ما هي علاجات وأنواع احتباس البول عند النساء؟ كما أن عملية التبول هي إخراج الفضلات الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي في الجسم والتي تتكون من الماء وبعض الأملاح المختلفة، عن طريق الجهاز البولي المكون من “الكلى والحالب والمثانة”، فإن عملية إخراج البول أيضاً تخرج من الجسم . يعرف احتباس البول بعدم قدرة الجسم على إخراج البول: وهذه المشكلة شائعة عند الكثير من الرجال والنساء على حد سواء، وسنقدم لكم علاج احتباس البول عند النساء من خلال:

علاج احتباس البول عند النساء

عند تكرار هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب ليتم علاجها بالشكل المناسب، حيث يختلف العلاج حسب نوع الإصابة كما يلي:

  • احتباس البول الحاد: ويتم علاجه عن طريق إدخال قسطرة بولية لتفريغ البول من المثانة بشكل كامل.
  • فتق المثانة الخفيف أو المتوسط: يمكن علاجه عن طريق أداء بعض التمارين التي من شأنها زيادة قوة العضلات في منطقة الحوض.
  • فتق المثانة المتقدم: يلزم إجراء عملية جراحية لتصحيح هبوط المثانة.
  • حالات تضيق مجرى البول: يتم استخدام بالون أو قسطرة لتخفيف هذا التضيق، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري التدخل الجراحي.
  • الحالات التي تعاني من مشاكل الأعصاب: يتم استخدام القسطرة الذاتية في المنزل.
  • وجود العدوى: توصف بعض المضادات الحيوية.
  • ومن الممكن تطبيق بعض العلاجات المنزلية لتخفيف احتباس البول، مثل “أخذ حمام دافئ ووضع كمادة دافئة على منطقة البطن”.
  • يمكن إجراء تدليك المثانة بالإضافة إلى العلاجات الطبية لتحديد وتحديد محفزات التبول.

أنواع احتباس البول

وبعد التعرف على علاج احتباس البول عند النساء، نشير إلى أن هناك أنواع عديدة من احتباس البول تختلف من شخص لآخر ويمكن توضيحها على النحو التالي:

  • احتباس البول الحاد: يحدث هذا الاحتباس فجأة ويصاحبه ألم وانزعاج بسبب عدم القدرة على إخراج البول رغم الرغبة القوية، ويستمر لفترة قصيرة.
  • احتباس البول المزمن: ويعرف بأنه عدم قدرة المثانة على تفريغ البول بشكل كامل، ويستمر هذا النوع من احتباس البول لفترة طويلة.

أسباب احتباس البول عند النساء

ننصحك بالقراءة

هناك أسباب عديدة لسلس البول عند النساء، ويمكننا توضيح ذلك من خلال بعض النقاط:

  • صعوبة السماح للعضلات المحيطة بالمثانة والإحليل بالاسترخاء بسبب تجمع البول في المثانة والإحليل الذي يربط المثانة بالجزء الخارجي من الجسم. هناك أيضًا عضلتان، إحداهما خارجية وتقوم بربط مجرى البول بالجزء الخارجي من الجسم. والآخر هو الجزء الداخلي الذي يصل بين مجرى البول والمثانة، وتسمى “العضلة العاصرة”. ولذلك فإن أي اضطراب في هذه العضلات يسبب احتباس البول الحاد والمزمن في الأعضاء.
  • انسداد الجهاز البولي نتيجة هبوط الأعضاء في منطقة الحوض، والمتمثل في “فتق المثانة أو هبوط الرحم”، يسبب الضغط على المثانة.
  • وجود الحصى وبعض الأجسام الغريبة التي تؤدي إلى صعوبة إخراج البول من الجسم.
  • يؤدي تمدد وإضعاف الأنسجة والعضلات المساعدة بين المستقيم والمهبل إلى ظهور فتق في المستقيم وهبوطه إلى المهبل.
  • تناول الأدوية مثل “مضادات الهيستامين، مضادات الاكتئاب” التي تسبب بعض التغيرات قد يقلل أيضًا من نشاط انقباض المثانة.
  • عندما تتوسع الأورام السرطانية أو غير السرطانية، فإنها تشكل ضغطًا كبيرًا على كل من المثانة والإحليل، مما يسبب احتباس البول.
  • يمكن أن تصاب الأعصاب المحيطة بالمثانة أثناء الولادة، مما يتسبب في احتباس البول لدى المرأة.
  • يحدث الإمساك عندما يضغط المستقيم على المثانة والإحليل أثناء إخراج البول.
  • الالتهابات المهبلية، التي يمكن أن تسبب الألم عند التبول، يمكن أن تسبب أيضًا تمدد مجرى البول.

أعراض احتباس البول عند النساء

ويختلف ظهور هذه الأعراض باختلاف نوع هذا الكسوف، ويمكن ذكرها بشكل أوضح من خلال ما يلي:

  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، وهو ما يسمى احتباس البول المزمن.
  • الالتهابات والفشل الكلوي.
  • يكون تدفق البول ضعيفاً جداً وينقطع أثناء التبول، وتحدث هذه الحالة في حالة احتباس البول المزمن.
  • الرغبة المتكررة في التبول، والتي يمكن أن تحدث حتى 8 مرات في اليوم.
  • عدم الشعور بأن المثانة ممتلئة.
  • الشعور بالامتلاء في أسفل البطن، يصاحبه شعور بسيط بعدم الراحة.
  • الرغبة في التبول مرة أخرى مباشرة بعد الانتهاء من التبول.

كيفية تشخيص احتباس البول عند النساء

بالإضافة إلى تحديد طبيعة تخزين البول في المثانة وإفرازه عبر مجرى البول، يقوم الطبيب بعدد من الإجراءات التشخيصية لتحديد ديناميكيات البول:

  • الفحص السريري من قبل الطبيب في أسفل البطن.
  • اسأل طبيبك عن تاريخك الطبي، وأعراضك، وظهورها.
  • سأل الطبيب المريض عن الأدوية التي استخدمها أثناء مرضه.
  • قياس معدل وكمية إخراج البول.
  • قياس الضغط اللازم للمثانة للتبول.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية للمثانة والإحليل أثناء جمع البول وإفراغه لحساب كمية البول المتبقية.
  • القسطرة البولية، وفيها يتم إدخال أنبوب إلى المثانة لتصريف البول المتبقي، فإذا كانت كمية البول المتبقية 100 مل أو أكثر، يعتبر ذلك احتباس بولي مزمن.
  • قد يستخدم الطبيب الأشعة المقطعية لتحديد محتويات المسالك البولية والتأكد من وجود حصوات أو أكياس سائلة في الجهاز البولي.
  • يمكن استخدام المنظار لفحص المثانة والبحث عن الحجارة أو تضيق مجرى البول.
  • استخدام أجهزة الاستشعار لقياس النشاط الكهربائي للعضلات والأعصاب.