تقع منطقة عسير في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة. مساحتها 81.000 كيلومتر مربع. وهي وعرة وجبلية. وتضم العديد من الجبال العالية، مثل قمة جبل السودة التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 3015 متراً. كما تضم ​​العديد من الوديان العميقة والضحلة والشعاب المرجانية الوعرة.

وتتميز المنطقة بتنوع تضاريسها مما جعلها منطقة سياحية جاذبة تستقطب السياح من كافة أنحاء العالم. كما تتميز بتنوع ثقافتها، حيث تضم العديد من القبائل العربية، ولكل عاداتها وتقاليدها الخاصة.

ما هو عدد سكان منطقة عسير؟

تضم منطقة عسير العديد من البلدات والقرى، وأكبر مدنها هي مدينة أبها، وهي العاصمة الإدارية للمنطقة. كما تضم ​​مدناً أخرى مهمة مثل خميس مشيط ونجران والباحة.

تتمتع باقتصاد متنوع يعتمد على الزراعة والصناعة والسياحة. كما تتميز بنشاطها التجاري، حيث تقع على الطريق التجاري الشرقي الغربي وتلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، فهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية والثقافية.

أما بالنسبة لسكان منطقة عسير، فبحسب التعداد السعودي، بلغ عدد السكان ما يقارب 2,024,285 نسمة، أي ما يعادل 6.3 بالمئة من سكان السعودية. وبلغ عدد السعوديين (1,444,688) نسمة بنسبة 71.4%، وعدد غير السعوديين (579,597) نسمة بنسبة 28%. .6%.

سكان محافظة عسير

محافظة سكان
أبها 422,243 شخص
خميس مشيط 314.744 شخص
نعم 257,747 شخص
محايل عسير 230,537 شخص
النماص 181,108 شخص
الظهران جنوب 173,163 شخص

تبدو:

العوامل التي أدت إلى النمو السكاني

  • ارتفاع معدلات المواليد في المنطقة: بلغ معدل الخصوبة الإجمالي في المنطقة حوالي 3.1 طفل لكل امرأة عام 2022، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها:
    • العادات والتقاليد الاجتماعية التي تشجع على الإنجاب المبكر.
    • – توفير الرعاية الصحية المجانية للنساء والأطفال.
    • مستوى معيشة مرتفع في المنطقة.
  • تدفق العمالة الأجنبية إلى المنطقة: تستقطب المنطقة العديد من العمالة الأجنبية من الدول الأخرى، لتوفير فرص العمل في مختلف القطاعات، كالسياحة والصناعة والتجارة، وفي عام 2022 بلغ عدد العمالة الأجنبية في منطقة عسير ما يقارب . 579.597 نسمة، أي ما يعادل حوالي 28.6% من إجمالي السكان.
  • ارتفاع الهجرة إلى المنطقة من مناطق أخرى بالمملكة: تهاجر العديد من الأسر من مناطق أخرى بالمملكة إلى منطقة عسير للبحث عن فرص عمل أفضل أو لتحسين مستوى معيشتهم، وقد وصل العدد إلى منطقة عسير عام 2022م نحو 100 ألف شخص .

ويعتبر النمو السكاني في عسير تحدياً تنموياً في المنطقة، حيث يتطلب توفير الخدمات الأساسية للعدد السكاني المتزايد، مثل التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق.

تبدو:

تحديات تواجه سكان منطقة عسير بسبب النمو؟

  • تحديات توفير الخدمات الأساسية: مثل التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق. وقد يتسبب ذلك في نقص هذه الخدمات أو ضعف جودة هذه الخدمات.
  • التحديات في: النمو السكاني يسبب زيادة الضغط البيئي، مثل زيادة التلوث وزيادة استخدام الموارد الطبيعية، مما قد يؤدي إلى التدهور البيئي في المنطقة.
  • تحديات تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية: يؤدي النمو السكاني إلى زيادة الفقر والبطالة وزيادة الجريمة وانخفاض مستوى المعيشة، مما قد يعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

تبدو:

أمثلة على التحديات التي يواجهها سكان منطقة عسير

  • قلة المدارس والجامعات: يؤدي النمو السكاني إلى زيادة عدد الأطفال في سن الدراسة، مما يتطلب بناء المزيد من المدارس والجامعات، مما قد يتسبب في ازدحام الفصول الدراسية وزيادة العبء على المعلمين والإداريين.
  • قلة المستشفيات والعيادات: يؤدي النمو السكاني إلى زيادة عدد المرضى، مما يتطلب بناء المزيد من المستشفيات والعيادات، مما قد يؤدي إلى فترات انتظار طويلة لتلقي الرعاية الطبية.
  • نقص المياه والكهرباء: تعاني المنطقة من نقص المياه والكهرباء، وقد يتفاقم هذا النقص نتيجة النمو السكاني، مما قد يؤدي إلى انقطاع المياه والكهرباء عن بعض المناطق.
  • الازدحام: قد يزداد هذا الازدحام نتيجة النمو السكاني، مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية وزيادة التلوث.

ولمواجهة هذه التحديات، تحتاج منطقة عسير إلى تطوير خطط وبرامج استراتيجية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وتشمل هذه الخطط والبرامج ما يلي:

  • زيادة الاستثمار في التعليم والصحة: ​​توفير الخدمات الأساسية للأعداد المتزايدة من السكان.
  • حماية البيئة: المحافظة على الموارد الطبيعية ومنع التلوث.
  • تحقيق التنمية الاجتماعية: تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص العمل للأعداد المتزايدة من السكان.