الطريقة فعالة في التخلص من هذا الألم.